اقتصاد

مباحثات سعودية صينية حول أوضاع السوق النفطية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&الرياض: بحث وزير النفط السعودي، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، في العاصمة الصينية بكين أمس الإثنين مع وزير الطاقة الصيني، نور محمد بكري، أوضاع السوق النفطية اضافة الى استعداد الرياض &"تزويد الصين بأي كميات إضافية تحتاجها من النفط السعودي .وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الجانبين السعودي والصيني بحثا خلال الاجتماع السوق النفطية الدولية والعلاقات البترولية بين البلدين، مشيرة إلى أن الوزير الصيني أبدى اهتمامه باستمرار تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات مهمة، ومن ضمنها البترول والغاز والصناعات المرتبطة بهما - بحسب وكالة الأنباء الألمانية-.

وأوضح الوزير الصيني أن بلاده، وبصفتها ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر دولة مستوردة للبترول في العالم، تحصل على أكثر من 16في المئة من وارداتها الخارجية من النفط السعودي، وأن هناك مجالات متعددة للتعاون بين البلدين.من جانبه قال النعيمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية انه سعيد جداً بزيارته للصين، وأن هذا اللقاء يأتي ضمن عدة لقاءات بين المسؤولين في قطاع البترول في المملكة وجمهورية الصين الشعبية.وأضاف &"بجانب تصدير النفط السعودي للصين، واستعداد المملكة لتزويد الصين بأي كميات إضافية تحتاجها، فإن المجالات الأخرى تشمل الاستثمارات المشتركة في كلا البلدين في مجالات النفط وتسويق منتجاته، إضافة إلى تبادل الخبرات والأبحاث والدراسات، وتصنيع المواد والخدمات البترولية&".&وأكد أن الصين تؤيد&" فكرة بناء طريق جديد للحرير، من أجل التنمية الاقتصادية في دول آسيا ومن ضمن ذلك الدول العربية&".من جهة ثانية قال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير البترول السعودي، أمس ان سياسة الإنتاج المرتفع للنفط الخام التي تنتهجها بلاده ترتكز على وضع الطلب العالمي، وان أكبر بلد مصدر للخام في العالم حريص على المحافظة على حصته السوقية. وقال للصحافيين في السعودية إن سوق النفط ممتازة وذلك عندما سئل عن رأيه في وضع سوق النفط العالمية.&وأضاف أن السعودية تتجاوب مع الطلب وتوفر النفط ما توافر الطلب مضيفا أن المملكة مهتمة بحصتها في السوق وبالمحافظة على عملائها وباستقرار السوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف