حماس السابحة في بحر الدم الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منبر السياسة لا يحتاج إلى الاحتكام للسلاح.. نهج سياسي سليم تتبعه أعتى الدول في قضاء مصالحها السياسية، فهي تحتكم لألاعيب الدبلوماسية التي تفرش بساط المصالح أمامها وتحصل بها على أكثر المكاسب بعيدا عن التهديدات العسكرية أو استخدام الترسانات والأسلحة، فمن يعي السياسة جيدا يكسب ويربح ويسود.
الحديث السابق كان عن حركة “حماس” التي تتعمد خسارة أي مكاسب أو مكتسبات سياسية، فما زال الغرور الحمساوي يستفز دولة الاحتلال الإسرائيلي ويدفعها إلى ارتكاب المزيد من المذابح في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، فتحرص الحركة التي تسمي نفسها بالمقاومة على ابتزاز تل أبيب لتحقيق أهداف خاصة، بينما يُقتل الشعب ويُباد.
ما يدلل على حديثي هذا هو حصيلة الحرب على غزة، التي سجلت حتى الآن ما يقرب من 34 ألف شهيد وأكثر من 77 ألف مصاب، فضلاً عن عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حتى كتابة هذه السطور، أي في ستة أشهر ونصف الشهر.
ربما ترغب حماس في الوصول إلى أكثر صفقة مربحة في التاريخ من إسرائيل، فما زالت تحتفظ بالرهائن دون إبداء موافقات أو أي إيماءات بالمصالحة أو الهدنة على حساب بحر الدم الفلسطيني الذي يزداد عمقاً يوماً بعد الآخر.
وحماس التي يُنظر إليها على أنها حركة متطرفة، فإن عنادها يقوض صورتها الدولية، فكان بالإمكان أن تنتهج خطاباً معتدلاً وسياسة يتقبلها الغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية، كمنبر سياسي وليس الاحتكام للسلاح، لكن يبدو أن الأمر فيه البعض من ازدواجية المعايير التي تخدم الغرب، ففي الحقيقة حماس تتقن المراوغة والملف السوري خير دليل.
خلال الساعات الأخيرة اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي برئاسة نتنياهو لبحث ملف المحتجزين وصفقة التبادل، فيما أبدى الوسطاء الدوليون كمصر وقطر والولايات المتحدة نيتهم المستمرة في إتمام هذه الهدنة ليعم السلام على أهل فلسطين وتحديدا غزة. غير أن حماس ترفض وتتمسك بشروطها كاملة، وهي خروج جميع أسراها من سجون الاحتلال، بواقع إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية، بينهم عسكريون وأطفال ومسنات مقابل 800 إلى 900 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية كمرحلة أولى. وفي المرحلة الثانية، يطلق سراح جميع الرهائن الآخرين. وتنص المرحلة الثالثة والأخيرة على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ عام 2007.
هذا الغرور الحمساوي مازال مستمرا في حين أن أزمة الشعب في غزة تتوسع يوميا، فيعاني من الموت بكل أشكاله ولا توجد مساعدات تكفي احتياجه إلا بعض الطرود الطائرة التي تسقطها بعض الدول على مخيمات رفح والتي أظهرت مدى المأساة الكبيرة التي يعيشها أهالي القطاع.
ربما لم ينحرف قادة الحركة عن مبدئهم الأساسي المتمثل في إعطاء الأولوية لتحقيق مصالح الحركة على حساب شعبهم الذي يموت كل لحظة، فبعد هذه الحرب المدمرة، تستمر الحركة في بناء إمارتها الخاصة، وتصريحات قيادتها هي عنوان الغرور والعنجهية والاستعلاء، والتي كان يتميز بها يحيى السنوار، الذي يراهن دائما على حدوث تطورات معينة ستلعب دوراً في تحديد مسار التصعيد، ففي آخر رسالة له، أوضح أن لا داعي للاستعجال في صفقة المحتجزين دون الاكتراث بجراح الشعب في غزة وصراخ الأطفال والنساء وانهيار الحياة في القطاع.
ربما تفكر حماس بعد أن فقدت غزة حكماً وتحكماً، هذا القطاع الذي سيطرت عليه وطردت منه "فتح" بعد انقلابها عليها، في الحصول على مكتسباتها بقوة السلاح والعناد السياسي على حساب الشعب.. فمتى تتعظ الحركة بالدماء المتناثرة والدمار السائد، ومتى تستجيب لإرادة الشعب الجريح؟
وفي النهاية يظل السؤال الرئيسي مطروحاً، إلى أين يأخذ غرور حماس سكان غزة؟!
التعليقات
التعصب الفصائلي مقتل القضية الفلسطينية
رياض -التعصب الفصائلي والقبائلي مقتل القضية الفلسطينية ولا يستفيد منه إلا الاحتلال الصهيوني ، مشروع ابادة الشعب الفلسطيني منذ 48 ولم يتوقف ولن يتوقف ولا يحتاج الصهيوني لمبرر لقتل الفلسطينيين، فهو يقتلهم كل لحظة بوسائل خشنة وناعمة ، للآسف يوجد يهود اكثر إنصافاً من جماعة او قبيلة فتح ،،
الكيان وحلفاؤه في مأزق تاريخي
بلال -في "الكيان" تثور أسئلة بلا إجابات بشأن تطوّرات الحرب وغياب آفاق "النصر المطلق" الذي يتبجّح به نتنياهو، معطوفة على هاجس الأسرى الذي يحضر يوميا. أما في واشنطن، فتحضر هواجس الحرب الإقليمية بعد التطورّات الأخيرة بما يهدّد بغرق جديد في مستنقع المنطقة، في وقت يقول لسان حال "الدولة العميقة" إن أولوية أمريكا هي مواجهة الصعود الصيني الروسي، وليس تلبية مطالب اللوبي الصهيوني وأذرعه في إدارة بايدن.
سلطة التنسيق الامني المقدس الوالغة في دماء الفلسطينيين
ضفاوي غزاوي -"حماس" لن تخضع للضغوط وتقبل الورقة الأمريكية أو أي ورقة أخرى لا تحمل مضمونا يلبّي مطالب شعبها، وطبعا بوصفها حركة تحرير أولا وقبل كل شيء، وليست "إمارة" تخشى على سلطة تقايضها بمصالح شعبها، كما كانت أبواق "رام الله" و"قبيلتها الحزبية" تهذي ليل نهار منذ 2007، وما زالت تفعل، بعد أن فضح "الطوفان" عارَ تآمرها على شعبها على رؤوس الأشهاد.
الحقيقية ان آلشعب الفلسطيني يناضل ضد عدوين غاشمين الاحتلال وسلطة أوسلو
رياض -خلال عصر الاستعباد للزنوج في امريكا قسم المستوطنون الامريكان العبيد: إلى صنفين الأول هم عبيد المنزل، والآخر عبيد الحقل؛ وهذا التمييز تناوله الثائر الأميركي مالكوم إكس في خطبه وحملاته ضد العنصرية مراراً وتكراراً. وفي كل مرة كان إكس يوضح خطر عبيد المنزل المنتفعين الذين يسحقون عبيد الحقل المكافحين من أجل الحياة ، وفي أحسن الأحوال، من أجل التخلص من العبودية. هذه المقاربة الجارحة تلخص وضع الفلسطينيين تحت السلطة الفلسطينية التي تمثل عبيد المنزل الذين يسيطرون ويقمعون عبيد الحقل و في فلسطين، وفي ظل سلطة اوسلو الامنية،اختلفت الامتيازات التي يقدمها الرجل الأبيض الصهيوني إلى عبيد المنزل، أي الفئة الحاكمة في السلطة الفلسطينية، التي تحكم منذ 28 عاماً ، لتأخذ شكل بطاقات رجل مهم (VIP) ورجل أعمال (BMC) وامتيازات وتسهيلات أمنية واقتصادية يطول حصرها، في مقابل خدمة وظيفية وحيدة هي حماية إسرائيل،وقمع أشواق الفلسطينيين إلى الحرية ،،
فلا نامت أعين عصابات عباس العميلة رديفة الاحتلال ،،
رياض -بوسه على راس كل مقاتل في مدينة طولكرم القوه ،30 ساعة و كتائب الشهيد ابو شجاع يخوضون معارك ضاريه مع قوات العدو الصهيوني في مخيم نور الشمس ولاطلقه وقفت منذ الامس عبوات ناسفه تستهدف الاليات والجنود وبطولات يسطرها الشبابرسائل تصلني من المجاهدين هناك حماس ومعنويات عاليه رغم التوغل الكبيرالى المجاهدين في الضفه هبوا من كل البقاع ولانامت اعين عصابات عباس العميلة التي باذن الله لنا معها لقاء قادم يقتلع جذور نجاستهم ".
السلطة الغارقة في نعيم الامتيازات والمخصصات ،،
باسل -عن القدس والاستيطان الجديد وباعة الأوهام. وفق "هآرتس" أمس، فقد "نشرت سلطة أراضي اسرائيل خبر مناقصة لاقامة 2047 وحدة سكنية جديدة في حي يهودي جديد في شرقي القدس".أضافت: "في الأشهر الاخيرة تمّت المصادقة أو الدفع قدما بخطط أخرى، منها خطط لإقامة أربعة احياء صغيرة"في المنطقة".هذه الأخبار لا تستوقف سلطة رام الله، وإن فعلت فعبر بيان لرفع العتب.كذلك حال مقاولي التطبيع العرب الذين يعتقدون أن نكهة "الحرص على مصالح الشعب الفلسطيني، وحقه في الدولة... إلخ"؛ يحيل العارَ مجدا.كل أولئك يبيعون الأوهام بحكاية "حل الدولتين" رغم أنه حلٌ شبع موتا، وفي "الكيان" قوم تركوا سياسة الاستدراج وأفصحوا عن حقيقة مشروعهم.
الصهاينة لايحتاجون لمبرر لقتل الفلسطينيين او تهجيرهم ،،
فؤاد حديد -عام ١٩٤٨ تتكرر بنفس الطريقة ويتم تطبيقها في غزة، ضجيج دولي نفاقي واحتجاج عربي غير مؤثر والأهم بالنسبة لهم فرض الأمر الواقع، وإخراج سكان غزة من ارضهم، "شامير" رئيس وزراء إسرائيل في مؤتمر أوسلو قال بصراحة أن العرب يملكون الكثير من الأراضي ويمكنهم انهاء المشكلة باستضافة ابناء جلدتهم، خطابات اليهود ليست انشائية بل تشير إلى خطط موجودة في ادراج مكاتبهم، لي صديق عزيز جداً هاجر جده مع اسرته من فلسطين إلى الأردن بسبب المجازر عام النكبة ١٩٤٨، يقول لي أن جده احتفظ بمفتاح منزله، ولازال ذلك المفتاح موجود لديهم، منزل جده تم ازالته وكذلك كل القرية حيث أن الموقع اليوم داخل حدود مطار بن غوريون في تل ابيب، إسرائيل تعمل على تكرار تلك التجارب الناجحة بالنسبة لهم ولا تنظر لها إلا من باب الفرص التي لا تفوت، وسوف تستمر وتصم آذانها عن اصوات الاحتجاجات، ولا تريد أن يبقى لسكان غزة سوى الذكريات، ومفاتيح منازلهم.
تجوال وتجوال ،،
رياض -"يتجوّل المواطن الإسرائيلي العادي اليوم ومعه شيئين أساسيين: مسدس وجواز سفر أجنبي".يوسي تاتيكا - صحيفة معاريف ، قلت ويتجول جماعة أوسلو ومعهم ، بطاقات رجل مهم (VIP) ورجل أعمال (BMC) وامتيازات وتسهيلات أمنية واقتصادية ،،
صحوة الضفة تزيل الاحتلال وسلطة أوسلو رديفة الاحتلال،،
حدوقه -صحوة الضفة قلقيلية جنين طولكرم طوفان الأقصى في وقت فشل العدو الصهيوني في غزة يؤدي لنتيجة واحدة زوال ما يسمى إسرائيل …
السؤال الذي احرج اولاد فتحيه ،،
رياض -ردا على سؤال أين تذهب الأجهزة الأمنية الفلسطينية عند اقتحام الاحـتـلال.. البرغوثي: "منذ انتهاء الانتفاضة لم تعد أجهزة الأمن تقوم بأي تصد وتختفي عندما يدخل جيش الاحـتـلال، لا نتوقع أن يدخلوا في مواجهة معه، ولكن على الأقل يمكن يتواجدوا مع الناس لحمايتهم من هجمات المستوطنين".
وسمعني نشيد الرصاص الاولى لأولاد فتحيه ،،
حدوقه -| سموتريتش: صهيوني اصولي تلمودي : الاستيطان في الضفة الغربية هو الحزام الأمني لدولة ( إسرائيل ) ولن تقوم دولة فلسطينية ،،
إنصاف العدو ،،
رياض -عامى أيالون(رئيس الشاباك السابق )يقول:*لو كنت فلسطينيا سأقاتل ضد إسرائيل لنيل حريتي!*أما عن بن غفير(وزير الأمن الإسرائيلي)و سموتريش(وزير المالية)فيقول عنهما:إنهما إرهابيان يتبعان الصهيونية المسيحية!أخزى الله المطبعين العرب، لم يبلغوا مرتبة اليهود المنصفين.،،