أخبار

تقدم مناطق جذب مهمة ومبتكرة

دبي وجهة سياحية مفضلة للبريطانيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي وتركيا واليونان هي وجهات سياحية مفضلة للبريطانيين في عطلتهم الصيفية، بالرغم من الاضطرابات في الدول المحيطة بها، إلا أن ما فيها من مناطق جذب لا يمكن مقاومته.

إيلاف من بيروت: يتجه أكثر من مليوني بريطاني خارج بريطانيا في العطلة الصيفية، مع اقتراب الأسبوع من نهايته، إلى وجهات مختلفة، أقربها إسبانيا وأبعدها دبي، باعتبارها وجهات سياحية مفضلة، بحسب صحيفة ديلي ميل.

ونقل تقرير عن موقع أبتا للسفر أن حجوزات البريطانيين تركز في الوجهات الأكثر قربًا مثل اليونان وتركيا، فيما تركزت حجوزات المسافرين إلى مسافات أبعد من ذلك في دبي والمكسيك وفلوريدا كأكثر الوجهات السياحية شعبية. وقال التقرير إن قرابة 100 ألف سيغادرون عبر مطارات اسكتلندية، و162 ألفًا عبر مانشستر، و 70 ألفًا عبر برمنغهام، و45 ألفًا عبر برستول، و37 ألفًا عبر إيست مدلاندز.

اليونان وتركيا

وتشكل اليونان وجهة مفضلة، بالرغم مما تعانيه هذه الدولة من مصاعب مالية، بسبب ديونها السيادية المتراكمة، وحالة التقشف التي تسودها. إلا أنها تراهن دائمًا على مئات آلاف عدة من السيّاح، يأتون جزرها، لتحسين ميزانية الدولة من الانفاق السياحي.

وكذلك تلعب تركيا دورًا مهمًا كوجهة سياحية مفضلة اليوم، هي بديل عن دمشق المشغولة بحروبها، وبيروت الغارقة في مشكلاتها الخاصة، إضافة إلى تداعيات الأزمة السورية، واهمها مسألة النزوح السوري الكثيف، الذي يستهلك ما تبقى من بنى تحتية متهالكة.

مناطق جذب

إلا أن لدبي حصة الأسد من هؤلاء، بالرغم من قربها من مناطق نزاع وفوضى مختلفة. فهذه الامارة تقدم للسيّاح البريطانيين مناطق جذب مهمة ومبتكرة، مثل مشروع لؤلؤة دبي، الذي يجذب محبي رياضة الغوص، مقدمًا مجموعة متنوعة من نماذج الحياة البحرية ضمن مشروع "جزر العالم"، الأرخبيل المؤلف من 300 جزيرة اصطناعية، والذي بدأ بناؤه في العام 2003، وأجلته الأزمة المالية في العام 2008، واستؤنف العمل فيه بعدها.

وقد تم الانتهاء من العمل في جزيرتين من المشروع في أواخر العام الماضي. وتقدم دبي أيضًا فندق ووتر ديسكس، الأكبر تحت الماء عالميًا، ومنظومة متكاملة من المشاريع السياحية، التي يتهافت عليها السيّاح من كل أنحاء الأرض.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف