أخبار

طائرات عسكرية استرالية ستقدم دعما للضربات الجوية فوق العراق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت الاربعاء ان طائرات عسكرية استرالية ستشارك في الحملة التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) في العراق عبر القيام بمهمات دعم وتزويد بالوقود.

وارسلت استراليا حوالى 600 عنصر وعدة طائرات الى الامارات في منتصف ايلول/سبتمبر في اطار استعداداتها للانضمام الى التحالف الدولي.

وقال ابوت امام البرلمان "لم نتخذ بعد قرارا نهائيا حول اشراك قواتنا بالقتال لكن طائرات استرالية ستبدأ اعتبارا من اليوم التحليق فوق العراق لدعم عمليات الحلفاء".&واضاف "عمليتنا ستكون عملية دعم وليس مهمة غارات. ان شن ضربات جوية استرالية تنتظر موافقة نهائية من الحكومة العراقية وقرارا اضافيا من جانبنا".&واوضح ابوت ان طائرات انذار مبكر ومراقبة وطائرة تزويد بالوقود &"ستقوم بمهمات فوق العراق دعما لطائرات الولايات المتحدة والحلفاء".&وقال رئيس الوزراء الاسترالي ان "داعش"، "تنظيم مروع اعلن الحرب على العالم ويجب ان تتم مقاومته في البلاد والخارج".&واضاف "لان تنظيم (داعش) لديه مطامع على مستوى العالم، ان امننا الدولي وامننا القومي لا ينفصلان".&وتابع "هدفنا هو دعم الحكومات التي لا ترتكب ابادة بحق شعبها ولا تسمح بالارهاب ضدنا".&وقال زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن ان حزبه يدعم تدخل الجيش الاسترالي في العراق لكن ليس نشر قوات قتالية على الارض.&واضاف شورتن ان اي تدخل عسكري "يجب ان ينحصر بالعراق".&وقال ابوت سابقا ان نشر قوات في الامارات ياتي بهدف المشاركة في العمليات في العراق وليس سوريا مشيرا الى ان استراليا لا تعترف بالحكومة السورية.&&ولفت خلال مؤتمر صحافي في وقت سابق الاربعاء الى "ان قانونية العمل في العراق بموافقة وترحيب الحكومة العراقية مختلفة تماما عن قانونية العمل في سوريا، التي لديها حكومة لا تعترف استراليا بشرعيتها".&وتشن طائرات حربية اميركية ضربات على جهاديي تنظيم (داعش) في سوريا والعراق فيما شنت بريطانيا اولى ضرباتها في العراق الثلاثاء.&وانضمت استراليا الى الولايات المتحدة في مهمة دولية لنقل اسلحة للقوات الكردية التي تقاتل تنظيم (داعش) في شمال العراق. وقامت بالقاء مساعدات انسانية من الجو فوق بلدات عراقية محاصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف