في ذكرى سمو الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في التاسع من أيلول (سبتمبر) عام 2014، كرّم معالي الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك بان كي مون صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة الأسبق، رحمه الله، وذلك بمناسبة اختيار الكويت مركزًا للعمل الإنساني وتسمية سموه قائدًا للعمل الإنساني، في احتفال كبير غير مسبوق. جاء هذا التكريم عرفانًا وتقديرًا من هيئة الأمم المتحدة لدور دولة الكويت، حكومةً وشعبًا، تحت قيادة سموه، في الوقوف إلى جانب شعوب العالم والتخفيف من معاناتهم على مدى سنوات طويلة.
لقد أحدث سمو الشيخ صباح، خلال سنوات جلوسه في مسند الإمارة، نقلة نوعية في تميّز الدور الكبير الذي لعبته الكويت في المنطقة. فعلاوة على الحضور الدبلوماسي البارز، كانت المساعدات الإنسانية الكويتية تنهمر بغزارة، شاملةً الدول والشعوب المحتاجة. وشهدت هذه الفترة إطلاق الحملات الإغاثية والمبادرات الإنسانية لنصرة الشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم.
إقرأ أيضاً: في ذكرى الغزو العراقي للكويت
كانت المبادرات الإنسانية التي أطلقها الشيخ صباح، رحمه الله، أكثر من أن تُحصى. ومن أبرزها: مبادرة إنشاء "صندوق الحياة الكريمة" التي ساهمت فيها الكويت بمبلغ 100 مليون دولار خلال المنتدى الاقتصادي الإسلامي، وإعلان الكويت عن المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار على هامش مؤتمر المانحين لإعمار شرق السودان. كما قدمت الكويت مساهمات مالية كبيرة لوكالة الأونروا والمفوضية العليا للاجئين، وأعلنت عن تقديم قروض ميسّرة للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار في القمة العربية الأفريقية الثالثة. تضاعفت أيضًا مساهمة الكويت الطوعية السنوية لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الإنسانية إلى مليون دولار. وكانت استضافة الكويت للعديد من المؤتمرات الإنسانية الإقليمية والدولية، مثل مؤتمرات دعم الوضع الإنساني في سوريا وإعادة إعمار العراق، تجسيدًا لروح المسؤولية والقيادة التي أظهرها الشيخ صباح.
إقرأ أيضاً: كل عام و(محمد بن سلمان) الخير لكل عام
إنَّ مرور عشرة أعوام على هذا الحدث يجلب معه مشاعر عميقة، ويحفّز على استذكار الأيادي البيضاء للكويت، التي يصعب إحصاؤها. ولئن فقدنا سمو الشيخ صباح الأحمد بشخصه، فإنه يظل حاضرًا في ذاكرة العمل الإنساني وتطويق الأزمات والسعي في سبيل الخير. رحم الله أبا ناصر، وحفظ الله صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. وحفظ الله الكويت مركزًا للعمل الإنساني.
التعليقات
الكويتيون - خير من بقي في منطقه الخليج ،،
عدنان احسان- امريكا -عاقبوهــم - بالمقبور - صدام - لان الكويتيين كانوا - القبيله للعروبه الناجيه - في الجزيره العربيه والخليج - الذين يحكمها اليوم من قبل بني قريضه في كل منطقه الخليج والجزيره العربيه ،،