لبنان

المعلم: سوريا لن تتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوساط الحريري: لن أترأس حكومة من لون واحد

الحريري لم يعرض شيئاً على المعارضة بعد

زيارة الحريري لدمشق: "كل شي بوقتو حلو "

دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء ان بلاده "لم ولن تتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية"، وقال ان العلاقات السورية السعودية "لا تمر عبر طرف ثالث" في اشارة الى لبنان. وقال المعلم اثناء مؤتمر صحافي مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور دمشق "كما هو معروف سوريا لم تتدخل في عملية الانتخابات في لبنان".

وتابع "نحن لم نتدخل ولن نتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية القادمة، هذا الأمر متروك للحوار الداخلي في لبنان بين الرئيس المكلف (سعد الحريري) والقوى السياسية الموجودة على الساحة اللبنانية". وكرر "لن نتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية بل يقرره الحوار بين الأطراف اللبنانية".

واكد ان "ما يهم سوريا من لبنان هو ان نعرف التوجه اللبناني في ما يخص العلاقات مع سوريا". وتابع "يهمنا من الحكومة القادمة ان تكون حكومة شراكة فعلية ووفاق وطني بين الأطراف اللبنانية بحيث تؤدي الى استقرار لبنان وان يكون لديها رؤية شاملة لطبيعة العلاقات المستقبلية بين سوريا ولبنان اخذين بالاعتبار حقائق التاريخ والجغرافية".

واشار المعلم الى المباحثات التي اجرتها سوريا مؤخرا مع السعودية قائلا "الاتصالات السورية السعودية تناولت ليس فقط الوضع في لبنان بل الاوضاع الاقليمية والتحضيرات للمرحلة القادمة ولذلك فهذه العلاقات لم تتوقف". ونوه بان هذه العلاقات "لا تمر عبر طرف ثالث" وان لها "ميزاتها وخصوصيتها للشعبين وعلى الساحة العربية".

وكلف الرئيس اللبناني ميشال سليمان في السابع والعشرين من الشهر الماضي سعد الحريري تشكيل الحكومة في اعقاب مشاورات نيابية ملزمة واثر انتخابات حققت فيها قوى 14 اذار التي ينتمي اليها الحريري ويدعمها الغرب ودول عربية ابرزها السعودية ومصر، غالبية من 71 نائبا فيما حصلت قوى 8 اذار مع حلفائها على 57 مقعدا. وقد فصل سليمان الاثنين بين عملية تشكيل الحكومة الجارية حاليا وبين تعزيز العلاقات مع سوريا في ظل تقارير صحافية تحدثت عن دور سوري في تشكيل الحكومة التي كلف بها النائب سعد الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف