كتَّاب إيلاف

نحو سلام ممكن

ارتكبت إسرائيل في كل حروبها مع العرب والفلسطينيين أعمال عنف منقطعة النظير
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كتبت قبل نحو أسبوعين في "إيلاف" كيف كان رد فعلي عندما تناهى إليَّ نبأ هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وأي "تحليل منطقي ولكن لاعقلاني" تبادر إلى ذهني وكتمته في صدري. وسأبوح بذلك التحليل إذ في ذلك اليوم تساءلت عما سيكون عليه الرد الإسرائيلي، وتذكرت ما كشفه حسن نصر الله بعد أسر اثنين من جنود الاحتلال كرهائن عام 2006، حين قال على شبكة التلفزيون اللبناني "لو كنت أعلم بأنَّ الرد الإسرائيلي سيكون بهذا العنف لما قمت بهذه العملية".

في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، دخلت في جدال مع إنسانة عزيزة جداً، كانت فرحة بتكبيد الإسرائيليين قتلى وأسرى، اسوة بما يفعلونه بالفلسطينيين... لكني كنت من جهتي أخشى عنف الرد الإسرائيلي والثمن الذي سيدفعه الفلسطيني. وقد أطل الشيطان القبيح برأسه ليشفي غليلي... وليقول لإسرائيل هذا ما فعلته بالشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، صاحب الحق الذي قتلت آماله في العيش بسلام... وعليه، أنت تستحقين شيئاً من العذاب الذي يعيشه الفلسطيني كل يوم... بل إني فكرت أنها عملية مُتفق عليها بين حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذاك كان الجزء اللا منطقي في التحليل أعلاه.

حماس بالتاكيد عرفت أن هدف نتنياهو غير المُعلن تحقيق هجرة طوعية للفلسطينيين، وفترة حكم سياسي جديدة تنقذه من السجن والمحاكمة في قضايا فساد مالي. وترتكز حماس على التأويلات الدينية التي أوصلتها إلى السلطة في عملية انتخابية استندت فيها على معاناة الإنسان الفلسطيني وتخاذل السلطة. وترفض حماس الاعتراف الكلي بأن الصراع سياسي، وتتشارك في ذلك مع منطق المستوطنين اليهود، القادمين من شتى بقاع العالم. وحماس مدعومة من إيران، الدولة الدينية التي تريد إطالة مدى هذا الصراع، وهدفها الهيمنة السياسية والاقتصادية على منطقة الخليج العربي... وعليه قامت بعملية السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

التحليلان يذكرانني بالمكر الإسرائيلي... وبما شاهدته قبل سنوات في لقاء تلفزيوني مع رجل دين يهودي، سأله مقدم البرنامج الأميركي عن رأيه بما يقدمه الأميركيون "الإيفانجيلستك" من مساعدات لإسرائيل، ومن تشجيع للهجرة اليهودية. أجاب: إننا سعداء جداً بذلك". فقاطعه المذيع سائلاً: "لكن هذا التشجيع ليس في مصلحة اليهود، لأنه يعني مجيء المسيح ونهايتهم في العالم؟"، فأجاب بدون تردد: "دعهم ينتظرون مجيء المسيح ليتأكدوا أنه ليس سوى نجار يهودي".

نعم، إسرائيل دولة على أرض مسروقة، وارتكبت في كل حروبها مع العرب والفلسطينيين أعمال عنف منقطعة النظير... وساندها المجتمع الدولي على مدى 75 عاماً، ليريح ضميره مما فعله باليهود... خصوصاً عملية الإبادة الجماعية "الهولوكوست". وعليه، فإنَّ إسرائيل باقية ومدعومة دولياً... حتى في عدم الالتزام بأي من القوانين الدولية التي صدرت ضدها. وبالرغم من أن ما فعلته في غزة لا يقل عنفاً وكراهية ومحاولة إبادة، لا زالت الحكومات الغربية تتأرجح في موقفها من إدانتها بجرائم حربها في غزة.

أعترف أن أي معركة استنزاف مع عدو لسنا في مستوى قوته العسكرية وجيشه لا تصب في صالحنا. ومفاوضات حماس لتحرير أكبر عدد من السجناء لن تنجح، وما ينجح هو التركيز على إطلاق سراح الأطفال المحتجزين في سجون إسرائيل، ووقف عمليات التعذيب التي يتعرضون لها.

إقرأ أيضاً: سُعار السلطة وسُعار القوة

وفازت حماس بدعم شعبي عالمي فهم جذور الصراع لأول مرة... والسؤال هو كان يستحق ذلك كل هذا العدد من الضحايا، خصوصاً من الأطفال؟ الإجابة أن لا شيء يستحق قتل أي طفل في هذا العالم.

لكني أعترف أيضاً بأنني لا، ولن، أساند الدولة الدينية في أي مكان في العالم... إنَّنا أصحاب حق أخطأنا في سياستنا لإنهاء الصراع... باستراتيجية وظّفت العنف فوصمنا العالم بالعنف... وأصبح يخاف منا، ومن عقيدتنا التي وظفت الجهاد الديني، وغض النظر عن عنف الدولة المحتلة، وإن كان القادمون الجدد إلى إسرائيل أيضاً وظفوا العقيدة الدينية في الصراع.

المجزرة الأخيرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم أطفال، وخلفت ما يزيد عن 250 جريحاً، في غياب مستشفى واحد يستطيع علاج أي شخص لنقص الأدوية والمعدات الطبية... تؤكد أن إسرائيل ستمضي في سياستها التي تهدف إلى إنهاء القضية بالتخلص من الفلسطينيين، سواء في غزة أو في الضفة، وستزيد من القصف العشوائي قبل رمضان لتحقق أقصى أهدافها.

أؤمن بأن حماس اتخذت قرارها من دون التشاور مع أي من الفصائل الفلسطينية، وقد انفردت في القرار لتنفيذ هدف الدولة الإيرانية بهجوم يخدم مصلحة الأخيرة، ومن دون استعداد عسكري أو سياسي. وقد أثبت بذلك قلة خبرتها، لا سيما لجهة الانفراد بالقرار من دون حساب النتائج، التي فاقت كل التوقعات.

إقرأ أيضاً: إيران وفشل نظرية ولاية الفقيه

ما الحل لخروج الفلسطينين من المصيبة التي أوقعتهم فيها حماس، بينما هرب معظم قيادييها مع عوائلهم إلى الخارج؟

يبدأ الأمر بالاستثمار في صحوة المجتمع المدني في كل دول العالم، وتوظيفها لتخدم السلام العالمي، ولتخدم حقوقنا كبشر. نعم، الأنظمة العربية استخدمت قضيتنا وعلّقت قصورها في خدمة مواطنيها على شماعة القضية، ولكنها لم تتخل عنا. أما قيادتنا، فعيّشتنا على وهم "يا جبل ما يهزك ريح"، بينما أثرى قياديوها من الفساد المالي وجوازات السفر الغربية لكل عوائلهم... وقدّمت كل عوائلنا ضحايا لهذا الصراع.

هذه المجزرة يجب توظيفها دبلوماسياً للحكم على الدولة المحتلة، ووقف العنف فوراً، وإقالة كل القياديين، سواء في حماس أو في السلطة الوطنية، بالتوازي مع حملة انتخابية لقادة جُدد من غزة ونابلس والقدس وطولكرم وجنين ورام الله... باستراتيجية وأهداف واضحة تختار السلام كبداية ونهاية لكل مطالبها، تحت إشراف قيادة المملكة العربية السعودية لهذا الإقتراح، بعدما أثبتت المملكة، من خلال تحسين علاقتها مع إيران بالرغم من معرفتها بطموحاتها، على نظرة بعيدة المدى لإحقاق السلام العالمي... وما زالت الرياض تؤكد على وجوب تنفيذ ما تتمضنه المبادرة العربية للسلام كمقدمة لأي علاقة مستقبلية مع إسرائيل... ولم تتخل عن الحقوق الفلسطينية، وتحظى بالوزن الأكبر عربياً على الساحة الدولية.

إنَّ الثمن الباهظ الذي دفعه الفلسطيني، سواء في غزة أو في كل الضفة، يؤكّد على تهور حماس، والمجزرة الأخيرة أكدت من جانب آخر على التهور الإسرائيلي، وفقدان إسرائيل أي رؤية للسلام مع الفلسطينيين، بينما تتطلع الدولة الإسرائيلية إلى التطبيع مع كل الدول العربية، وخصوصاً السعودية، غير عابئة بأن ما تقوم به في غزة والضفة الغربية يؤثر على السلام العالمي.

إقرأ أيضاً: الحكومة البريطانية وحرب غزة

نعم، كبريطانية من أصل فلسطيني أعتز به، أريد قيادة سياسية جديدة، وأريد رجال دين يستندون إلى الضمير وليس إلى التأويل، وأريد إنهاء الصراع، وأؤمن إيماناً راسخاً بأن الطريق الوحيد نحو تحقيقه هو بالتكاتف العلني بين المنظمات اليهودية في الخارج والمنظمات الفلسطينية من المغتربين الفلسطينيين، نحو حوار علني يستند إلى الحقائق التاريخية والقرارت الدولية في صورة واضحة لرؤيتنا للمستقبل في دولتين مُتجاورتين لضمان السلام لكليهما. ومن المجدي استثمار الأصوات اليهودية التي تخشى على مستقبل ووجود الدولة الإسرائيلية، بعد أن تشوهت سمعتها في سقوط أخلاقي مدو، وتزايدت أعداد المهاجرين من مواطنيها.

أتوجه إلى القيادة السعودية بأن تضطلع بقيادة حركة السلام العالمية، وقيادة الدول العربية بما يضمن عدم التنازل عن الكرامة العربية وحقوق الإنسان الفلسطيني بالعيش بكرامة، وما الخطوات التي تنفذها القيادة السعودية للمضي قدماً نحو المستقبل إلا تأكيداً على بصيرة نافذة، وحرصاً على صون كرامة الإنسان، مهما كان وأينما كان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحياتى سيدتى الجميله وبعد :
قول على طول -

بعد التحيه الكبيره لشخصكم الرائع أفتقدكم بصفه شخصيه وبعد : لا أحب المغالطات أو الاستخفاف بالعقول ويجب تكريس تعاليم تكرس للسلام وحتى يرتاح أبناؤكم وأحفادكم من المعاناه ..حكاية أن الغرب زرع اسرائيل فى فلسطين يجب أن تتوقف نهائيا ..هذا كلام وسفسطات وهراء ولا يصلح ولا يطابق العقل والمنطق .اسرائيل ليست زرع شيطانى فى فلسطين بل سبقت المسيحيه والاسلام فيها . حكاية أن الغرب يكفر عن مذابحه لليهود ولذلك زرعهم فى فلسطين يجب أن يتوقف هذا الهراء وحكاية أن بنيامين نتنياهو يحارب من أجل بقائه فى السلطه ويخشى المحاكمات يجب أن تتوقف تماما ..اسرائيل دوله ديمقراطيه ولا أحد فوق المحاكمه عندهم والا أحد يخلد فى المنصب ..يتبع

تابع ما قبله
قول على طول -

أنا أؤمن تماما بحق الفلسطينيين والاسرائليين وحق كل فرد وكل انسان فى حياه حره كريمه وفى دوله لها حدود امنه . وبنفس المقدار أؤكد أن ما تفعله اسرائيل هى جرائم كبرى وبنفس القدر أؤمن أن ما قامت به حماس جرائم كبرى فى حق الاسرائيليين وفى حق شعب غزه قبل غيرهم ...بل حماس فعلت أسوأ من داعش عنجما قامت بخطف الأطفال والنساء والعجائز حتى وهم على كراسي متحركه وقامت حماس بانتهاك أدميتهم وبغباء شديد نشرت هذا الغباء على موقع حماس الرسمى وبذلك أعطت الذريعه لاسرائيل كى تنتقم هذا الانتقام . يتبع

تابع ما قبله
قول على طول -

جرائم حماس فى حق شعب غزه أولا لا تعد ولا تحصى ..وهذه ليست المره الأولى التى تشتبك فيها مع اسرائيل وهم يعرفون الرد مقدما ومع ذلك لم ولن ولا يتوقفون عن هذا العبث ..وماذا قدمت حماس لأهل غزه أو للقضيه اياها ؟ وهل وفرت أدنى حمايه لشعب غزه قبل هذا الفعل الغبى حتى ولو مره واحده ؟ يعنى هل وفرت لهم ملاجئ أو طعام أو أدويه الخ الخ ؟ وهل نسقت مع أى دوله عربيه مثلا ؟ وأين قادة حماس هم وعائلاتهم وما هى أرصدتهم ؟

تابع ما قبله
قول على طول -

هل تعرفين ميثاق حماس الذى يقول أن فلسطين من البحر الى النهر ؟ هل تعرفين الثقافه الاسلاميه التى تؤكد على قتل اليهود - ومعهم النصارى بالمره - ولا تعترف بدولة اسرائيل ..وهذا يدرس فى كل البلاد الاسلاميه بما فيها المدارس الحكوميه والاعلام الحكومى ؟ سيدتى الفاضله : تاكدى أننى لا أدافع عن اسرائيل فهى لا تحتاجنى للدفاع عنها ..لكن فقط أدافع عن العقل العربى والاسلامى الممتلئ بالخرافات والارهاب والحروب . على العرب والمسلمين الاعتراف الكامل باسرائيل وحقها فى الوجود والعيش بسلام وعلى اسرائيل أيضا نفس الحق والواجب تجاه العرب .

الخلاصه
قول على طول -

حماس جماعه ارهاييه وفعلت أسوأ من داعش ولا يمكن لأى دوله أن تسمح بالدواعش بجانبها .وعلى العرب والمسلمين الاعتراف بذلك ..وعلى حماس لو لديهم ذره واحده من الانسانيه هو التخلى عن مواقعهم فورا بل اعلان الاستسلام من أجل البقيه الباقيه فى غزه وساعتها فقط سوف يتفق العالم كله على حق الفلسطينيين فى دوله مستقله ..بل سوف يتكاتف العالم كله ضد اسرائيل ويجبرها على ذلك ..وما عدا ذلك تهريج لا طائل منه . تحياتى دائما .

لا يحتاج الصهاينة اليهود لقتل الفلسطينيين ،،
حدوقه -

بعيداً عن بذاءات وهذيانات المتصهينين الاوغاد ، التي تلطخ وجوههم الباردة الصفيقة الكالحة ، و الذين يماثلون الصهاينة في الخسة والنتانة والاحقاد ، لا يحتاج الغاصبون والمحتلون الصهاينة اليهود إلى مبرر لقتل الفلسطينيين او تهجيرهم فهم يفعلون ذلك منذ عام 48 ، عندما هجمت عصابات شتيرن وهاجاناه على القرى الفلسطينية الوادعة التي لم تحاربهم وقتلت واغتصبت وهجرت ودمرت القرى واقامت عليها مغتصباتها ، البارحة فقط تم اخراج عائلة فلسطينية مقدسية من بيتها وإسكان عائلة يهودية قادمة من أوروبا فيها ورفع العلم الصهيوني عليه

اي سلام هذا بين مغتصب الدار و ساكنها ؟!
حدوقه -

اي سلام هذا بين مغتصب الدار و ساكنها ؟! يقول البرفيسور المسيحي الفلسطيني العروبي ادوارد سعيد انه لايوجد شعب محتل خضع للعقوبات الجماعية ، بل وجودها كان مدعاة الى المقاومة والاستبسال ، ولم تنفع العقوبات الجماعية التي شنها الديكتاتوريون العرب في ايقاف مدّ النضال حتى سقطت تلك الانظمة بثورة داخلية او بتدخل خارجي ، الملاحظ ان الكاتبة تلوم الضحية على مقاومتها ولا تلوم المعتدي ، وترى امكانية السلام معه ؟! بالمناسبة ، دخل متطرف يهودي الى كنيسة مسيحية وعاث فيها فساداً و ما يسمى المستوطنون اليهود يدنسون مقابر المسيحيين و يكتبون عليها عبارات مسيئة للمسيح ربهم ولأمه ويبصقون على القساوسة المتشحين بالصلبان ، لماذا لا نرى من المسيحيين في فلسطين والمشرق غضبة لذلك ، ان المسلمين يدافعون بشكل غير مباشر عن المقدسات المسيحية ويدفعون في ذلك اثمان غالية ، ان الانعزالية المسيحية المشرقية المتصهينة والمتهورة اللئيمة وخاصة غجر مصر المهجر تلوم الفلسطينيين على مقاومتهم وتبرر للاحتلال افعاله ، شاهت وجوهكم البغيضة وشلت السنتكم العفنةالقذرة لا رجولة ولا مروءة .

فتح لم تشاور احد عندما تخلت عن 80 بالمئة من فلسطين التاريخية لليهود ،،
مروان -

طيب ما منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة في فتح التي لم تشاور احد عندما تخلت عن 80 بالمئة من فلسطين التاريخية لليهود هل شاور احد في ذلك ؟ ،،وبسببه يتواجد الان قرابة مليون مغتصب صهيوني أصولي يهودي في الضفة الممزقة و المحاطة بالمغتصبات و الأسوار و بوابات الدخول والخروج ويديرها الدرزي الفلسطيني عليان نيابة عن الصهاينة حتى لا تتوسخ ايديهم الاثمة ،، مشروعين بن حفير اليهودي الاصولي تهجير اهالي القدس والضفة و عرب الداخل بالطيب او القوة لإقامة اسرائيل النقية ،،

مجندة صهيونية مصدومة لماذا لم يغتصبها اشاوس حماس ؟!
حدوقه -

ظهرت في الاعلام الصهيوني ، مجندة صهيونية مصدومة لماذا لم يغتصبها اشاوس حماس ؟! وكانت المجندة قد اعتادت ان يغتصبها ضباط وجنود الاحتلال عمال على بطال مما اصابها بصدمة نفسية عميقة لان اشاوس حماس لم يغتصبوها ورجعوها سليمة إلى اهلها وفوق ذلك بملابس فلسطينية محتشمة ، هل هذا يكفي رداً على المتصهينين الاوغاد من غجر مصر والمهجر الذين يرددون الدعايات الصهيونية التي لم تثبت اياً منها آه منكم يا متصهينين اقباط ،،

فين بقا ثقافة قتل اليهودي والمسيحي ، روح شوف ماذا فعل المسيحيون باليهود عبر التاريخ ،،
حدوقة -

فين بقا الثقافة التي تحرض على قتل اليهود والمسيحيين يا كنسي شتام لئيم مريض وانتم في المشرق الإسلامي بالملايين ولكم الاف الكنايس والاديرة والقلايات منذ الف واربعمائة عام ونيف واليهود عاشوا مطمئنين بين المسلمين حتى قيام الكيان الغاصب حتى هجرتهم المنظمات اليهودية بالأرهاب وتواطؤ الحكومات التي اقامها الإنجليز الى فلسطين اقرأ تاريخ مسيحيتك مع اليهود والمذابح التي اقيمت لهم عبر تاريخ المسيحية ، نقول تاني وثالث لو كنتم لم تهذبكم تعاليم ولا وصايا طائفة مسيحية مغايرة في أوروبا العصور الوسطى لتمت ابادتكم او ارغامكم على معتقد الاغلبية او لتم نفيكم الى أستراليا مع المجذومين والمجرمين والمجانين و الجربانين باعتباركم طائفة مهرطقة كافرة ، ، فضل الإسلام والمسلمين على قومك الذين كانوا في طريقهم الى الانقراض على يد اخوانهم الروم الغربيين المحتلين للشام ومصر ان الكنيسة والمسيحيين هم هبة الاسلام يا كنسي شتام لئام قليل اصل وقليل وفاء ،،

شهادة مسيحي غير انعزالي و حر في المسلمين نصفع بها اصحاب الوجوه الكالحة ،،
حدوقة -

يقول امين معلوف مسيحي مشرقي غير انعزالي ‏"لو كان أجدادي مسلمين بدلاً من كونهم مسيحيين في بلد فتحته الجيوش المسيحية ، لا أظن أنهم كانوا استطاعوا الاستمرار في العيش لمدة أربعة عشر قرنا، في مدنهم وقراهم، محتفظين بعقيدتهم.” (أمين معلوف، الهويات القاتلة) امين معلوف مسيحي مؤلف فرنسي لبناني، ولد في بيروت في اسرة مسيحية متشددة فيما عدا والده الذي نفر من المسيحية ورفض ان يعمد اطفاله في الكنيسة ومن بينهم أمين. يقولون ان المسيحية رسالة المحبة والسلام ولم تتسامح مع اليهود وقد قتلت اليهــود في أوربا ولم يتسامح المسيحيون مع بعضهم الا منذ مائتين عام فقط ؟! يزعمون ان ‏المسلمين ارهابيون. مع انهم تركوا رعاياهم مسيحيين ويهود أحرارا في دينهم ‏بل تركوا لهم محاكمهم الخاصة .. يتحاكمون إلى قسسهم .. ولا يحكم عليهم القاضي المسلم إلا إذا جاؤوا إلينا شاكين .. أو كان الامر متعلقا بشؤون الدولة العامة.

لماذا يكره الاعباط الإسلام ويمجدون في الصهاينه ويردون أكاذيبهم ، هل لأن العرق دساس ؟
حدوقه -

لماذا يمجد غلاة الاقباط الارثوذوكس ومتطرفيهم في الكيان الصهيوني هل لأن العرق دساس ؟ ما كان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً وكان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. اي وثنياً ايضاً ، حصل اليهود على الارض المقدسة لما كانوا مسلمين موحدين فلما ارتدوا وعبدوا الأوثان كما تعبدون اليوم الصلبان والتماثيل والأيقونات ورهبانكم سلط الله عليهم من نزع التمكين منهم وكنسوا من الارض المقدسة مرتين مرة على يد البابلين ومرة على يد الرومانيين وكانوا قبل ذلك أدخلهم الله في حروب اجتثاثية بينهم لماذا يدافع ارثوذوكسي مثلك عن الغاصبين اليهود الا ان تكون من جذور يهودية معلوم ان الارثوذوكس استوطنوا مصراً من مصدرين من اليونان وعملوا في إسطبلات الرومان المحتلين لمصر او يهود قدموا من ارض كنعان وعملوا في مناجم المصريين وتمسحنوا بعد ذلك وهذا سبب كراهية الارثوذوكس وكنيستهم السوداء للمصريين خاصة و المسلمين عامة ، ان الدعاوي التوراتية التي يتبجح بها الارثوذوكسي الجاهل العجوز فولبتير قد فندها المؤرخون الصهاينة الجدد أنفسهم والبعثات التنقيبية الصهيو مسيحية عملت طوال مائة عام في ارض فلسطين ولم تحصل على شيء ، فكلما حفروا كانت الارض تنز بالاثار الكنعانية العربية والاموية الاسلامية

في استطلاع مصور اليهودي يدخل المسجد ولا يدخل الكنيسة طيب ليه ؟!
حدوقه -

في استطلاع مصورمتداول على نطاق واسع ، سؤال لليهودي لماذا يدخل المسجد ولا يدخل الكنيسة طيب ليه ؟! لأن الكنيسة بيت أوثان و لأن المسيحيين عبدة أوثان ومشركين ؟! ومع ذلك القبطي بيحب اليهود ويكره المسلمين ،،؟!

صبراً آل فلسطين ،،
هشام -

الصحفي الصهيوني آري شابيط ، يصرح ، على وقع الحرب على غزة ، لا طعم للحياة في هذه البلاد يقصد فلسطين ولا الكتابة في هارتس ، يجب توديع الأصدقاء والانتقال للإقامة في فرانسيسكو او برلين او باريس ، ويجب النظر بتمعن إلى دولة إسرائيل وهي تلفظ انفاسها الأخيرة ،،

من اجل عيون اسرائيل تم القضاء على كافة النضال الاهلي بالدول العربية كافة ،،
فؤاد حديد -

كل المجتمعات العربية المدنية وما يتبعها من هيئات و منظمات و نشطاء ونشيطات تمت ابادتها من اجل التطبيع مع الصهاينة ، تم تجريف كافة أشكال العمل الاهلي المكافح واستبدال المناضلين بالمنافقين ومنسوبي الأجهزة الامنية ،، طوفان الأقصى خرب الخطة ،،