جنود يجمعون على أن الأوامر أتتهم بالانسحاب
العراق يعيد بناء جيشه ممن فروا أمام هجوم "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعيد الجيش العراقي إلى صفوفه جنودًا وضباطًا تركوا وحداتهم وفروا أمام تقدم داعش، ما يدل على الحالة البائسة التي وصل إليها هذا الجيش، بعد هزائمه الشنيعة في الموصل.
إعداد عبد الاله مجيد: بدأت قيادة الجيش العراقي حملة لإعادة الجنود والضباط الذين تركوا وحداتهم وفروا من ساحات القتال، في مؤشر إلى الحالة المزرية لقوات الجيش العراقي، الذي تكبد هزائم شنيعة في المعركة تلو الأخرى، على ايدي مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
ويأتي العفو غير المعلن عن الفارين اعترافًا بأن الجيش يحتاج إلى جنود، حتى لو كانوا من هذا الصنف، لبناء قوات مسلحة تتكبد خسائر جسيمة، رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش.
عودة الفارين
وقال مسؤولون عراقيون إن اكثر من 6000 جندي وضابط، بينهم مَنْ أرسلهم قادتهم إلى بيوتهم ومَنْ هربوا بمبادرة منهم، سجلوا في مركز التجنيد في بلدة قوش تبه بإقليم كردستان، وأكثر من 5000 آخرين سجلوا في بغداد.
لكنّ هؤلاء الجنود العائدين يشكلون نسبة ضئيلة ممن فقدهم الجيش العراقي. فإن اربع فرق عسكرية، قوامها نحو 30 الف جندي، انهارت في حزيران (يونيو) عندما اجتاح داعش شمال العراق من سوريا. ولا يُعرف عدد الذين قُتلوا والذين انسحبوا بأوامر والذين فروا من المعركة بقرار فردي، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الحديثة.
وحتى في صفوف الجنود الذين استجابوا لدعوة القيادة العسكرية، وعادوا إلى الخدمة، ما زالت المعنويات منهارة والشكوك عميقة بين الجنود والضباط.
لا أدري!
وقال غالبية العائدين إنهم قرروا الانخراط في الجيش مجددًا لأنهم يحتاجون إلى مصدر دخل يعيلون به أسرهم، وليس بدافع الولاء أو الرغبة في القتال. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الجندي فيصل كمال قاسم، الذي كان يتمركز مع الفرقة الثانية في الموصل عندما سيطر داعش على المدينة: "عدنا من أجل المال فنحن فقراء ولا نعرف ما نفعله غير ذلك".
ويلاحظ محللون أن الجيش العراقي كان منخورًا بالفساد والطائفية حتى قبل هجوم داعش على مواقعه. ودعا ضابط التجنيد في بلدة قوش تبه، النقيب امين كنابي، إلى تغيير في القيادات، "فالاخفاقات نفسها ستتكرر من دون هذه التغييرات".
واختار بعض الفارين بدلاً من العودة إلى الجيش الانضمام إلى ميليشيات شيعية تثير مخاوف العرب السنة، في وقت تحتاج الحكومة إلى دعمهم ضد داعش.
وحين سُئل ضابط برتبة عميد من وزارة الدفاع العراقية كيف تعتزم القيادة العسكرية العراقية اعادة بناء الفرق المنهارة إزاء هذه العوائق ومواطن الخلل، اجاب بعد تفكير: "لا أدري"، طالبًا عدم الكشف عن اسمه.
لم تنفذ التزاماتها
وهناك تحديات أخرى تواجه القيادة العراقية إلى جانب اعادة بناء الجيش، منها الميليشيات الشيعية، والعلاقة مع قوات البشمركة الكردية، وخطة تشكيل حرس وطني، بأمل تعبئة العشائر السنية التي قامت بدور حاسم في طرد تنظيم القاعدة من مناطقها. لكن حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لم تنفذ التزاماتها بتشغيل المقاتلين من ابناء هذه العشائر في وظائف حكومية، أو دمجهم بالمنظومة الأمنية.
وقال انتوني كوردسمان، الخبير العسكري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وفي واشنطن: "لا أحد بالطبع يعرف ما سيحدث، ولا أحد يعرف ماذا سيكون مجديًا".
لا أسئلة
وأكد مسؤولون وجنود عراقيون أن الدعوة إلى التطوع من جديد في القوات المسلحة وجهت في 12 ايلول (سبتمبر)، برسالة نصية من القيادة العسكرية، ثم نشر الخبر من تلقوا الرسالة. واعترف المقدم حامد، سهيل من دائرة تجنيد بغداد، بأن أحدًا من العائدين لا يُسأل لماذا ترك وحدته، قائلاً "نحن لا نطرح مثل هذه الأسئلة".
وروى بعض الذين عادوا للتسجيل في مركز التجنيد في بلدة قوش تبه قصصًا مؤلمة عن جيش تفكك من أول إشارة تُنبئ بالخطر. ومن بين أكثر من 12 جنديًا تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز قال واحد فقط انه أطلق الرصاص على مسلحي داعش.
وقال ضابط برتية عميد، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن وحدته مُنيت بهزيمة ساحقة عندما تجاهلت القيادة العسكرية نداءاته لتوفير غطاء جوي.
خانونا وخانوا وطننا
وأكد غالبية الجنود انهم انسحبوا بناء على اوامر من قادتهم، وقال آخرون انه لم تكن هناك اوامر اصلًا، بل اختفى القادة بكل بساطة. وفي غياب القيادة فر الجنود.
ويتذكر الجندي أحمد محمد، من الفرقة 12 قرب كركوك، قائلاً: "لم يكن هناك داعش ولم يكن هناك قتال، بل قال لنا آمرنا أن نترك اسلحتنا ونذهب إلى بيوتنا، ولا اعرف كيف أصف المشاعر عندما يكون الآمر ضعيفًا على هذا النحو".
وقال الجندي فوزي، الذي كان يتمركز في منطقة جبل حمرين قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين: "هرب قادتنا وشعرنا بأنهم خانونا وخانوا وطننا". وتابع فوزي قائلاً إنه وافراد وحدته نزعوا ملابسهم العسكرية خلال انسحابهم في حزيران (يونيو)، وإن ضباطًا من وزارة الداخلية صادروا اسلحتهم على أحد حواجز التفتيش.
وعاش فوزي خلال الأشهر الثلاثة الماضية مع زوجته وطفله ووالديه وشقيقه في كركوك، فأنفق كل مدخراته لذا قرر التسجيل مجددًا في الجيش.
التعليقات
منذ عهد صدام
يحيى -في عهد صدام وخلال الحرب مع ايران كان الجندي الذي يهرب امام خيارين اما الإعدام او الهروب الى ايران او الالتحاق بالمعارضة في الهور او الجبال ،،حالة الانهزام او التخاذل عرفها الجندي العراقي بعد ان امتدت به الحرب مع ايران وشعر باليأس من ان يعود الى الحياة السوية الطبيعية ولذا عندما جاء الأمريكان لإسقاط سلطة صدام كان الجيش مهيئاً للهزيمة ولذا انهار الجيش منذ دخول القوات الامريكية التي لم تجد مقاومة وحين وصولها بغداد هرب جيش صدام بملابسهم الداخلية،،، اليوم هذا الجيش هو امتداد طبيعي لذاك الجيش فالجنود لا يملكون عقيدة الدفاع عن وطن واغلب الضباط مشكوك في ولائهم وجميعهم أشبه بجيش مرتزقة
انتظروا شوية
ابو الرجالة -انتظروا شوية لما تضموا الفارين من بغداد كمان
هولاء جيش
ام شحادين -وقال غالبية العائدين إنهم قرروا الانخراط في الجيش مجددًا لأنهم يحتاجون إلى مصدر دخل يعيلون به أسرهم، وليس بدافع الولاء أو الرغبة في القتال
انتظروا شوية
ابو الرجالة -انتظروا شوية لما تضموا الفارين من بغداد كمان
اهل الموصل؟؟؟
عمر -عندما كان الجيش في الموصل كان اهل الموصل وعشائر الموصل يرمون هذا الجيش بالحجاره وكانه جيش صهيوني عندما نخرج في واجب عسكري او دوريه عسكريه كان شباب الموصل الابطال اصحاب الغيره والذين ينتمون الى عشائر عربية يقذفون الحجاره والازبال على دوريتنا ويشتموننا كان اهل الموصل بدون استثناء اعداء للجيش العراقي .فليس الجيش العراقي من اسقط الموصل وانما اهل الموصل كانوا في البدايه كلهم دواعش
الهزيمة القادمة في بغداد
عراقي متشرد -عجبي على هذه الحكومة تشكل جيشا من الخونة والمنهزمين الذين سلموا أسلحتهم إلى داعش ولا تعدمهم.لم تحدث في التاريخ مثل هذه الهزيمة التي صارت عارا على كل عراقي ولا يستطيع أن يقول إنه عراقي.كانت زمن صدام الذي صار أعداؤه يترحمون عليه فرق موت في الخطوط الخلفية واجبها قتل كل من يهرب من المعركة لهذا كان الجندي يقاتل حتى الموت.هذه الرواتب التي تدفع لهؤلاء الجبناء يجب تسخيرها لجلب مرتزقة من كل أنحاء العالم وسيدافعون عن العراقيين ونساءهم بشهامة لا كما فعل جنود المالكي والعبادي الذين تركوا وراءهم أسلحتهم ونساءهم وهربوا أمام بضعة مئات من عصابات داعش.أين أولئك الذين أعلنوا الجهادلماذا هم ساكتون؟قريبا ستسقط بغداد وسيهرب حكامها إلى عوائلهم الموجودة خارج العراق
اهل الموصل؟؟؟
عمر -عندما كان الجيش في الموصل كان اهل الموصل وعشائر الموصل يرمون هذا الجيش بالحجاره وكانه جيش صهيوني عندما نخرج في واجب عسكري او دوريه عسكريه كان شباب الموصل الابطال اصحاب الغيره والذين ينتمون الى عشائر عربية يقذفون الحجاره والازبال على دوريتنا ويشتموننا كان اهل الموصل بدون استثناء اعداء للجيش العراقي .فليس الجيش العراقي من اسقط الموصل وانما اهل الموصل كانوا في البدايه كلهم دواعش
ليقضوا عليهم
سعيد العراقي -دعوا داعش تفتك بهؤلاء الأكراد الخونة عملاء الصهاينة من سعوا في تدمير العراق و استعمار أراضيه و سرقة خيراته و بتروله و بيعها في السوق السوداء هؤلاء لا يؤتمن لهم جانب لابد من طردهم الى تركيا أو ايران فالأتراك هم من قام بجلبهم أول الأمر
الشيعي
binhom -الشيعي جبان بطبعه.
ليقضوا عليهم
سعيد العراقي -دعوا داعش تفتك بهؤلاء الأكراد الخونة عملاء الصهاينة من سعوا في تدمير العراق و استعمار أراضيه و سرقة خيراته و بتروله و بيعها في السوق السوداء هؤلاء لا يؤتمن لهم جانب لابد من طردهم الى تركيا أو ايران فالأتراك هم من قام بجلبهم أول الأمر
الجميع خونة
عراقي يكره العراقين -صدق شرشل عندما قال عندما يموت عربيا تموت خيانة
المقال ناقص
احمد الشمرى هولندا -هناك مقالات تنشر هنا وهناك وايلاف لها حصة الاسد فى ذلك وهناك لقاءات تلفزيون وحوارات ونقاشات والعربية لها ايضا الحصة الكبرى فى ذلك حتى نوعية الاشخاص المتحاورين يكونون فى اتجاة معروف ومحدد مسبقا لا اعرف هل هذة صدفة او هو شى مبرمج لغرض ما المهم الكل يحكى عن انهيار الجيش العراقي وهروبة لكن مع الاسف ليس هناك حيادية فى طرح الموضوع والقصد من اكثرها هى توجية الاتهام للقيادة السياسية فى نوعية افراد الجيش وهذا الانحياز بعينة دائما هناك نقص وعدم اعطاء للمواضيع جميع ابعادة كلنا يعرف هذة الفرق العسكرية والشرطية الاتحادية من اى مكون ومن اى محافظات كانت هناك وما هى نسبة ابناء الموصل و صلاح الدين ونسبة اخوانا الكرد سوف نجد نسبة سوف تجد النسبة 95% من اهل الموصل
الجميع خونة
عراقي يكره العراقين -صدق شرشل عندما قال عندما يموت عربيا تموت خيانة
جيش الانفال
Rizgar -جيش الانفال ابطال في انفال الاطفال الكورد واغتصاب القاصرات وحرق قرى كوردستان فقط .
جيش البطولات
رعد محسن -بسم الله الرحمن الرحيم من العار ان يوصف الجيش العراقي البطل بالجش البائس فهذا الجيش هو جيش بطل لكنه يقاتل في ارض تسودها الطائفيه وامام عدو بعيد كل البعد عن الانسانيه او أي شئ يمت للانسانيه عدو دموي اممي قومي بعثي يدعي الاسلام لكي يزيد من كره العالم للدين الاسلامي وهذا هو الهدف الرئيسي .نصف الجكومه يخون النصف الاخر فكيف تشعر بالامان في بيتك وهناك اخ لك يترقب الفرصه لقتلك من داخل بيتك وكيف للجندي العراقي ان يقاتل عدوه ولا يدري ان عدوه هو نفسه الذي يقاتل من اجله فيقتله غدرا من وراء ظهره .كل المعارك في التاريخ يعرف كل طرف فيها من هو عدوه الا الجيش العراقي لا يعرف من هو عدوه هل هو داعش ام العشائر ام رجال الدين المحرضين ام رجال السياسه المقنعين
جيش الانفال
Rizgar -جيش الانفال ابطال في انفال الاطفال الكورد واغتصاب القاصرات وحرق قرى كوردستان فقط .
هههههه
زنار -, عرب وين .... وطنبورة وين !!!!
خبرة بالجرى السريع
بالراحة على الجيش -مالكم يا عراقيين نازلين ع الجيش سحل - القيادة حكيمة وبنت جنية فى التفكير الاستراطيزى و تجميع جيش الفارين مقصود لان عندهم خبرة فى الجرى السريع وموش معقول كل مرة عاوزين ينهزموا ويجروا قدام داعش يقعدوا يدوروا ويمرنوا ناس جديدة على الجرى اللى هو نص الشجاعة لازم يوفروا فى الميزانية كمان واللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش - الجيش عقيدته الف جبان ولا واحد الله يرحمه و خلاص دول فى الايد و بيجروا كويس وما حدش مات منهم وشربوا العقيدة القتالية خلاص
خبرة بالجرى السريع
بالراحة على الجيش -مالكم يا عراقيين نازلين ع الجيش سحل - القيادة حكيمة وبنت جنية فى التفكير الاستراطيزى و تجميع جيش الفارين مقصود لان عندهم خبرة فى الجرى السريع وموش معقول كل مرة عاوزين ينهزموا ويجروا قدام داعش يقعدوا يدوروا ويمرنوا ناس جديدة على الجرى اللى هو نص الشجاعة لازم يوفروا فى الميزانية كمان واللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش - الجيش عقيدته الف جبان ولا واحد الله يرحمه و خلاص دول فى الايد و بيجروا كويس وما حدش مات منهم وشربوا العقيدة القتالية خلاص