كتَّاب إيلاف

البارزاني وقلق المناوئين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"لاحظت كم هو رجل صادق وشجاع 

فما قال شيئاً إلا و فعلــه مهما كان الثمن وبدون أي خوف أو تردد"

بول بريمر

كما أن الحقيقة تكمن بين المظهر والجوهر وفق ما يقولهأحد العلماء، كذلك تكون سيرة الإنسان الناصع كامنة في تواصل غابره بالحاضر، مع أن ذلك قد يكون مفخرةً لدى بعضهم، إلا أن هذا التميز قد يفجر الأحقاد لدى كل من يفتقر لماضٍ بهيٍّ أو آنٍ ملفتٍ للنظر، وفيما يخص محاصرة البارزاني واختلاق المشاكل لحكومته، فهذا متوقعٌ من قبلأي طرفٍ مناهض مسبقاً لنهجه، وبخصوص المحاولات الدؤوبة لمن يود مزاحمته أو التشويش عليه، فلسنا بوارد ذكر تاريخ عائلته ههنا، ولا سرد سيرة الحزب الديمقراطيالكردستاني، ولكننا سنذكِّر الناسين أو المتناسين من الملةِبثلاث شذرات عن تاريخ آل البارزاني الذي يتم اتهامه من قبل أنفار المعارضة بالتبعية لتركيا، وذلك كما ورد في الأرشيف العثماني، منها الوثيقة الصادرة سنة 1897 حول نشاطات الشيخ محمد البارزاني وهو والد الملا مصطفى البارزاني أي جد رئيس الاقليم، وكذلك الكتاب المستعجل الصادر من الباب العالي العثماني إلى والي مدينة - وان - حول نشاطات الشيخ عبد السلام البارزاني وقيامه بتسليح الناس وإثارة القلاقل في الدولة العثمانية،والوثيقة الأخيرة تعود لعام 1914 وذلك قبل اعتقاله، هذا بالنسبة لنضال البارزانيين أثناء الدولة العثمانية أي أوان حكم خاقاناتها الذين يُعتبرون أجداد زعماء الدولة التركية الحديثة.

أما عن نضال البارزانيين ومعاناتهم في زمن العفالقة فمن باب التذكير فقط سنورد ما قاله الكاتب العراقي كنعان مكية في كتابه (القسوة والصمت) حيث جاء فيه "ما قام به جيش البعث العراقي في مخيم غشتابا بجنوب اربيل عام 1982 وطوال عشر سنوات، كان هدفه الأساسي هو النيل من الشرف الكردي القومي ألا وهو اسم البارزاني"، ومن خلال الشذرتين أعلاه يبدو لنا جلياً بأن لا خاقانات الدولة العثمانية ولا صدام التكريتي استطاعوا زحزحة العائلة عما تؤمن به وتعمل عليه، مع أن أكثر ما كان يُشغل قادة حزب البعث، هو النيل من البارزانيين كرموز للحركةالتحررية الكردية قبل التفكير بإنهاء الحركة الكردية ككل،باعتبار أن تلك العائلة المكافحة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، ومتى ما استطاعوا اقتلاعها أنهوا بذلك الطموح القومي برمته، والمؤلم حقاً هو أن أغلب الحكومات المتعاقبة والغزاة كانوا يودون اقتلاع نسل تلك الشجرة المكافحة من تربة كردستان، إلا أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً وبقيت بارزان شامخة، ورغم كل محاولاتهم لم يقدروا على إطفاء جذوة النضال القومي لديهم، إلا أنه وكما تقول الحكمة " أن ما يؤلم الشجرة حقآ ليست ضربة الفأس؛ إنمآ لأن يد الفأس من خشب الشجرة" حيث أن كل الطغاة لم يقدروا على النيل من تلك الشجرة إلا أن ثمة أفرع من الكرد يطيب لهاأن تكون الأداة لتهوي بها على جذع تلك الشجرة، وذلك بدافع الحسد والحقد الشخصي والمزاحمة على المكانة لا أكثر، علماً أن البارزاني لو غادر المصيف ومكث في مغارةفي أعلى الجبل لبقيَ مقامه أرفع من عشرات الساسة القاطنين في القصور، حيث أن المنصب السياسي من السهل أن يحصل المناوئ عليه ولكن من أين له الارتقاء إلى مستوى ما يمثله البارزاني، وهو ما أكده عبدالوهاب الطالباني بقوله: إن البارزاني لو ترك السلطة وذهب ليسكن وحده تحت خيمة في بارزان فسوف لن تتحرك اَية قوة على ارض كوردستان، ولن تخطو اَي جهة سياسية مهما كانت أية خطوة دون العودة إليه، ولن يكون لأي قرار دولي أو إقليمي بشأن كوردستان معناه دون مشورته ورضاه، فشخصيته القومية وتاريخه الشخصي وتاريخ اسرته المشرف، وظروف كوردستان والأهمية القصوى لهذهالانعطافة التاريخية الخاصة جدا والمتعلقة بمصير كردستان، والعديد من الأسباب الأخرى تفرض هذه الحالة ليبقى البارزاني زعيم كوردستان بلا منازع".

وبعيداً عن التاريخ وصفحات الكتب فالحاضر ماثل للعيان، إذ أن الفريق الذي يود إزاحة البارزاني ومزاحمة موقعهومكانته عليه قبل كل شيء أن يرتقي الى مصاف مواقفه، ويبني له مجداً سياسياً يرفع الرأس قبل التفكير بمناطحته،حينها ربما سيكون له أو لهم حق القيام بتلك الحركات التي تشبه تمرد المراهقين على سلطة الأب في المنزل، لأن المنطق يقول بأن من يريد أن يغدو رمزاً ينبغي بادئ ذي بدء أن لا يتصرف كالخدم والحشم مع ساسة بغداد وطهران وتركيا ودمشق، حيث تغيب أناهم القومية أمام الآخر حتى تخوم التلاشي، وتغدو مواقفهم وكأنهم مجرد عسكرٍ لدى الآخر،وليسوا ساسة وأصحاب قضية، كما أننا في هذا المقام سنورد المثل العفريني القائل:(من يفتعل به يبدو جميلاً بنظره) ولعل مضمون المثل كان حاضراً لدى من استقبل نوري المالكي والنائبة الحاقدة حنان الفتلاوي بالأحضان،فالقول يناسب الموقف وأصحابه، بإعتبار أن مَن استُقبلفي السليمانية هو الذي قطع رواتب الموظفين وبيشمركة كوردستان في أصعب الظروف وإبان هجمة الدواعش على اقليم كردستان.

بينما بالمقابل وفي الأمس القريب فقد ألغى البارزانيزيارته المقررة إلى طهران لسببين يشم منهما الإباء الذي يفتقر إليه الآخرون، أولهما كان بسبب رفض الطرف الإيراني رفع علم كردستان بدلاً عن العلم العراقي خلال اللقاءات الرسمية وإصرار الطرف الكردي لاعتماد العلم الكردستاني فقط، والسبب الثاني هو رفض الجانب الإيراني إدراج لقاء البارزاني مع قائد الثورة علي الخامنئي على جدول أعمال الزيارة، هكذا إذن على من يود أن يحل محل البارزاني أن يتصرف ويكون أهلا لذلك الموقف، حتى يكون زعيماً ورئيساً على كردستان، لأن كردستان التي رويت ترابها بدماء آلاف الشهداء تحتاج رجالاً شامخين وليس مجرد سانشوات تتبع دونكيوشوتات بغداد وطهران.   

وها هو رئيس الإقليم يدعو الأحزاب السياسية للاجتماعويحضهم على انتخابٍ جديدٍ للبرلمان لكي يعود لمزاولة أعماله من جديد، ويدعو الأحزاب في الاقليم لأن تتفق على تشكيل حكومة جديدة، وأن تقوم بتعيين شخص لرئاسة الاقليم بدلاً عن رئيس الاقليم لحين بدء موعد الإنتخابات القادمة، ولكن أنى لمن يُحرض الشارع، ويستقبل المالكيوحنان الفتلاوي على الراحات، وأنى للمتعثرين ببعضهم من هوس الركض على أبواب الساسة في طهران وبغداد أن يلبوا الدعوة بسهولة، طالما أنهم قبل الغير يعرفون مدى امتدادات وعلاقات البارزاني اقليمياً ودولياً وبالأخص مع عواصم القرار، ومع ذلك يصرون بين الفينة والأخرى على مناطحته وكل يومٍ بوسيلة جديدة، فتصوروا إذن لو كان البارزاني هشاً، ضعيفاً أمام الكركوزات التابعة للدولة الاقليمية كإيران وسوريا وتركيا والعراق، فماذا كانوا فعلوا بالبارزاني وحزبه وبالاقليم ككل؟ ولنفترض بأنهم حزموا أمرهم وقرروا إزاحة الرجل فهل يا ترى سيقدر المجتمعونعلى إزاحته بالتوافق الحقيقي فيما بينهم إيجاد بديلٍ منهم ينوب عنهم بعيداً عن الحقد النسبي أو العائلي أوالأيديولوجي؟ أم سيكون البارزاني بتزهده ونصاعة أثرهأيضاً مصدر القلق الدائم لهم، والسبب المباشر في عدم قدرتهم على اختيار أي منهم؟ باعتبار أن في أعماق أكثرهم يربض ذئب الانتهازية السياسية، الذئب المستعدُللانقضاض على من حوله فور توليه السلطة العليا في الإقليم، إذاً كيف سيكون حال الإقليم وناسه إذا ما تبوأأحد المتسلطين الخنوعين منصة الأوليمب في كردستانالعراق؟

وختاماً نقول لا شك ليس فخراً لأية أمةٍ عندما تفتقر وقت الحاجة إلى عشرات القادة ممن يكونوا قادرين على إتماممسيرة الرعيل الأول، وبدائل قادرة على قيادة باخرة الإقليم وسط الزوابع من دون أن يجعلوها ترتطم بجبال الجليد كما كان حال باخرة تايتانيك، ويكونوا فعلاً مؤهلين لاستكمال تشييد ما بناه الأوائل، والانتقال بالإقليم إلى غدٍ أفضل بعيداً عن عقلية التجريب والمقامرة بمصير الإقليم وناسه، وحتماً سيكون محط ترحيبٍ ذلك الذي يمتلك مؤهلات رئيس الاقليم السياسية والخلقية والإنسانية، ولكن ثمة حقيقة قد لا يقر بها كل مناوئ للرجل وحزبه، وهي أن البارزاني ليس وجوده فقط ما يُرهق ويُقلق كل من يحسده أو يتوق ليتبوأ موقعه، فبالنسبة لمن لم يكن أهلاً للمواقف المشرفة فيما سبق والآن، فقصة أن يصبح رمزاً وقائداً وشخصاً نظيف الصفحة مثل الذي ينوي احتلال مكانه لن تكون سهلة وحيث البارزاني حيٌ يرزق، لأن الرجل مادام محافظاً على سماته وقيمه فسيبقى مَثلاً، ومن الصعوبة بمكان أن يجاريه من بين المناوئين الحاليين على أقل تقدير بديل يتمتع مثلهبالقيم النضالية والقدرة على التضحية، أو يوازيه في المواقف الحاسمة والإرث الشامخ الذي يشير إليه أينما حلالرجل وارتحل.

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أضحكتني
عراقي -

تملقك اتفه من ان يعلق عليه

الى السيد كاتب المقال
مضاد رزكار -

لو كانت جميع قبائلكم الكردية تقول قولك بأن البارزاني قائد عريق وشريف وأمين لصدّقناك وصفّقنا لك واصطففنا معك لتأييده ولردّدنا معك بيت أحد الشعراء وهو يمتدح أميره مخاطباً له (ماشئتَ لاماشاءت الأقدارُ ـ فاحكم فأنت الواحد القهّارُ) لكنّ قائدك الذي عرّفته وكأنه غاندي زمانه ومانديلاّ العصر واتخذتَه إلهاً من دون الله كل العالم يشاهد رفض معظم قومه المتواصل له وشكواهم من ظلمه وقرفهم من طول تسلطه وثقل ظلّه في الوت الذي جنابك وبعض زملائك الإعلاميين لازلتم تبجّلونه وتعدّدون محاسنه وتحاولون تزويقه وتسويقه وفرضه عليهم للمرة الثالثة والرابعة والخامسة.. يا أستاذ، نحن معك لو كنتَ لاترى في أفقك الخاصّ أن هنالك عائلتان هما عائلة البارزاني والطالباني قد أصبحا من أثرى أثرياء عوائل الأرض لكن هل لك أن توضّح كيف تأتّى لهذه الحفنة القليلة هذا الثراء الفاحش، ألم يأتِ من استئثارهما بما سرقا من ثروات العراق وقوت غالبية قومك الذين استأمنتهما حكومتكم المركزية عليها؟ الجميع يعرفون كيف أن هاتين العائلتين اللتين تسللتا من مهاباد إيران إلى شمالنا الآشوري واحتلتا بمساعدة الصهاينة مدنه أراضيه كان أفرادها لايملك إلا شرواله وقميصه و(جراويته)بالجيم العراقية أي عمّته الحمراء عليه فكيف ياترى نزل عليهم هذا الثراء؟ يا أستاذ، هناك تقارير دولية تفيد بأن أرصدة أفراد هاتين العائلتين تعدّ في البنوك الدولية بالمليارات في الوقت الذي يتحسّر غالبية سكان الإقليم على عيشة الكفاف ولا ينالون من سيدك سوى الوعود البراقة الكاذبة وتعليق عجزه (المزعوم) على شمّاعة المالكي وحنان فتلاوي. يا أستاذ إنّ تعدادكم أيها الأكراد في شمالنا العراقي يربو على ٣ ملايين والأموال التي تحصل عليها هاتان العائلتان توازي ميزانيات عدة دول مجتمعة فلماذا يحيى بضعة مئات من هاتين العائلتين فقط حياة الغنى الفاحش والترف الذي ليس له نظير وملايين تحت خط الفقر؟ يا أستاذ هاتِ ولو حجراً واحداً بناه البارزاني أو الطالباني في مدن الإقليم الثلاث من ميزانية الإقليم الخرافية وليس من الاستثمارات الصهيونية والتركية لأقف ويقف ملايين الأكراد من قومك وسائر العراقيين مثلك في محراب عبادة هذا الشخص ولا أقول (الصّنم) لكي لاتزعل هذا الذي ارتضبته لنفسك إلهاً من دون الله. أخيراً وليس آخراً هات لي إنجازاً واحداً مدنياً او عسكرياً أو استثمارياً يصبّ في مصلحة قومك وليس في مصلح

للمعلق
ماجد محمد -

لو لم تكن جبانا ورعديدا ومنافقا لعلقت باسمك الحقيقي يا واصف الناس بما هو منه

لماذا نتمسك بالبارزاني
رستم -

اسباب تدعونا للتمسك بالرئيس مسعود البارزاني1- التاريخ السياسي الطويل للرئيس مسعود البارزاني وهو غني بالتعريف 2- كاريزما الرئيس مسعود البارزاني والكاريزما وصف يطلق على الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي الذي يتمتع به بعض الأشخاص بالإضافة إلى القدرة على التأثير على الآخرين إيجابيا بالارتباط بهم جسديا وعاطفيا وثقافيا، سلطة فوق العادة، سحر شخصي شخصية تثير الولاء والحماس.3- العقل الاستراتيجي والامني والعسكري للرئيس مسعود البارزاني الرئيس مسعود بارزاني رمز للقيادة التي لا تعترف بالمستحيل، وتنظر بثقة إلى المستقبل. هذا العقل الاستراتيجي تكون من خلال النضال الطويل والعمل الدؤب والمتواصل فمنذ الصغر تربى وترعرع في محيط يساعد على بناء العقلية الاستراتيجية وان قيادته لمناصب امنية وعسكرية وسياسية منذ الصغر ساعد على بناء هذه العقلية وتكوينها . 4- الاجماع الوطني للرئيس مسعود البارزاني من خلال معطيات التاريخ وبيانات الحاضر يمكن الخروج بنتيجة وهي ان الرئيس مسعود بارزاني هي من اكثر الشخصيات المجمع عليها في الوقت الحاضر لما يتمتع بها من صفات ذكرناها سابقا 5- العلاقات الدولية للرئيس مسعود البارزاني الدور المحوري للرئيس مسعود البارزاني والمكانة السياسية والاقتصادية الكبيرتين اللتين تشكله كوردستان بالنسبة لدول العالم والمنطقة اجمع، جعل العالم تقدم الدعم للبيشمركة ومنح المزيد من الحقوق للكورد في كورستان .6- الرئيس مسعود البارزاني والظروف الحرجة التي تمر بها كوردستان والمنطقةالحرب ضد الإرهاب والعلاقة بين الإقليم وبغداد والأزمة المالية ووحدة الصف الكوردستاني هي من اهم المشكلات التي تواجه الاقليم . هذه المشكلات تحتاج الى قيادة حكيمة وواعية لما يدور حولها ومع كل ذلك كان للبارزاني ستراتيجيته في التعامل مع كل ذلك

وماذا عن صحفي كردستان
رانية -

السيد الكاتب دائم الكتابة عن بطولات البارزاني، ولكنه لايكتب عن زملاءه الذين قتلوا تحت انظار اسايش اربيل، من سرهدشت عثمان الى وداد حسين الى شكري زين الدين الذين قتلوا بطرق متشابهه وجميعهم تم تهديدهم قبلها لانهم يقفون بالضد من السلطة، الحقيقة واضحة واهل اربيل ودهوك يعلمون ان الحزب الديمقراطي الكردستاني واسايشه يقومون بتلك الافعال ولكن لااحد يستطيع الكلام خوفا من ان يتم قتلهم كما قتل شهداء الصحافة.

تصريحات
رستم -

بماذا صرحت الاء الطالباني ل (وشه ) بالامس القريب :(بارزاني ليس بحاجة للمنصب ، المنصب بحاجة لبارزاني ، إنه الضمانة لإيصال القضية إلى برّ الأمانة و على الجميع أن يدرك ذلك ، وقالت بأن ضرور بقاء بارزاني تاريخية للكورد و عليهم أن يدركوا ذلك جيداً ، و أن الرئيس بارزاني لا يحتاج إلى الكرسي و المنصب إنما الكرسي و المنصب يحتاجانه ، و أردفت القيادية في الإتحاد الوطني الكوردستاني أن بارزاني كرئيس لإقليم كوردستان ضمانة لإيصال الكورد إلى برّ الأمان و لو كان ذلك 100 عام .) واوضحت ( أن رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني صاحب أكبر تجربة و خبرة كوردية ، و لديه أقوى العلاقات الدولية ، و يحسب له حساب في الأزمات الداخلية و الإقليمة و الدولية حتى .)

كاريزما البارزاني
علي -

استخلص الرئيس مسعود بارزاني من مخزونه النضالي السياسي ذي الابعاد الاستراتيجية نقاط مهمة هي : سياسة التوافقات الداخلية في كوردستان والتوازنات الاقليمية واستراتيجية المصالح الكوردية في المحيط الغربي وفق التجاذبات ذات البعد الايجابي واستدامة المصالح السياسية وتدويرها وتحويرها حسب الحدث السياسيوهكذا استطاع الرئيس مسعود بارزاني الرجل الاستراتيجي ان يضع كوردستان والقضية الكوردية في جميع الاجندات العالمية والاقليمية وفي كل الملفات وربطها بأحداث الشرق الاوسط لتسيّر القافلة الكوردية نحو مقصدها المنشود.لا يختلف أثنان على الكاريزما المحبوبة في شخصية الرئيس والاحترام الذي يقترن بأسمه ومقامه ، رئيس أقليم من بين العشرات من أقاليم الدول الفدرالية في العالم يحسب له حساب رئيس دولة وملك مملكة حين يزور دول العالم ، يستقبل بحفاوة الرؤساء والملوك من قبل أرفع مسؤولي دول العالم ويحسب ألف حساب لكل كلمة يقولها من قبل العدو قبل الصديق والصديق قبل العدو .

الى 2
زائر -

لكم رثائي وكما يقول المثل العامي (من ايده الله ايزيده !!) -سؤال لسيادتكم لم وعلى من تخرج المظاهرات اليوميه في جنوب ووسط العراق ضد الفساد المالي --!!؟ ولمن هذه الهتافات التي تتعالى (باسم الدين باكونه الحراميه )!! و((اللي ما يعرف تدابيره حنطة تاكل شعيره ))

بارزاني اكبر من منصبه
برجس شويش -

من الملاحظ جدا ومنذ ان تحرر كوردستان والعراق من النظام البائد , ان اسم بارازاني هو اكثر من اي اسم اخر يتداول على السنة اعداء شعبه و الجاش الكورد على حد سواء, ووكذلك على لسان المؤيدن والمؤمنين بقضية شعبهم من الكورد بالاضافة الى الاصدقاء والحلفاء لماذا؟ السبب بسيط جدا, ما حققه من انتصارات وانجازات كبيرة , ولهذا كثر اعدائه من الفاشلين والطائفين والعنصرين ومن الكورد الفاشلين والحاسدين والغير مؤمنين بقضية شعبهم.وايضا صعد من نجمه الذي كان بالاساس عاليا بين شعبه وامته فكثر من الحريصين على قضية شعبهم بين ابناء وبنات امته. الكاتب ابدع في مقاله و احرج المنأوين للبارازاني الغير ابهين بكرامة نفوسهم, يستقبلون المالكي والفتلاوي و يشيدون بالمالكي و يتهجمون على بارزاني, الجاش الكورد يتمسكون بالهوامش والتوافه انعكاسا لمستواهم وتاهيلاتهم وينسون ما هو مهم واهم واساس لشعب كوردستان. مثلا من قضية زردشت عثمان الذي قتله اعداء الكورد وليس لهم اي دليل يستغلونها للتهجم عل الرئيس بارزاني وعائلته وينسون ما هو اهم لشعب كوردستان الذي حققه بارزاني مثلا الامن والاستقرار, للوطنين ما يهم هو الامن والاستقرار بينما للتافهين واللاوطنين يهمهم جعل قتل زردشت عثمان قضيتهم ليس عطفا وترحما بالفقيد وانما بقصد الاساءة. حقا كما كتب السيد الكاتب ماجد محمد انهم غير مؤهلين لتبوء المواقع المسؤولة مادام ليس لهم مواقف مشرفة وسامية وشجاعة . بارزاني اكبر من الرئيس والمنصب , يكفي ان اكتب بان الذين زاروه من الشخصيات المسؤولة والكبيرة والوفود من شتى العالم يفوق اضعاف زيارات هذه الشخصيات وغيرهم للمالكي في نفس فترة حكم المالكي. ليس للجاش الكورد اي مشاكل مع نوري المالكي هو مثلهم, افعلوا بما تقول لكم حنان الفتلاوي , يا ايها المناضلين الاشاوس؟؟؟؟؟

التعليق رقم ١
ابو عامر -

التحليق رقم ١ هو الانسب

كان الاكراد عاجزين ضد
الاغلبية الارمنية اهل فان -

فان وليس وان مدينة ارمنية قديمة عاصمة مملكة ارارات المعروفة باورارتو وهو قدس اقداس الارمن حيث منشا الامة الارمنية فان وبحيرة فان وجبل سيبان الارمني وجزيرة اختامار مع كنيستها المشهورة الدي بناه ارمن فاسبوراكان مملكة ارزوروني في سنة اي بداية القرن العاشر الميلادي وكانت فان احدى الولايات الارمنية الستة دات الاغلبية السكانية الارمنية والمرشحة للحكم الداتي الارمني ضمن دولة الشر الامبراطورية العثمانية تحت اشراف هولاندا والنرويج والدي حررها الارمن بمساعدة الروس وحكموها ثلاثة سنوات وحسب معاهدة سيفر فان وكل بحيرة فان للارمن وجزء من جمهورية الارمن وكان الارمن اكثرية سكانية وكان الاكراد مرتزقة الاتراك وبندقية الايجار فرسان الحميدية وبعدها التشكيلات المخصوصة وكان الاكراد المستوطنين الدين جلبهم الاتراك بما فيهم بارزاني عاجزين ضد الاغلبية السكانية الارمنية اهل البلد الاصليين اصحاب فان الموت للمجرمين الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار مجرمي الابادة الارمنية والمسيحية

فان وليس وان ارمنية
عاصمة مملكة ارارات -

فان وليس وان مدينة ارمنية قديمة عاصمة مملكة ارارات المعروفة باورارتو وهو قدس اقداس الارمن حيث منشا الامة الارمنية فان وبحيرة فان وجبل سيبان الارمني وجزيرة اختامار مع كنيستها المشهورة الدي بناه ارمن فاسبوراكان مملكة ارزوروني في سنة اي بداية القرن العاشر الميلادي وكانت فان احدى الولايات الارمنية الستة دات الاغلبية السكانية الارمنية والمرشحة للحكم الداتي الارمني ضمن دولة الشر الامبراطورية العثمانية تحت اشراف هولاندا والنرويج والدي حررها الارمن بمساعدة الروس وحكموها ثلاثة سنوات وحسب معاهدة سيفر فان وكل بحيرة فان للارمن وجزء من جمهورية الارمن وكان الارمن اكثرية سكانية وكان الاكراد مرتزقة الاتراك وبندقية الايجار فرسان الحميدية وبعدها التشكيلات المخصوصة وكان الاكراد المستوطنين الدين جلبهم الاتراك بما فيهم بارزاني عاجزين ضد الاغلبية السكانية الارمنية اهل البلد الاصليين اصحاب فان الموت للمجرمين الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار مجرمي الابادة الارمنية والمسيحية

الى 5
متابع -

عندما تسامح البارزاني وتصالح مع من ذبح وقتل ب(المعول والطبر) اعضاء حزبه في اشناشان على اطراف قنديل ايام اقتتال الاخوه كان يدرك جيدا ان كوردستان فوق كل الاعتبارات --وان مصلحة الشعب الكوردي وكوردستان فوق كل الاعتبارات ---َ!وما تطرحونه من افترائات فهي تكاد لا تصل الى حجم نقطة في بحر من تضحيات ال بارزان الذي قدم 8000 شهيد من ابناء العشيره !ان كنتم خونه او جحوشا او شوفينيين --لن تنالوا من الثورة الكورديه او من الحزب الديموقراطي الكوردستاني --موتوا بغيضكم ---والثورة مستمرة تحقق انتصارات بعد انتصارات ----

الى العاصمه والاغلبية
زائر -

كملت السبحه !! اخيرا الرفيق ساكو يخرج من منتجع الشوفينيه --لان البارزاني كلمة تستفزه!! وسلبت كل امتيازاته الرفاقيه في عهد قائده الضروره !!

الى برجس وكل الطبول
مضاد رزكار -

ماقولك في مقتل الصحفي الكردي (كاوا كرمياني) الذي كان يفضح فساد سيدك البارزاني والطالباني؟ كاكا برجس، المقال الذي أثار هذا الموضوع ليس في الكتاب الكردي الأسود الذي يتحدث عن جرائم معبودك البارزاني لعقود من الزمن، المقال لايزال أمامك في إيلاف في زاوية الرأي لكاتب كردي لكنه ليس من العائلتين المالكتين المذكورتين ولا من المطبلين لها أمثالك، إنه الأستاذ شه مال عادل سليم هل قرأته قبل أن تبعد الشبهة عن مقتل زردشت عثمان؟ اقرأ مقال شه مال( حتى في الموسيقى صوت الطبل أعلى من صوت القانون) ثم افتخر بكثرة الزوار الصهاينة لسيدك وبطول مدة تسلطه... ومبروك!

للانصاف
كوردى مخلص -

خونة الكورد دائما يفرحون أعداء الكورد ويتجلى ذلك عندما نقرأ مقالاتهم وتعليقاتهم الهجومية المليئة بالحقد والضغينة انا لا أقول البارزانى نبى او ملاك او قديس ولكن على الأقل هذا الرجل وفر الامن والاستقرار في الإقليم المحاط بالاعداء من كل جانب بامكانيات متواضعة بالمقارنة مع إمكانيات بغداد بينما من تناوبوا على الحكم في بغداد وعلى راسهم المالكة بذروا واهدروا وسرقوا ميزانيات فلكية ولم يستطيعوا توفير ابسط متطلبات العيش الكريم الا وهو الامن والأمان تحية للكاتب

اعطوه الف درهم
نارين برواي -

عرفت هذا المقال سيعجب السيد برجس شويش .... اعطوا كاتب المقال الف درهم .

افّظل هتلر كوردي على غاند
Rizgar -

افّظل هتلر كوردي على غاندي عربي...اذا ذكائكم محدد ولا تعرفون السبب رجاء اسالوني ......