مذاقات

كيف أخفض وزني عشرة كيلوغرامات برمضان؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يسعى كثيرون لإنقاص وزنهم في شهر رمضان والاستفادة من عدم تناول الطعام والشراب لساعات طويلة، لكن الكثيرين يخفقون في ذلك بسبب تناول الأكل بكميات كبيرة بعد الافطار.

لكن اذا اتبعتم الطريقة الصحيحة من الممكن جدا تحقيق الهدف. ووفقا لدراسة نشرت الشهر الماضي في المجلة الطبية الباكستانية فإن الصيام في شهر رمضان يرتبط مع انخفاض ملحوظ في الوزن لدى كل من الرجال والنساء، كما قد تمتد الفوائد إلى:

خفض ضغط الدم.

انخفاض نسب الدهنيات.

خفض مستوى الغلوكوز في الدم.

انخفاض معامل كتلة الجسم.

تقليل محيط الخصر.

ولذلك فإن خفض الوزن في شهر رمضان هو هدف منطقي، أما عن عدد الكيلوغرامات المفقودة -وهي عشرة كيلوغرامات- في شهر فإن هذا هدف كبير وغير صحي، لأن التوصيات الطبية تقول إنه يجب ألا يتجاوز معدل فقدان الوزن تسعمئة غرام أسبوعيا، أي حوالي أربعة كيلوغرامات خلال شهر.

والمشكلة أن فقدان الوزن السريع يعني أن الشخص يفقد من السوائل كما يفقد من العضلات، مما يعني أنه يفقد وزنا لكن شكله يصبح أكثر عرضة للترهل بسبب انخفاض كتلة العضلات في جسمه، بينما الهدف الصحيح لبرنامج فقدان الوزن الصحي هو فقدان الشحوم من الجسم والحفاظ على عضلاته.

ولتقليل وزنك في رمضان هناك مجوعة من النصائح البسيطة التي قد تحدث فرقا كبيرا، وبإمكانك أن تجربها بعد استشارة الطبيب:

احذف السكر الأبيض من مشروباتك كالشاي والقهوة.

مارس نصف ساعة من النشاط المعتدل يوميا، مثل التمارين الهوائية أو المشي، ويفضل أن تفعل ذلك بعد الإفطار حتى تقلل احتمالية تعرضك للجفاف.

اقصر تناولك للحلويات الرمضانية كالقطايف والهريسة على يوم واحد في الأسبوع، وحتى عندما تتناولها في ذلك اليوم لا تبالغ.

استعض عن طبق الحلويات الرمضانية بطبق من الفاكهة.

كل كميات قليلة من الطعام ووزعها على عدد أكبر من الوجبات، فبدلا من أن تتناول إفطارا ثقيلا تناول إفطارا خفيفا ثم كل وجبة خفيفة في منتصف الليل، بالإضافة للسحور.

ننصحك باستشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية الذي بإمكانه مساعدتك في وضع نظام غذائي متنوع ويناسب احتياجاتك الشخصية.

أخيرا، تؤكد الدراسة في المجلة الطبية الباكستانية أنه للحفاظ على الكيلوغرامات المفقودة في شهر رمضان وعدم استعادتها لاحقا يجب الاستمرار في العادات الغذائية الصحية وممارسة نشاط بدني معتدل، وتعديل سلوك الشخص ونظرته للطعام، وأنه يجب أن يأكل مثلا عندما يكون جائعا فقط، لا غاضبا أو حزينا أو يشعر بالملل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف