أخبار

بمشاركة 30 دولة ومنظمات إقليمية ودولية

انطلاق اجتماع المنامة لردع تمويل الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انطلق في البحرين اجتماع المنامة بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، بمشاركة أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار الحلف الدولي ضد تنظيم (داعش).

أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن التقدم السريع للمنظمات الإرهابية في المنطقة يهدد الجميع، فمنذ أحداث 11 (أيلول) سبتمبر أصبحنا جميعًا على دراية تامة بالتهديدات التي تفرضها هذه الجماعات إلى درجة أن جماعات إرهابية كـ(داعش) أصبحت تسيطر على مناطق شاسعة وتشكل تهديداً لسكانها وتعاملهم بوحشية، كما سيطروا على المعدات العسكرية التي تساعدهم في السيطرة على مناطق أخرى، وقد طوروا من طرق تدعمهم في التمويل وتوفير الدعم المالي.&ويتناول اجتماع المنامة التطبيق الفاعل للقرارات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب، وتوصيات مجموعة العمل المعنية بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (FATF)، وتعزيز التعاون في هذا المجال سواء على مستوى الدول أو الأجهزة المعنية، وتشجيع بناء القدرات وتبادل الخبرات في الموضوعات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب.&ويشارك في أعمال الاجتماع وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، فضلاً عن نخبة من الخبراء المتخصصين، في الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، وكذلك جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين، وغيرها من الدول.&كما يشارك عدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية، ومنها الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، المفوضية الأوروبية، مجموعة العمل المالي، والمنظمة الإقليمية التي تعمل على غرارها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والكائنة في مملكة البحرين (MENAFATF).&داعش يطور نفسه&&وأضاف وزير خارجية البحرين خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب، أن الجميع يعلم بأن الإمكانيات المالية لداعش تطورت في الآونة الأخيرة، حيث طورت قوات داعش صواريخ دمرت الاقتصاد في كل من العراق وسوريا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، حيث تمت سرقة البنوك والسيطرة على عدد من الحقول النفطية وقاموا ببيع النفط في السوق السوداء، ما أصبح يوفر لهم مدخولاً متناميًا ثابتًا، كما أنها تستلم تمويلاً مباشراً من أفراد وجماعات من مناطق أخرى في المنطقة.&وأضاف الشيخ خالد بن احمد آل خليفة &انه وبالنظر إلى حساسية الأوضاع فإن الدول قبلت اقتراح مملكة البحرين بجمع الخبراء في مجال مكافحة تمويل الإرهاب للوصول إلى اتفاقية تضع أفضل الحلول لوقف تدفق التمويل للجماعات الإرهابية مثل داعش.&وشدد على ضرورة الخروج بتوصيات ومسار واضح يضمن عدم استغلال المؤسسات المالية والجمعيات الخيرية في المنطقة وغيرها من دول العالم في جمع الأموال للمنظمات الإرهابية، وهو ما سيضع حدًا لقدراتها في تهريب البضائع ونهب الأموال من المؤسسات التجارية.&وذكر وزير خارجية البحرين أن قادة العالم يعتمدون على المشاركين في هذا المؤتمر لوضع أنظمة وخطوات، وأن تبذل كل الدول ما في وسعها لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في هذا الاجتماع، وأضاف: "نحن ندرك بأن التحديات تتزايد وأن الطريق أمامنا طويل، ولكن بكل بساطة لا نملك خيارات سوى أن نعمل سويًا لوضع حد للجماعات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط، وأنا كلي ثقة بأنكم على قدر العزم".&مكافحة تمويل الارهاب&&من جانبه، اكد وزير المالية البحريني الشيخ احمد بن محمد آل خليفة التعهد بالدعم الكامل للمؤسسات المالية الدولية في أية تدابير يتم الاتفاق عليها خلال اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الارهاب في ما يتعلق بتحسين بناء القدرات والعمل على ضمان التنفيذ الفعلي لكل ما سينتهي اليه الاجتماع من توصيات.&وأوضح الوزير أن التنظيمات والجماعات الإرهابية تعتمد على شبكات توفر الدعم والتمويل اللذين يتيحان لها تنفيذ اعمالها ومخططاتها الاجرامية.&وقال وزير المالية انه علينا جميعاً أن نحول دون حصولها على هذا الدعم والتمويل، مشيراً الى أن الهدف الاساسي للاجتماع هو تحديد اهم التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الارهاب على مستوى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وعلى المستوى الدولي بوجه عام والتوصل الى تصور متكامل حول سبل مواجهة هذه التحديات والتعامل معها.&ونوّه الوزير بالخبرات الواسعة لمملكة البحرين في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، وذلك بحكم مشاركتها الفاعلة هي وسائر الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجموعة العمل المالي المعنية بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (FATF) وباعتبارها دولة المقر للمنظمة الإقليمية التي تعمل على غرار المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF).&وأكد أن هذا لا يمنع ولا يتعارض مع التحديث والتطوير المستمرين للآليات المتبعة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب لضمان مواكبة التغييرات التي شهدتها عمليات تمويل الأعمال الإرهابية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يضاعف من أهمية الاجتماع ودوره في بلورة طرق ووسائل محددة للتعامل مع هذا الأمر.&مواجهة حاسمة&&وأعرب الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن تطلعه لتوصل الخبراء والمختصين المشاركين في الاجتماع إلى خطة محددة وواضحة المعالم للإجراءات والتدابير التي يتعين الأخذ بها وصولاً إلى مزيد من المواجهة الحاسمة والرادعة لعمليات تمويل الإرهاب، وذلك على النحو الذي يكفل عدم إساءة استغلال المؤسسات المالية والمصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو استخدامها كقنوات لتمويل أعمال إرهابية أيًا كانت صورتها.&وأكد الوزير البحريني أنه قد تم تحقيق الكثير في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، ولكن هناك الكثير الذي يتعين تحقيقه مثل تطوير وسائل الرقابة والمتابعة وتحسين الممارسات والأساليب المتبعة والأخذ بأقصى درجات الحيطة والحذر.&&وختم وزير المالية البحريني، مشيرًا إلى أن أهم العوامل التي يمكن أن تكون لها انعكاسات إيجابية مباشرة يتمثل في تحقيق المزيد من التواصل والتفاعل والفهم المشترك بين المختصين والمعنيين والمزيد من التعاون والتنسيق بين الأجهزة العاملة في هذا المجال سواء على المستوى المحلي أو الدولي.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إجتماع
عراقي متشرد -

مهما عقدوا من مؤتمرات وأطلقوا التصريحات التي يدعون فيها أنهم يحاربون الإرهاب فلن يصدقهم إلا أولئك الذين يتلقون الرشاوى وهم مقتنعون أن تلك الدويلات هي التي أسست الإرهاب ودعمته ودربت الإرهابيين ممنذ البداية.

إجتماع
عراقي متشرد -

مهما عقدوا من مؤتمرات وأطلقوا التصريحات التي يدعون فيها أنهم يحاربون الإرهاب فلن يصدقهم إلا أولئك الذين يتلقون الرشاوى وهم مقتنعون أن تلك الدويلات هي التي أسست الإرهاب ودعمته ودربت الإرهابيين ممنذ البداية.

زندقة باسم الدين
عامر -

ليتك تخرس يا عراقي يا متشرد يا صاحب التعليق رقم واحد. إذ أن الجميع يعرفون من هي الدولة الارهابية الرقم واحد في العالم: العراق اليوم، ومعلمتها ايران المجوسية الصفوية الملحدة اللااسلامية بياعة الاوهام والزندقة باسم الدين.

زندقة باسم الدين
عامر -

ليتك تخرس يا عراقي يا متشرد يا صاحب التعليق رقم واحد. إذ أن الجميع يعرفون من هي الدولة الارهابية الرقم واحد في العالم: العراق اليوم، ومعلمتها ايران المجوسية الصفوية الملحدة اللااسلامية بياعة الاوهام والزندقة باسم الدين.

اقرأ أولاً
نجيب اللام -

طيب مش كنت تقرأ الخبر الأول يا صاحب التعليق رقم واحد؟

المشكلة اجتماعية دينية
قيس منصور -

اقتبس من كلام وزير الخارجية البحريني "فمنذ أحداث 11 (أيلول) سبتمبر أصبحنا جميعًا على دراية تامة بالتهديدات التي تفرضها هذه الجماعات الارهابية" انتهى الاقتباس. وكما هو معروف فأن الهجوم على برجي التجارة في نيويورك او كما يسميها المجاهدين على مواقع الانترنيت (غزوة منهاتن) قد حدثت في سنة 2001. يعني السيد وزير الخارجية والمجتمعين كانوا على دراية تامة بالارهاب وبعد مرور 13 سنة يجتمعون ليتفقوا على قطع تمويلهم. لا تعليق !

دعاء الخليجي
عربي غصباً عنه -

يا رب احفظ الإمارات وشعبها يا رب احفظ السعودية وشعبها يا رب احفظ الكويت وشعبها يا رب احفظ عمان وشعبها يا رب احفظ قطر وشعبها يا رب احفظ البحرين وشعبها يا رب خلصنا من إيران ومن شعبها