اقتصاد

تنطلق تصفياتها النهائية غدًا في دبي برعاية محمد بن راشد

جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنطلق فعاليات "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان" غدًا الجمعة (6 شباط/فبراير 2015) والتي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال القمة الحكومية الثانية بمشاركة 800 مشروعًا من 57 دولة. وسيمنح الفائز بالمسابقة الدولية جائزة مالية بقيمة 1 مليون دولار أميركي، فيما يحصل الفائز بالمسابقة الوطنية على 1 مليون درهم.

وأشار محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إلى أن "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، هي الأكبر من نوعها على الإطلاق في مجال توظيف تقنيات الطائرات بدون طيار، بما يخدم الإنسانية، ويحقق السعادة في المجتمع، وهي تجسد سعي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز ريادتها في الإبتكار على مستوى العالم.

وستنعقد تصفيات المرحلتين نصف النهائية والنهائية يومي الجمعة والسبت 6-7 شباط/فبراير الجاري، وسيقوم أصحاب المشاركات المتأهلة بإجراء تجارب تشغيل حية لمشاريعهم، وعرض التصاميم المتعلقة بابتكاراتهم أمام لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من أبرز الخبراء الدوليين في مجال الاستخدمات المدنية لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

ستتضمن فعاليات هذا الحدث تنظيم مؤتمر معرفي، تقدم فيه نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين في هذا المجال تجاربها وخبراتها، وآخر المستجدات في قطاع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وآفاق التطوير المستقبلي، والخدمات التي تحتل الأولوية على قائمة هذه الصناعة، كما سيوفر فرصة للتواصل المباشر بين أصحاب المشاريع الابتكارية ورجال الأعمال والشركات والهيئات المهتمة وحاضنات الأعمال، التي سوف تجد من خلال الفعالية فرصة لتمويل عدد من المشاريع، وتحويلها إلى واقع يخدم أكبر شريحة من المجتمع.&

وتهدف "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، إلى تسخير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتسهيل حياة الناس، سواءً في دولة الإمارات أو في العالم أجمع، كما تهدف إلى تصميم بنية تشريعية لتقديم الخدمات بوسائل تقنية متطورة مثل الطائرات من دون طيار في مجالات تخدم الإنسان والإنسانية.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف