كتَّاب إيلاف

السواد يجلل طهران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

Notebook on Iran- 18 June

سيناريوهات وأوهام

Notebook on Iran- 17 June

هل أصبح التغيير وشيكاً؟

Notebook on Iran- 16 June

كانت طهران يوم أمس الخميس بحرا من السواد عندما خرج مئات الوف المتظاهرين ، ملفعين بلون الحداد ، في مسيرة لاحياء ذكرى احد عشر محتجا من مناوئي نظام الحكم قُتلوا على ايدي قوى الأمن هذا الاسبوع (قُتل هذا الاسبوع ثمانية محتجين في طهران واثنان في شيراز وآخر في تبريز).

ونُظمت مسيرات مماثلة تزامنت مع مسيرة طهران في غالبية المدن الرئيسية في انحاء البلاد ، حيث شاركت في بعض هذه المسيرات حشود لم يُعرف لها نظير من قبل ، كما في تبريز وشيراز على سبيل المثال.

كانت مسيرات يوم أمس ايذانا بانطلاق ثلاثة ايام من "الحزن الجماعي" ستبلغ ذروتها ظهر السبت بمسيرات جماهيرية في عموم ايران. ولكن المواجهة الحقيقية يمكن ان تحدث اليوم عندما يستعد طرفا النزاع لمواجهة احدهما الآخر خلال صلاة الجمعة التقليدية في حرم جامعة طهران.

عمد نظام الحكم الى نقل آلاف من انصاره بالحافلات من الأرياف الى طهران استعدادا للمناسبة.

مع ذلك يذهب متحدثون باسم المعارضة الى ان لديهم ما يكفي "لإغراق الظالمين في بحر من الغضب".

ان يعتبر النظام ما يلتئم من تجمعات في صلاة الجمعة لحظة حاسمة فان هذا مؤشر الى الحقيقة الماثلة في "المرشد الأعلى" علي خامنئي سيؤم الصلاة شخصيا.

كان خامنئي عُين خطيب الجمعة في طهران منذ عام 1986 وهو منصب سهر على صيانته بغيرة. ولكنه خلال السنوات الثلاث والعشرين الماضية لم يحضر الصلاة إلا في مناسبات قليلة ، غالبيتها خلال الحرب الايرانية العراقية.

يبين قرار خامنئي ان يدلو بدلوه الآن انه قلق بحق. فان حضور خامنئي صلاة الجمعة خطوة محفوفة بالمخاطر. وهو قد يفلح في تهدئة الوضع بحضوره ، لا سيما إذا تمكن من تحقيق تقدم في جهوده من وراء الكواليس لشق قيادة الحركة الاحتجاجية.

من جهة اخرى يمكن ان يواجه خامنئي جمهورا معاديا قوامه مئات الالوف ، بل ربما ملايين يرددون الشعار الشعبي: "الموت للدكتاتور".

إذا حدث ذلك يمكن ان يصيب خامنئي ما أصاب دكتاتور رومانيا نيكولاي تشاوتشيسكو عندما واجه الحشود في بوخارست في نهاية عهده.

تصوُّر وسائل الاعلام الحكومية قرار خامنئي الظهور أمام الملأ في مثل هذا السياق المحفوف بالمخاطر على انه "عمل شجاع". ولكنه يمكن ان يكون عملا يائسا ايضا.

تمثل خطوة خامنئي انتكاسة للرئيس المعاد انتخابه على ما يُفترَض محمود احمدي نجاد الذي قام حتى الآن بدور الناطق الرئيسي باسم نظام الحكم ، لا سيما في التعامل مع الأزمة الحالية. وخامنئي بدفعه احمدي نجاد الى الظل يقول لغرمائه في نظام الحكم ان عليهم الآن ان يقفوا وراء "المرشد الأعلى" أو القطيعة مع النظام.

تزداد المواجهة إثارة لأن العديد من قادة الأجنحة المتصارعة داخل المؤسسة وعدوا بحضور صلاة الجمعة وبين من قالوا انهم سيحضرون الرئيسان السابقان هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي وكلاهما يعارضان الآن خامنئي. كما سيحضر مير حسين موسوي المرشح الرئاسي الذي يدعي انه الفائز في الانتخابات ، ومعه كبار معاونيه.

ان الحداد سمة مهمة في المذهب الشيعي الذي يعتنقه نحو 88 في المئة من الايرانيين. وسيلي الأيام الثلاثة من "الحزن الجماعي" اجتماع حاشد آخر يعقده مؤبنو القتلى بعد اربعة أيام بمناسبة مرور السبعة على الاشتباكات التي أدت الى الفاجعة.

بعد ذلك ستبدأ التحضيرات لأربعينية القتلى بمراسم خاصة تُعرف باسم "جللة" chelleh.

يعني هذا ان على خامنئي واحمدي نجاد ان يكونا مستعدين لشهر آخر على الأقل من الاحتقان فيما يواجه نظامهما أكبر ثورة شعبية في ايران منذ عام 1979.

لا ريب في ان نظام الحكم قد اهتز.

كان النظام الخميني دائما يُرسي شرعيته على قاعدة "التأييد الجماهيري في الشوارع". ولكن في الشوارع على وجه التحديد يجري تحدي النظام الاستبدادي يوما إثر يوم.

في بداية الأزمة الحالية حاول احمدي نجاد ترهيب المعارضة باستعراض عضلات النظام في الشوارع. ومن الواضح بعد اسبوع ان الأفضلية لم تعد له في الشوارع بل كانت المعارضة تنجح باستمرار في تعبئة حشود أكبر.

عمل خامنئي جاهدا على نزع فتيل الأزمة وما زال يأمل بأن تشهد صلاة الجمعة امتثال منافسيه. وقد عرض عددا من الجزرات للأجنحة المنافسة بينها وعد باسقاط التهم التي وجهها احمدي نجاد الى رفسنجاني وأبنائه. وتفيد مصادر في طهران ان احمد نجاد أراد الأسبوع الماضي أن يُلقى القبض على رفسنجاني بتهمة "الاختلاس والمتاجرة بالنفوذ". ولكن خامنئي وقف ضد ذلك.

كما يلوح خامنئي بـ"العصا" على شكل تحشيدات واسعة لقوات الحرس الثوري حول طهران.

الرسالة التي ينطوي عليها ذلك واضحة: ان نظام الحكم مستعد لتقديم تنازلات تكتيكية لكنه لن يتردد في سحق المعارضة بالقوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى خداعا!
علوان المري -

لا بارك الله في الكتاب المارين العرب و الغير عرب. كل يوم يكذبون علينا و يصورن لنا ايران بأنها البلد الوحيد في العالم الغير ديمقراطيي و كل بلدان المنطقة و الحمدالله فهي ديمقراطية و تعطي المواطن الحرية للتعبير عن نفسسه. شكرا لتقنية الاتصالات التي فضحت هؤلا المنافقين و الذين يعملون لأجندة معروفة وهي بسط الأرضية لنظام عالمي جديد تهيمن عليه امريكا و اسرائيل. كل ما عليكم زيارة موقع الوتيوب و البحث عن حلقات بعنوان القادمون وستعرفون ما يخطط الغرب لنا. كل يوم اكتشف ان ايران و بلا مبالغة اكثر ديمقراطية من دول اوربية. وكل يوم اكتشف الزيف الذي يروجه الكتاب المارين و الجهلة ضد الولي الفقيه و الذي اكتشفت انه اكثر ديمقراطية من رؤساء ايران انفسهم. و الذي يحرق اعصابي و يغيضني هؤلا الصحفيين الذين كل يوم يصورون لنا ايران بأنها دولة قمعية و ارهابية ووووووو....هؤلا الكتاب دولهم لا تعمل اي انتخابات و لو في مدرسة! و لا يتمتع فيها الفرد بالديمقراطية مثل التي نراها في ايران. كفى خداعا فالعالم لم يعد كما كان.

حان وقت السقوط
شاهان كيرازي -

صحيح، لا ريب في ان نظام الحكم قد اهتز، وحان وقت سقوطه

الحق اقوي وسينتصر؟
عربي حزين -

لم يعد خافيا علي اي فرد في العالم ما يشكله النظام الايراني من ضغط علي اسرائيل والتي بدورها لا تخفي قلقها من التطور الجاري في ايران في كل المجالات والذي دفعها لحشد كل قوتها في الداخل الايراني لعلها تستطيع ان توقف هذا الخوف القادم اليها ولكن احب ان اقول للصهاينة هذه ليست مصر وليست العراق واللعبة في كامب ديفيد ليست صالحة دائما مع الجميع والنصر للحق باذن الله تعالي

حان وقت السقوط
شاهان كيرازي -

صحيح، لا ريب في ان نظام الحكم قد اهتز، وحان وقت سقوطه

الحق اقوي وسينتصر؟
عربي حزين -

الرد مكرر

الحق اقوي وسينتصر؟
عربي حزين -

الرد مكرر

قاطعوه
مراقب -

قاطعوا امير طاهري .......

وماذا تفيد المقاطعة؟
مراقب المراقب -

سنقاطع أمير طاهري، وسنقاطع البي بي سي، وسنقاطع كل إعلام الدنيا، لكن هذا كله لن يخمد الغضب في صدور شباب إيران التواقين إلى التخلص من هذا النظام من أكبر رأسه فيه إلى أصغر بسيجي.. لا تراهن على الظالمين، كما راهن بعض العرب على صدام حسين، فذهب هو وبقيت الحسرة في قلوبهم لأجل نهاية ظالم.

وماذا تفيد المقاطعة؟
مراقب المراقب -

سنقاطع أمير طاهري، وسنقاطع البي بي سي، وسنقاطع كل إعلام الدنيا، لكن هذا كله لن يخمد الغضب في صدور شباب إيران التواقين إلى التخلص من هذا النظام من أكبر رأسه فيه إلى أصغر بسيجي.. لا تراهن على الظالمين، كما راهن بعض العرب على صدام حسين، فذهب هو وبقيت الحسرة في قلوبهم لأجل نهاية ظالم.

العين بالعين
مهدي المنتظر -

ليس المهم ان نهاجم ذلك المرشح او غيره. الشيئ الاكيد هو ان يوم لك ويوم عليك. ايران والزمرة الحاكمة تدخلت في سوون اغلب الدول في العالم في الغرب و لبنان وغزة وفرنسا حين قامت بدعم الاقليات والتي لم تكن تريد الاندماج في المجتمع الفرنسي اصلا. الملالي استغلوا جميع الساحات وجعلوا من باريس تذكرنا بالحرب الاهلية. اي ان هولاء الايات الشيطانية فعلوا كما فعل هتلر حين حارب على جبهات عدةفي ان اوروبا وبنفس الوقت كانت غواصاته تحوم في خليج المكسيكو حتى جاء اليوم الذي اتحد الجميع ضده. فهذا هو حال الملالي فانهم يعيشون حالة هلوسة وتشييع وحرب ولم يتركوا احدا من ظلمهم سوى بعض الديكتاتوريات الشرق اوسطية مثل الاسد وعصاباته البعثية وبعض بقايا الشيوعية في امريكا الاتينية. لماذا هذا الهيجان على القنبلة الذرية؟ كي تنادون بالامبراطرية الفارسية الاسلامية الشيعية في هذا العصر؟ او ماذا؟ ولاتسغربون حين ترون الدول الاخرى تتدخل في شوونكم ولاتستغربون ان نظامكم هذا اصبح سيتزعزع لو كان من الداخل او من الخارج .فالعين بالعين والسن بالسن

اهل مكة ادري بشعابها
ايرانية -

هذا شي اكيد ان المرشد لن ينضر للشارع لان اصلا لا ىهمة الشعب المغلوب على امرة المهم المنزوين تحت عباة و تحت قدمة ممن تبعث النقود لحساباتهم في البنوك و يمشون وراة صمن بكمن و يرددون شعارات اكل عليها الزمن و شرب حتي تطرب اذناة .لقد مللنا نحن الايرانيين من حكم الملللوة و كم نتمني زوالهم اليوم .مللنا من اكاذيبهم و خرافاتهم.اعادونا الاف السنين للوراء.

اهل مكة ادري بشعابها
ايرانية -

هذا شي اكيد ان المرشد لن ينضر للشارع لان اصلا لا ىهمة الشعب المغلوب على امرة المهم المنزوين تحت عباة و تحت قدمة ممن تبعث النقود لحساباتهم في البنوك و يمشون وراة صمن بكمن و يرددون شعارات اكل عليها الزمن و شرب حتي تطرب اذناة .لقد مللنا نحن الايرانيين من حكم الملللوة و كم نتمني زوالهم اليوم .مللنا من اكاذيبهم و خرافاتهم.اعادونا الاف السنين للوراء.