أخبار

تطمينات قوية لشركات الاستثمار السياحي

دبي تزدهر سياحةً وذهبًا!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تصيب دبي ازدهارًا متواصلًا في القطاع السياحي، يضاف إليه اليوم القطاع الذهبي، بسعيها إلى أن تكون مركزًا لتجارة وتخزين وتكرير الذهب يوازي سويسرا.

ساره الشمالي من دبي: بشهادة بلومبيرغ، تزدهر السياحة في دبي بشكل ملحوظ بفضل فوز الامارة بفرصة تنظيم معرض "إكسبو 2020". لكن بلومبيرغ لم تكتف بتسليط الضوء على السياحة الاماراتية، بل لفتت إلى طموح دبي في أن تكون مركزًا لتجارة وتخزين وتكرير الذهب يوازي سويسرا، بعد إنشاء واحدة من كبرى مصافي الذهب في العالم في صحراء ضواحي دبي، ساهمت في تغيير ميزان القوى في قطاع الذهب العالمي.

مركز ذهبي عالمي

فالنمو في الطلب على الذهب يتطور شرقًا نحو الاقتصادات السريعة النمو في آسيا. غير أن أوروبا والولايات المتحدة تهيمنان على الأنشطة الرئيسة في هذا القطاع، مثل التكرير وأنشطة المقاصة حيث يجري التوفيق بين طلبيات الشراء والبيع. وتأتي المصفاة، التي بنتها مجموعة كالوتي للمجوهرات في دبي بتكلفة 60 مليون دولار، لتغير النمط السائد على غرار خطة بورصة دبي للذهب والسلع.

ونقلت التقارير عن طارق المدقة، الرئيس التنفيذي لشركة كالوتي، قوله: "دبي مركز عالمي كبير لتجارة الذهب، والمصفاة جزء من المرحلة المقبلة لجعل دبي مركزا كبيرا لتكرير الذهب والتوفيق بين الشراء والبيع."

وارتفع حجم واردات وصادرات دبي من الذهب إلى 75 مليار دولار في العام 2014، من ستة مليارات في العام 2003. وقال مركز دبي للسلع المتعددة إن نحو 40 بالمئة من تجارة الذهب العالمية مرت عبر الإمارة في العام الماضي.

وتبلغ الطاقة السنوية لمصفاة كالوتي الجديدة 1400 طن من الذهب، و600 طن من الفضة، بما يزيد على ثلاثة أمثال حجم أي مصفاة قائمة حاليًا في الإمارات.

نمو سنوي

سياحيًا، أفادت دراسة أجراها مجلس السياحة والسفر العالمي عن توقعات نمو قوية لقطاع السياحة والتسوق الإماراتي، بنسبة 6,5% سنويًا حتى العام 2021. وتبعث هذه التوقعات بتطمينات قوية للشركات الناشطة في مجال الاستثمار السياحي، مع بروز استثمارات ضخمة في هذا المضمار، آخرها مول العالم.

ولفتت الدراسة إلى أن الأنشطة الترفيهية في الإمارات تستحوذ على نصيب الأسد من الإنفاق الإجمالي للسياح، والذي لامس سقف 75 %. وتجسد هذه الأرقام حجم الثقة بالقطاع السياحي الإماراتي، إقليميًا وعالميًا، ويتوقع أن ينعكس مزيدًا من الاستثمارات وفرص التنمية ذات الطابع المستدام في الأفق المنظور.

ويرى المراقبون أن حالة التنوع والثراء في الطرح الترفيهي الذي ابتكرته الإمارات، وباتت تُعرف به بين الوجهات السياحية في العالم، أعطاها الزخم الكافي للاحتفاظ بنسب نمو عالية، في الوقت الذي تعاني فيه وجهات عريقة من مشاكل تسويقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف