اقتصاد

ولي العهد السعودي يدعم القاهرة ضد الإرهاب

12 مليار دولار من السعودية والكويت والإمارات لمصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السعودية والامارات والكويت وسلطنة عمان تقديم 12،5 مليار دولار مساعدات واستثمارات لمصر في مؤتمر شرم الشيخ الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة مشددا على دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار الاقليمي.

شرم الشيخ:&فيما اعلنت كل من السعودية والامارات عن تقديم مساعدات قيمتها 4 مليارات دولار من كل منها من بينها ثلاثة مليارات في الاجمال في صورة ودائع لدى البنك المركزي المصري، اكدت الكويت انها ستستثمر 4 مليارات دولار في مصر، وتعهدت عمان تقديم 500 مليون دولار نصفها في صورة منحة والنصف الاخر في شكل استثمارات.

وافتتح في مدينة شرم الشيخ المؤتمر الإقتصادي العالمي لدعم مصر، الذي دعا إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل رحيله، وألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة الافتتاح، بينما ندد ولي العهد السعودي بالأعمال الإرهابية التي تشهدها مصر، ووعد بضخ نحو أربعة مليارات دولار استثمارات سعودية في السوق المصرية، بينما وعد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بضخ استثمارات بالقيمة ذاتها.&

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ، المؤتمر الاقتصادي العالمي لدعم مصر، الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال السيسي خلال كلمته: "نحن ندرك تماماً أننا نواجه العديد من التحديات المقبلة على مستوى الاقتصاد ككل والقطاعات الاقتصادية المختلفة قبل أن نتمكن من تحقيق هذه الأهداف بشكل كامل، ولكن مصر انطلقت على الطريق الصحيح، وستتمكن من بدء مرحلة زخم إيجابية فضلاً عن استعادة اِستقرارها السياسي بعد مرحلة من التغيرات السياسية والاقتصادية، وبينما نتطلع في تلك المرحلة إلى الاِستفادة من الإمكانات المصرية، فإننا ندعو جميع المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة بفاعلية في إطلاق قدرات الاقتصاد المصري".&وتابع: "مصر تتميز بالموارد البشرية الهائلة فضلا عن الموارد الطبيعية المتميزة، حيث تمثل مصر قاعدة اقتصادية متنوعة بفضل موقعها الجيو-إستراتيجي الذي يمتد بين أفريقيا وآسيا، فتتفرد بالموارد السياحية التي لم يتم استغلالها بشكل كامل حتى قبل ثورة 2011، وبالتأكيد ستعمل الدولة على استثمارها مرة أخرى والاستفادة منها لتصبح موقعا جاذبا للاستثمار ومحفزا للنمو".&ولفت إلى أن: "نتوقع نهوض قطاع الصناعة نظرا للمزايا التي تتمتع بها مصر من حيث تكاليف الإنتاج المنخفضة نسبيا وتوافر الأيدي العاملة وسهولة الوصول إلى الأسواق في أفريقيا وأوروبا وآسيا والدول العربية، بالإضافة إلى ذلك فان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعد مجالاً حيوياً، حيث شهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً كما أنه يوفر فرصاً استثمارية جاذبة للشركات العالمية، من ناحية أخرى، أدت إعادة هيكلة دعم الطاقة وسداد مستحقات الشركات الاجنبية إلى إنعاش قطاع الطاقة وزيادة عمليات الاستكشاف والإنتاج مرة أخرى".&واستطرد: "إنه في ظل وجود خطة اقتصادية طموح وشاملة وإصلاح هيكلي مستمر ومشاركة كاملة من مجتمع المستثمرين، بجانب العمل الجاد والمثابرة من الشعب المصري، فإن الوصول لمصر الجديدة التي تتمتع بالاستقرار والاستثمار والنمو الشامل سيكون واقعاً ملموساً في القريب العاجل".&وأضاف: "اسمحوا لي أن أشكر من عملوا بصدق على إنجاح المؤتمر، وهم وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، وسلطان الجابر وزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة، وفريق العمل المصري، ومستثمري شرم الشيخ، وأهالي جنوب سيناء".وقال السيسي: "اسمحوا لي أوجه لكم باسمي وباسم شعب مصر التحية على المشاركة والتواجد معنا، الشعب المصري الصامد الصابر، الأبي الكريم بفضل الله سبحانه وتعالى ومشاركتهم، اسمحوا لي أن أشكر شعبنا الكريم، تحيا مصر.. تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله بركاته".
الأمير مقرن: السعودية أكبر بلد مستثمر في مصر&&قال ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز: "أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين، وأشكر الشعب المصري الشقيق على كرم الضيافة، وكل من ساهم في إعداد وتجهيز المؤتمر الاقتصادي، ونؤكد الاهتمام بتاريخ علاقتنا باستقرار مصر وازدهارها والحرص على تعزيز العلاقات معها، والنأي عما يعكر صفوها".وأضاف ولي العهد في كلمته: "مصر سرعان ما تتغلب على ما يكدر صفوها بحكمة قيادات البلدين السعودية ومصر، والمملكة العربية السعودية أكبر بلد مستثمر في مصر، وتأتي مصر في قائمة أكبر 20 دولة مصدرة للسعودية، والمرتبة الـ 24 مستوردة للمملكة".&وأعرب عن أن الاستثمارات السعودية في مصر واعدة، وقال: "لا شك أن المجال واسع لتنمية العلاقة وتوضح المشاركة الكبيرة للقطاع الخاص السعودية في أنشطة المؤتمر الاهتمام الكبير، وتشهد المنطقة تحولات اقتصادية وأمنية أثرت سلبا&في مسار التنمية وبرزت خلالها ظاهرة الإرهاب، وتُدين المملكة وبشدة ما تشهده مصر من حوادث إرهابية تهدف إلى تعكير صفو الأمن والتشويش على الاستقرار والنمو الذي تسعى إليه مصر".&وأكد أن السعودية تدعم مصر، وتعمل على استقرارها، وقال: "نؤكد موقفنا الثابت لتثبيت الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي على مسار التعافي والازدهار ونطالب المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق لما يجري من أحداث ودعم جهود الحكومة المصرية لتثبيت الاستقرار".&وقال الأمير مقرن "إن السعودية تدين بشدة ما تشهده مصر من أعمال إرهابية". وتابع: "ما يؤسف له أن يلصق الإرهاب بالإسلام والدين منه بريء.. ونطالب المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير والفهم الدقيق".&&وأعلن الأمير مقرن&عن ضخ أربعة مليارات دولار في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن الدعم سوف يشمل مليار دولار وديعة والباقي مساعدات، واستثمارات مشروعات اقتصادية.&الكويت على النهج ذاته&أعلن أمير الكويت الشيخ الجابر الأحمد الصباح، عن ضخ استثمارات كويتية في مصر تبلغ نحو 4 مليارات دولار. وقال خلال كلمته: "نلتقي خلال ظروف وتحديات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، سياسيًا واقتصاديًا، تضاعف أهمية المؤتمر، وضرورة انعقاده للوقوف إلى جانب أهم الاقتصاديات في وطننا العربي، لبحث فرص الاستثمار المتعددة"، معرباً عن تقديره ل"الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات، وخلق البيئة المناسبة لتطويرها".&وأشاد بمبادرة عقد المؤتمر التي دعا إليها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وقال: "عمل على تطبيق المؤتمر برؤيته الشديدة لأوضاع الأمة العربية والإسلامية، للتصدي لتحدياتها، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، ووفق الملك سلمان بن عبد العزيز، وأعانه على حمل الأمانة في مواصلة المسيرة".&وتابع: " إن العمل على تعزيز الاستثمار لجذب رؤوس الأموال يتطلب جهودا مضاعفة لإصدار التشريعات التي تحفظ الاستثمار، وتشجعه على العمل وأدرك الأشفاء في مصر هذه الحقيقة، لخلق الفرص الاستثمارية، وتحقيقها بما يشكل حافظًا لرؤوس الأموال لتنمو في بيئة خصبة، ويأتي قانون الاستثمار تأكيدًا لتلك الجهود".&الإمارات تقدم 4 مليارات دولار&اعلن نائب رئيس الامارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم عن "دعم دولة الامارات العربية لدولة مصر العربية بقيمة 4 مليارات دولار بحيث يتم ايداع ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي المصري ويتم توظيف ملياري دولار اخرى لتنشيط الاقتصاد المصري عبر مجموعة من المبادرات".وقال الشيخ المكتوم ايضا ان "اجمالي ما قدمته الامارات خلال العامين الماضيين لمصر بلغ 14 مليار دولار" اميركي.
&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله أكبر
الله أكبر -

الله أكبر وكل الشكر لكل من وقف مع مصر مادياً ومعنوياً.....

شكراً للخليج
فريد محمد -

بوركت أيادي الخليجيين التي تبني العالم العربي وتعمر ربوعه.

صفقة موفقة
Nabil Wahid -

اذا هذا هو الثمن لبيان الازهر بخصوص الحشد الشعبي

استغلال الاموال بشكل جيد
سالم -

ارجو ان تتمكن مصر من استغلال الاموال العربية بشكل جيد في مشاريع منتجة وليست خدمية - ما تحتاجه مصر هو ان تستطيع تامين موارد لتحقيق تنمية شاملة لان المساعدات لن تدوم الى الابد . والسخاء العربي في مساعدة مصر نتيجة للقناعة التامة بان خير مصر فيه خير للعرب اجمعين. كل ما اخشاه ان يبتلع غول الفساد هذه المساعدات ونعود الى المربع الاول في التذمر والشكوى من ازدياد عدد السكان وعدم مقدرة الدولة على اطعام مواطنيها. اذ حدث ذلك لا سمح الله فانه الفشل بعينه. تحتاج مصر الى الاستعانة بالكفاءات العربية والمصرية المهاجرة في التخطيط والتنفيذ في المشاريع الكبرى. الجهاز الاداري المصر مترهل وغير كفؤ لادارة شؤون البلاد والبديل جاهز وغير مكلف وهو الكفاءات العربية والمصرية التي تدربت في الخارج. في اوقات الازمات لا بد من حلول جريئة وجذرية لقهر المشكلات المستعصية. نريد لارض الكنانة ان تعود كما كانت في الستينات قوية ومنيعة وتمد يدها لتساعد الاخرين.

تحقيق الاستقرار والتنمه
متابع عربي -

بتقديري المتواضع افضل طريق لمصر لتحقيق الاستقرار والنهوض بالاقتصاد المصري يكون بالاعتماد على السياحه والفن وخصوصا الطرب والنوادي الليليه والفنانات واعادة هذا القطاع الى سابق عهده من ازدهار وثانيا تطوير وتنمية الزراعه واستصلاح الاراضي الصحراويه لاغراض الزراعه بالاعتماد على الشركات الزراعيه الكبرى وثالثا تشجيع العماله المصريه للعمل خارج مصر من خلال الاتفاقيات الثنائيه مع الدول المستوردة للعماله مثل الدول العربيه النفطيه وتشجيع افراد الجيش المصري من ضباط وجنود للتوجه للعمل في جيوش دول الخليج العربي بعقود شخصيه اخذين بنظر الاعتبار حاجة دول الخليج في الظرف الراهن المضطرب لجيوش نظاميه قويه قادره للوقوف بوجه الاطماع الايرانيه .

مصر تستحق
نورا -

بالطبع مصر تستحق أكثر فهي ام العرب ونحن نتمنى ان يتعافى اقتصادها ..ومصر اصلا اجمل وجه عربي للسياحة ..اتمنى ان يتوفر عنصر الأمن ويتطور قطاع السياحة ..ويجب استقلال الأموال لنقل مصر الى الحداثه ..وتطويرها في كل النواحي حتى تكون الوجهه التي تمثل العرب وكلنا نفخر بها ..مصر دوله قويه وجميله وتملك إمكانيات الدول الكبرى ولكن تحتاج الى العقول المفكرة العبقريه التي تنتج وتصعد بها فوق وتقضي على مشكلاتها في كل النواحي ..وكلنا مصر .

والشكر لكرم الرجال
Akrawi Nafie -

مهما حاولنا ((نحن)) او البعض الأخـر وضع هذه الصفقة من المسـاعدات المالية والاستثمارية الضخمة لمصـر في هذا الظرف من الوضع الاقتصادي العالمي وانخفاض الواردات لدول تعتمد ((كليـــا)) على بيع النفط... نضعهـا في دائرة ((الشكوك)) والأهداف والأغراض او غيرهـا من الأطماع .... تبقى نقطة مهمة وجوهرية وتحول إيجابي لبعض السياسات العربية ...حيث كان المعتاد عند ((البعض)) ارسال أدوات الموت والدمـار والتخريب الى دول الجوار لتحقيق أهدافهم ...من خلال الحروب والاقتتال الاخوي وبسميات متعددة .... خطوة لاستبدال تصدير السلاح والفتنه والاقتتال .... بأموال ومشاريع للتنمية والتطويـر وامتصاص البطالة التي اكبر المشـاكل التي تغذى التطرف في كل مكان ... هذه الخطوة نثمن كل الجهود التي شـاركت بهـا لبناء مصر او غير ..وننتمى ان تستمر من اجل حليب لطفل و رغيف للجائع ومسكن لمشرد ودواء لمريض وقلم لطفل.. وسـاحة عمل لرفاهية المجتمع .

الامارات
خلفان عبيد بالعرطي -

للاسف الاموال تذهب الى اللصوص .... السيسي وجنرالته والشعب المصري يموت من الجوع اذا كيلو اللحم وصل الى 70 جنيه مصري .....

WORTHLES COUNTRY
DAVID MOHAMAD -

WHAT IS THIS FOR COUNTRY LIVES FROM ANOTHER COUNTRIES.THIS OUNTRY IS WORTHLES..NO DIGNITY...GIVE ME LITTLE MONEY ..I AM HUNGRY

محلل
محلل -

الى الاخوانجي رقم 8 : ما خلاص اللصوص رجعوا للسجن تاني مرسي ومرشده الذين سرقوا البلد واقترضوا المليارات بالربا الحلال من صندوق النقد الدولي وسرقوا البلد , جماعة الاخوان الى مزبلة التاريخ

مواقف خليجيه نبيله
هيثم -

كرم ومواقف دول الخليج المشرفه مع مصر ومع كل العرب ليست جديده منذ الاعتداء الثلاثي في الخمسينيات وكارثة 67 وحرث 73 ومساهمة السعوديه ودول الخليج في ايقاف الحرب الاهليه العبثيه في لبنان واعادة اعماره والدعم لسخي للعراق في الحرب التي اشعلها صدام مع ايران والتي كان رد صدام لمواقف دول الخليج الاصيله احتلال الكويت وتهديد دول الخليج دعم دول الخليج للاشقاء العرب سخيا وما يحز بالنفس ان هذه المواقف الخليجيه النبيل تقابل من بعض العرب بالجحود والحسد والكره نامل تقابل المواقف الخليجيه الاخويه النبيله بما تستحق من عرفان والرد الجميل