أصالة لـ "إيلاف": هويّتي مجزّأة وولائي لهذه الدول

ضيفة "إيلاف" اليوم هي النجمة السوريّة أصالة في هذا الحوار المصوّر:

&

&سعيد حريري من الكويت: إلتقيناها في كواليس المهرجان الخليجيّ الأعرق "هلا فبراير" 2016، ومعها كان حوار نشرنا منه جزءًا بسيطاً في تغطيتنا لأجواء الحفل الإفتتاحيّ الذي شاركت في إحيائه إلى جانب الفنّان الكبير عبادي الجوهر، والنجم القطريّ فهد الكبيسيّ. وفي هذا الحوار تتحدّث عن الخلاف والمصالحة مع سالم الهندي، وعن إستفادتها من الإعلان عن آرائها السياسيّة، كما تصرّح بأنّ كلّ ما تشتاق إليه في سوريا تراه، وتكشف عن ولائها لعدد من البلاد بالإضافة إلى سوريا، ولا تنسى أن تحدّثنا في ختام اللقاء عن تفاصيل ألبومها الخليجيّ المنتظر.

الخلاف والمصالحة مع سالم الهندي

عن عودتها إلى شركة روتانا في ظلّ التصريحات التي أدلى بها الأستاذ سالم الهندي، رئيس مجلس إدارة شركة روتانا، ردًّا على ما قالته لـ "إيلاف" العام الماضي بأنّها بإنتظار "فيتامين سي" من الشركة، وبعدما نصحها الهندي بزيارة أقرب صيدليّة في ردّه عليها، قالت: "نعم أخذت فيتامين سي، واليوم هناك فيتامين سي تريليون وليس ألفاً، فأخذت منه، وتعاونت معهم في دبي، وعموماً تربطني بسالم صداقة قديمة ووطيدة، وهو من الأشخاص الذين أحبّهم وأحترمهم، وأختلف معهم ثمّ أتصالح معهم بعد ذلك، وأكثر ما يميّز بعض الأصدقاء هو قدرتنا على الإختلاف معهم، ومن ثمّ نتصالح من جديد، لنعود بعلاقتنا معهم وكأنّنا بدأناها من الصفر. فبعض الخلافات تحتوي على الكثير من القسوة والتجريح لذلك يصعب الصلح فيها، أمّا بيني وبين سالم فدائماً ما كانت تسود خلافاتنا المحبّة والإحترام، وهو يقدّر موهبتي، وأنا أقدّر نجاحه".

هذا موقفي من الإنضمام مجدّدًا إلى روتانا

وعمّا إذا كانت مشاركتها في مهرجانات دبي مبشّراً لعودتها إلى شركة روتانا، قالت: " لا تعني لي المؤسّسات كثيراً، ولا أهتمّ كثيراً بها لأنّي ما زلت هاوية، وما يعنيني هو الأشخاص، وأكثر ما سعدت به هو أنّي في دبي تصالحت مع سالم، ومزحنا وضحكنا، وهذا بالنسبة لي يساوي الدنيا وما فيها، ولست بحاجة أن أحلف لك أنّي أهتمّ بالأشخاص أكثر بكثير من الأمور الأخرى، الأشخاص هم من يعنون لي أكثر" .

آرائي السياسيّة كشفت لي "العلّاكين والمصديين"

وعن الإستفادة التي حقّقتها من الكشف عن آرائها السياسيّة، قالت: "إستفدت بأنّي عرفت بأن بعض الأشخاص "العلّاكين والمصديين"، أي الذين يتكلّمون كلاماً بلا معنى، وعرفت التافه من القيّم، كما أسدل الستار عن ناس كثيرين كنت أحترمهم وأجلّهم. وبالنسبة لي أعتبر أنّهم وفّروا عليّ، لأنّ لديّ مسؤوليّة كبيرة بحبّ وإحترام ناس كثر، واليوم هم أزيلوا من قائمتي، ولكن ما يهمّني توضيحه هو أنّه ليست لديّ كراهية تجاه أيّ كان لا بل بالعكس أشفق عليهم، لأنّهم كما كتبت على حسابي على موقع إنستغرام، أصبحوا خارج دائرة الحبّ".

&أكثر ما أشتاق له في سوريا أراه!

وعن أكثر ما تشتاق إليه في بلدها سوريا التي لا يمكنها زيارتها حالياً، قالت: "أكثر الأشياء التي أشتاق لها أراها، فسوريا بالنسبة لي هي أهلي وأصحابي، وهؤلاء أراهم خارج سوريا، وعموماً هويّتي مجزّأة، لقد قلت هذه الكلمة، وسوف أقولها، وسأبقى أقولها، لديّ إنتماء لأكثر من دولة ومنها الكويت، والبحرين، والسعوديّة، ومصر، ولبنان، وكلّ بلد من تلك البلدان كان لها الفضل عليّ من حيث صناعة شخصيّتي وتاريخي، فولائي لكلّ تلك البلدان، بالإضافة إلى سوريا، وهذا لا يعني بأنّ ولائي لسوريا صغير على الإطلاق".

نضال الأحمدية قاسية مع من حولها ولا تعني لي

وفي ردّها على الإعلاميّة نضال الأحمديّة التي إتّهمتها في لقائها مع "إيلاف" منذ فترة بأنّها "تلتلِت" على مواقع التواصل الإجتماعيّ، وأنّها لا تجيد إستخدام تلك المواقع، وتشتّت الجمهور من خلال أخبارها الشخصيّة والعائليّة، قالت: "&في الحقيقة هي من الشخصيّات التي لا أفضّل أن أردّ عليها، أفضّل أن أردّ على الشخصيات التي يهمّني أن أوضّح أو أشرح لها، وهي ليست من ضمن هذه الفئة من الشخصيات في حياتي، حيث أنّها قاسية مع من حولها فما بالك مع من هم أبعد مكانةً، هذه السيّدة لا تعني لي على الإطلاق".

الألبوم الخليجي في عيد الفطر

وعن ألبومها الخليجي قالت أصالة لعدسة "إيلاف": " سيصدر متزامناً مع عيد الفطر، وسأتعاون فيه كالعادة مع شعراء وملحنين جدد، وموهوبين جداً جداً، والألبوم سيحتوي على مفاجأة بتعاوني مع ملحّن عظيم ورائع، ولن أكشف عن إسمه الآن".

تصوير فوتوغرافي: حمدي حوّاش
تصوير فيديو: ماجد رياض
مونتاج كارن كيلايتا