اصدارات الصكوك الاسلامية ستشهد انخفاضا حادا في 2015
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: &توقعت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني الثلاثاء ان يشهد سوق اصدار الصكوك الاسلامية انخفاضا حادا خلال العام 2015 بعد ان اوقف بنك ماليزيا المركزي، الذي يعد من اكبر مصدري الصكوك في العالم، اصدار هذه الصكوك. وقال محمد داماك رئيس التمويل الإسلامي العالمي لدى الوكالة "في النصف الاول من العام 2015 ادى توقف البنك المركزي الماليزي عن اصدار الصكوك الى انخفاض اصدارها بنسبة 42,5% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق". وفي العام 2014 اصدر البنك المركزي الماليزي صكوكا بقيمة 45 مليار دولار من إجمالي الصكوك المصدرة عالميا وقيمتها 116,4 مليار دولار.&
وياتي انخفاض اصدار الصكوك بعد سنوات من النمو الكبير لهذه السندات المطابقة للشريعة الاسلامية.&وقالت ستاندر اند بورز في تقريرها انه من بين اسباب قرار البنك المركزي الماليزي وقف اصدار الصكوك هو ان مجموعة واسعة من المستثمرين هم الذين اشتروا هذه الصكوك ما حال دون وصول البنك الى الجهات التي يستهدفها وهي البنوك الاسلامية الماليزية بشكل خاص.&ونتيجة لذلك قال البنك انه قرر الاتجاه الى استخدام ادوات مالية اخرى يقتصر استخدامها على البنوك.&&واعتمادا على ذلك قامت ستاندرد اند بورز بمراجعة توقعاتها لاجمالي اصدارات الصكوك هذا العام وقدرته بنحو 50-60 مليار دولار بدلا من 100-115 مليار دولار.&وقالت الوكالة انه "باستثناء هذا التاثير فقد كان اداء السوق جيدا نسبيا رغم انخفاض اسعار النفط".&وتعد كوالالمبور ولندن المركزين الرئيسيين للصكوك تليهما دول الخليج الغنية بالنفط.&وبلغ حجم الإصدارات العالمية للصكوك 269,4 مليار دولار بنهاية 2013. &والصكوك هي اوراق مالية تعتمد على الاصول وتمنح المستثمرين حصة نظرا لان الشريعة الاسلامية تحرم الفائدة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف