أخبار

عبدالله الثاني حادث حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير

الإرهاب وأزمات الإقليم أمام القمة الأردنية البحرينية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانت مملكة البحرين، المحطة الثانية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في جولات لعدد من الدول العربية وخصوصا دول الخليج، بعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، للتحادث حول التطورات الإقليمية والحرب ضد الإرهاب والأزمة السورية والوضع في العراق.

نصر المجالي: من بعد زيارته للرياض التي تحادث خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحادث الملك عبدالله الثاني في قصر الصخير في المنامة بعد ظهر السبت مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.

وخلال المحادثات، أكد العاهلان على إدامة التنسيق والتشاور المشترك حيال مجمل القضايا الثنائية والإقليمية، وبما يعود بالنفع على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويصب في تعزيز العمل العربي المشترك.

وأكدا اهمية تعزيز التضامن بين الدول العربية بما يحقق آمالها وطموحاتها في العيش بأمن وسلام في ظل ما تواجهه من تحديات مصيرية تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق.

وتناولت المحادثات الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أعربا عن الاعتزاز بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، والحرص المتبادل على توسيع آفاقها في مختلف الميادين.

وأشاد عاهل البحرين بالجهود المتميزة التي يبذلها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومساعيه الخيرة في دعم العمل العربي المشترك وتعزيز فرص السلام بما يحقق كل الاهداف المنشودة.

وهنأ العاهل الهاشمي، عاهل البحرين بحضور الأمير فيصل بن الحسين وولي العهد في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين والذكرى الخامسة عشرة لتوليه مقاليد الحكم فيها.

وبحث الزعيمان، خلال المباحثات، آخر المستجدات على القضايا الاقليمية، خصوصاً الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب والتطرف وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.

مقتل الدركي

ويشار الى أن زيارة الملك عبدالله الثاني، تأتي بعد مقتل دركي أردني في الثامن من الشهر الحالي في البحرين بعد تعرضه لـ "عمل ارهابي" في قرية دمستان بحسب ما اعلنت السلطات في هذا البلد الذي يشهد اعمال عنف منذ اندلاع حركة الاحتجاج التي يقودها الشيعة ضد الحكم منذ شباط (فبراير) 2011.
&
وكان الدركي الأردني القتيل العريف علي محمد علي زريقات يعمل ضمن الفريق التدريبي المنبثق عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين البحريني والأردني في مجال تبادل الخبرات".

واتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة حزب الله اللبناني بالوقوف وراء التفجير الذي اودى بحياة الشرطي.،وكتب في حسابه على موقع تويتر "رجل أمن اخر يسقط شهيدا في البحرين، قتلته قنبلة من صنع حزب الله الارهابي".

وألقت الأجهزة الأمنية في الكويت القبض على المتهم الرئيس في حادثة قتل الدركي الأردني أثناء محاولته الهروب من الكويت إلى العراق عبر منفذ العبدلي.

ووفق صحيفة (الشاهد) الكويتية، فقد كان تنسيق أمني خليجي أسفر عن رصد المتهم الذي يدعى (ح . م) وهو يحمل الجنسية البحرينية وينتمي لسرايا الأشتر، ومن مواليد 1983، بعد أن تجاوز الأراضي السعودية ودخل إلى الكويت بسيارته الخاصة عبر منفذ النويصيب، حيث تم ضبطه في منفذ العبدلي الحدودي مع العراق قبل مغادرته, من قبل رجال المنافذ، وأحيل بعدها إلى الشرطة الجنائية (إنتربول).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف