الدكتور مصطفى النجار أحد قيادات ثورة 25 يناير ﻠإيلاف:
السيسي مطالب بمصالحة مع الشباب لتجنب السقوط المبكر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: يرى الدكتور مصطفى النجار، أن شباب الثورة في مصر يتعرضون لحملة إعلامية بهدف تشويه سمعتهم، كما يشير إلى أن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الحالي سيكون سببًا في نجاح فلول نظام مبارك والإخوان وسط غياب كبير عن المشاركة في التصويت، مما سيؤدي إلى تشكيل برلمان ضعيف، وهو ما سيتسبب في تأزم شعبية السيسي على المستويين السياسي والشعبي، مقترحًا ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة لحين إجراء مصالحة بين السلطة والشباب قائمة على تبادل الثقة والمشاركة الفعلية. وتحدث الدكتور مصطفى النجار عن العديد من القضايا.&وإليكم نص الحوار:&• كيف ترى الجدل الدائر حول قانون تقسيم الدوائر الانتخابية؟&لقد طالبنا من البداية أن تجرى الانتخابات البرلمانية ﺑ "50%" فردي وقائمة، وهذه كانت رغبة جميع الأحزاب والقوى السياسية والثورية، لضمان مشاركة أكبر للشباب والرموز الوطنية، ولكن القانون الحالي القائم على النظام الفردي بنسبة 70% سيعيد نفس برلمانات حكم مبارك، حيث يسيطر المال والعصبيات القبلية والأهلية في اختيار النواب، وعودة ظاهرة شراء الأصوات.&• هل تستجيب الدولة لاعتراضات المعارضة ويتم تعديل القانون تجنبًا للطعن عليه دستوريًا؟&توزيع الدوائر للنظام الفردي وفقًا لعدد السكان أمر مقبول جدًا، والمحكمة الدستورية لها القرار الأخير في دستورية قانون تقسيم الدوائر، ولكن المؤكد أن الدولة لن تستجيب لاعتراضات المعارضة على القانون، وإلا لكانت استجابت لهم من البداية على جعل النظام الانتخابي بالمناصفة بين الفردي والقائمة.&• يرجح الكثير من المعترضين على القانون أنه سيعيد فلول الحزب الوطني والإخوان للبرلمان. فهل تتفق مع هذا الافتراض؟&من المفترض أن نبتعد عن تخويف المواطن بفظاعة عودة الإخوان، وفلول نظام مبارك، ونترك للناخب حق الاختيار، ومن الصعب جداً عودة الإخوان لممارسة الحياة السياسية عبر البرلمان مرة أخرى في ظل كراهية المواطن للجماعة لتورطهم في قتل المئات من أبناء الشعب، ولكن في الوقت نفسه لو أجريت الانتخابات القادمة وفقًا لقانون تقسيم الدوائر الحالي فستكون الفرصة أكبر لنجاح عدد كبير من رموز حكم مبارك في الانتخابات لكونهم الأكثر قدرة على ضخ المال والحشد.&وهناك عوامل أخرى ستساعدهم على تحقيق أغراضهم من بينها عزوف الناخبين عن المشاركة في التصويت، نظراً لإحساسهم بعدم التغيير بعد ثورتين، بجانب عزوف القوى الثورية والشباب عن خوض تجربة الانتخابات لفقدان المال، وتعرضهم لحملات تشويه منظمة تصب في صالح مرشحي الفلول والبعض من الإخوان.&• كيف تتوقع شكل البرلمان القادم في ظل استمرار الوضع الحالي؟&أنا شخصيًا أتمنى تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى؛ لأن مجيء برلمان وفقًا لقانون تقسيم الدوائر الحالي سيساعد في تفاقم الوضع السياسي المحتقن، فالأهم الآن من إجراء الانتخابات البرلمانية قيام الرئيس بإجراء مصالحة عامة قائمة على فكرة العدالة الانتقالية، في الوقت نفسه إجراء مصالحة مع الشباب بوقف الحرب المعلنة ضدهم عن طريق اعتقالهم بالسجون دون وجه حق، وهؤلاء الشباب ليست لهم علاقة بدعم الإخوان، بل شاركوا في ثورتي يناير ويونيو.&فعلى سبيل المثال، هناك طبيب في السنة النهائية بكلية الطب تم اعتقاله أثناء زيارته لزميل له بالسجن بحجة أنه إخواني، بجانب تعرض شباب الثورة لحملات تشويه معنوية بالخيانة والعمالة ضد الوطن، ومن ثمَ فعلى الرئيس خلق مناخ سياسي مناسب داخل المجتمع، وبالتالي إجراء الانتخابات البرلمانية في ما بعد، ووفقًا للوضع الحالي فينتظر أن تكون الغالبية داخل البرلمان لكتلة المستقلين بعد فشل الأحزاب في تكوين قواد سياسيين قادرين على المنافسة الشريفة.&• وما الأزمة المتوقعة في حال انتخاب البرلمان دون تأجيل؟&المشكله تكوين برلمان لا يعبر عن الشعب، ولا يلبي طموحاته المستقبلية، نظرًا لعزوف الناخبين عن المشاركة في التصويت خاصة من جانب الشباب والنخبة السياسية المدركين لخطورة الوضع الحالي، فالبرلمان القادم ستتحكم فيه العصبيات القبلية والأهلية ورأس المال، وتشكيل برلمان ضعيف بمشاركة قوية للفلول يؤثر بشكل مباشر على شعبية الرئيس ووضعه السياسي مما سيضعه في ورطة هو في غنى عنها حاليًا.&• هل تعتقد أن السلطة في مصر تحتاج إلى برلمان ضعيف؟&أي سلطة حاكمة تحتاج إلى برلمان ضعيف تسيطر عليه، خاصة أن البرلمان القادم له صلاحيات كبيرة تتدخل في الحكم مع الرئيس، وفي ظل ضعف أداء الحكومة الحالية وتحولها لحكومة فتوشوب فقط، بالتالي تسعى أن يكون النظام الانتخابي سببًا لتشكيل برلمان ضعيف، الأمر الآخر أن السلطة أصدرت عددًا من القوانين السلبية على رأسها قانون التظاهر ولا تريد إسقاطه عن طريق البرلمان.&• كيف ترى الصراع على التحالفات الانتخابية بين القوى السياسية والأحزاب؟&هو صراع عبسي يؤكد غمامة المرحلة الحالية، فلا يوجد في دول العالم برلمان توافقي، والتحالفات الانتخابية بعضها بحثًا عن المصلحة الشخصية للتواجد بكل قوة بالبرلمان، والبعض الآخر من أجل "تظبيت" مجلس النواب لصالح الرئيس، ومن غير المعقول بعد ثورتين أن تتحكم في المشهد السياسي شخصيات تعدت الثمانين من عمرها؛ ولهذا فمصير هذه التحالفات الفشل.&• لماذا اختفت القوى الثورية بعد ثورة 30 يونيو؟&القوى الثورية أجبرت على الابتعاد من المشهد السياسي بعد 30 يونيو، عن طريق الهالة الإعلامية التي تدعي أنها تتحدث باسم الرئيس، فتم اتهام من شارك في ثورة يناير بالتخابر والتآمر على مصر، واعتبروا ثورة يناير مؤامرة كبرى، فالقوى الثورية الآن ممنوعة من الظهور في وسائل الإعلام للتعبير عن مواقفها، مما تسبب في استهلاك وقتهم بالدفاع عن أنفسهم فقط، وهناك "شلة" إعلامية تنافق الرئيس وثورة 30 يونيو، كما كان يحدث في عهد حكم مبارك وإن كان الرئيس لم يطالبهم بذلك ففي الوقت نفسه كان راضياً عما يقدمونه ويقولونه، فهناك عداء بين السلطة والشباب وعدم ثقة متبادلة بين الطرفين.&• جميع استطلاعات الرأي تشير إلى حالة من الرضا الشعبي على أداء الرئيس السيسي بعد مرور 180 يومًا على حكمه. فكيف تقيّم ذلك؟&استطلاعات الرأي ما زالت تخادع السلطة والشعب، فالواقع يؤكد أن حال البلاد لم يتغيّر في حكم الرئيس السيسي، فما زالت هناك أزمات اقتصادية، ويكفي أن الاحتياطي الأجنبي تراجع مرة أخرى إلى 13 مليار دولار، كما أن الملف الأمني لم يتحسن بدرجة كبيرة، فحال البلاد تراجع عما كان عليه إبان الانتخابات الرئاسية وتفويض الرئيس في مشهد 30 يونيو، وأقل وصف للحكومة الحالية بأنها حكومة علاقات عامة تكتفي بالظهور أمام كاميرات الإعلام دون إنجاز وحيد على الأرض، وأكثر شيء يؤثر على السلطة وجود المنافقين،&حيث قد يكون ذلك&سببًا في سقوطه.&• ولكن الشعب يساند بقوة الرئيس بمختلف أعماره وانتماءاته.&الشباب لهم دور مهم في مساندة الرئيس، ويكفي أن الرئيس الأميركي أوباما استمر لفترة ثانية في الحكم بفضل مساندة الشباب، ولكن ما يحدث الآن من جانب السلطة يؤكد وجود حالة من انعدام الثقة بين السلطة والشباب، بدليل حجم الاعتقالات بالسجون، واستمرار قانون التظاهر، واتباع سياسة العقاب الجماعي، والذي يظهر في ملف التعامل الأمني مع طلاب الجامعات غير المنتمين للإخوان.&&فعلى سبيل المثال ما سبب غلق المدينة الجامعية بالأزهر في وجه الطلاب السلميين والمحتاجين للمساعدة، فمن الواضح وجود حالة حرب من جانب السلطة على شباب ثورة يناير، ولا يقصد هنا المشهورون منهم ولكن جميع الشباب.&• وهل الرئيس يقصد تجنب مشاركة الشباب؟&الظاهر يشير لذلك، بدليل أن الرئيس تدارك هذا الأمر بعقد عدة لقاءات مع شباب الإعلاميين، ولكن كل هذا دون وجود خطوات فعلية تؤكد عزم السلطة على مشاركة الشباب، ووقف الحرب ضدهم، فالرئيس يملك إصدار أوامر للإعلاميين بوقف حملات التشويه والتخوين ضد الثوار، من جانب الأبواق الإعلامية التي تدعي قربها للسلطة، والإفراج عن المعتقلين، ووقف العمل بقانون التظاهر، وهذه تعتبر أولى خطوات المصالحة من جانب الرئيس مع الطلاب والشباب، ومصر الآن تمر بلحظة شديدة الاحتقان، سوف يكون لها تأثير سلبي لو لم يتم تدارك الخطورة بأسرع وقت ممكن.&• هل هذا الاحتقان سيكون سببًا لخروج موجات ثورية أخرى قريبًا؟&على المدى القريب لن تكون هناك موجات ثورية جديدة في مصر، فالشعب المصري انتهك في أزمات على مدار السنوات الماضية ولم يشعر بأي تغيير، والوضع الاقتصادي الحالي للشعب جعله في حالة خوف وفزع من المستقبل، وهو الأمر الذي تنبهت إليه السلطة وبدأت في زيادة هذا الفزع، الأمر الآخر أنه ليس في صالح البلاد الخروج على النظام الحالي الذي يعتبر امتداداً لحكم الجيش، وسقوطه يعني سقوط المؤسسة العسكرية التي تعتبر الباقية الآن للدفاع عن الكيان المصري بما يحيط حوله من مؤامرات بالداخل والخارج، والتخوف هنا من قيام ثورة جياع وحدوث انفجار اجتماعي، والحل هو البحث عن تعديل المسار والقيام بمصالحة مع الجميع دون من شارك في قتل المواطنين وحمل السلاح.&• هل استطاع النظام الحاكم إسقاط القوى الثورية والحركات الشعبية نهائياً؟&هناك بعض القوى قد انسحبت من المشهد نهائيًا، والبعض الآخر اندمج في كيانات أخرى نظرًا لتغيير أولوياتها، والقوى الثورية والحركات الشعبية تعيد تشكيلها حاليًا، وهناك مجموعة أخرى منها ما زال متمسكاً بمبادئه، والقوى الثورية لن تسقط ومازال لها تواجد بالشارع فهناك العديد من الشباب مؤمن بمبادئ ثورتي يناير ويونيو رغم إحساسه بأن الثورتين تم اختطافهما من قبل الإخوان والثورة المضادة، وللعلم الثورة ليست مقصورة على النزول في الميادين فقط أو الظهور في الإعلام، ولكن لابد من الوصول للمواطن وإيجاد حلول عملية لأزماته اليومية، لأنه ثبت أن خلع النظام الحاكم ليس الحل لأنه غير مضمون شكل النظام القادم، والحل تجهيز كوادر قادرة على تحمل المسؤولية.&• هل غياب الدكتور البرادعي عن المشهد السياسي كان سببًا قويًا في تراجع دور القوى الثورية؟&الدكتور البرادعي له تأثير ودور في تحريك العملية السياسية في مصر، وأنا حزين لصمته، وهناك لوم شديد على هذا الصمت طيلة هذه الفترة وإبعاده عما يحدث في مصر من حراك سياسي سلبي، وللعلم الدكتور البرادعي أقسم لي بشكل شخصي أنه لم يكن يعرف قيام الأمن بفض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة، والبرادعي الآن مطالب بالتدخل والعودة للمشاركة السياسية بجانب نضال الشباب نحو التغيير للأفضل، والدولة لا تستطيع عمل شيء ضد البرادعي من اعتقال أو غيره لكونه شخصية دولية، وأعتقد أن غيابه يرجع لحالة إحباط شديدة من تحسن الوضع بمصر بعد ثورتي يناير ويونيو.&• كيف تقيّم دور حمدين صباحي بعد سقوطه في الانتخابات الرئاسية الماضية؟&حمدين صباحي فقد الكثير من بريقه لدى الشباب بعد إصراره على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية، وبعد مواقفه السياسية الأخيرة، وإن كان لا أحد يستطيع إنكار دوره المعارض لحكم مبارك.&• وماذا عن دور أيمن نور؟&أيمن نور رجل سياسي، ولا أعرف سبب وجوده خارج مصر، ولا أفهم ما الذي يفعله، ولا أعتقد أنه متحالف مع الإخوان، ولكن حتى الآن ليس لديه مشروع واضح نحو مصر، ونحن نرحب بمبادراته الأخيرة نحو وحدة الصف الداخلي بين الدولة والشباب.&• ثبت بالدلائل حصول شخصيات ثورية على أموال من الخارج، والتآمر ضد البلاد . فهل تسبب ذلك في تراجع دور الحركات الثورية؟&لم يثبت حتى الآن تورط القوى الثورية بالتآمر ضد البلاد، فهذه التهم تدخل ضمن حملات التشويه المدبرة ضد من شارك في ثورة يناير، بدليل أنه حتى الآن لم يقف شخص واحد مما اتهم بالخيانة للسؤال أمام النائب العام، ولكننا قدمنا بلاغاً للنائب العام نطالبه بالمساءلة عن تلك التهم، وجميع المسجونين من حركة 6 إبريل والثوار بسبب قانون التظاهر، وليس بالخيانة كما يدعي إعلاميو النظام.&• هل تعتقد أن السلطة التنفيذية ساعدت على براءة مبارك؟&البراءة أمر متوقع، فمبارك يحاكم بنفس القوانين التي صدرت في عهده، والقوى الثورية تدرك جيدًا أن أدلة الاتهام تم طمسها، ومبارك كان يفترض أن يحاكم على فساد سياسي استمر ﻠ"30 عامًا"، وهناك فترة رمادية بعد 11 فبراير يوم إعلان التنحي قد حدث فيها تلاعب في القضية وطمس أوراق هامة، وليس من مصلحة السلطة الحالية خروج مبارك من السجن، حيث تم إلصاق القصة بالرئيس.&• هل ترى أن هناك إصرارًا من جانب السلطة لحصول مرسي على أحكام بالسجن في القضايا المتهم فيها؟&أرى أن هناك بعض القضايا الملفقة لمرسي، وهناك علامات إستفهام حول قضية التخابر، وإلا فكيف يتم قبول أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية، وهو متهم بالتخابر؟ وإذا ثبت ذلك فلابد من مساءلة المشير طنطاوي الذي كان يحكم البلاد في ذلك الوقت، نحن نريد ألا تكون العدالة في مصر مسيّسة.&• هل مازال التيار الإسلامي يتمتع بشعبية لدى الشارع؟&الإخوان قاموا بحماقات كبرى، ولا يجب أن نعطيهم أكثر من حجمهم الطبيعي، خاصة بعد فشل مظاهرات 28 نوفمبر الماضية، والإسلام السياسي حقق إخفاقات على مستوى دول الربيع العربي، ولن تكون له مشاركة سياسية خلال الفترة المقبلة، والشعب يدرك ذلك جيدًا، ونفس الأمر بالنسبة لحزب النور الذي غلبت عليه مواقفه المتناقضة والمؤيدة للسلطة والناخب فقد الثقة فيه.&• كيف استقرأت الحديث عن التسجيلات المسربة عن قيادات المجلس العسكري؟&&صحة هذه التسجيلات مطروحة لجهات التحقيق فيها، ولكن لابد أن نعرف خطورة هذا الأمر بوجود فريق معارض ليس من الإخوان أو القوى الثورية ولكن من داخل المقربين من الرئيس والمحيطين به، والتسريبات المستهدف منها الرئيس، والرئيس السيسي ليس من مصلحته عودة نظام مبارك، حيث أن ذلك سيكون سببًا في إسقاطه شعبيًا وسياسيًا.&• وأخيرا هل الأخطاء التي ارتكبها ثوار يناير كانت سببًا في اختطافها من قبل جماعة الإخوان؟&&الثوار ارتكبوا أخطاء كثيرة، أولها: عدم إدراك أن الثورة كان يجب أن تنتقل من الميدان إلى إصلاح المؤسسات وتقديم بديل للناس، مما وضعهم بين اختيار الإخوان أو المؤسسة العسكرية، ثانيًا: عدم ترتيب الأولويات الثورية. وثالثًا: الاعتماد على شخصيات قيادية تسببت في خذل الثوار مثلما حدث بترشح حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية، وكان سببًا في تفتيت الأصوات لصالح شفيق والإخوان، والمجلس العسكري تعامل مع الثورة على أساس أنها نجحت في القضاء على مسلسل التوريث.&
التعليقات
مطالب الشعب للسيسى
جاك عطالله -السيسى مطالب جوهريا بفك تحالفه مع السلفيين والغاء الاحزاب الدينية اولا قبل الانتخابات وتطبيق العزل السياسى عليهم والاخوان وعصابة مبارك وثانيا بمحاكمة الطنطاوى وعنان على تزوير ارادة الشعب المصرى فى الانتخابات والسماح لمرسى بالترشح و هو عميل امريكى وهارب من السجون وثالثا بتطهير مصر من الاخوان والسلفيين المنتشرين برئاسة وزارته و بوزير داخليته و بمستشاريه واختراقاتهم سبب نكسات الشعب المصرى وعدم استعادته لقوته للان - ورابعا بمصالحة شاملة مع الشباب ومع الاقباط بتطبيق المواطنة الكاملة للاقباط وبالغاء قانون التظاهر ومحاكمات الشباب -خامسا بمحاسبة نفسه وحكومته على الفشل فى تحقيق الامن للان والتمهيد الحقيقى لدولة علمانية يخرج بعدها من الصورة هو وعسكره لصالح القوى المدنية التى تؤمن بديموقراطية حقيقية وعدالة ومساواة بالمواطنة
lol
lol -lol........winie the pooh..........
ونعم الليبرالية
حليم حيران -ازاي بعض الناس يتبجحون بالديمقراطية والليبرالية واطلاق مناخ الحريات في البلد ويدعون الى اجتثاث فئة عظيمة من اابناء البلد ,لابل دعوا الى محوهم عن المشهد معنوياً وسياسياً وجسدياً الى هذه الدرجة ليبراليتكم لا تسعهم , دي ليبرالية مفصلة بقى , على فكرة الديمقراطية ما تحميش نفسها يعني انها لا تضمن لاحد السيطرة على البلد الا بالطريقة الانقلابية اللا شرعية التي حصلت فكفى ادعاءًا ونفاقاً كالذي يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض , قولوا مش عايزين ديمقراطية ؟!يعني لا تطالبوا بدولة مدنية ذات معايير ثابتة ومحددة !اي ان مزايداتكم على مشروع الاخوان السياسي واتهامه بالممارسات اللاديمقراطية كلام مردود , يعني انتم لستم بأفضل حال منهم , وربنا ارانا كل يوم البديل كم هو فاسد ومهترئ , والله شعب مصر يلدغ من الجحر الف مرة ولا يتعلم
اجتثاث الاخونة والاخوان
جاك عطالله -اعرق بلاد الديموقراطية قضت على النازية ومنعت الدعوة لفكرها فى المانيا والعالم ونفس الشىء مع الفاشية بايطاليا والعسكرتاريا بكوريا واليابان- الديموقراطية وحرية الرأى لا تتعايش ولا تقبل من يرفض الديموقراطية والانتقال السلمى للسلطة مبدئيا ولا يصح ان انضع النار بجوار الكبريت ولهذا فاجتثاث الاخونة والاخوان والسلفيين ضمانة لبقاء الديموقراطية ممن يريدون ابتلاعها