كتَّاب إيلاف

كيف تصنع إرهابيا في يوم واحد فقط؟ 1-2

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كنت مع صديق في بيته، يقلب قنوات التلفزيون، فلا يجد سوى خبر عن تفجير، أو معارك إرهابية.

قال متذمرا:

ـ منذ سنوات أبحث عن الموسيقى والأغاني فلا أجد غير مشاهد جثث تتناثر، وندوات حولها فيها الكثير من اللغو، لا أدري من أين يأتون بكل هؤلاء الإرهابيين؟

قلت:

ـ لا يقتضي لصناعة الإرهابي سوى يوم واحد فقط!

أطفأ صاحبي التلفزيون، واقبل عليَ مندهشا، مستفزا، كأنه يحقق معي:

ـ يوم واحد؟كيف؟ أأنت جاد؟

وجدتني متورطا بحكايتهم:

ـ نعم يوم واحد فقط، والسبب ببساطة؛ لأن هناك قبلك من أنجز 99% من العمل؟

ـ كيف؟ لا أفهم!

ـ البيت والمدرسة أنجزا 20% من العمل،علموا سيء الحظ هذا الذي سيكون إرهابيا، أن المسلمين وحدهم أحباب الله، وأن طائفته هي التي تمثل الإسلام الحقيقي، وإن عليه أن يحقد على أصحاب الدين الآخر، والطائفة الأخرى بكل ما يتسع دمه. طائفته وحدها ستدخل الجنة، لا أحد من الطائفة الأخرى، أو الأديان الأخرى! طائفته فقط في الجنة تتمتع بما فيها من فاكهة وعسل وخمر وحوريات، وسيكون لغيرها الجحيم طبعا! وإن الله أوكل حمايته، لأبناء طائفته الأقوياء وعليهم الموت في سبيله! ولأنهم علموه أن لا يناقش، لذا هو لا يسألهم: كيف أن الله الذي خلق الكون والبشر والجنة والنار يحتاج حمايتنا، نحن؟ ألسنا نحن الذين نحتاج حمايته ورعايته؟ حدثوه عن أمجاد المسلمين الغزاة، والسبايا من النساء والأطفال، وعن قصص العنف والقسوة والكراهية، ومارسوها أمامه، أما الرحمة والعفو والغفران فقد اختصروها له بقولهم: مهما اقترفت من ذنوب سيغفرها الله لك، فقط إذا صليت،أو حجيت أما إذا استشهدت فلك 72 حورية إضافية! هذا إذا كان سنيا، أما إذا كان شيعيا فهم يؤكدون له أنه سيحظى بشفاعة علي، وسيلقى هناك الحسين سيد شباب أهل الجنة، وهكذا تكون البذور الأولى قد غرست في أحشاء هذا الصبي المسكين الذي عليه أن يكون حين يشب؛ (ذباحّا سفاحّا نكّاحا) من الطراز الأول!

لم ينتظرني صاحبي حتى أشعل سيجارتي صاح مستعجلا:

ـــ لكنك نسيت المساجد والجوامع والحسينيات!

ـــ لم أنسها، هذه تعلم آباءهم فينقلون خطب أأمتهم النارية لأبنائهم، فبدت أصل البلاء! دعني أكمل: الفقر الفقر أعظم صناع الناقمين والثائرين ودعاة العنف، أنسيت ذلك القول الذي ينسب لأبي ذر الغفاري "عجبت لمن لا يجد قوت يومه؛ كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه!" أليست أكثرية المسلمين فقراء؟ 10 % من المسلمين يمتلكون 90% من ثروات بلاد المسلمين، و 90% من المسلمين لهم 10 % من ثروات المسلمين، ها أنت ترى كم هي شاسعة مزارع إنتاج الإرهابيين! الفقر أنجز لك 20% أخرى من المهمة!

صار صاحبي يحدق بي حذرا كأنني اصنع له إرهابيا سيخرج من قمقمي ويلتهمه، جاء صوته واهنا:

ــ وبعد؟

ــ بعد أن صار الطفل مراهقا،وفقيرا معدما، سيمنعه المجتمع أن يلتقي بفتاة، أو حتى يتحدث معها، أو ينظر إليها، فيقوم هو بعدها بقمع نفسه وغريزته ويحولها إلى خجل، أو خوف فيظل مكبوتا، متوترا، يكاد هو نفسه يتحول إلى قنبلة، يلعن هذه الدنيا التي لا يستطيع أن يلتقي فيها بفتاة واحدة تشبع حاجته التي تزداد سعارا، ما الحل؟ ليغادر إلى جنة الله، هناك سيلقى 72 فتاة جميلة بين نهرين من عسل وخمر! لنقل أن المجتمع صنع 20 % من الإرهابي!

ــ حقا، تبقى 40%، كيف ستحلها؟!

ـ دولنا العتيدة، تلك التي تتعصب لدينها، أو لطائفتها فتجعل أتباع الديانات الأخرى دون حق المواطنة، أو التي تريد لطائفتها أن تقهر الطائفة الأخرى وتذلها، بل تسعى بكل وقاحة لأن تكون ضمن مشروع طائفي واسع يريد التهام المنطقة ويضعها في جوف دولة، أو دول غريبة عنه لغة وانتماء ومصيرا، ثم تمضي في ممارسة طقوسها الطائفية بطريقة استفزازية مهينة للآخرين، فتعبئهم بالحقد عليها وعلى أتباعها وأبناء طائفتها،كم تصنع من الرافضين لها والحاقدين عليها؟؟ ثم أهي عادلة منصفة؟ توزع الثروات والفرص والتقدير بشكل متساو وحسب الجدارة والاستحقاق؟ لا طبعا، فهي منخورة بالفساد، ثرواتها تذهب إلى جيوب اللصوص والسفلة والمنحطين، ولأعضاء حزبها وحملاتها الانتخابية، ويظل الفقراء والمعدمون المستحقون جياعا معوزين، هذا الطفل الذي صار الآن في العشرين سيكون حتما بين المظلومين، وسيكره ويحقد ويتحفز ويقرر أن

ينتقم، فيكون جاهزا لأعمال العنف!بهذا تكون الدولة قد أنجزت 20% من المهمة!

ظل صاحبي يردد خائفا:

ـــ إنه كابوس، لا مفر!

ـــ انتظر، ألسنا في هذا العالم؟هل الدول الكبرى المتحكمة بأوضاع العالم عادلة في حل مشكلات البشر على هذا الكوكب؟ أم هي جادة في صنعها وتعقيدها وإطالة أمدها؟ منذ كم والمسلمون يجدون بلدانهم تقضم،تستعمر، تذل، تهان، تمسخ، يشرد أبناؤها وحقوقهم تهضم، مثلا، هم منذ مائة عام يحلمون بكسرة حجر من فلسطين يعيش عليها الفلسطينيون آمنين، فلا يجدون، الدول الكبرى بتعسفها صنعت 19% من كل إرهابي!

ـــ ولماذا ليس 20%؟ لقد حيرتني!

يتبع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهاب مصنوع
و مقال كراهية مرفوض -

اعتقد انه طرح ساذج ومغرض فالاسلام ليس وليد السنوات الاخيرة التي استعر فيها الاٍرهاب المصنوع على يد الغرب موظفة فيه الأنظمة العربية والمسلمة الوظيفية لو كان الاسلام كما يدعي الكاتب لتم إبادة الشعوب التي تمكن منها كما فعلت المسيحية الغربية مثلاً بالسكان الأصليين لتلك القارات ان وجود ملايين المسيحيين وغيرهم ولهم آلاف الكنايس والمعابد يدحض هذيان الكاتب ولقد كان المسلمون طوال تاريخهم عرضة لارهاب المسيحيين وغيرهم وارهاب الطوائف الشعوبية والباطنية مثل الشيعة ان وجود ملايين الكفار والمشركين في ارض الاسلام دليل على سماحة الاسلام والمسلمين السنة بفعل وصية القرآن وحديث الرسول .فكفوا عن الكذب والهذيان بسبب ظرف استثنائي صنعه الغرب الكافر واذنابه من سنة وشيعة وصهاينة بالمنطقة .

شهادات تنصف الاسلام 1
والمسلمين لمؤرخين غربيين -

تعالوا يا مسلمين سُنة موحدين ويا عقلاء من اي دين او بلا دين نطالع شهادات غربية تنصف الاسلام والمسلمين و ترد على مزاعم المغرضين وهذيان الهاذين يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الشعوبيي

القابلية النفسية للفتوحات
لدى سكان تلك البلاد -

وعلى خلاف ما يروج فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازات الفتح العربي، بسرعة مذهلة، فقد توافق المؤرخون الغربيون في عصرنا على إعل

كل من يقاوم الغرب ارهابي
أياً كان معتقده -

على خلاف ما تروجه الشعوبية و الانعزالية فقد لاحظ إدوارد سعيد ( مسيحي منصف ) أن الإرهاب أصبح بمثابة ستار تمت صناعته منذ نهاية الحرب الباردة على أيدي صناع السياسة في واشنطن حيث تم فبركة المسألة لإبقاء السكان خائفين غير آمنين ولتبرير ما ترغب الولايات المتحدة فعله على سطح الكوكب.وبهذا، فإن أي تهديد لمصالح الولايات المتحدة سواء تمثلت بالنفط أو بمصالحها الجيوستراتيجية في أي مكان آخر أصبح يوصم بالإرهاب، ويؤكد سعيد على أن كل تاريخ الإرهاب يجد جذوره في السياسات التي انتهجتها الإمبريالية فقد استخدم الفرنسيون كلمة "الإرهاب" لوصف كل شيء قام به الجزائريون لمقاومة الاحتلال الفرنسي كما استخدم البريطانيون الفكرة ذاتها في كل من بورما وماليزيا، وقد خلص سعيد إلى تعريف طريف ودقيق للإرهاب بحيث يصبح "هو أي شيء يقف في وجه ما نرغب "نحن" في فعله".على الرغم من الخطابات البلاغية المتواترة من سدنة الإمبريالية والدكتاتورية بالتفريق بين "الإسلام" و"الإرهاب"، إلا أن سياسة الحرب على الإرهاب مشبعة بالأثر الاستشراقي الجامع بين المفهومين عبر التسمية الاستشراقية الرائجة حول "الإرهاب الإسلامي فالغرب كما يشدد إدوارد سعيد في كتابه "تغطية الإسلام": "لا يرى في المسلمين أكثر من مشاريع إرهابيين أو مزودي نفط.. ومعرفة الغرب بالإسلام والشعوب الإسلامية ليست وليدة الهيمنة والمواجهة فحسب، وإنما أيضاً ثمرة لثقافة كراهية غريزية". انتهى

ارهاب لا يتكلم عنه
ارهاب مسكوت عنه ؟!! -

‏الجنرال إيلي كريم‏الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي‏يفتي بجواز اغتصاب نساء العدو‏في الحروب‏ويحث على إلاجهاز على الجرحى‏؟! ‏⁧‫#إرهاب_مسكوت_عنه‬⁩

كيف تقتل 10 ملايين
انسان ولست ارهابي ؟!! -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك ارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذ

لماذا تعيير المسلمين فقط؟
عاوزينا نقلع ؟ نقلع كلنا -

مش مفهوم تعيير المسلمين وحدهم بالغزو في الوقت الذي غزت فيه روما وفارس العالم القديم وغزت المسيحية العالم الجديد وأبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة ودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ، يقول المؤرخون انه لولم يقضي المسيحيون الذين كانت ترمي بهم أوروبا على سواحل استراليا من المجذومين والمجرمين والمجانين والمهرطقين على السكان الأصليين لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون فهل رإيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام ؟ هاهم بالملايين ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولودون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو فما فيش داعي لتعيير المسلمين وحدهم بالغزو وعلى رأي عادل امام : عاوزينا نقلع ؟ نقلع كلنا

يعلقون على مقال لم يفهموه
عمر علي -

هذا مقال رائع حريص على الإسلام والمسلمين ،هو لم ينقد الإسلام ولم يمسه بسوء، إنما تحدث كيف الأهل وخطباء المساجد يعلمونه للناس بطريقة سيئة ، هم يتحدثون عن الوحشية والقسوة ولا يتحدثون عن الرحمة والتسامح،أليست هذه الحقيقة؟ لم المغالطة وسوء الفهم والتحامل ؟ هذا ديدن المتحجرة عقولهم لا يقبلون النقد ولا المراجعة ،ثم حين تقع مصائب الإرهابيين يلطمون ويشقون الجيوب، ولات ساعة مندم! هؤلاء هم الذين يسيئون للإسلام وليس مقال موضوعي صريح يحاول ابعاد المعلمين والمربين السيئين عنه! إذا كنتم لا تفهمون دينكم فدعوا غيركم الأقدر منكم يعرفنا به لنحافظ عليه ونصونه منكم ومن الإرهابيين !

مختصر مفيد كل منهم قنبلة
عربي من القرن 21 -

موقوتة !!.. والفرق أن معظمهم خلايا نائمة تنتظر فقط تنفيذ ما جاء في التوبة :- وأعدوا ..... ترهبون به .... الى آخره , والنتيجة :- أرهابي فجر القنبلة الموقوتة !!.. ودمتم نائمين مسالمين , ولكن حبذا أن لا تستفيقوا الى يوم الدين !!!..

We can''t do anything abou
Rizgar -

We can''t do anything about the fact that so many Arabs support terrorism.

غريبة
كلكامش -

من المؤكد ان الكاتب وضع يده على الجرح وحلل المساله بشكلها التاريخي الصحيح لذا يستحق تحية فالوضوع يحتاج لجرأة وصراحة ووضوح واظن ان الكاتب لدية شجاعه بما يكفية لقول المستور وشكرا

الهمجية القصوى
Rizgar -

الهمجية القصوى : لا يحب ان يتطرق الكاتب الى فوائد الهمجية القصوى والا نفال والتعريب بالنسبة للعرب !!! كيف وصل امثال الكاتب الى ما يسمى - بالعراق - اليس عن طريق نفس الاساليب الارهابية وداعش ؟ ام تم الغزوات العربية عن طريق مترجمين اكفاء حيث شرح الغزاة العرب فوائد التعريب والاغتصاب الجنسي والقذارات العربية؟ ؟ هل تم تعريب كركوك عن طريق المنظمات الخيرية العربية والا عانات الا جتماعية والخدمات الصحية الى المحتاجين والفقراء والمعد مين الكورد ؟ ام عن طريق الاغتصاب والانفال والذبح والتفجيرات والقتل واغتصاب الكورديات والمقابر الجماعية كيف تم سرقة نفط كركوك من قبل العرب العراقيين ؟؟ حضارة العرب اليوم كيف تنتشر وتزدهر في كافة البلدان التي مر عليها الجراد العربي، من تونس إلى ليبيا فسوريا فاليمن فباكستان فالصومال وحتى نيجيريا والشيشان، وفي كل بلد يمتد غليه الجراد العربي تنتشر فيه حضارة العرب ألى وهي قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث وأكل الاكباد والتفجير ونشر الفساد والفجور !!! وطبعا استفاد العرب من الظاهرة , مجاميع هائجة ما ئجة جا ئعة مكبوتة جنسيا في صحاري خالية من ابسط مظاهر الحياة ..

خلاص الجهادي ضمن الجنة!
جرى ايه يا عّم الحاج ؟!! -

ههههه هو يعني المسلم السني خلاص ضمن الجنة وما فيها من نعيم مش زي ملكوت يسوع اللي يدخله يبقى معلق في الفراغ مثل الشبح كاسبر ومضيء زي لمبة الفلورسنت لملايين السنيين هاه وبعدين

ليس الدين
بل العلمانية المستبدة -

منابع الغلو والتطرف هي بشكل رئيسي أسباب وعوامل موضوعية وعملية وليس بواطن الكتب من 4000 سنة. اقرأ، على سبيل المثال، مقال غايلز فريزGiles Fraser " ليس الدين من يصنع الإرهابيين بل السياسة"

كيف يتعامل الاسلام
مع الطوائف الأخرى -

نسيت قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 62) والآية (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) والآية (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)، والآية (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة: 8). مقال الكاتب للأسف هو مؤطر سلفاً للوصول الى نتيجة محددة يهواها!

رئيس أكبر الطوائف
غير الأسلامية -

البابا: العالم في حالة حرب لكنها ليست دينية.

اضاءات في
زمن التيه -

قصة المقال تعزو 20% من "صنع المهمة" الى الفقر والجوع والعوز وتفاوت الفرص والفساد، ولا أعلم تفسيراً مقنعاً لهذه النسبة، ولم لا تكون 10% أو 40% أو 60% مثلاً؟ هل لديه دراسات تجريبية تحدد النسب هذه وغيرها؟! من ناحية أخرى، هل كانت سوريا وتونس (قبل عام 2011)، على سبيل المثال، دول "تتعصب لدينها"؟ لا أعتقد، الا اذا اعتبرنا ان العلمانية المتشددة هي "دين"، ودين زائف بالطبع.

من هو الضال؟
مسألة مهمة -

هل كافة الاسر والخطباء يملكون وينقلون صورة مشوهة عن الاسلام؟ وفي مختلف الدول؟ وفي مختلف السنوات؟ حتى في تركيا وأندونيسيا وماليزيا؟ هذا مستبعد بصراحة. القاعدة الشرعية هي انه لا تجتمع امتي على ضلالة. فمن هو الضال اذن؟

تعليق
بسبوسة -

يقول المهاتما غاندي: إذا أردنا أن نصل إلى سلام حقيقي في هذا العالم علينا بتعليم الأطفال. أقول: القراءة والكتابة وحدها لا تمنع الإرهاب. البيت (التربية الصحيحة)، الدولة، المناهج التعليمية التي تحث على المحبة والتسامح بمجموعها تخلق إنسان مسالم.

تنميط الشعوب
تميداً لإبادتها -

عندما أراد الصليبيون الغربيون ابادة شعوب العالم القديم والعالم الجديد تم دمغهم بالهمجية وهم اصحاب حضارات سامقة وتنميطهم وكان هذا كافياً لإبادتهم ونهب ثرواتهم وقد كان اليوم التيار الانعزالي الكنسي والشعوبي الملحد يتبنى نفس المبررات مع ان الواقع يرد عليهم بوجودهم متسلسلين من اجدادهم الكفار والمشركين قبل الف واربعمائة عام ولم يحصل لهم شيء حتى وصلوا الى حوار التعليقات في موقع صاحبه مسلم ليشتموا الاسلام والمسلمين انه الحقد السرطاني الذي لا علاج له .

نذوق السم الذي طبخناه
واحد -

حين دعم الغرب تكوين دول ارهابية بافكار سلفية تضمن تدفق النفط لم يتخيل حينها انها سترتد عليه يوماً . ولقد قالتها كلنتون صراحة واعترف بها بايدن . لقد ادرك الغرب الذكي هذا اليوم وهم بصدد غلق الستارة على هذه الدول ومما يؤخرهم اليوم هو ايجاد البديل لهذه الكيانات فكانت الخطة البديلة التي نراها اليوم وهي استنزاف هذه الدول وربما افلاسها وانشغالها بحروب داخلية لن تمكنها ان تشكل خطراً على العالم وخاصة بعد فقدان النفط لقيمته ولوجود بدائل رخيصة ونظيفة بيئياً , اما نحن, فكعادتنا مسيرين لا مخيرين نرقص على وقع طبولهم كما يطلبون . نظرة لاطراف النزاعات في المنطقة كافية لادراك اي سوي لسخافتها ,فما علاقة الخليج بليبيا مثلاً والامارات بسوريا والسعودية بمصر وقطر بالعراق ؟؟؟ ان عدونا ومصيبتنا وسبب زوالنا واحد وهو اننا بلدان وحكومات وشعوب غبية ,غبية ,غبية ... نرجو النشر كاملاً ولو مرة

سقوط كبير
فهد سالم الشخي -

( مع الاحترام والأسف الكاتب سقط ) ما سطره لنا أخينا الكاتب لا يعتبر في خانة ( المقال ) ولكنه ( تعبير سردي ) وشتان بين الأثنين ، على كل حال فالينظر الجميع للتاريخ القديم والحديث فسوف يجد وبكل جدارة أن الأشخاص الغير مسلمين هم أكثر سفكاً للدماء وإزهاقاً للأرواح والأمثلة لا حصر لها ، وهذا عكس المسلمين لا يقاتلون إلا دفاعاً فقط ( أعلم هناك أغبياء سوف يسردون لي آيات القتال وللأسف يجهلون أسباب نزول تلك الايات وكذلك هناك من يعلم ويطعن ولكن يجادل خبثاً كأنة لا يعلم )

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

كيف تصنع إرهابيا في يوم واحد فقط؟)) << تصنع ارهابي او حتى عربيد عليه ان يقرأ"" الانجـيل المحرف ""

الداعشية ولها الفخر
عربي من القرن 21 -

لم تستجيب لأسئلتي الملحة لها عن نصيبها في جنة حور العين ..لاشيء والسكوت علامة الرضا !!!..

بعد إذن أختنا الإمارتية
رداً على كنسي -

يبدو انك يا كنسي تصوراتك عن جنة المسلمين نتاج بيئتك ... المرأة المسلمة اذا كتب الله لها الجنة كانت مع زوجها ان كان من أهل الجنة وتكون زوجته ملكة على العين الحور وان لم يكن زوجها كذلك زوجها الله من رجل صالح من أهل الجنة ...

اعطونا حق الرد
على الشعوبي -

ستضل يا رزجار شعوبياً انعزاليا حقوداً

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

الداعشية ولها الفخرعربي من القرن 21 - GMT 10:54 2016 الخميس 1 ديسمبرلم تستجيب لأسئلتي الملحة )) << شو دليلك انها ما جاوبتك فــرق كبير بين الهروبوبين عدم نشر التعليق من الاساس وتصدق او لا تصدق على راحتك

أيتها الداعشية الرجال
عراقي لاجيء -

في تلك الجنة جميعهم في شغل فاكهين , بين الحوريات بجمال وأنثوية خارقة لاحدود لوصفها , وانت لامحل لك من الأعراب وما ذكره الداعشي الآخر لايفيدك كثيرا وما فائدة أدارتك (كملكة ؟؟) , بينهم بدون قبض !!..

يا كنسي
اعرف دينك وتكلم -

المسيح عليه السلام وعد من يؤمنون بإن لهم من كل شيء مئة ضعف يعني اكثر من المسلمين ههههههه

الاعتراف
نبيل -

الاعتراف بالمشكله هو الخطوه الأولى والاساسيه لحلها , معظم المسلمين لايريدون بالاعتراف ان هناك مشكله كبيره وقاتله في تفسير تعاليم هذا الدين في هذا الوقت .