قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
&وضعت الصحافة العالمية تقويمًا جديدًا للاقتصاد، هو تقويم دبي، التي تعادل سنة فيها عقدًا من الزمان في غيرها. فدبي حقّقت في عشرة أعوام ما عجزت أمم عن تحقيقه في 100 عام.&دبي: رقّى مؤشر ام اس سي آي للأسواق الناشئة دولة الإمارات إلى فئة الأسواق الناشئة، في أيار (مايو)، ما بشر باستقطابها مزيدًا من رساميل الأسهم.&بوابةوقال تقرير نشرته مجلة "فوربس" إن هناك محافظ مستثمرين يحوزون على أسهم ام اس سي آي للأسواق الناشئة، وفانغارد للأسواق الناشئة، وهي صناديق استثمار متداولة في البورصات.كما نقل التقرير عن بيت دوت كوم، موقع التوظيف ذائع الصيت، قوله إن على هؤلاء المستثمرين التطلع أيضًا إلى سوق العقارات المزدهر.&ووصف التقرير دبي بأنها غدت بوابة تربط مشرق العالم بمغربه، وأنها حطمت الصورة النمطية عن العالم العربي، وتحولت إلى مدينة عصرية ومشرقة ومبتكرة ومبدعة وجذابة، تستقطب كبار المصرفيين والتجار من أوروبا، الذين أرادوا الاستقرار في المدينة سعيًا وراء مستقبل واعد.إلى ذلك، احتفظ مرسى دبي بمركزه الأول في أكثر أسواق دبي سخونة، في شهر آب (اغسطس)، ودبي لاند في المركز الثاني، ثم وسط مدينة دبي، وأبراج بحيرة الجميرا، ومدينة دبي الرياضية على التوالي.&وفي شهر ايلول (سبتمبر)، بقي مرسى دبي في المركز الأول، تلاه دبي لاند، ثم مدينة دبي الرياضية.&سنة تعادل عقدًاونقل تقرير نشرته صحيفة تلغراف البريطانية قول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "العقد الماضي اتسم برؤية واضحة، وتطورات سريعة، وإنجازات عظيمة".&وأضاف التقرير: "دبي حققت في غضون عشر سنوات ما عجزت كثير من الأمم عن تحقيقه في غضون 100 عام، فسنة في دبي تعادل عقدًا من الزمن في غير مكان ، فمنذ عشر سنوات لم يكن هناك أيقونة مثل برج العرب، ولم يكن هناك برج خليفة، ولا دبي مول، ولا وسط مدينة دبي، ولا الخليج التجاري.&تابع: "لم يكن عدد سكان دبي يتجاوز 1,18 مليون نسمة، أما اليوم، فيناهز 2,26 مليون. وبات من الأهمية بمكان، متابعة تلك التغييرات، التي وثقت التطور السريع".&تسوّق وفيروقالت صحيفة هيرالد صن الأسترالية: "تبقى دبي على عادتها في إبهار المرء بكل جديد في كل مرة يزورها، فدبي التي تتطلع دائما للأضخم والأعلى، والأكثر حداثة، تزخر بفرص وفيرة للتسوق، في ظل وجود 50 مولًا وسوقًا تجارية".وخلال مهرجان دبي للتسوق، تفيض الشوارع بالنشاط، فيما توفر المولات ومحال الصاغة عروضًا لا تعد ولا تحصى، من جوائز نقدية وسيارات ومشغولات ذهبية.&اضاف تقرير هيرالد صن: "في دبي، يمكنك أن &تشتري كل ما تريد، ويتركز معظم النشاط في المولات الكبيرة والأسواق الصغيرة ومن أهمها مول دبي، الأكبر في العالم، الذي يضم أكثر من 1200 محل تجاري، ومول الإمارات الذي يضم أكثر من 500 منفذ بيع عالمي، ووافي مول الذي يضم أكثر من 300 منفذ للبيع، ومول ابن بطوطة. وتعتزم بناء مول العالم، وهو عبارة عن مدينة داخل مدينة تغطي 4,45 ملايين متر مربع".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطور ملحوظ
المبروك/ تكساس -
مجهودات جبارة و تقدم مذهل، ما شاء الله ...كل أملنا أن يواكب هذا التطور المبهر على المستوى المادي تقدم مماثل على المستوى السياسي...عمل كبير ينتظر شيوخ الإمارات على مستوى التطوير السياسي و بناء ثقافة دولة القانون و المؤسسات...لأنه حتى يصبح المواطن مكتمل الحقوق، لا بد أن يتمتع ،أولا و قبل كل شيء، بحرية إختيار حاكمه و أن ينطبق نفس القانون على كل السكان، لا تمييز بين الرجل و المرأة أو بين المواطنين العاديين والشيوخ ولا بينهم وبين الوافدين...وتغيير العقول يستغرق وقتا أطول بكثير من المظاهر...إلى الأمام على كل حال، فحالكم أفضل بكثير من غيركم!
كلما إزداد العلو
P@ul -
كلما إزداد العلو كلما جاء السقوط أسرع ليس هذا ما اتمناه لدبي بالطبع لا ولكن أعتقد أن السرعة التي يتم بها التطور لا يواكبها نظرة مستقبلية عن كيفية المحافظة على هذه الأبنية الباهظة الثمن خاصة وأن جميع العلماء موافقون على أن البترول لن يدوم طويلا لهذا فإنه من الأفضل التركيز على البناء العربي التراثي حيث البساطة والجمال يجتمعان في آن واحد عوضا عن ابنية الباطون والزجاج حيث رغم الحرارة المرتفعة تبقى تشعر ببروده داخليه .
الحمدالله
بوخالد -
الحمدالله الحمدلله الحمدلله دائما وابدا , الحمدالله كل يوم وساعة وثانية .. الحمدالله اني ولدت اماراتيآ .. الحمدالله على تطور بلدي .. الحمدلله على الشيوخ الذي انعم الله علينا ابوابهم مفتوحه للكل (مواطن,مقيم,زائر) ولو خيرنا فسنختارهم ولا نبدل بهم احد وعنا احلى نظام ولا نريد نظامهم ونحن الحمدالله احرار بهم والقانون على الكل ولايفرق بين مواطن او مقيم والامن متوفر بكل اشكاله والمراة لها ما للرجال ولاتفريق ...