بهدف تحقيق رؤيتها 2030
السعودية تعتزم بناء مدينة للطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتجه السعودية لبناء مدينة للطاقة بهدف جذب واستقطاب الشركات المتخصصة في هذه الصناعة للدخول الى السوق السعودية والوصول بالمستوى المحلي إلى 75 % من كل مدخلات قطاع الطاقة والبتروكيماويات من مواد وخدمات، وزيادة صادرات السلع غير النفطية بنسبة 78 % لتصل إلى 330 مليار ريال.
إيلاف من الرياض: قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، إنه سيتم إنشاء "مدينة الطاقة"، وهي بنية تحتية مميزة يوجد فيها كل الممكنات لتحقيق جزء من رؤية المملكة 2030.
&
وأضاف الفالح أن الهدف من ذلك هو الوصول بالمستوى المحلي إلى 75 % من كل مدخلات قطاع الطاقة والبتروكيماويات من مواد وخدمات، لافتاً إلى أن ذلك يتم من استقطاب الشركات الرئيسية في الصناعات المتشعبة التي تدعم قطاعات الطاقة ليكون لها مردود على قطاعات أخرى.
وكشف في السياق ذاته أن عملاق الصناعة النفطية "أرامكو" ستستثمر بطريقة مناسبة في صناعات الطاقة المتجددة، وستحفز صناعات تكميلية تكمّل صناعات النفط.
&
مضاعفة الانتاج
وأشار إلى أن المملكة تعتزم مضاعفة إنتاج الغاز من اكتشافات تمت في الفترة الماضية من نوعي الغاز التقليدي والغاز الصخري، بجانب اكتشافات في البحر الأحمر سيتم تطويرها في الوقت المناسب.
وكان نائب الرئيس لإدارة المشاريع في أرامكو السعودية، فهد الهلال، قد أكد في مايو الماضي على أهمية التعاون الاستراتيجي المستمر بين الشركة ومقاوليها ومورديها، للتنفيذ الفعّال لمشاريع الشركة، وذلك ضمن مساعي تعزيز مبادرة القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) التي طرحتها الشركة في ديسمبر 2015.
وأضاف أن أرامكو السعودية تدعم تطوير الأعمال المحلية التي تصنع المواد المرتبطة بصناعة الطاقة وتقدم الخدمات الهندسية وخدمات حقول النفط، وذلك من خلال التعاون الذكي والاستراتيجي المستمر مع المقاولين والتجار، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في جعل المملكة مركزاً استراتيجياً للاستثمار في قطاع خدمات الطاقة على الصعيدين المحلي والدولي، مع ضمان التنفيذ الفعّال للمشاريع وتحقيق أقصى إمكانات مبادرة اكتفاء، لافتاً إلى أن أرامكو السعودية ستستمر في تنفيذ برامج رأسمالية مؤثرة للمحافظة على دورها كمحفز لتنمية قطاع خدمات الطاقة في المملكة.
&
&