كتَّاب إيلاف

ما بين قتيل وشهيد! ‏

أعداد جاهزة للتوزيع من صحيفة "لوموند" الفرنسية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الإعلام رسالة نبيلة، وصورة من المفترض أن تنقل واقع الحياة بكل مكوناتها، سواء كانت سياسية أو اجتماعية. يجب أن لا يختلط هذا الدور بأدوار أخرى حتى لا يفقد الإعلام مصداقيته.

في الإعلام النزيه، تختفي الصورة السلبية المرتبطة بالمصالح، ويرتبط بالسياسة العامة للدولة دون الإخلال بنزاهة المهنة. هذا الشرط يتوقف على قدرة القائمين في هذه المؤسسة، وطريقة إدارتهم لهذه المؤسسة الإعلامية.

يعتقد البعض أن لديهم قدرة خارقة لتمرير ما يريدون، ظانين أنهم يتمتعون بذكاء خارق، وقد يصلون إلى أهدافهم دون أن يحدثوا ضجة، متناسين دور الإعلام الحديث ووسائله المتنوعة وشبكات التواصل الاجتماعي.

لذلك، من المهم أن تعيد بعض المؤسسات الإعلامية النظر في بعض سياساتها، وأن تسعى جاهدة لتقييم العمل. فحين تحدث الأخطاء في العمل الإعلامي، لن تجد من يحسن الظن في هذا الخطأ.

ومن الطبيعي أن يكون من الصعب العثور على من يحسن الظن، إذ لا يمكن توحيد التوجهات الشخصية لكل الأفراد الذين يعملون في هذه المؤسسة الإعلامية.

دور المسؤول أن يكون على درجة كافية من الفطنة والمتابعة. الأخطاء في هذا المجال لا تغتفر، ورصد السلبيات يعني أن هذه المؤسسة تفقد مصداقيتها، ولن يكون لها دور في المستقبل!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف