كتَّاب إيلاف

كيف تصنع إرهابيا في يوم واحد فقط؟ 2 ــ 2

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ـــ ولماذا ليس 20%؟ لقد حيرتني!  

ـــ هم ابقوا 1%  كصاعق إرهابي، هذا يمكن أن ينجز ويركب بيوم واحد فقط!  من قبل مخابرات الدول المتصارعة في مناطق الحروب، فينسب لها  20% ، وتتبرأ هي من كل شيء ، معادلة خبيثة كما ترى!  

قال صاحبي محزونا مذعورا :

ــــ أهو قدر علينا، هل كل أطفالنا سيصيرون إرهابيين؟

ــــ  لا تقلق، هم فقط  مشاريع لهذا المصير الجهنمي! وكل هذا يمكن تصريفه، وتعديل مساره  لو وجد حكام عادلون أصحاب ضمير وشرف وعمل للخير، يبنون دولهم ومجتمعاتهم وفق أسس صحيحة فلا يمر الشاب بطريق الآلام هذا لينتهي إلى قتل نفسه وقتل غيره! واهم ، مجاف للحقيقة ،أو متهرب من  الحساب والمساءلة من يقول أن الإرهابيين غسلت أدمغتهم، بدون  وسخ أدمغتهم وكل أدرانها وعقدها المتوارثة والمكتسبة، والمزيد من الوسخ والتعبئة والضخ العدائي لا يمكن أن يقتلوا أنفسهم  من أجل قتل الآخرين الأبرياء. الذين ساعدتهم الأحوال وغسلوا أدمغتهم بأنفسهم وتأملهم ومعونة مثقفيهم ، هم الأسوياء الذين تساموا فوق جراحاتهم! وهم حتى إذا اختلفوا مع الآخرين تعاملوا بالعقل والتسامح ونشدان الخير!

ـــ لكنهم يتكاثرون، هم كالشوك تجزه هنا ، ينبت هناك! 

ـــ  نعم ، الإرهابيون، لا تختص بإنتاجهم طائفة واحدة، أو دين واحد، الإرهابي ليس فقط من يضغط  زر التفجير، بل من يسير معه من المنشأ حتى تسليمه زر التفجير،  و أشرار كثيرون، استعملوا هذا الخزين البشري، اعتمدوه سلاحا  فتاكا هاما مفيدا وخطيرا، أهم من اليورانيوم،ثمة  دول تريد أن تتوسع بهم، دول تتوهم أنها بهم تغدو أقوى، دول كبرى تريدهم فقط  ليتقاتلوا ويكونوا في شغل عنها لتسيطر على ثرواتهم، أمريكا الخبيرة بصنع القواعد، وحلفاؤها من دول كبرى وجدوا بعد 11 سبتمبر في الإسلام والمسلمين الخطر الأعظم بعد الشيوعية، فقرروا تفتتيهم  بحروب طائفية بينهم (وفخار يكسر بعضو) !  كل يوظفهم لمصالحه! لا تصدق أن هناك مركزا واحدا لهم ، ثمة مراكز كثيرة تديرهم وتحركهم ، مندوبو مخابرات شتى يتجولون في كل مكان ، في شتى العواصم والأرياف؛ بهيئات حضارية راقية مهذبة، لا هم له سوى وضع اليد على هذا السلاح المكون من أجساد بشرية غضة معذبة! مندوبو المخابرات ذوو الهيئات الأنيقة لا يلتقون بكل إرهابي على حدة، وليس شرطا أن يكون في بلداننا الإسلامية ،ثمة مقاولون ثانويون يتقاضون عمولات ،  يمكن أن يجدوه  في لندن وباريس أو نيويورك، هم مبرمجون جاهزون زادتهم رحلات اللجوء المريرة عنفا وحقدا! وفي هذا السوق، خلط كبير للأوراق فمن أجل الفتنة الطائفية يمكن لإرهابي كبير من السنة أن يوظف إرهابيين من الشيعة، وهم في غفلة من أمرهم، ويمكن لإرهابي كبير من الشيعة أن يوظف إرهابيين كبارا أو صغارا من السنة، وهم في غفلة من أمرهم،  بل يمكن من أجل حملة لصعود حزب يميني متطرف  في دولة أوربية توظيف إرهابي أو إرهابيين في عمل يفاقم الكراهية ضد المسلمين، والأجانب عموما! في العمل الإرهابي لا يحق للمجند أن يسأل (من  هو قائدي) هم يتحدثون عن زعيم أو مرشد عام، هلامي ضائع في دخان التفجيرات، والصراعات الدولية! ليس شرطا أن يدخل مقاولو الإرهابيين المساجد والحسينيات للقائهم، يمكن أن يجدوهم في كل مكان حتى  في بار أو ماخور،الشاب عادة  بين 16 و22 من العمر، لطيف خجول مهذب سيعتذر انه يشرب أو يدخن أو يجالس غانية ،  سيقول بخجل "ظروف اضطرار، شيء مؤقت"  ثم تبدأ معه قائلا أنك ستتولى هدايته إلى الصراط المستقيم، ،طريق الجهاد في سبيل الله والحقوق المهضومة ، تدردش معه  إذا كان الشاب  سنيا ما عليك سوى أن تلتفت جهة الشرق وتقول له:  انظر ها هم الإيرانيون يحكمون العراق، بواسطة عملائهم الروافض، أذلوا السنة وأهانوهم ، جعلوهم في أسفل درجات المواطنة، حرموا الكثيرين منهم عيشهم ووظائفهم وعاملوهم كلهم كإرهابيين، لم يبق سني في داره أو مدينته، وهم يحاربونهم في سوريا واليمن ويريدون اجتياح كل بلاد المسلمين السنة، يشتمون عائشة وأبا بكر وعثمان، وإذا لا تصدق هذه قنواتهم الفضائية تبث من لندن وطهران ولبنان  شاهدها، لا تكتف بهم فقط اضرب معهم الأمريكيين والفرنسيين والإنجليز وحتى البلجيكيين، فهؤلاء حماتهم وهم من أتوا بهم إلى الحكم! اضرب فسطاط الكفار، فالكفر ملة واحدة،  هذا وقت الشهادة تقحم! إقدم ، أمامك الجنة والحوريات! وأما إذا كان شيعيا،فيقولون له  أنظر ها هي السعودية وقطر وتركيا وكل دول الخليج يحدون أنيابهم لالتهامكم ،يرسلون لكم الإرهابيين النواصب لقتلكم، وإسقاط  حكمكم الفتي في العراق، وحكم بشار حامي حما زينب، يريدون هدم أضرحة أئمتكم في النجف وكربلاء، هيا تقحم ، إقدم، لا ترحمهم  إذا التقيت أحدا من نواصبهم ، هذا أوان الانتقام فهؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد  قتلة الحسين! ثم يصرخ منظمهم الإرهابي الكبير: المعركة اليوم هي بين أنصار الحسين وأنصار يزيد، قادمون يا يمن، قادمون يا بحرين ،قادمون يا سوريا،  قادمون يا جزر الواق واق!  

وبعد أن ينهي منظمو الإرهابيين من الطائفتين عملهم يبسلمون ويشكرون الله على نعمته، ويهتف السني: الله أكبر، ويهتف الشيعي: اللهم صلي على محمد وآل محمد! هذا يسلم لصاحبه السيارة المفخخة ليذهب بها إلى الجنة بسرعة 140 كيلو متر، فهو منتعض، وعلى أحر من الجمر ،الحوريات بانتظاره لمعانقته دفعة واحدة فهو البطل المضحي من اجل دينه ومذهبه!  وذاك يسلم صاحبه سرداب الاختطاف وسيارة الدفع الرباعي، ودريل ثقب الرؤوس، للتلذذ بالانتقام،  وسيلتقي القتلة والمقتولون في العالم الآخر، وسيضمد الله الجراح! هل يحتاج ذلك أكثر من عمل يوم واحد؟ 

ـــ أتعني أن الإرهابيين ضحايا وأبرياء؟

ـــ الأمر يا صاحبي  لم يعد بسيطا هكذا، لقد تعقد كثيرا، ولكن لا تنس أن الإرهابيين كانوا أطفالاً أبرياء، أطفالنا ،سنة وشيعة،  ونحن  وتاريخنا، ومجتمعاتنا ودولنا وعالمنا لوثناهم ، وسخنا عقولهم، صنعناهم هكذا على غرار أفكارنا،  وفق مصالحنا ونزعاتنا، الأفضل أن تسألني هل نحن أبرياء؟ أو بالأحرى ما حجم جنايتنا؟ وهل نحن مستعدون للاعتراف، ودخول طريق جديد؟  

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طرح فكري سطحي يخلي
مسؤلية الغرب عن العنف -

طرح فكري سطحي وساذج يخلي مسؤلية الغرب عن صناعة العنف في المنطقة وهي صناعة ليست جديدة بل منذ اللحظة التي قرر فيها الغرب صناعة أنظمة قمعية وظيفية تابعة له ، لاحظ إدوارد سعيد ( مسيحي منصف ) أن الإرهاب أصبح بمثابة ستار تمت صناعته منذ نهاية الحرب الباردة على أيدي صناع السياسة في واشنطن حيث تم فبركة المسألة لإبقاء السكان خائفين غير آمنين ولتبرير ما ترغب الولايات المتحدة فعله على سطح الكوكب.وبهذا، فإن أي تهديد لمصالح الولايات المتحدة سواء تمثلت بالنفط أو بمصالحها الجيوستراتيجية في أي مكان آخر أصبح يوصم بالإرهاب، ويؤكد سعيد على أن كل تاريخ الإرهاب يجد جذوره في السياسات التي انتهجتها الإمبريالية فقد استخدم الفرنسيون كلمة "الإرهاب" لوصف كل شيء قام به الجزائريون لمقاومة الاحتلال الفرنسي كما استخدم البريطانيون الفكرة ذاتها في كل من بورما وماليزيا، وقد خلص سعيد إلى تعريف طريف ودقيق للإرهاب بحيث يصبح "هو أي شيء يقف في وجه ما نرغب "نحن" في فعله". على الرغم من الخطابات البلاغية المتواترة من سدنة الإمبريالية والدكتاتورية بالتفريق بين "الإسلام" و"الإرهاب"، إلا أن سياسة الحرب على الإرهاب مشبعة بالأثر الاستشراقي الجامع بين المفهومين عبر التسمية الاستشراقية الرائجة حول "الإرهاب الإسلامي فالغرب كما يشدد إدوارد سعيد في كتابه "تغطية الإسلام": "لا يرى في المسلمين أكثر من مشاريع إرهابيين أو مزودي نفط.. ومعرفة الغرب بالإسلام والشعوب الإسلامية ليست وليدة الهيمنة والمواجهة فحسب، وإنما أيضاً ثمرة لثقافة كراهية غريزية". انتهى -

غريبة
كلكامش -

كان صاحبي الكاتب اكثر جرأة في القسم الاول لكنه انحنى مع الاسف نحو تبسيط الارهاب في الجزء الثاني وجعل الارهاب نتاج مؤامرات خارجية وراح يعزف اسطوانه مشروخه مكررة ومملة وكنت لااتمنى له هذا الانزلاق فهو لم يتطرق الى حقيقة النصوص والايات وخطب الجوامع والتي هي المنبع في تحول هذا البريء الى ارهابي وكي اختصر عليه الحل فان تعديل هذه النصوص في المناهج وتدريس الفن والغناء في المدارس وتحرر المرأه من النقاب والحجاب فاني اضمن لك بان كل اسباب و عوامل الارهاب ستزول وسيصبح الكل يعشقون الحياة ويستمعون الى فيروز

ابادة قوات النخبة الشيعية
ومجرمي الحشد الشيعي يفرون -

شرعت القوات العراقية وبالتعاون مع قيادة التحالف الدولي خلال الأيام الماضية في برنامج مكثف وسريع لبناء قوات عراقية خاصة مدربة للزج بها في معارك مدينة الموصل بعد خسائر ملحوظة في قوات النخبة العراقية الخاصة في معارك الأحياء الشرقية للمدينة. وقال ضابط عراقي من ما يسمى قوات النخبة : «معارك الموصل قضت على النخبة في القوات العراقية فبدأت القوات العراقية تستقدم قوات مشاة الجيش حيث استقدمت اللواء الأول التابع للفرقة الأولى من معسكر المزرعة شرق الفلوجة، وألحقته بالموصل بطلب عاجل من القوات الخاصة التي فقدت معظم قواتها في المعارك الطاحنة التي تخوضها ضد تنظيم الدولة شرق الموصل. ورأى الضابط العراقي أن قوات التحالف «دفعت بشكل متهور جداً العمليات الخاصة لقوات جهاز ما يسمى الاٍرهاب مكافحة الإرهاب داخل أحياء الموصل ما كبدها خسائر فادحة نتيجة الكمائن المميتة المعدة بشكل احترافي»، حسب قوله. وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «وفي المحور الجنوبي تسلمت قوات الشرطة الاتحادية والتدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية أوامر منذ أيام بالتحرك نحو مطار الموصل لكنها لم تستجب حتى الآن، ولم تقم بأي خطوة خشية التورط والاقتراب من المدينة بعد ما تعرضت له قوات مكافحة الإرهاب في الأحياء الشرقية للموصل، حيث تخشى القيادة الميدانية لقوات الشرطة الاتحادية أن تتعرض لخسائر مشابهة لما تعرض له جهاز مكافحة الإرهاب. وأكد أن القوات العراقية «أبلغت قيادة التحالف الدولي أنها لن تتوغل أكثر في الموصل دون وجود قوات اجنبية وغطاء جوي مكثف».الضابط العراقي أكد ان العديد من قوات الحشد العشائري الموجودة في جنوب شرق الموصل في ناحية النمرود وشرق الموصل «بدأوا يتسربون إلى مدن كردستان وإلى كركوك تحديداً هرباً من المعارك»، حسب قوله.

وما هو الطريق الجديد هذا؟
عراقي لاجيء -

نسخ الكراهية والتكفير من جميع ما جاء فيها , لتعيش الأنسانية بسلام ومحبة !!؟..

لن تكفي فيروز اللي في
القلب في القلب يا كنيسة -

ههههه العجيب ان الذين أنتجوا فيروز أنتجوا ايضا احزاب وكتائب مسلحة لها اسماء الضواري وأسماء القديسين المحاربين واحتربوا مع بعضهم البعض وفجروا كنائسهم واغتالوا سياسييهم وقتلوا المسلمين وذبحوهم على الاسم والهوية وعلى طهور اعضاءهم التناسلية رغم ان يرتلون المجد في الأعالي وعلى الارض السلام وأول وصاياهم لا تقتل ؟!

اي نصوص أنتجت هذا الاٍرهاب
سألك يا مسيحي او ملحد ؟! -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك ارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذ

تسليم واستلام
خوليو -

هل السني الارهابي الذي يتسلم مفتاح السيارة ليذهب للجنة بسرعة ١٤٠ كم ليلتقي بالحوريات هو ساذج وبريء،، ام مقتنع بهكذا حديث ودرس مأخوذ من كتاب السجع المقدس الذي يتكلم بوضوح لاحاجة لتفسير عن تلك الحوريات وأوصافهن وبياضهن وعذريتهن التي تعود بعد كل جماع من اجل لذة المؤمنين،، وكل هذه المكافاءات لانه يجاهد في سبيل ذلك الاله الذي هو اكبر من جميع الآلهة ولا يوجد غيره أساساً حسب تلك العقيدة ،، وهل الذي يستلم مفتاح الوصول الى السرداب وصاحبه هو من نسيج الخيال ام من دروس وغناء حزين يلطم ويبكي على مقتول منذ أربعة عشر قرناً ويعبىء هولاء الشباب من اجل أخذ الثار؟ هولاء الشباب معبأون من الاساس بهذه الثقافة الدينية التي تعشق الموت من اجل ربح جواءز الوهم وهذه الجوائز هي من صلب العقيدة وليس من بنات أفكار من يحضر الارهابي بيوم واحد ،،اي انه صحيح يمكن تحضير الارهابي بيوم واحد لان الذي يحضره يستند على كتاب مقدس وعتبات أيضاً مقدسة ،، الطريق الجديد هو بفصل ذلك الكتاب وتلك العتبات عن مواد تعبئة الشباب حتى نضمن ادمغة سليمة معافاة تحب الحياة وجمالها على الارض ،، وعندها سيرفض الارهابي الديني استلام المفاتيح ويغسل من دماغه وجود شخص في سرداب سيظهر للانقاذ ،، حقاً أفكار حزينة وساذجة وهي الاساس في تكوين الارهابي. بساعة واحدة لان دماغه محشو حشواً بها منذ نعومة أظفاره .

محاولة بائسة !!!
Rizgar -

بإنتاجهم طائفة واحدة، أو دين واحد، الإرهابي ليس فقط من يضغط زر التفجير، بل من يسير معه من المنشأ حتى تسليمه زر التفجير !!!!! محاولة بائسة !!! على اساس اننا لا نعرف من هم الارهابيين ومن هم الذين قاموا باغتصاب الكورديات خلال عمليات التعريب والانفال .على اساس انه مجرد بالصدفة يذ بحون الناس .

لا تحتاج الى يوم
فول على طول -

بالتأكيد لا تحتاج الى يوم كى تصنع ارهابيا ...المسلم متبرمج وهو طفل على الارهاب ...عليك فقط بسماع خطبة لاحد أهل العلم الثقاة لمدة عشر دقائق فقط وتصبح جاهزا للانفجار . ..ومن أعتى الارهابيين .