كتَّاب إيلاف

في ظلال المؤامرة

"الأمل في شباب مصر ليهب منتفضاً ويقضي على كل التيارات الخبيثة المختبئة خلف ستار الدين"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلادي لا شك أنها في خطر داهم، والمصريون الحقيقيون يستشعرون ظلال مؤامرة دنيئة تحيق بها، مؤامرة يعرفون أبعادها وأهدافها المُعلنة والمُستترة، فالمكر والخبث والتقية هو سلاح الأعداء، فقد تمكنوا من احتلال عقول البسطاء، وخصوصاً في الأرياف والأطراف، وأوغروا صدورهم ضد الدولة وكل من يمشي في ركابها أو يواليها. وأنا هنا أتحدث من قلب الشارع، منغمساً فيه، متفاعلاً مع كل أطيافه. ودليلنا ظواهر كثيرة تطفح على سطح المجتمع: قلق وتوتر وتحفز وتنمر وتعصب وفرز وقهر وتمييز، ودولة مستهدفة تقبع في مركز بؤرة تغلي وتحاصرها النيران من كل اتجاه.

أضف إلى ذلك الضغط الاقتصادي والضغط الأميركي والحرب في غزة، ومحاولات جهنمية لجر مصر وتوريطها بعد أن استسلم الجميع ورفعوا الرايات البيضاء. ومصر كذلك محاصرة بأضلاع مثلث جهنمي متساوي الأضلاع: إسرائيل وترامب والإخوان، والأخيرة هي الأخطر، فهي وسيلة الأول والثاني الناجحة والناجعة والمجربة. فقد سبق تجربتها في ليبيا والسودان وسوريا واليمن، ونجحوا مرحلياً في مصر، وكانوا على وشك الانقلاب على الملك في الأردن.

وما بين إرهاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأطماع إسرائيل وترصّد الإخوان، تقف مصر على حد نصل مسنون، وتبدو حتى الآن في المواجهة محتفظة باتزانها رغم الضيق الاقتصادي والتضخم الحاد والفساد المجتمعي.

إقرأ أيضاً: أعراق قلقة

إنَّ إسقاط مصر هدف استراتيجي مُعلن من الجميع، فهي شوكة في حلق مشروع الشرق الأوسط الجديد، ومشروع اتفاقيات إبراهام، ومشروع تفريغ غزة وتصفية فلسطين إلى الأبد. نعم، هي العائق الرئيس، بدون حنجوريات وكلام فارغ، فالجيش المصري المنظم والمحترف، وقاعدته الشعبية المؤازرة لأهدافه، هو العقبة الكؤود أمام الجميع.

لذا فإنَّ تفكيك المجتمع المصري هو الهدف الرئيس الآن، وإن كانت محاولات فتنة كثيرة جرت ولا زالت تجري لشقه، إلا أنه يبدو حتى الآن مقاوماً عصياً. إلا أنَّ استحداث طرق جديدة ومبتكرة وخبيثة مع تجييش لبسطاء سبق شحنهم وتهيئتهم لمثل هذه المحاولات قد يجر المجتمع لانفجار لا تُحمد عقباه، وهناك محاولات كثيرة كادت أن تؤتي ثمارها.

وقد رأينا في الفترة الأخيرة إحدى هذه المحاولات، فقد تم استغلال واقعة تحدث كل يوم تقريباً، وفي كل مكان تقريباً، وفي جميع الديانات والمذاهب تقريباً، إلا أنه تم استغلالها بخبث وحرفية شديدة لأنَّ المتهم مسيحي ومكان الواقعة كيان تعليمي مسيحي، واستغلوا الواقعة لمحاولة تفجير الدولة من الداخل، ولولا فطنة قاضٍ استشرف السيناريو المدمر، لوقعت الواقعة التي ينتظرونها، وهي تفجير المجتمع المصري بحرب أهلية تحرق الأخضر واليابس، ومن ثم يتفكك الجيش، فالجيوش لا تحارب عن أُمم منقسمة، لأن الجيوش هي مرآة المجتمعات. فقبل أن يتفكك الجيش السوري، تفكك المجتمع السوري أدياناً ومذاهب وأعراقاً، وكذلك ليبيا واليمن والسودان والعراق وكل المجتمعات التي تفككت وانهارت.

إقرأ أيضاً: أسماء الأشياء... الحصاد المر

ولذلك يحشد المتطرفون كل طاقاتهم، ويسخرون كل داعميهم لإشعال المجتمع المصري بالطائفية والإشاعات والتحريض، لينالوا جائزتهم: احتلال مصر وتصفيتها وتقطيع أوصالها لتلتحق بركب أشباه الدول المحيطة من الجهات الأربع: مخيمات وصراعات وقتال ودماء.

لكن الأمل كل الأمل في شباب هذه الأمة العريقة، ليهب منتفضاً ويقضي على كل هذه التيارات الخبيثة المختبئة خلف ستار الدين، ويزيلهم حتى تظل مصر العزيزة قوية قادرة وتنطلق نحو المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المتطرفون الكنسيون في مصر يريدونها فتنة لا تبقي ولا تذر ،،
حدوقه -

سيحترق المسيحيون في مصر بنار الفتنة التي يقودها متطرفوهم من كنسيين وعلمانيين وهي نار خبيثة وشريرة أوقدها الهالك في جحيم جهنم الإرهابي الكنسي المدعو نظير جيد ،،

الوجه الحقيقي والبشع لشركاء الوطن ،،
صلاح الدين المصري -

المقال نموذج للوجه الحقيقي والبشع لشركاء الوطن الذين فلشت الوصايا والتعاليم و طول اقامة في الغرب المتحضر في جعلهم بشر اسوياء ، وانه لأفرق بين المسيحي الأصولي و المسيحي المتعلمن ، عندما يتصل الامر بالاسلام ، الذي ما ضرهم بشيء فهاهم في مصر بين المسلمين بالملايين ولهم الاف الكنايس والأديرة ، والملاحظ ان المسيحي بيلعب دور الضحية ولو هو الجاني كالراهب الذي الذي اغتصب الطفل ، وان اي لوم له او حكم عليه يجعله يرمي الاخر بأنه اخوان وارهابي ، ولو كان هذا الاخر مسلم علماني او مسيحي منصف ، ان هذا الارهاب الفكري واللفظي غير مقبول ومرفوض ومدان ولتكن لدى المسيحي الشجاعة الادبية في رفض اي سلوك او فعل يحدث ويقول كلمة الحق ولا يهرب ولا يرهب غيره بسقيم القول ،،

عندما تغرد الحمير
حدوقه -

‏عندما تغرد حمير المهجر من غجر مصر ‬⁩: ‏فوز الاخوان عبر الصندوق الديمقراطي أطلق عليه ضياء رشوان لقب الانقلاب ؟‏واستيلاء السيسى مسيح كنيسة العسكر على الحكم بالانقلاب، العسكرى اصبح قمة الديموقراطية الظلامية الرشوانية ؟

التطرف القبطي الكنسي والغجري المهجري المسكوت عنه
صلاح الدين المصري -

قبطي يقطع رأس مسلم ويرسم الصليب بدمه ؟هي دي المحبة؟! في مصر حدثت جريمة قتل نفذها مسيحي بحق مسلم خمسيني مسلم وقام بقطع رأسه وحمل الرأس في الشارع وقام بالشرب من دمه وعض رأس الرجل المقتول بأسنانه ثم قام برسم صليب على الحائط من دم الرجل.لكن تخيل أن الأمر عكسي وقام شخص من عائلة مسلمة يتعاطى المخدرات بارتكاب هكذا جريمة فماذا سيفعل علمنج وكمايتة التطرف والإرهاب والإجرام من بث أكاذيب وفتنة في المجتمع وتحريض الناس على القتل بحجة أن القاتل تعمد فعل ذلك بحق رجل مسيحي ثم كتب على الحائط الله أكبر!!صفحات اقباط متطرفون وقتها كانت منخرسة إنخراس صراصير الحقل ،،التطرف القبطي كامن وينتظر اللحظة المناسبة فقط ،،

مكمن القلق
كاميران محمود -

قلقك في محله يا أستاذ عيد، لكن زيادته والسكوت عن الجانب المخفي من الخطر يجعلان القلقين غافلين عن الخطر الحقيقي الذي تسلل و تمكن من تثبيت قواعده. وقبل الاسترسال أعتقد أن من المفيد عرض تصوري(غير المتواضع)لمصدر الخطر.ففي نظري، أن ما يبعث على القلق(( لا)) يكمن في تفكيك المجتمع المصري الذي سيؤدي في رأيك إلى تفكك الجيش المصري، لان القلق ((والمصدر الحقيقي للخطر)) وفي نظري مرة أخرى والذي من الممكن ان يهدد مستقبل مصر هو محاولة((تحكم المؤسسات الدينية بالدولة))ومصادرتها لسلطات اصلية للدولة ومحاولة فرضها الفتوى بدلا من القانون والدستور وبتكفيرها لكل نفس عقلاني حيث تقول وبكل صراحة أن رسالتها تكمن في محاربة اللاديني(رهاب اللاديني)لا محاربة التكفير.تذهب بنا المقارنة إلى تشبيه المؤسسات الدينية بالحزب النازي، وبتناغمها مع شارع متخلف موتور أختار التكفير فكرا وأسلوب حياة، بعد أن مهدتدين السبعينات لمحاربة الثقافة والرأي الحر واي انتقاد لجوانب الدين،وهذا التناغم التكفيري الاستبدادي بين المؤسسات الدينية والشارع المنزوع الثقافة الموتور يشبه الوضع في ألمانيا قبل الحرب في تناغم الحزب النازي مع الغالبية الموتورة المغيبة بالعقيدة الاقصائية التي اتخذتها النازية كأساس لبناء الإنسان الألماني الجديد، وهو ما أدى بعد ذللك ال انقضاضهما عل الدولة الالمانية ، وتكمن خطورة التناغم بين المؤسسات الدينية المصرية والشارع المتخلف الموتور في ان يحصل وفي استغفال للزمن عملية انقضاض من أطراف التناغم على الجيش المصري بوسيلة من الوسائل لتغيير عقيدته وبالتالي تغيير الهوية المصرية والتي تحاول المؤسسات الدينية فرض ظلامها عليها.

مع من تتحاور يا عم عيد ؟
فول على طول -

يا عم عيد مع من تتحاور ؟ مع أمه تبيح رضاع الكبير وتنكح الاطفال ولكن شعر المرأه عوره . .

جذور الإرهاب الارثوكسي القبطي
صلاح الدين المصري -

ان جذور الارهاب الارثوذوكسي متأصلة في الثقافة المسيحية تاريخيا الارهاب الارثوذوكسي الذي مارسه اليعاقبة الارثوذوكس ضد المصريين وحضارتهم موثق ومثبت وتسببوا في قتل ثلاثمائة الف مصري اريسي موحد ودمروا اوابد الحضارة المصرية القديمة وحولوها الى كنايس وقتلوا الفلاسفة المصريين اغتيالا بالخناجر المسمومة واتلفوا التراث المصري الفلسفي القديم والى الان لازالت الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة تحقن شعبها من الحضانة فما فوق بالاحقاد الدينية والتاريخية والهوس القومي الفاشي ضد المصريين المسلمين ! يجب تجفيف منابع الارهاب والكراهية في الثقافة المسيحية الارثوذوكسية وغير الارثوذكسية في منطقتنا فالمتطرفون المسيحيون المشارقة كما اثبت الواقع لا يقلون خطرا على المسلمين السنة من المسيحيين الغربيين !

الشتامون لا يلجون الملكوت ، والمتطرفين من غجر مصر والمهجر في الدرك الاسفل من الجحيم
صلاح الدين المصري -

يسوع اعلن للمسيحيين ان الشتامين لا يلجون الملكوت ، أضف إلى الشتامين الكذابين و المفترين الذين لا تطرف لهم عين ،ويكذبون فلا تطرف لهم عين ويكذبون كما يتنفسون، خذ عندك اكذوبة خطف القبطيات وأسلمتهم مع انه لا اكراه في الدين يعلمها كل مسلم وكافر ، والكنيسة نفتها بصوت مثير الفتنة الطائفية شنوده ربنا يجحمه ويحرقه مطرح ماراح ، وطلع رجل دين مسيحي وجرّس شعب الكنيسة وقال لهم ابقوا ربوا بناتكم كويس ، كما طلع واد مسمسم قبطي اسمه مايكل فارس وصرح ان 90 بالمائة من البنات القبطيات بيهربوا من بيوتهم بمزاجهم ولا فيه خطف ولا ديالو، طبعاً تنظيم اقباط متطرفون وغيرهم عايشين في نعيم من وراء هذه السبوبة التي بتجيب لهم الشهرة والفلوس ،،

الحقيقة بلا مواربة او مجاملة او نفاق ،،
رأفت -

من واقع الاحصائيات التي لاتكذب ، ومن وقائع التاريخ التي لاتقبل النقاش ان اخطر دين أضيرت منه البشرية هو دين المسيحية، بين المسيحيين انفسهم وضد غيرهم وان الضحايا بملايين الملايين من يوم ما خلقت المسيحية، وحتى حروب العلمانية الحديثة اصحابها بالاصل مسيحيون وهويتهم مسيحية يفخرون بها ويشمون اجسادهم بالصلبان ويكتبون على اذرعهم كافر مقرين على انفسهم بالكفر وكفى به اعتراف ، لقد عانت البشرية من دين المسيحية وستضل تعاني لأن نصوص هذا الدين تحث اتباعه على ابادة الآخرين بلا رحمة في حروبهم القديمة وفي حروبهم الحديثة يكفي ان تعلم انهم من انتج اسلحة الدمار الشامل من قنابل نووية وهيدروجينه و كميائية وجرثومية فهل هذا دين محبة كما يروجون وقال بيصفوا الاسلام بالارهاب وهم اتباع دين الإرهاب والإجرام الكوكبي ،،

نموذج لقذارة مسيحيين فشلت الوصايا والتعاليم في أنسنتهم ،،
صلاح -

في تصاعد خطـ*ـير للكراهية في بريطانيا، فتحت الشرطة تحقيقًا في هجمات بطائرات "درون" استهدفت بعض فنادق اللاجئين، حيث أُلقي البيض والقاذورات على المهاجرين من السماء!‏وتُشير الشبهات إلى تورط متطرفين عنصريين في تلك الهجمات، وسط تحريض متزايد من اليمين ضد المهاجرين.

بذاءات الملاحدة واخوانهم الكنسيين بلا حدود
حدوقه -

العامل المشترك بين الملحد المسلم والمسيحي العلماني البذاءات عندما يتصل الأمر بالإسلام السني فكأنما احدهما بصق في فم الاخر ،،؟! إلى جهنم وبئس المصير الاثنان معاً ،،

هل يؤمّن الاقباط بنظرية المؤامرة ؟
حدوقه -

و هل يؤمّن الاقباط بنظرية المؤامرة التي طالما عيرنا بها غجر المهجر ؟ سبحانك ربي ! المتطرفون الأقباط يرتكبون الجرائم الاخلاقية و يتطاولون ببذاءاة على المصريين المسلمين ودينهم ويتوعدونهم بالابادة فإذا تم الاعتراض البسيط عليهم او مؤاخذتهم بلطف وليس كما يحصل مع المسلمين صرخوا يا عالم مؤامرة مؤامرات ، صحيح اللي اختشوا ماتوا .

العالم يعرف تطرف ودناءة وكذب وبذاءة غجر المهجر ،،
برسوم -

،، كلام لللورد کرومر عن مؤلف شهير لإدوارد لين قوله “إن التعصب والتطرف والغباء يشكل واحدة الخصائص في شخصية الأقباط، وهم يكرهون سائر المسيحيين الآخرين، والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا، وهم يتذللون أو يسيطرون طبقا للظروف. يعضد هذا كلام للمطران جورج خضر مطران الروم الأرثوذكس في لبنان.المطران جورج خضر أكد أنه لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا ( أبادوا ) المسلمين وقام بنشر ذلك في مقال في صحيفة النهار اللبنانية.