اقتصاد

صكوك دبي نمت بنسبة 167 %

الامارات مقبلة على مرحلة نمو للأصول المصرفية الإسلامية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&تتسابق الدول على الاستعانة بالأدوات المصرفية الاسلامية، وخصوصًا الصكوك، التي برهنت عن منعتها أمام الأزمات، وتتبوأ دبي في هذا الحقل مكانة عالمية متقدمة، إذ نمت صكوكها 167%.

دبي: &نمت قيمة الصكوك المدرجة في أسواق المال في دبي بنسبة 167 بالمئة بعد إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة الاقتصاد الإسلامي في شهر كانون الثاني (يناير) 2013، لتصل إلى 24,05 مليار دولار، مقابل 9 مليارات قبل المبادرة.&مكانة دبي&ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن عبد الله العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، قوله إن العام 2014 شهد تكريس مكانة دبي كمركز عالمي لإدراج الصكوك، "وتزايد اهتمام الأوساط الاقتصادية في العالم بقطاعات الاقتصاد الإسلامي، خصوصًا في مجالي منتجات الحلال والصيرفة الإسلامية".وأكّد العور لـ"البيان الاقتصادي" أن الامارات مقبلة على مرحلة نمو للأصول المصرفية الإسلامية بفضل عدة عوامل، "أبرزها الزخم الذي شهدته مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي منذ إطلاقها، والدعم الذي وفرته مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحفيز قطاعات مختلفة تندرج ضمن استراتيجية المبادرة، كما أن للقطاع المصرفي الإسلامي دور محوري في جذب المزيد من الأصول إلى النظام المصرفي في الدولة".&صناديق مسؤولة اجتماعيًا&اضاف العور: "المركز ناقش أبرز التحديات التي تواجه قطاعات الاقتصاد الإسلامي، وأبرزها الحاجة إلى الكوادر البشرية وتعزيز التعليم والمعرفة في القطاع، إضافة إلى توحيد المعايير"، مؤكدًا اقتراب التوصل إلى حلول مجزية وفعالة لكل القضايا، "فتجاوز هذه التحديات سيجعلنا نرتقي بأهداف منظومة الاقتصاد الإسلامي ونسهم في حماية المنجزات واستمرارية التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، والمرحلة المقبلة ستشهد إطلاق صناديق استثمارية مسؤولة اجتماعيًا، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وابتكار منتجات مالية تخدم متطلبات شرائح اجتماعية متنوعة من المسلمين وغير المسلمين".&نمو مضاعف&وكان عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، قال في كلمة ألقاها أمام المنتدى الاقتصادي الإسلامي بدورته العاشرة التي استضافتها دبي أخيرًا: "من المرجح أن يواصل سوق الصكوك نموًا بمعدلات مضاعفة في السنوات الثلاثة المقبلة، مع توقعات ببلوغ الأصول في التمويل الإسلامي 2,8 تريليون دولار بحلول العام 2015 ".وأوضح كاظم أن الإمارات العربية المتحدة كشفت عن خطط العام الماضي ترمي من خلالها إلى أن تصبح شبكة عالمية للمنتجات والخدمات التي تتسق مع الشريعة الإسلامية في غضون الثلاث سنوات المقبلة.&وأفاد بأنَّ دبي تحتل المركز الثالث عالميًا في سوق الصكوك، "في أعقاب قيام الحكومة بإدراج 750 مليون دولار في هذه السندات، وهونغ كونغ هي الأخرى لديها بالفعل خطط لإدراج ما إجمالي قيمته مليار دولار في بورصة ناسداك دبي".&150 مليارًا&إلى ذلك، توقع إجلال أحمد علوي، الرئيس التنفيذي للسوق المالي الإسلامي العالمي، أن تساعد الزيادة في الاهتمام بأدوات التمويل الإسلامي على تجاوز قيمة الصكوك الإسلامية العالمية حاجز 150 مليار دولار في العام 2015، بالرغم من حالة عدم اليقين التي تسود السوق العالمي. وأضاف أن هذا الهدف ممكن التحقق بالنظر إلى حجم التأمينات المتعلقة بالصكوك القائمة، "والتوجه المتزايد في العام المقبل سيكون مدفوعًا أيضًا بالتوقعات الخاصة بالطلب المستدام من جانب المؤسسات المالية الإسلامية، وبالتأمينات المتعلقة بالسندات الإسلامية من دول مختلفة، ففي العام المقبل وحده نتوقع أن تصل التأمينات المرتبطة بالصكوك العالمية إلى أكثر من 30 مليار دولار".وذكر علوي أنَّ التأمينات على الصكوك الإسلامية ستتعافى في العام المقبل، "ومن المتوقع أن يأتي النمو من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والشرق الأقصى والمنطقة الأفريقية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف