اقتصاد

بعد وعود بتوفير اعلى المعايير الامنية

القاهرة تتوقع استئناف الرحلات الجوية الروسية الى مصر قريبًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتوقع مصر استئناف روسيا لرحلاتها الجوية إلى القاهرة، وذلك بعد تعليقها اثر تفجير طائرة الايرباض اي 321 في تشرين الاول/ أكتوبر فوق سيناء.

&القاهرة: اعلنت وزارة الخارجية المصرية، الاربعاء، أن الرحلات الجوية الروسية الى مصر قد تستأنف قريبًا، بعد تعليقها جراء تفجير طائرة تشارتر روسية في تشرين الاول/اكتوبر في شبه جزيرة سيناء.&وكانت طائرة الايرباص اي-321 تحطمت في 31 تشرين الاول/اكتوبر في سيناء اثر زرع عبوة ناسفة فيها، بعد دقائق من اقلاعها من منتجع شرم الشيخ ما اسفر عن مقتل 224 شخصًا.&واكدت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية، انها زرعت قنبلة في الطائرة ما تسبب باسقاطها ومنعت روسيا بعدها كل الرحلات الى مصر.&والاربعاء، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري موسكو حيث التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء الروسي اركادي دفوركوفيتش.&وقالت الخارجية المصرية في بيان "كافة المؤشرات التي خرج بها الجانب المصري بعد لقاءاته مع المسؤولين الروس، تشير إلى أننا نمر بالمرحلة الأخيرة في استكمال الإجراءات الفنية التي اتفق عليها الجانبان المصري والروسي لاستئناف حركة الطيران الروسي إلى مصر".&وكانت مصر تعهدت بعد اسقاط الطائرة بتشديد الاجراءات الامنية في مطاراتها والمعالم السياحية في البلاد.&وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري، "اتفقنا على تسوية مشكلة استئناف الرحلات في اقرب فرصة".&واوضح أن هذه الرحلات ستستأنف في حال كانت مصر قادرة على ضمان "اعلى المعايير الامنية للرعايا الروس".&وفي نهاية شباط/فبراير، اقرت مصر بأن سقوط الطائرة نجم عن اعتداء بعد أن كانت نفت هذه الفرضية لأربعة اشهر. في حين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان اعلن منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أن قنبلة تسببت بسقوط الطائرة.&ووجه حادث اسقاط الطائرة ضربة شديدة للقطاع السياحي الذي يعد حيويًا للاقتصاد المصري الذي يشهد ازمة بسبب انعدام الاستقرار واعمال العنف التي تهز البلاد منذ 2011.&ومنذ اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013، يستهدف عناصر الجيش والشرطة باعتداءات جهادية وخصوصًا في شمال سيناء، معقل "ولاية سيناء".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف