السر عند الناجية الأيزيدية سيپان خليل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تعرضت الأقلية الأيزيدية المسالمة في العراق لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية على أيدي إرهابيي داعش، الذين قتلوا المئات من رجالها وأطفالها وشيوخها، وخطفوا نساءها وبناتها واتخذوهن سبايا واستعبدوهن جنسياً، وسخروا كل أدوات ما تسمى دولتهم لارتكاب جرائم خطيرة يندى لها جبين الإنسانية، وهو ما أكدته أخيراً اعترافات الإرهابيات زوجات الإرهابي أبو بكر البغدادي وابنته الإرهابية أميمة البغدادي.
ففي مقابلة خاصة بقناة "العربية" في 15 شباط (فبراير) الجاري مع الارهابيات زوجات وابنة الإرهابي البغدادي، توالت الأسرار التي كُشفت عن جرائم داعش، والتي تؤكد من جديد أنَّ تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ارتكب جرائم دولية خطيرة منها: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية (الجينوسايد).
زوجات الإرهابي البغدادي يذرفن دموع التماسيح
أثناء المقابلات، حاولت الإرهابيات بمكرهن الداعشي تجميل صورهن القبيحة من خلال حديثهن وهن يذرفن دموع التماسيح ليظهرن كضحايا ومظلومات، لا علاقة لهن بالمجازر والإبادة الجماعية، وتناسين أنهن كن عوناً وسنداً للبغدادي منذ تأسيس التنظيم الإرهابي ولحد اعتقالهن في تركيا، إضافة إلى مشاركتهن الميدانية في إدارة أمور التنظيم حتى في غياب البغدادي، فضلاً عن تعاملهن القاسي في بيوتهن مع السبايا الأيزيديات (حسب شهادة الضحية والناجية سيپان خليل)، والتي كانت أسيرة في بيت الإرهابية زوجة البغدادي الملقبة بأم المؤمنين، وقد تعرضت للتعذيب والاغتصاب من قبل قيادات داعش.
زوجة البغدادي شريكة في جرائم زوجها ومتورطة في تجارة النساء والأطفال
الناجية خليل كذبت في شهادتها زوجة البغدادي التي أرادت من خلال حديثها أن تقول إنها بريئة وضحية من ضحايا زوجها الإرهابي، وقالت خليل كشاهدة وكضحية عاشت قسراً في بيت الإرهابية أسماء الكبيسي أنَّ زوجة البغدادي كانت تتقاسم الأرباح التي يحصل عليها التنظيم من العمليات الإرهابية، وأنها كانت تشتري وتبيع السبايا وتقدمهن لزوجها كهدايا، كما باعت الطفلة الأيزيدية ريهام لإحدى قريباتها. وتضيف الضحية والناجية خليل أنَّ الكبيسي كانت ظالمة ومتعاونة مع زوجها البغدادي في كل شيء.
إقرأ أيضاً: عمال المخابز في إقليم كوردستان بين مطرقة الوعود وسندان الأمنيات!
ومن الجدير بالذكر أنَّ الناجية خليل التي كانت سبية لدى تنظيم داعش، وعاشت قسراً وإجباراً مع الإرهابية زوجة البغدادي لمدة ستة أشهر في بيتها بعد موت أبو محمد العدناني الذي كان يمتلكها كسبية، تعرضت للضرب والإهانة اليومية من الارهابية الكبيسي حسب شهادتها.
إنَّ مزاعم وأكاذيب الإرهابية زوجة البغدادي بأنها كانت تتعامل بكل إنسانية مع المختطفات هي بمثابة استمرار للتهرب وإبعاد جريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان بحق الأيزيديين عن نفسها.
إقرأ أيضاً: كلكم فاسدون وكاذبون!
على الناجية الأيزيدية سيپان خليل، كشاهدة على جرائم زوجة البغدادي، وبدعم وإسناد منا جميعاً، وبمساعدة لجنة العدالة والمساءلة الدولية وكل المنظمات المحلية والعربية والدولية المعنية بضحايا الإبادة الجماعية، أن تقدم دعوى قضائية ضد الإرهابية أسماء الكبيسي التي تفننت من خلال حديثها في إطلاق الأكاذيب للتهرب من جريمة الإبادة الجماعية، كما عليها أن تطالب الجهات العراقية والعربية والدولية بمحاكمتها كإرهابية خطيرة ومتورطة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في محكمة عادلة وعلنية تدلي بشهادتها فيها كضحية وشاهدة على الفظائع التي ارتكبتها الأرهابية أسماء الكبيسي ضدها أسوة بالأيزيديات الأخريات اللواتي اختطفهن تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى تورطها كإرهابية بتجارة السبايا، ولدورها الرئيسي في جريمة الاستعباد.
لنقف جميعاً كواجب أخلاقي وإنساني ووطني مع الناجية سيپان خليل للإدلاء بشهادتها في محكمة عادلة وعلنية ضد إرهابيات الخلافة الساقطة.
التعليقات
احسنت
صالح -مطلبك عادل
ضحيات
أحمد العزاوي -زوجات البغدادي هن ضحيات ايضاً ، أتمنى ان تفهموا هذا الشيء ، ما ذنب زوجات البغدادي وابنته من جرائم داعش ؟ افتحوا صفحة جديدة وعفا الله عما سلف .
قلوبنا معهم
حسين -قلوبنا مع المعذبين والناجين من القتلة المجرمين ، وايدينا معهم للكشف عن حقيقة اولئك الارهابيين ومن تعاون معهم وحاول تلميع صورهم ، ويجب على العدالة ان تاخذ حق كل سبية ومعذبه وقتلت على ايدي الارهابيين والمجرمين اينما كانوا ...وتحاسب كل جهة او اطراف دعمت الارهابيين اينما كانوا
أخطأت سيدى الكاتب
قول على طول -عندما تطلب التحقيق والانصاف من المنظمات المحليه والعربيه فأنت مخطئ جدا وأعتقد أن هذا يؤكد أنك انسان برئ جدا جدا . عزيزى الكاتب : كلهم دواعش نساء ورجال وأطفال وحسب النصوص الاسلاميه المقدسه وكلهم يباركون أفعال داعش ..ولم تنبرى مؤسسه عربيه أو اسلاميه واحده فى العالم كله أدانت داعش بل بنفاق وكذب مفضوح يبررون الدواعش ويؤكدون أن داعش صناعه امريكيه وغربيه ..يعنى يقلبون الحقائق ويشوهون صورة الغرب وامريكا ويبررون سوءاتهم وقباحتهم وقباحة نصوصهم وأفعالهم ..يتبع
تابع ما قبله
قول على طول -كلهم دواعش عزيزى الكاتب ..زوجات البغدادى وبناته وأولاده والحكومات العربيه والشعوب العربيه والاسلاميه وكلهم يباركون الدعوشه ويقدسونها وهى أفعال السلف الصالح ..ولم نرى مؤسسه اسلاميه أو عربيه واحده تدين أعمالهم ..ولم نرى مؤسسه عربيه واحده أو اسلاميه تعتذر للأزيديين أو للمسيحيين بل كلهم باركوا وشاركوا أفعال الدواعش بل استولوا على ممتلكات الأقليات التى طردتهم داعش من بلادهم ...ومن المؤكد أن الذى ساعد داعش هم حكومات وجيوش الدول العربيه والاسلاميه وأولهم حكومة العراق والخليج وتركيا ..ولا تنسي دور " العلماء " فى تأييد الدواعش والافتاء بجهاد النكاح أو نكاح الجهاد ..