قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&يعتبر الأرز طبقا رئيسيا في العالم الإسلامي ويزداد الاعتماد عليه في شهر رمضان بشكل كبير ويكاد يحضر بشكل شبه يومي على موائد الافطار، وبالتالي فإن الباحثين يحذرون دائما من زيادة السمنة في شهر الصوم.
بسبب تغير أنماط الحياة والعادات الغذائية، وبالإضافة إلى زيادة استهلاك الدهون والسكريات، والاعتماد على النشويات وعلى رأسها الأرز في شهر رمضان، يتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. إذ يحتوى الكوب الواحد من الأرز على حوالى 240 سعرة حرارية.&وتقول صحيفة الشرق الأوسط أن كل ذلك لا يعني الاستغناء عن هذا الطبق المهم والتخلي عنه ضمن وجبات الإفطار اليومية في الشهر الفضل. فأخيرا، اكتشف علماء طريقة جديدة للتخفيض من السعرات الحرارية في الأرز بنسبة تصل إلى نحو 60% ، وذلك بابتكار طريقة جديدة لطهيه.فحسبما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تعتمد الطريقة الجديدة على طهي الأرز مع زيت جوز الهند، ومن ثم تبريده في الثلاجة لمدة 12 ساعة قبل تناوله. وتساعد هذه الطريقة على التخلص من أكثر من نصف الوحدات الحرارية داخل الأرز.&من جانب آخر، يجب أيضا توخي الحذر بتناول الأرز بعد إعادة تسخينه، فذلك قد يسبب تسمما غذائيا. لذلك ينصح الباحثون بتبخير الأرز بدلا من تسخينه بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى الحرص على عدم وضعه في الثلاجة لأكثر من يوم واحد قبل إعادة تسخينه.ولتطوير وتثبيت فعالية طريقة الطبخ الجديدة، اختبر باحثون من سريلانكا 38 نوعا مختلفا من الأرز، واكتشفوا أن الطريقة الفضلى لإعداد الأرز تعتمد على زيادة كمية النشاء المقاوم بداخله، وهو غير قابل للهضم في جسم الإنسان، وبالتالي يتحول إلى طاقة أو دهون بدلا من أن يتحول إلى سعرات حرارية زائدة.&كما وجد العلماء أن زيادة نسبة النشاء المقاوم في الأرز إلى 10 أضعاف تتطلب خطوتين، ففي الخطوة الأولى تضاف ملعقة من زيت جوز الهند إلى الماء المغلي، ثم إضافة نصف كوب من الأرز، ويغلى لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 دقيقة، وفي الخطوة الثانية يترك في الثلاجة ليبرد خلال 12 ساعة.&وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور سودهير جيمس لدى كلية العلوم الكيميائية في سريلانكا، إن نتائج الدراسة تظهر بوضوح أن الأرز، عندما يتم طهيه بشكل صحيح، يمكن أن يكون منخفض السعرات الحرارية، وهو مصدر غذاء جيد للحد من السمنة.ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فرط الوزن يؤدي إلى آثار صحية وخيمة، تزيد تدريجياً مع تزايد كتلة الجسم، حيث تسبب السمنة الأمراض القلبية والسكرى، وبعض أنواع السرطان ومنها سرطان بطانة الرحم، والثدي، والقولون. كما تشير آخر إحصائيات المنظمة إلى أن نحو 1.5 مليار شخص من البالغين، يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 ملايين طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2010.