كتَّاب إيلاف

أخطاء "محور المقاومة" القاتلة في أكتوبر

تظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى لدى حماس ووقف الحرب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ عام بالتمام والكمال، كان أنصار "محور المقاومة" يعيشون سكرة الانتصار على وقع الصور والأخبار الواردة من المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في منطقة غلاف قطاع غزة.

يومها عمّت الفرحة في صفوف المقاومين والممانعين وبدأ الترويج لأخبار وصول مقاتلي حماس إلى الضفة الغربية وربطها بقطاع غزة، وتدمير هيبة الجيش وحكومة تل أبيب، مع توارد أخبار عن فرار الإسرائيليين إلى المطارات والموانئ للنجاة بأرواحهم أمام المد الحمساوي.

كثيرون في "محور المقاومة" وفي غمرة الشعور بالانتصار وإعادة أمجاد السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 1973 لم يأت على ذهنهم ماذا سيحدث في اليوم التالي، ومن فكّر رسم لإسرائيل محدودية الرد غارات جوية وعملية عسكرية موضعية تنتهي بوقف إطلاق نار وتفاوض غير مباشر تفرض خلالها حماس ومعها المحور شروطهم، وتجلس إسرائيل ذليلة تنفذ كل ما يطلب منها، وما يُطلب منها تنفيذه سيكون كفيل بإزالتها في الأعوام القادمة.

ارتكز منظّرو المحور ومعهم المحللون والمفكرون على نقاط ثلاث ستضمن لهم انتصاراً صافياً في نهاية المطاف، يفرضون خلالها شروطهم. معظم هذه النقاط قائمة على أدبيات حربية تقليدية تقفز إلى الطاولة في كل مرة خلال أي مواجهة مع إسرائيل، وتتضمن أولاً اعتقاداً بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على خوض حرب لفترة طويلة، وثانياً اليقين برضوخ تل أبيب بفعل اتخاذ عدد كبير من أفراد الجيش والمستوطنين كرهائن، وأخيراً التعويل على رأي عام عالمي سيمنعها من خوض حرب شاملة.

في النقطة المختصة بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على شن حروب لفترة طويلة، كانت التحليلات تعتمد على ما كان يحدث في الفترة التي تلت الانسحاب من قطاع غزة عام 2005، فمعظم المواجهات التي وقعت منذ عشرين عاماً بين إسرائيل وحماس لم تستمر لأكثر من أسابيع في أقصى الأحوال في معارك الفرقان، وعامود السحاب، والجرف الصامد وسيف القدس، حتى أن حرب 2006 مع حزب الله والتي دخلها الإسرائيليون بشعارات كبيرة انتهت بعد شهر وثلاثة أيام.

تكبيل حكومة تل أبيب بفعل موضوع الأسرى والرهائن كان من أكبر أخطاء "المحور"، فإسرائيل التي رفعت شعار الحرب بناء على "الهولوكست" الثاني كانت تعلم أنَّ وقوفها عاجزة غير قادرة على فعل شيء بفعل إمساك باليد التي تؤلمها ستفتح شهية حماس والحركات الأخرى مستقبلاً على استنزافها وحتى ردعها عبر القيام بأعمال مشابهة للحصول على ما يريدون، لذلك قررت حكومة نتنياهو إعادتهم بالنار عبر الترويج لعقيدة أمن إسرائيل وترسيخها عبر التعاطي معها كأولوية تفوق إعادة الأسرى وفق شروط حماس ودفع الثمن، ووصل الحد حتى تفعيل بروتوكول هنيبعل فيما يخص ملف الرهائن والأسرى.

الاعتماد على رأي عام عالمي يردع إسرائيل يمكن وصفه بعد الذي حدث في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) بمن يطلق النار على قدمه، فالصور والفيديوهات التي بثتها حماس خلال ذلك اليوم ومشاهد اتخاذ نساء وأطفال كرهائن جعلت دول العالم، وعوضاً عن العمل لوقف الحرب، تنظر إلى حماس على أنها أصبحت تمثل وجهاً آخر لداعش، ثم جاءت تصريحات المسؤولين الحمساويين لتدعم موقف الدول المؤثرة أكثر إن كان تصريح الناطق الإعلامي أبو عبيدة الذي هدد بقتل الرهائن على الهواء بحال إطلاق تل أبيب عملية حربية، أو المسؤولين الذين، وعوضاً عن تحمل بعض المسؤولية، حاولوا إلصاق ما حدث من عمليات خطف وسحل وقتل بأبناء القطاع المدنيين الذين اندفعوا إلى داخل المستوطنات مع بدء الهجوم وفعلوا ما فعلوه، وبأنَّ حماس لا قدرة لها على السيطرة عليهم. هذه التصريحات كانت بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لضرب الجميع في القطاع والاطمئنان بأن أحداً لن يعترض خصوصاً في الأشهر الأولى للعملية العسكرية، وذلك على قاعدة أنَّ جميع أبناء غزة متورطون بالدم الإسرائيلي، والشاهد حماس نفسها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
7 اكتوبر مجيد ،يا جماعة بدنا نعيش ،،
بلال -

الأهداف المعلنة للكيان الصهيوني في غزة: أن يعود الأسرى، القضاء على المقاومة، وألا تعود غزة خطرا على الكيان، ولا هدف تحقق بعد سنة، وكأننا في أول أيام الحرب، تُقصف تل أبيب ثم يطل أبو عبيدة بخطاب يذكّرهم بثمن عودة المحتجزين وثمن الدمار.،،بالطبع الأهداف المعلنة للكيان لا يصدقها أحد حتى معظم الصهاينة ، الأهداف الحقيقية شيء أخر منها بقاء نتنياهو في السلطة.، 7 اكتوبر مجيد ،،

في ذكرى السابع من اكتوبر المجيد ، توحش العدو دليل على قرب نهايته
بلال -

لو كانت المقاومة في غزة تعرف او تتوقع ان صروح اليهود ستنهار بهذا الشكل كانوا دفعوا بعشرات الالوف من مقاتليهم بل ادخل نصف سكان غزة إلى مغتصبات غلاف غزة ، الخبر الصادم لنتن ياهو ، ان سكان غلاف مغتصبات غلاف غزة لا يريدون العودة اليها بعد انتهاء الحرب ،، تشير تجارب التاريخ إن لكل شعب خاض معركة التحرّر من الاحتلال، اسم وتاريخ مماثل في الغالب؛ سيشكّل محطة نحو التحرير النهائي. وهو سيكون في الغالب معجونا بالمعاناة ورقم مهول من التضحيات، لأن عادة الغزاة أن يُفرطوا في الوحشية حين يشعرون بقرب النهاية. عن كيان الصهاينة الذي يعبده المتصهينون والعملاء والجبناء أتحدث ،،ان إعلام الليكود العربي المتصهين ، يحتفي بتصريحات الجزار نتن ياهو وعصابته من المجرمين الصهاينه وتهديداته وأكاذيبه ، و يكررها على مدار الساعة ، اكثر من احتفاء القنوات الصهيونية بها ؟! العجيب ان القنوات الصهيونية اما تتجاهلها او تنتقدها ،،!!

اوهام الصهاينة والمتصهينين في ذكرى السابع من اكتوبر المجيد ،،
بلال -

اخوكم نتنياهو أيها المتصهينون يقول انه ذهب إلى الحرب من اجل وجود ما يسميها اسرائيل اي انه بعد سبعة عقود على إقامة الكيان الغاصب ليس متأكداً من استمرارية وجود الكيان ، عجيب منطقكم يا اخوان الصهاينة ومتى كانت مقاومة الاحتلال خطأ ؟! هل اخطأ الشعب الفيتنامي والجزائري و الليبي بل والأمريكي في مقاومته للاحتلال الانجليزي؟! وهل إذا قضى الكيان كما يحلم على حماس ستتوقف المقاومة ، ان الجيل الذي رآى عدوان الصهاينه والأشلاء والدماء والدمار سيكون اشد عزيمة وبأساً و فتكا ،،

اليوم يوم حداد عند اخوانكم الصهاينه،،
بلال -

حداد رسمي لدى العدو الصهيوني في ذكرى ٧ أكتوبر ... ‏وكآبة وشعور بالمرارة وتضامن شعوري مستمر منذ عام على وجوه وصفحات السحيجة والمطبعين والمنبطحين وحراس إسرائيل وخدم الصهيونية وعبيد نتن ياهو ... المنافقون والمنافقات بعضهم أولياء بعض .هي سنة المنافقين منذ بدأ تاريخ أجدادهم ، فكان أهل النفاق دوما حلفاء يهود وشفعاء يهود الضربة التي وجهتها المقاومة للصهاينة في السابع من اكتوبر المجيد كسرتهم إلى الأبد ، وشككت في جدوى وجودهم وأمن كيانهم ،،

بوركت سواعد المقاومة وبور السابع من اكتوبر المجيد ،،
صلاح الدين المصري -

أفقدت المقاومة الاحتلال اتزانه عندما نقلت عملياتها إلى ما وراء حدود القطاع، لتضرب في عمق الأراضي المحتلة. لقد استهدفت عدة مستوطنات وقواعد استخباراتية، لتعيد صياغة معادلة القوة في الصراع. ولتتجلى شجاعة المقاومين، تمكنوا من الاستيلاء على كنز من المعلومات، عبر اقتحام أجهزة الحاسوب في تلك القواعد، لتفجر في وجه الاحتلال حقائق كانت خفية.‏كما أسرت المقاومة عددًا غير مسبوق من الجنود الصهاينة، بينهم ضباط كبار ورجال مخابرات، ليتبدد أمامهم شعورهم بالأمان الذي كانوا يتباهون به. لقد أدرك الاحتلال، في لحظة من لحظات الفقدان، أن قوة المقاومة لم تعد مقتصرة على الدفاع، بل أصبحت فعلًا يزلزل أركانه، وينذر بعصر جديد من التحدي والثبات.

رسالة من المقاومة للصهاينة والمتصهينين بالعبري !
حدوقه -

مقطع فيديو نشرته القسام لقنص ضابط صهيوني شرق جباليا شمال غزة.. رسالة بالعبرية:‏رصاصة واحدة.. ضابط واحد

إنها حرب القيامة ستكون لعنة على نبي الصهاينة الجديد وعلى الصهاينه،،
بلال -

حرب القيامة الاسم الجديد هو جزء من الهستيريا الدينية التي تلبّست نتنياهو ( نبي العلمانيين الصهاينه: ) منذ 7 أكتوبر، والاستشهادات المتوالية من "التوراة".. من قصة "عماليق" إلى "أبناء النور وأبناء الظلام"، وصولا "ألاحق أعدائي حتى أقضي عليهم"، في سياق تبرير عمليات الاغتيال. العلمانيون العرب لا تعلنوها حرباً دينية ؟! غرور القوة قاتل، فكيف حين يتزامن مع سُعار استثنائي وأوهام كبيرة تتجاهل طبيعة المنطقة وأهلها؟! سيكون لعنة على قومه، بإذن الله، وستتكسَّر أحلامه على صخرة صمود شعبنا وأمّتنا مهما حقق من انتصارات جزئية عابرة، والأيام بيننا.

رديف الاحتلال اعلام الليكود العربي المتصهين ،
بلال -

من الملاحظ تركيز اعلام الليكود العربي المتصهين عبر قنواته الفضائية على عذابات اهلنا في غزة جراء عدوان الصهاينة عليهم ، و هذا التركيز يأتي في خضم دعم الاعلام الصهيوني ، وتحميل المقاومة السبب وليس الاحتلال ،،

في الذكرى المجيدة ، الغزاة يغادرون ،،
بلال -

مراسل BBC من ⁧‫#حيفا‬⁩: " كثير من الناس يهاجرون من إسرا.ئيل لأنهم يرون أنه لم يعد لهم مستقبل في هذه البلاد" .

إعلام المنافقين إعلام الليكود العربي المتصهين ،،
بلال -

ما يزال إعلام المنافقين ، إعلام الليكود العربي المتصهين عبر قنواته الفضائية يجتهد في كي الوعي الإنسان العربي بتحميل الضحية وليس الجلّاد ما يحصل للمدنيين في غزة الباسلة ،، مع العلم ان غزة تتعرض للقصف والحصار منذ 2008 والصهاينة قد شنوا على شعبها ثلاثة حروب كبيره اخرها استمرّ قرابة شهرين ، ان العدوان على الفلسطينيين ليس وليد اليوم بل هو منذ 48 عندما قتل العدو الصهيوني خمسة عشرة ألف فلسطيني وشرد مئات الالوف منهم من ديارهم واستولى على بيوتهم واراضيهم وممتلكاتهم، ، وخسر اليهود اكثر من 4000 قتيل وضعف هذا العدد جرحى فيما يسمونها حرب الاستقلال ومع ذلك لم يقولوا للمجرم بن غوريون خربت بيتنا !

سلطة العار رديفة الاحتلال
بلال -

دوى رصاص اشتباكات عنيفة في مدينتي طوباس وجنين، هذه المرة ليس بين الكتائب المسلحة وجيش الاحتلال، وإنما بين الأولى ووكيلة الثانية (أجهزة السلطة) التي لاحقت المتظاهرين بالمصفحات وحاولت دهسهم، وأصابت طفلاً برصاصها.،،