أخبار

الشرطة الالمانية تسجل زيادة في التطرف اليميني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&برلين: قالت الشرطة الالمانية انها سجلت زيادة كبيرة في التطرف اليميني والهجمات التي تستهدف الاجانب، بحسب ما نقلت صحيفة فيلت ام سونتاغ، وسط جدل في البلاد حول حركة جديدة متحاملة على الاسلام.وينظر الى تلك الظاهرة كرد فعل على الزيادة الكبيرة في اعداد اللاجئين الى المانيا، اكبر اقتصاد في اوروبا والوجهة الاولى لطالبي اللجوء وغيرهم من اللاجئين.&&وصرح رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفدرالية هولغر ميونخ في مؤتمر لوزراء الداخلية الاسبوع الماضي "نشهد زيادة كبيرة في انحاء البلاد للمخالفات ضد الاجانب"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مشاركين في المؤتمر.&وفي احدث الهجمات اضرمت النيران في ثلاثة مبان مخصصة لايواء طالبي اللجوء في بلدة فورا الجنوبية في وقت متاخر من الخميس، ورسمت اشارة الصليب المعقوف النازية وكتبت عبارات عنصرية على جدران المباني.&&ويقدر جهاز الامن الداخلي الالماني عدد المتطرفين اليمينيين في البلاد بنحو 22 الفا، اكثر من ربعهم من النازيين الجدد. ويعتبر نحو 10 الاف اخرين متشددين.&وفي ولاية ساكسوني الشرقية بلغ عدد الجرائم ضد الاجانب 179 مقارنة مع 152 العام الماضي، وهي اعلى نسبة خلال عقد، بحسب الصحيفة.&&وتعتبر مدينة دريزدين عاصمة الولاية مهد حركة احتجاجية واسعة تعرف باسم "اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب" (بيغيدا) والتي تمكنت من حشد اكثر من 10 الاف شخص في مسيرة احتجاجية الاثنين.وكان العدد الاكبر من المشاركين في المسيرات مواطنين عاديين غاضبين لوح العديد منهم بالاعلام وهتفوا بشعارات المانية قومية.&&وقالت مجلة دير شبيغل الاسبوعية ان ثلاثة من منظمي الحركة الاحتجاجية لهم ملفات اجرامية، وان الحركة استمدت الدعم من حركات مشاغبي مباريات كرة القدم من النازيين الجدد واليمينيين المتطرفين.&وقالت المتحدثة باسم الحكومة كريسيتان فروتز الجمعة ان المستشارة انغيلا ميركل "تدين هذه التطورات باكثر حزم ممكن. لا يوجد في المانيا مكان للاسلاموفويبا ومعاداة السامية وكره الاجانب والعنصرية".&واستقبلت المانيا منذ مطلع العام 180 الف لاجئ بزيادة 57% عن الفترة ذاتها من العام 2013، ولا سيما من الفارين من بلدان تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق وافغانستان والصومال، فضلا عن العديد من غجر الروم من البلقان.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف