كتَّاب إيلاف

جريـمة ضد الإنسـانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"طلبنة" التعليم المصري: الحلقة الرابعة

"طلبنة" التعليم المصري (الحلقة الثالثة)

الدولة شجعت الفاشية الدينية على طلبنة التعليم المصري

الدولة شجعت الفاشية الدينية على طلبنة التعليم المصري (1)

"طلبنة" التعليم المصري (5 من 5)

بعد عرض عينات لما تحويه مقررات اللغة العربية في التعليم الابتدائي والإعدادي في مصر عبر حلقات أربع من هذه الدراسة، نكرر الشكر للقارئ الكريم على صبره وطول أناته، ونستأذنه في تقديم هذه الملاحظات الختامية:

أولا: لم يكن القصد من عرض مفصل لعدد كبير من النماذج والعينات (مقترنا بتعليقات مقتضبة جدا، هدفها لفت النظر فقط) سوى إعطاء ما يكفي من الأدلة التي تبين، بدون أن يتهمنا أحد بالتقول أو الادعاء أو المبالغة، عمق واتساع ظاهرة تحول مقررات اللغة العربية إلى دروس إجبارية في العقيدة الإسلامية. ولا تتعلق المشكلة بكونها "إسلامية"، فالمبدأ يظل هو الأهم: أن تدريس الدين (أي دين) مكانه مقررات وحصص الدين فقط، ويجب ألا يتسرب إلى مقررات أخرى إلا في استثناءات نادرة وطبقا لمعايير صارمة.
ثانيا: للتدليل على خطورة الأمر نقارن بما يحدث في وسائل الإعلام، حيث ما أكثر ما يؤكد اختراق الفاشية الدينية لها وسيطرتها عليها: خذ مثلا ما قاله كاتب "تحقيقات السبت" (الصحيفة "القومية" الكبرى ـ 22 ديسمبر 2007) تحت عنوان "الدستور الأخلاقي للقرآن" من أن "الإسلام يَجُبُّ ما قبله"، أو ما شابه ذلك مما يقوله عادة كاتب "من أسرار القرآن" (الأهرام كل يوم اثنين) وغيره كثيرون؛ وهي مزاعم بلهاء وجوفاء، مليئة بعشق الذات المرضي، وبالتعجرف والصلف؛ ولكن في هذه الحالة قد يكون للقارئ ـ نظريا ـ بعض "الحرية"، مثل إلقاء الجريدة في القمامة، أو إرسال احتجاج إلى القائمين عليها (بغض النظر عن كونه لن ينشر)، أو مقاطعتها قارئا ومعلنا. أما في حالة المقررات الدراسية، فالأمر مختلف تماما لوجود عنصر زائد: وهو الإجبار ـ وخاصة في ظل نظام التعليم المصري الذي يعتمد التلقين الأحادي ويرفض أسلوب المناقشة والجدل والرأي المختلف والتقييم الموضوعي ـ وبالذات لكون الرسوب في مادة اللغة العربية يعني الرسوب التام وإعادة السنة.
بل إن ما يجري يتعدى في خطورته (كما سبق وذكرنا) ما كان ينص عليه حتى في "أحكام أهل الذمة في ديار الإسلام" المبني على العهد العُمري، الذي كان يُجبر أهل الذمة على القبول بعشرات الأمور الإذلالية، ولكنه يقول (على لسانهم): "(..) وألا نُعلِّم أولادنا القرآن (..)". وكذلك يفوق ما قامت به آلة "البروباجاندا" الجهنمية التي أدارها جوبلز في ألمانيا النازية، لأن غسيل الأمخاخ بأيديولوجية وضعية لا يقاس بمحاولات تشكيل ضمائر وشخصيات تلاميذ المدارس عبر فرض دين معين أو "مرجعية دينية" معينة عليهم. كما لا نعرف دولة محترمة واحدة في العالم المعاصر تقترف مثل هذه الجرائم.
ثالثا: ما عرضناه في هذه الدراسة يمثل جريمة تأتي على مستويين: الأول، "العام"، يتعلق بتخريب عقول أجيال من المصريين وتربيتهم على "التفكير" الغيبي اللاعقلاني غير الخلاق وإعدادهم ليكونوا "جنودا" مخلصين في خدمة دولة الفاشية الدينية.
لكن مثل هذه الجريمة، وإن دخلت تحت بنود مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الطفل، علاجُها عادة في أيدي الشعوب ومفكريها وقادة الرأي فيها، وعقوبتها النهائية هي أن تتخلص الشعوب من حكامها وتستبدل بهم آخرين! وإذا عجزت عن ذلك، أو لم ترغب فيه، فهذه مشكلتها! وفي النهاية فإن الشعوب تستحق حكامها.
[لاحظ أنه بينما يتعالى زعيق النظام الحاكم بالهجوم ضد "الجماعة المحظورة"، إذا به ينفذ برنامجها وأجندتها على أكمل وجه! وهو ـ إحقاقا للحق ـ يفعل هذا بجهد دؤوب، لكن بلا جعجعة! وإذا كان زعيم "المحظورة" لا يهمه أن يحكم مصر ماليزي؛ فنظامنا يهمه، بدافع الوطنية، أن يتم تخريب مصر على أيدي أبنائها بدون حاجة للاستعانة بخبرات أجنبية (اللهم من الأشقاء سكان الضفة الأخرى من البحر الأحمر)، ويقال أنه سوف يتحين الوقت المواتي لدعوة المُلاّ عُمر ليزور مصر بأقرب فرصة حتى يتباهى أمامه بما وصلت إليه أحوال المحروسة!]
رابعا: المستوى الآخر للجريمة، هو "الخاص" والمتعلق بما يتعرض له غير المسلمين، ويخضع لتوصيفات محددة في المعاهدة الدولية لحقوق الطفل (راجع المواد 29 و 30 إضافة إلى 2 و 8 و 14) والمعاهدة الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (راجع المادة 13ـ أ) وإعلان حقوق الأقليات الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1992 (راجع المواد 1 و 2 و 4) والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
باختصار ما يحدث جزء من سياسة "تطهير ثقافي" (Cultural Cleansing or Cultural Genocide)، كوسيلة من وسائل "التطهير العرقي" الذي لا يقتصر بالضرورة على الإبادة والتهجير، بل يتدرج في سبل تحقيقه ليشمل التمييز الصارخ والتذويب القهري ومحو الهوية. (راجع: Petrovic، "Ethnic Cleansing - An Attempt at Methodology، EJIL-V.5).
خامسا: إزاء اتضاح معالم هذه الجريمة متكاملة الأركان (الفعل ـ القصد ـ الجاني ـ المجني عليه ـ جسم الجريمة) وثبوتها، نطالب بالوقف الفوري لتدريس كافة أجزاء مقررات اللغة العربية ذات الصبغة الدينية، وأيضا عدم امتحان التلاميذ فيما تم تدريسه، تمهيدا لتعديل المقررات بصفة عاجلة بدءا من العام الدراسي المقبل. نقول "فورا" وليس في الخطة الخمسية القادمة، أو العام القادم، أو بعد انعقاد هذا المؤتمر أو ذاك، أو كجزء من "الخطة الشاملة لتطوير التعليم" (التي لا تعني عادة سوى المزيد من التخريب التعليمي)؛ كما نرفض التحايل على الأمر عبر محاولات من إياها ـ على طريقة "جلسات صلح العرب" التي تنصبها السلطات من آن لآخر ـ مثل إضافة إشارة للآخر الديني هنا أو هناك ذرا للرماد في العيون، مما لن يؤدي ـ في ظل الأوضاع الحالية ـ سوى لفتح الباب أمام المزيد من "المقارنات" البلهاء.
ولمن يرون أهمية أن يبدأ التلميذ المصري (المسلم) في التعرف على معتقدات الآخر، فلهذا أسلوب مختلف سنتعرض له لاحقا.
سادسا: تنفيذ هذا المطلب العاجل أبسط مما يتصور البعض ـ فقط إذا توافرت "الإرادة السياسية": فهو لا يحتاج سوى لأمر علوي واضح. مجرد جرة قلم، بل مجرد مكالمة تليفونية بسيطة تحمل أمرا للوزير المسئول: "أوقفوا تدريس الدين في غير مقررات الدين". وهي مكالمة صغيرة وسريعة لن تزيد تكلفة فواتير التليفون الرئاسية أو أعباء الإنفاق الحكومي!
سابعا: لكن برغم بداهة المطلب ووجه الاستعجال فيه، لا نتوقع من قوى الفاشية الدينية إلا أن تخوض معركة شرسة ـ في وقت يبدو أنها في طريقها لزيادة قبضتها على المؤسسة التعليمية كما تبين من خبر (الأهرام 5 يناير) يقول فيه وزير التعليم د. يسري الجمل أنه سيتم إرجاع العديد من الـمدرسين الذين يقومون بأعمال إدارية إلى التدريس "بفضل الكادر التعليمي الجديد" (؟!) لكن إذا تذكرنا أن الكثير من هؤلاء كانوا قد أُقصوا عن التدريس أيام الوزير حسين كامل بهاء الدين بسبب "ممارساتهم الأصولية"، من حقنا التساؤل إذا ما كان الأمر يدخل في إطار صفقة جديدة ترتبط "بمراجعات" الجماعات "الجهادية" التي أعلن عنها مؤخرا...
بالإضافة لذلك، لا نتوقع أن تستجيب الدولة بسهولة؛ أولا لأنها ستتردد قبل كسر "ميثاقها" مع قوى الفاشية الدينية، وثانيا لأنها ـ في جمودها وتعاليها ـ لا تحب "لوي الذراع". ولكننا نؤكد هنا أنه لا يوجد لوي ذراع في الأمر بل مجرد لفت نظر بسيط، مرتبط برجاء واستعطاف لائقين، لعلها تسارع بإصلاح الخطأ!!
ثامنا: من ناحية أخرى، إذا لم تكن الدولة مستعدة لتلبية هذا المطلب البديهي بوقف الجريمة فورا، فالحد الأدنى هو أن يتمسك التلاميذ المسيحيين بالمبدأ فيمتنعون عن تلقي تلك الدروس الإجبارية في العقيدة الإسلامية أو الإجابة على أسئلة الامتحانات التي تحتويها؛ وإذا كانت النتيجة هي رسوب جماعي في مادة اللغة العربية، فليكن! وقد يكون في ذلك رسالة واضحة إلى حكامنا.
ولا مفر، في نفس الوقت، من تضافر منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية في القيام بحملة دولية عاجلة بهدف إجبار حكامنا على وقف هذه المهزلة الهمجية. فأركان الجريمة ثابتة، ونتيجة هذه الفضيحة العالمية ـ كما أكد لنا خبراء حقوق إنسان مرموقون ـ قد تصل إلى تجميد عضوية مصر في المجلس الدولي لحقوق الإنسان واليونسكو (مما لا نرجوه ولا نطلبه، حتى إن كان لا يهم حكامنا في شيء!). والأمر يمكن أن يتعدى ما سيحدث لسمعة مصر، إلى ملاحقة الجناة الحقيقيين ـ أي ليس فقط "مؤلفي الكتب"، بل المسئولين على مختلف المستويات حتى قمة السلسلة ـ ومقاضاتهم بصفهم الشخصية. مع ملاحظة أن هذه النوعية من الجرائم، كما تدل ملاحقات زعماء يوغوسلافيا وليبيريا ورواندا، لا تسقط بالتقادم...
[ولا نعتقد في فاعلية ما تبين مؤخرا من مواهب فذة تتمتع به الدولة المصرية العنترية التي تضرب عرض الحائط بالتزاماتها التعاقدية بالنسبة للاتفاقيات الدولية، وتبدو مستعدة لأن تبطح رأس وتفقأ عين أي خواجة تسول له نفسه "بالتدخل في شئونها الداخلية"؛ وكأنها توارثت رعاياها أبا عن جد، ومن حقها أن تفعل بهم ما تشاء كيفما تشاء متى تشاء!]
تاسعا: ندعو أيضا إلى مراجعة كافة المواد ـ وليس فقط اللغة العربية ـ لتطهيرها من الاختراق الديني. وننوه بأنه قد وصلتنا تعليقات من قراء مسلمين عقلانيين يشاركوننا الرأي ويعترضون بشدة على تديين المقررات (وصل بعضهم إلى ضرورة رفع يد المدرسة عن تعليم الدين بشكل كامل، وليس فقط فصله عن مقررات العربية). ونُذَكّر بأن التخريب الذي حدث حتى الآن لعقول أجيال من المصريين لن تذهب آثاره بغير مجهودات إعادة تأهيل جبارة، لا نظن أن النظام الحاكم لديه النية أو القدرة على القيام بها.
فقط، من باب التكفير عن فعلة شنعاء وجريمة نكراء، والتعبير عن توبة نصوح (؟)، عليه القيام بأقصى سرعة بإدخال مادة "أخلاقيات" أو "إنسانيات" في مراحل التعليم المختلفة، تشكل الحصصُ المخصصةُ لها نصفَ حصصِ مادة الدين (وبالتالي نصف درجاتها)، ويَدرِسها الطلبة جميعا. وذلك بشرط أساسي هو أن يوكل الأمر للجنة يرأسها تربوي عقلاني مرموق، مثل د. كمال مغيث، يقوم باختيار أعضائها من بين مثقفين ومفكرين وتربويين متحضرين (أي من خارج دائرة الظلاميين إياهم)، مع الاستعانة بخبراء من فرنسا الكافرة أو تونس الشقيقة؛ تقوم بإعداد مقررات هذه المادة التي تهتم بشرح الأخلاقيات من المنطلق الإنساني العام، والتوكيد بشكل عقلاني متفتح على ما هو مشترك بين ثقافات وديانات العالم كله وعلى ما تقول به مواثيق حقوق الإنسان.
***
ختاما، هل لنا أن نحلم بأن تصبح المدرسة مكانا مشتركا للتعليم "المدني" الذي يهدف لتربية أجيال من المواطنين المتساوين، القادرين على التفكير العقلاني الخلاق، وأن تبتعد المقررات عن التديين التخريبي، وعن الادعاءات الشوفينية بأن "أحد الأديان" هو وحده الصحيح، وكل ما عداه باطل؟
البديل الآخر هو المشاركة في سرادق نتذاكر فيه محاسن (المحروسة سابقا) مصر.

adel.guindy@gmail.com

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادل الجندي
خوليو -

وجود تفكير مثل فكر الأستاذ عادل يدل على أننا بخير، ووجود مفكر يتكلم بصوت عال من مخزونات تقافته، يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح، نقترح على آباء التلاميذ من مسلمين علمانيين وغير مسلمين، حيث يُجبر أولادهم على تلقي تعاليم وأمثلة عنصرية ديننية، أن يرفعوا دعوات قضائية مطالبين بعدم تدريس أولادهم مادة التربية الدينية في المراحل الابتدائية والثانوية، وحذف كل الأمثال الدينية العنصرية المتعالية في المواد الأخرى غير مادة التربيةالدينية. عن طريق القضاء يمكن نشر مساوئ وفضح نوعية التعليم الذي يهيئ الطالب نفسياً ليحّول جسده في المستقبل لقنبلة تقتل الآخرين، أهنئ الكاتب على نشر هذه الحلقات والشكر العميق لإيلاف على فسح المجال لهكذا أفكار.

لماذا؟ واين العدل
سمير القبطى -

نحن الاقباط نعرف اركان الاسلام الخمسه من الكتب المدرسيه والاعلام ....فلماذا لاتدرس اسرار الكنيسه السبعه والتناول الكنسى واعياد القديسين والصوم ليسوع الرب فى الكتب المدرسه ايضا يلزم تدريسها للمسلمين بالمثل

بعد المكالمة التلفون
كركوك أوغلوا -

أن جائت , فماذا سيكون مصير الرئيس ووزيره ؟؟!!00وماذا عن الميثاق القائم بين الحاكم وجماعات الفاشية الدينية ؟؟!!00مصر لاتختلف عن بقية الدول العربية الأسلامية في هذا المنهج !!!000نعم شكرا لأيلاف الغراء لهذا المنبر الحر 000

الدول العربية الاسلا
sami -

كركوك: هل يدرس طلبة مدارس العراق الدين الاسلامي في منج اللغة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا سمير القبطى
جمال -

ونسيت كمان ان على المسلمين يدقوا صليب كمان ويقرؤا للثقافه نشيد الانشاد ايضا..وانت بصراحه ضحكتنى ...طيب ياريت كلامك دا يحصل ودى اعظم دعوه للاسلام ليبين الفرق بين الاسلام الذى هو دين العقل والتفكير

sami
جمال عبدالله -

بل ويجبرون على ذلك إن شاؤوا ام ابوا, حتى اليهود ,اجبروا على ذلك!!!!

الاجبار
خالد ح. -

اذا كان السيد عادل يقصد اجبار الطلبه المسيحين على دراسه الشريعه فأنه أويده في عدم فرض هذه المواد على الطلبه المسيحيين اذا لم يشاؤا ذلك.... اما بخصوص المناهج فأنا لا أرى الفاشية في عرض الاسلام ووقائعه التاريخيه كما هي ومادخول عمرو بن العاص الاحقيقه واقعه ولايمكن نفيها ولايمكننا تزوير التاريخ والكذب على ابنائنا .... على الطلاب المسلمين ان ينشأو فخورين برسولهم وغزواته ومعجزاته وصحابته بمن فيهم عمرو بن العاص رضي الله عنه

العصيان المدني!
الفحام -

لاأعتقد أن الدوله ستسجيب لمثل هذا الأقتراح لأسباب عديده من أهمها: التسابق في حاله النفاق الديني بين الحكومه والمحظوره وأصبحت مباراه في أطاله الذقون! ثانيا لأن المطلب عقلاني جدا ويتناسب مع متطلبات العصر من الأكتفاء بجعل الدين منهج فردي وهو ماقصده الله منذ البدء ولكنه في الدول الأسلاميه يتعدي مرحله الفرد ويسيطر علي المجموع فيصير كل أنسان رقيب علي الأخر ومعها تهدر الحريات ويزيد الجمود الفكري ويتحول التدين الي حاله مظهريه بحته ولا يزداد التدين الفعلي ويترجم الي سلوك حضاري! وأنظر الحجاب والنقاب والجلباب في مصر فتظن أنك في جنه عدن ثم أنصت الي نبض الشارع فتري انك في عصر الجاهليه! وأن فتحت فمك فأنت حاقد علي الأسلام وأهله كما يصفون السيد كاتب المقال وغيره وتصيبك الدهشه في أين توجد أسباب الحقد هذه فالحال لايسر لا عدو ولا حبيب! ثالثا لأن في قبول أقتراحك هو سيكون أرساء لمبدأ أن الأقباط أنتصروا في معركتهم مع الأسلام(كما يظنون) وهذا لن يكون ولو علي جثث المسلمين!

العصيان المدني!
الفحام -

ولم تنصت الحكومه الي أقباط المهجر كما يسمونهم حتي تم لدع مصر تاره من أمريكا بخصم المعونات وتاره من الأتحاد الأوربي بأدراج أسم مصر مع الدول التي تنتهك حقوق مواطنيها مثلها مثل دوله بورما ويعوضنا الله عن حضاره السبعه الاف عاما! وسيعاند الحكوميون المصريون أكثر لأن هذه هي سماتهم الي أن يتم منع المسؤليين من مغادره مصر والا سيتم القبض عليهم والأمر ليس ببعيد وخاصه الذين تلوثت أيديهم بدماء الأقباط ! يصبح الحل الأخير وهو في متناول اليد : ((العصيان المدني)) وهو يبدأ بالأمتناع عن الأمتحان في ماده اللغه العربيه لكل الأقباط ولن يأخذ الأمر أكثر من شهر حتي يتم تعديل المنهج. وهو أحسن وأقوي أقتراح تقدم به الكاتب..أما ياسيدي الصحيفه(القوميه) أياها فأن الأوان لأن نبدأ هنا من أيلاف حمله قوميه قبطيه لمقاطعه أعلانتها وخاصه صفحه الوفيات بها! فايأقباط مصر لاتدفعوا راتب من يسب ديانتنا ويحقر في أمرنا

غلو وتطرف علماني
مرتاد ايلاف -

الغلو الفكري كله شر وخاصة اذا كان غلوا علمانيا معجونا بخلفية كنسية متطرفة بعيدة عن اخلاق المسيحية الحقة عجيب ان ينتبه الكاتب العلماني الى بضع عبارات في كتاب ولاينتبه لاصولية المسيحية المتطرفة التي تجتاح بر مصر مثل دق الصلبان على المعاصم وتدلية الصلبان الكبيرة على الصدور والمواعظ الحاضة على الكراهية والمطبوعات والتصريحات الطائفية لقسس يفترض ان اخلاق المسيح روضتهم هذه ظواهر لم يكتب الكاتب العلماني سطرا واحدا عنها ؟!! ان نقد كتاب يتجاوز حكاية النقد الى الاساءة المتعمدة الى ازدراء الدين الاسلامي الى تحقير المسلمين فهل هذا يوافق شروط النشر في ايلاف ؟؟

وجه طائفي مقيت
اوس العربي -

يفصح الباحث القبطي عادل جندي أكثر وأكثر عن وجهه الطائفي بعيدا عن العلمانية التي يدعيها وحقيقة مقاصده عندما يهاجم مناهج التعليم العام في مصر لأنها تنال من الصليبيين الذين حاولوا غزو العالم الاسلامي في العصور الوسطي كما تنطوي علي إشارات سلبية لليهود بينما تمجد الاسلام!!. إنها الصيغة الطائفية التي تسعي لتجريد مصر من هويتها العربية - الاسلامية بقدر ما تحاول هندسة تاريخ جديد مغاير للتاريخ الحقيقي ولا تتردد في التلاعب بجينات الوطن حتي تنفي عنه صفة الوطن والفضاء الثقافي المشترك. حينئذ يتحول الشعب الواحد الي شعوب ويصبح الحديث عن الجماعة الوطنية ناهيك عن الأمة الواحدة مجرد لغو وتلاعب بالألفاظ. واذا كان من التعسف إنكار حق أي جماعة في تحديد ذاتها بل وحق أي فرد في تحديد ذاته فإن هذا الحق لايجوز ان يجور علي ثوابت الهوية الوطنية والقومية التي تمنح أي وطن معناه الحقيقي وتلك مشكلة الطائفية عندما تتحول لعلاقة سياسية وتحاول ان تبني هويتها الخاصة بمعزل عن الهوية الجامعة بل وتتصادم معها مستقوية بمتغيرات سياسية في الداخل والخارج.

فتش عن الكراهية ؟؟
رشاد القبطي -

سيبك من مزاعم طلبنة التعليم المصري وركز معايا في العمق عن ماوراء السطور ومافي الصدور احقاد دفينة لم تهذبها تعاليم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ـ ولا الرب يسوع حتى !! ، اعتقد ان التوجه لدى التيار المهجري العنصري المتطرف من مسحيي مصر هو عدم الاعتراف بالواقع حيث حيث ان 95% من سكان مصر هم من المسلمين اربعون مليون منهم عرب اقحاح ووفق هذه الحقيقية السكانية تغدو احلام هذا التيار المهجري المتطرف الانعزالي الاستئصالي من احلام العصافير ، البلد ممسوكه بقانون الطواريء وهذا لحسن حظهم هذه الاقلية الفكرية الكنسية تسيطر عليها التجربة محاكم التفتيش الاسبانية التي عملت على طرد العرب من الاندلس كما تعجبهم تجربة اليهود بطرد الفلسطينين من ديارهم ويأملون في تدخل العالم المسيحي . لكنهم لا ينتبهون الى الفارق الواقعي بين التجربتين وان مثل هذا التصور الجنوني ربما يؤدي الى استئصالهم ؟!!

أمال مسيحيين ازاي ؟؟
ابوا لرشد -

نعوذ بالله من الحقد وا لحاقدين ،امال مسيحيين ازاي والرب محبة كيف ؟!! الحقيقة اننا امام فكر شوفيني ارهابي استئصالي ونفس مترعة بالكراهية على عكس العروبة والاسلام التي وسعت الناس كلهم بغض النظر عن اديانهم واعراقهم وكل منهم ساهم بجهده في هذه الحضارة ولايمكن فكر شوفيني حاقد ان يشطب على حقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار ، نحن ازاء نفوس مريضة وادمغة عليله لا ترى المشترك بين البشر وان البشر رغم اديانهم واعراقهم يمكنهم ان يشتركوا ويتشاركوا فالبلاط الخليفي الاسلامي كنت تجد فيه الطبيب المسيحي مع الحكيم اليهودي مع الفيلسوف المجوسي نعوذ بالله من النفوس المترعة بالحقد والغل ومن الادمغة المحشوة بالفاشية والشيفونية والعنصرية المقيته التي لاترى سوى ذاتها الانانية المتضخمة المحتقرة لما سواها من بشر انها اخلاق الصهيونية لا اخلاق المسيحية ؟!!

صفاقة فكرية ؟؟!
العزبي -

لادعاء ان مناهج التعليم في مصر طالبانية ادعاء لا يخلو من صفاقة وبعد عن الموضوعية لقد خرج التعليم الازهري على سبيل المثال وهو اقوى بالتأكيد من التعليم الحكومي عشرون مليون خريج في مصر وخارجها ولم يؤثر عن احدهم الدعوة الى عنف او التسبب في عنف بعكس العنف الفكري الذي يمارسه غلاة العلمانيين الذين وصفهم الدكتور عمارة بانهم قلالاة اصل والذين يريدون فرض اجندتهم على الناس وهم بالمناسبة لا يملؤن عربية ميكروباص في مصر ان التطرف العلماني / الكنسي يجب ان يحارب وان يودع دعاته الى السجون تماما كماحصل مع دعاة التطرف الفكري الاسلامي

الطالبانية القبطية 1
قاريء ايلاف -

الأصولية "القبطيـة" او الطالبانية في مصر من مظاهرها: الدعوة لإحياء اللغة القبطية وزيادة عدد الكنائس والمترهبنين وارتفاع معدلات النذور ونشاط أقباط المهجر من أبرز مظاهر هذه الأصولية ذيوع الكتابة عن حقوق الأقباط، وزيادة عدد المراكز البحثية المهتمة بالشأن القبطي، والدعوة لإحياء استخدام اللغة القبطية في الحديث والكتابة، وزيادة عدد الأديرة والكنائس، وعدد الذين يرتادونها، فضلاً عن ارتفاع معدلات التنمية في الكنيسة القبطية والإنجيلية، وارتفاع معدلات النذور، ونشاط أقباط المهجر الذي تأثرت به السياسة الأمريكية، بالإضافة إلى تعيين ا يوسف وزير مسيحي للاقتصاد كأول وزير لوزارة سيادية منذ حركة يوليو 1952م. ويلاحظ المراقبون أن تصاعد المطالب القبطية، وحدتها على النحو القائم في عقدي الثمانينيات والتسعينيات لم يكن مطروحاً من قبل، وكذلك توالــي واطراد نشاط أقباط المهجر مع توفير الدعم المادي لهم، وهنا أحد مكامن الخطر، فأقباط المهجـــر يدركون أن اللجوء إلى الحكومات الأجنبية لم يعد مجدياً إثر عمليات التسوية التي تجريها الحكومة مع الخارج،

الطالبانية القبطية 2
قاريء ايلاف -

وهذا يؤدي إلى خروج أقباط المهجر منها فارغي اليد واللسان، وهنا قد يكون البديل أمام هؤلاء المتعصبين التفكير باتجاه إغواء عدد من الشباب الأقباط الفقراء في الداخل لجمع عدد من الطموحين المحبطين، ثم تهيئة أذهانهم وجيوبهم للقيام بعمليات عنف ضد المساجد والأهداف الإسلامية، كما حدث في أحداث الزاوية الحمراء في عام 1981م، وفي بعض مناطق الصعيد وبخاصة محافظة أسيوط في منتصف الثمانينيات. ويشدَّد المراقبون على أن التطور قد يكون أكثر إحكاماً، وذلك بأن يتم اللجوء إلى عناصر في الكنيسة الكاثوليكية أو الإنجيلية للقيام بهذه العمليات نظراً لسهولة استقطابهم خارج الكنيسة، وإمكان الحديث معهم عن أصولهم الخارجية، وروابطهم بالكنائس الغربية، وذلك على خلاف الحال في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية . بل ربما يزيد الإحكام بأن يضع هؤلاء الشباب لأنفسهم هدف ضرب مصالح أو شخصيات أرثوذكسية، كي تساعد على تحريك الرأي العام المسيحي في مصر والعالم باتجاه الغضب، وبالتالي منح الفرصة لأقباط المهجر (الأرثوذكس) للتشهير، ومخاطبة الكونجرس.. إلخ!

الطالبانية القبطية 3
قاريء ايلاف -

وهذا "السيناريو" المرسوم يمكن أن تلتقي خيوطه المخطط الموضوع في المؤسسات الغربية لبث الفتنة في مصر، والتدخل تحت ذريعة حماية الأقباط، بعد سلسلة من العقوبات المفروضة، ليتم في النهاية إقامة "الدولة القبطية" في مصر! يقول أحمد المسلماني ـ وهو باحث متخصص في الأصولية الدينية بمركز الدراسات السياسية والاســتراتيجية بالأهرام ـ: إن هناك ظواهر في الحالة المسيحية بمصر تدل على وجود نشاط ديني أكثر وضوحاً مما كان علىه في معظم عقود القرن العشرين.يبدو هذا النشاط جلياً في اتساع حركة التصوف المسيحي، وذيوع الحديث عن ظهور السيدة العذراء، وسيادة لفكر "السلفي" في الكنيسة، وكذلك انتشار حركة الرهبنة، وزيادة تأسيس الأديرة.فعلى صعيد الحركة الصوفية المسيحية ـ يقول المسلماني ـ زادت معدلات النذور والذبائح والتبرعات وزيارات الأضرحة، والأديرة، وذاعت في الوسط القبطي معجزات القديسين وخوارق رموز المسيحية المصرية مثل الحديث الشائع عن &;أبي سيفين&; الذي يزعمون أنه أحيا ميتاً في كنيسة مصر القديمة، وأنقذ عشرة من القتل!

الطالبانية المسيحية4
قاريء ايلاف -

هناك أيضاً الحديث المتكرر عن الأيقونات التي تقطر زيتاً في أكثر من كنيسة، ووصف القديسين بصفات لا تتفق وحقائق التاريخ؛ مثل تصوير القديس باخوميس بلحية بيضاء، والقديس باسيليوس بلحيته وشاربه الأبيض برغم أن وفاتهما كانت قبل بلوغ كل منهما سن الخمسين!لقد عم هذا التفكير الغيبي ـ كما يؤكد الباحث السياسي ـ في دوائر الكنيسة المصرية في الداخل والخارج، وكان أكثر مظاهر هذا التفكير وجوداً ـ في الخارج ـ بالولايات المتحدة الأمريكية! يقول القس إبراهيم عبد السيد إن مجلة &;طريق الحياة&; التي تصدرها كنيسة السيدة العذراء في نيويورك قد روَّجت لظهور السيد المسيح والقديسين مرات يزيد عددها على السبعين، مما دعا الدكتور رودلف مرقص يني ـ رئيس جمعية الدراسات القبطية بنيوجرسي ـ إلى انتقاد ذلك في مجلة الرسالة التي تصدرها الجمعية. ومن بين روايات الأيقونات التي تقطر زيتاً اشتهرت رواية كنيسة مارمرقس القبطية بكيفلاند بولاية أوهايو عام 1991م التي جذبت إليها كثيراً من مختلف الولايات، ووصل عدد زائريها إلى نحو ثلاثين ألفاً!

الطالبانية القبطية 5
قاريء ايلاف -

أما في مصر فقد ذهب أكثر من مائة ألف قبطي إلى قرية شيشنا الحجر" بمحافظة المنوفية ليروا السيدة العذراء، بعد أن توهموا أنها ظهرت ثلاث مرات على صورة نور أبيض مضيء، وتقف على برج قبة الكنيسة تُحيي المؤمنين؛ بإشارة من رأسها ؛ فأضاءت المكان، ورفرف الحمام على سطح الكنيسة! هنا جاء قرار مجمع كهنة المنوفية الذي وقَّع عليه الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، وستون كاهناً، وأرسلوه للأنبا شنودة، مؤكداً ذلك، غير أن هذا التأكيد لم يلق قبولاً من بعض رجال الدين الأقباط، الذين رأوا فيه مؤامرة كاثوليكية، مشيرين إلى أن هناك 400 ألف حالة في العالم شاع فيها الحديث عن ظهور العذراء، وأن طائفة أنصار مريم العذراء الكاثوليكية هي التي تروِّج لذلك، وتسعى لدى بابا الفاتيكان لممارسة ضغوط لانتزاع قرار بابوي منه لرفع مكانة السيدة العذراء من أم المسيح إلى شريكة له في تخليص البشرية والشفاعة أمام الرب في حين أنه لا شفيع سوي المسيح ـ بزعمهم ـ والسيدة مريم ليست شريكة له في الشفاعة طبقاً لنصوص الإنجيل! كانت الكنيسة المصرية تعارض هذا الاهتمام بالأمور الخارقة، لكنها الطالبانية القبطية الجديدة ؟!!

بتسرخوا ليه ؟؟
الايلافي -

انتبهوا الى عنوان المقال جريمة ضد الانسانية ؟!! هل يطمع الكاتب او يطمح في تدخل دولي في مصر طب ياريت ؟!! الحقيقة جارحة وهذا سر صراخ بعض المسيحيين يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون عدد من يدخل الاسلام سنويا من الاقباط مابين خمسة وسبعة الاف سنويا

استرزاق او فتنة !
عبدالله -

تعليقات الكاتب على المقتطفات التي اوردها من المناهج التعليمية ليست بصراحة سوى كلام فارغ فهي تقوم على استنباط افكار ليست موجودة لا نصا ولا ضمنا بحيث لا يعتمد الكاتب على أي منهج عقلاني في التحليل والتفسير بل يلجا إلى التآمر واسقاط الافكار وافتراض امور ليست موجودة وربط ما لا يربط خصوصا ان جميعنا يدرك ان مؤلفي هذه النصوص ينتمون إلى المؤسسة الرسمية العتيقة التي لم تصل بعد غلى قولبة عقول الطلاب بالطريقة التي يفترضها هذا الكاتب، واخيرا اود الاشارة إلى أن جميع الطلاب مروا مرور الكرام على هذه المناهج ولم نر منهم متطرفا ولا متشدد اللهم الا من التقطتهم التنظيمات المتطرفة خلال المرحلة الجامعية وفي جامعات وكليات بعينها يعرفها الامن ويعرفها ايضا الكاتب وبالتالي فليس للمناهج الدراسية اي علاقة بالتطرف فكرا وممارسة ولعلي ادلل ايضا بان القضاء على التنظيمات المسلحة ومحاكمة قادتها في السنوات الاخيرة لم تفرز لنا هذه المناهج التي يتحدث عنها مزيدا من المتطرفين !! هذه المقالات ليست سوى نوع من الاسترزاق او تكريس فكرة الفتنة الطائفية ولا اراها غير ذلك

يا للهول
sami -

يا للهول على رأي عمنا يوسف بك وهبي! انفتحت ابوب الجحيم على الكاتب لمجرد انه يطالب بالا يجبر اتلميذ المسيحي على دراسة الاسلام وبعدين يقوللك لا اكراه في الدين ـ انتوا عايشين فين وامتى بالضبط؟ في القرن السابع شبه الجزيرة؟؟

لا فض فوك .
محمد عبدالرحمن -

كان لدي إحساس عام غامض بالمصيبة حتى كشفتها سلسلة المقالات هذه التي تشبه بحثا منضبطا فيه الكثير من منهجية العلم .شكرا لك يا عم عادل وتضامني الكامل .محمد عبدالرحمن

المعترضون اكثرتأييدا
سامي -

بعض المعلقين لسان حالهم يؤيد بشده صحه ما كتبه الكاتب و ما وصل اليه بعد جمع الدلائل - و هم في الظاهر معترضون بشده - فالموضوع يتحدث عن مساوئ التعليم و الاجبار و الاكراه الثقافي و الديني في التعليم بينما احدهم مصاب بحاله (عور) ثقافي جمع كل ما كتب ضد الحاله المسيحيه الراهنه شرقا و غربا و من ولايات امريكا لقري المنوفيه و جمع كل ما يحوي علي كلمه اقباط من الانترنت و القاه كتعليق اسفل الموضوع من دون ادني رابط من الناحيه الموضوعيه اللهم ( الجهاد ) الثقافي ضد الصليبيين المصريين و هو ما يمكن ان يطلق علي تعليقه ( رابش ) ثقافي من مخرجات التعليم المصري وهو بالضبط ما يدعو الي محاربته كاتب الموضوع تحياتي بشده للأدله الدامغه و لضبط الجريمه في ذات الفعل - جريمه تلبس

تحاولون عبثا
رشاد القبطي -

حقيقة الامر ابعد من الاجبار الديني الى خلق جيل مسلم لا يعرف من دينه شيئا لا التوحيد ان الله واحد لاشريك له ولا اركان الاسلام ولا اركان الايمان ولا البراء ولا الولاء هذا قصد هذا الكنسي المتطرف المتلفع بالعلمانية المتطرفة والا لماذا لاينتقد التعليم الكنسي ومدارس الاحد ومواعظ القسس ومواقع الكراهية ومطبوعات الكراهية غاية منى هذا التوجه الكنسي العلماني المتطرف اخلاء الساحة من الاسلام وابعاد المسلمين عن ايمانهم ليصيروا هم والكنسيين والعلمانيين سواء ولكن هيهات ان الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون فبعد موجة الالحاد التي طمت المنطقة في الستينات رد الله المسلمين الى اسلامهم ردا جميلا اقول لهولاء تحاولون عبثا ان لهذا الدين رجالا يفدونه بمهجهم وجماجمهم .

نقول طور يقول احلبه!
سمير -

يارشاد يااوس ياطارق يا ابا جهل احترم نفسك الراجل بيقولك ويشرحلك الأضرار اللى ها تعود على مصر من هذا التعصب والجهل اللى بيجبروا بيه كل معتنقى الأديان الأخرى ان تدرسه رغم انفهم تيجى تقوللى التعليم الكنسي ومدارس الاحد انت مالك فيه حد اجبرك او اجبر اى مسلم ان يدرس التعاليم المسيحية رغم ما فيها من تعاليم تسامح ومحبة حتى للأعداء. هو نقول طور يقولوا احلبوه امتى العقل ها يشتغل دا لو كان موجود اصلا!!!!!!!!

السطر الاخير
كامل العزاوي -

إقرؤا تعليق رشاد الارهابي وخصوصا السطر الاخير الذي يثبت فعلا إرهاب وإجرام امثال هؤلاء. فعلا الكراهية متاصلة في نفوسهم الخبيثة وعقولهم الصدئة.

صحيح متطرفين ؟؟
رشاد القبطي -

اشكركم على ردودكم النبيلة التي اظهرت حقيقة ما في صدوركم ايها التيار المسيحي المصري المتطرف يابدو المسيحية الذين لم تهذبكم تعاليم السيد المسيح ؟!!امال مسيحيين ازاي والرب محبه كيف ؟!!

هاجموا الاسلام بقوة
احمد -

يقول الشاعر اذا اراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حقود والذين يحقدون على الاسلام يخدمونه من حيث لا يعلمون مصداقا لقول الرسول الكريم ان الله ينصر دينه بالبر والفاجر ان هذا الهجوم على الاسلام يأتي بمردود عكسي انه يستفز انصاف وارباع المسلمين ليدافعوا عن دينهم ويعودوا اليه بالكلية عقيدة وعبادة وسلوكا .

احمد ورشاد
صوت الحقيقة -

المؤمنين بالله وجب عليهم فضح الدجالين والمشعوذين والارهابيين والمجرمين, وهذه تتمثل فيكم وفي إيمانكم المزعوم, فلا شكر على واجب يارشاد, ومهاجمة القتلة والارهابيين واجب وطني مقدس يا احمد

تربيه العقول المبدعه
فكرى إبراهيم -

تعجبت كيف فات الغالبيه أن تفوق الشعوب المتقدمه فى الشرق و الغرب قام على إحترام حريه الفكر و تنميه ملكات الإبتكار لا التلقين و تشجيع المناظره و المقارنه و النقد البناء و التطلع إلى المستقبل و التنافس فى جو العولمه لعلنا نلحق بالركب