مستقبل غزة يبدأ بنهاية حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تستيقظ حماس بعد من أوهامها، وما زالت تظن أنها انتصرت وقادرة على فرض شروطها على جميع أطراف الصراع، دون إدراك الحقيقة، ودون فهم الواقع، ودون قراءة المستقبل.
حماس كانت تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، متمنية فوز المرشحة الديمقراطية حالها حال جماعة الإخوان المسلمين التي ترى في كامالا هاريس امتدادًا سياسيًا لعهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، بما يعيد أمجاد الجماعة ويعزز من مكانتها في الشرق الأوسط. وليس هذا فحسب، بل تبني الحركة أيضًا آمالًا بازدياد حدة الصراع بين إيران وإسرائيل، لتحسين موقفها التفاوضي في القطاع وواقعها السياسي في المنطقة.
جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس في القاهرة تراوح مكانها دون تحقيق نتائج إيجابية أو خروقات سياسية تخرج الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من دائرة أزماته ومتطلباته الحياتية.
محاولات حركة فتح احتواء حماس سياسيًا، وإنتاج صيغة حكم توافقية قائمة على كيانية سياسية فلسطينية واحدة، بعيدًا عن تصادم مسلح جديد تسعى إليه حماس لإعادة فرض نفسها مجددًا كقوة أمر واقع تحكم من خلالها شعب القطاع، معتمدة على رهانات إقليمية ودولية تدفعها لعدم الاستعجال في حوارها مع حركة فتح، لرغبتها الجامحة في التشبث بإدارة القطاع والحفاظ على سيطرتها في مناطق تحت أعين وسمع قوات الجيش الإسرائيلي المتمركز في غزة، الذي تلقى أوامر من المستوى السياسي بإبقاء أنواع محدودة من حكم حماس لإدامة الانقسام الفلسطيني، واستغلاله في تنفيذ باقي مخططات منظومة اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، الذاهب لإيجاد فوضى حرب أهلية أو اقتتال داخلي فلسطيني في القطاع لإبقاء شرعية وجودية لقوات جيشه.
محاولات خلق مسارات لإعادة تدوير الانقسام تحت عناوين تشكيل لجنة مجتمعية للإغاثة والإشراف على الحياة المدنية في غزة، هي محاولات محكومة بالفشل، تعكس ضيق أفق وتجاهل لإفرازات الحرب على غزة وما كرسته من وقائع تتجاوز ما تطرحه الحركتان في لقاءات القاهرة.
إصرار حماس على البقاء في مشهد السيطرة والحكم تحت أيّ صيغة لا تضمن عودة السلطة لتسلّم مسؤولياتها في القطاع بشكل واضح لا لبس فيه، ينذر بتحرك شعبي كانتفاضة أو حركة احتجاجية &- بدأت بوادرها بالظهور &- على ما تبقى من جيوب الحركة كردة فعل عفوية أمام الواقع الذي يكرسه الاحتلال ومغامرات حماس الكارثية.
إقرأ أيضاً: تمجيد الإرهابيين ووَسمهم بالنضال
عناصر حماس في غزة تدرك أن عاصفة شعبية قادمة لا محالة لاقتلاع بقايا حكمهم الدكتاتوري، خاصة وأن المواطن الفلسطيني ضاق ذرعًا بمآلات السابع من تشرين الأول (أكتوبر) وعواقبه، التي لم تقف عند حد تدمير القطاع فوق رؤوس قاطنيه، بل تجاوزت باستغلال المعاناة والتربح منها. فلم تكتفِ حماس بجمع التبرعات من الشعوب العربية بحجة المآسي في غزة، بل قامت قياداتها من خلال عصابات ومتنفذين يتبعون لها، بنهب المساعدات التي تأتي للقطاع وطرحها مجددًا في أسواق غزة بأغلى الأثمان، وأيضًا قتل وسحل كل من يحاول اقتحام مخزن لهم ليطعم عائلته كي لا تموت جوعًا.
إقرأ أيضاً: أيهما أولاً فلسطينياً: السياسة أم الوطنية؟
الصورة في غزة مختلفة تمامًا عمّا نراه أو نسمعه على شاشات الفضائيات، فالخطر ليس بالبوادر التي أصبحت تطفو على السطح ببدء تشكيل حركة احتجاجية شعبية داخل القطاع ضد حركة حماس بصخب سياسي مرتفع، بل الخطر في تطويعها إسرائيليًا لخدمة مصالح منظومة اليمين الإسرائيلي الساعي لخلق حرب أهلية؛ من خلال تشكيل مجموعات محلية مسلحة تتصارع مع ما تبقى من حماس. ليستمر الانقسام والاقتتال الفلسطيني، ويستمر اليمين الإسرائيلي في ذرائعه للبقاء في غزة المقسمة إلى محاور، والتي أصبح البقاء أو العيش فيها مستحيلا، فيكون قد ضرب عصافير عديدة بحجر واحد، قتل الفلسطينيين بعضهم بعضا، وهجرتهم، وانتهاء مشروعهم السياسي بإقامة دولتهم.
التعليقات
هذا التيار سيقتلع السلطة العملية ويبتلع الضفة ،،
بلال -الحكومة الإسرائيلية التي باتت بيد تيار الصهيونية الدينية.وهذا التيار في طريقه الآن للسيطرة على بقية المفاصل الأمنية لإسرائيل، خاصةً بعد إقالة غالانت والتسريبات التي نشرها موقع (واللا) الإسرائيلي عن نية نتنياهو إلحاق رئيس الأركان ورئيس الشاباك به. هذا التيار سيقتلع سلطة عباس العملية ويبتلع الضفة ،،
انحطاط اولاد فتحيه لا يوصف ،،
بلال -الانحطاط البشري في أبشع حالاته يتمثل فيما يفعله المجرمون بأهلنا في شمال غزة من عذاب وتنكيل وقتل ودمار، وفيما يفعله المعاونون للاحتلال والمسارعون إليه في الخفاء والعلن من تأييد ومعونة، مع حربهم لكل صور المساندة المؤثرة لإخواننا في غزة. كل ذلك ليقضوا على روح العزة والكرامة في غزة وفي الأمة، ولتكون المنطقة خالية لهم مما يكدر صفو مشاريعهم الشمولية التي تهدف إلى قصقصة الأجنحة الإسلامية ومدّ الأجنحة الصهيونية والأجنحة المتصالحة معها.
مساكين اولاد فتحيه يمنون النفس بحكم غزة ،،
حدوقه -مساكين اولاد فتحيه عملاء الاحتلال ، ومشرعين الانقسام ، المحاصرين غزة والقاطعين رواتب الموظفين فيها. يمنون النفس بحكم غزة ، هذا حلم ابليس في الجنة ياولاد فتحيه ،،
أولاد فتحيه ..واولاد سماح
فول على طول -الذى يعيب على أولاد فتحيه لم يسأل نفسه ماذا فعل أولاد سماح ؟ وماذا ترتب على غباء وتهور أولاد سماح ؟ أولاد سماح بعد تهورهم وما فعلوه لجأوا الى الأنفاق واختبأوا مثل الجرذان لكن الصهاينه الأبطال كانوا لهم بالمرصاد وقتلوا أغلبهم ..وفر من فر من أولاد سماح وهم يتخفون فى زى المنقبات كعادتهم وكما فعله مرشدهم فى مصر ..ناهيك عن تدمير غزه بالكامل وقتل واصابة مئات الالاف من أهل غزه العزل لأن أولاد سماح يختبئون وسطهم دون أدنى خجل وأدنى احساس .. على الأقل أولاد فتحيه عرفوا قدر أنفسهم ولم يرتكبوا حماقات مثل أولاد سماح وحافظوا بقدر الامكان على الضفه وأهلها ..يتبع
الشعوذه أعيت من يداويها
فول على طول -وأغلب الذين أمنوا وأولهم أولاد سماح ومن يشبههم يعانون من الهلاوس الدينيه والشعوذات ويؤمنون بالنصر الالهى الذى لم ولن ولا يأتى أبدا ومع ذلك مازالوا يؤمنون بالهلاوس اياها وبأن الشجر والحجر والملايكه المسمومه سوف تنصرهم مع أنه لم يحدث ولن يحدث أبدا . ناهيك عن الكذب البواح الذى يعانون منه دون أدنى خجل ..لا يخجلون من الكذب وينقلون صورا تخالف الواقع تماما ولا يدرون أننا فى عصر الانترنت ..كلهم أولاد أحمد سعيد أو سعيد الصحاف ..يتبع
تابع ما قبله
فول على طول -والذى يعرفه العالم وواضح حتى للعميان أن حماس انتهت - هى وحزب اللات - وهذا قرار اسرائيلى والعالم كله يؤيدهم فى ذلك ..والقضيه العبثيه اياها انتهت وماتت الى الأبد وبقى فقط دفنها فى مثواها الأخير ..وعندما يرى العالم أفعال الذين أمنوا - بالأمس فقط حدث اعتداء على مشجعين الفريق الاسرائيلى فى هولندا من قبل عرب ومسلمين - يؤمن ويوقن تماما أن اسرائيل على حق بل بالحق المطلق لاسرائيل فى التخلص من الارهابيين جميعا ..طبعا من يقول الحقيقه للمشعوذين يتهمونه بأنه صهيونى وعميل ويكره الاسلام والى أخر الشعوذات .
ضم الضفة
فؤاد حديد -مستقبل الضفة الغربيةبعد انتخاب #ترامب لتمويل حملته الإنتخابية، إستلم ترامب من طبيبة يهودية أميركية مبلغ مئة مليون دولار وهو تبرع مشروط بأن يضم الضفة الغربية إلى إسرائيل في حال فوزه في الرئاسة. والأن وقد فاز في الإنتخابات فإن ضم الضفة الغربية قادم لا محالة، أو على الأقل ضم مناطق (ب) و (ج) من الضفة والتي تشكل ٨٠ % من مساحة الضفة الغربية.
هل يفعلها عباس ام ان مغانم السلطة حلوة ،،
فؤاد حديد -لذلك فإن أفضل مسار سياسي الأن هو أن تتخلى السلطة عن كل الإتفاقيات والمعاهدات الفاشلة التي وقعت عليها وأن تعلن للعالم أنها لم تعد تمثل الفلسطينيين لا في الداخل ولا في الخارج، وإنها غير مسؤولة عنهم، وبالتالي تحميل الإحتلال كامل المسؤولية عن هذا الشعب المُحتل.وعلى عباس وباقي الجوقه مغادرة فلسطين إلى اي مكان يرغبون فيه في أسرع وقت.
الجيل الجديد يكره الكيان وكره الاوغاد بتوع المهجر المصطفين معه ،،
حدوقه -الجيل الجديد في أمريكا والعالم بدأ يفهم قضية فلسطين المحتله ويمقت إسرائيل ، المهم ان المقاومة مستمرة يا فول المتصهين لجعر،الشتام اللئيم ، سليل كنيسة الحقد والسحر الأسود والشعوذة، وتثخن في اخوانك الصهاينة وترحيلهم في توابيت ، بالأمس هلك مسيحي يخدم في جيش الصهاينة النازي من اجل مجد صهيون ، فرفض حاخامات الصهاينة رفع الصليب على قبره وامروا بقلعه يعتقد الحاخامات ان قتل المسيحيين لا يشكل اثم بالنسبة لليهودي بل. هو امر مطلوب ومحبب لربهم يهوه ،،