سيناقش موعد انعقاد اللجنة العليا المشتركة للبلدين
العبادي إلى الكويت لبحث الإرهاب والتعويضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يجري رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الكويت اليوم مباحثات مع أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومع نظيره الشيخ جابر المبارك لتكثيف الجهود وتطويرها ثنائيًا ودوليًا لتطويق الإرهاب واستثمار الشركات الكويتية في العراق ومساهمتها في اعادة اعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، وما يمكن أن تقدمه الكويت للتخفيف من أزمة النازحين في العراق.
لندن: وصل رئيس الوزراء العراقي إلى الكويت اليوم لإجراء محادثات مع الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي رافد جبوري إن العبادي سيبحث في الكويت ملفات الأمن والاقتصاد والخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على المنطقة، وما يمثله من تهديد لكيان الامة، اضافة إلى استثمار الشركات الكويتية في مناطق وسط وجنوب العراق ومساهمتها في اعادة اعمار المناطق المحررة من سيطرة التنظيم.
ومن جهته، قال مصدر عراقي إن هناك قضايا كثيرة سيتم تناولها خلال الزيارة، أبرزها تكثيف الجهود وتطويرها ثنائيًا ودوليًا لتطويق الإرهاب وتوفير المستلزمات العسكرية والأمنية والفكرية والاجتماعية لمقاومة هذا المد الإرهابي. وأوضح سفير العراق في الكويت محمد حسين بحر العلوم أن الوضع الاقتصادي وأسعار النفط أيضًا سيكون لها حيز في المباحثات، اضافة إلى تقديم الشكر للكويت لاستجابتها لتأجيل دفع التعويضات لعام كامل، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يمر بها العراق.
وأشار إلى أن للكويت دوراً في هذه المرحلة، فالعراق أرض المعركة والكويت جارة للعراق، وما يصيب العراق يؤثر في الكويت، وبالتالي لا بد أن يكون هناك تنسيق بينهما على المستويات كافة.. مشددًا على أن للكويت مصلحة في أن يقف العراق على قدميه والمحافظة على وحدته واستقراره.
وقال إن الملف الانساني في المباحثات سيكون مهماً ايضاً خلال المباحثات، حيث يوجد مليونا نازح عراقي إلى جانب النازحين السوريين، مما يشكل عبئًا كبيرًا على كاهل الحكومة العراقية.
يذكر أن الصحف الكويتية كشفت مؤخرًا بأن الكويت سلمت العراق أسلحة خفيفة وملابس عسكرية بناء على طلب تقدمت به بغداد. وأشارت إلى أن عدداً من دول الجوار ودول مجلس التعاون الخليجي استجابت لمطلب السلطات العراقية، وأن جزءاً كبيراً من هذه الأسلحة سيُعطى للعشائر السنية.
ومن جهته، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد حمد الصباح حرص دولة الكويت على أمن واستقرار العراق ودعم جهوده لمحاربة الإرهاب، الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم.
وقال في تصريح صحافي إن "العراق يواجه تحديات خطيرة فهو من يقوم بالدرجة الاولى في مواجهة الإرهاب"، ولذلك فقد شكل المجتمع الدولي تحالفًا مكونًا من 60 دولة لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب".
وعن الاسباب التي ادت إلى تأجيل موعد انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين الكويت والعراق، والمقرر عقده في العاصمة بغداد خلال الشهر الحالي، كشف الوزير الكويتي عن اتفاق الجانبين على تأجيل موعد انعقاد اللجنة إلى ما بعد زيارة العبادي إلى الكويت.
وأشار إلى أنّ اللجنة ستعقد اجتماعها عقب الزيارة بأيام، مبينًا "أن التحضيرات جارية لها، وسنكون في بغداد لاستكمال ما بحثناه معاً في الكويت". وكانت اللجنة العليا المشتركة بين الكويت والعراق قد شكلت في العام 2011 بعد زيارة رئيس الوزراء الكويتي إلى العراق في كانون الثاني (يناير) من هذا العام.
&وكان وزير المالية العراقي هوشيار زيباري قال الخميس الماضي إن بلاده تسعى من خلال مباحثات مع الكويت إلى تأجيل دفعة أخيرة قيمتها 4.6 مليارات دولار من التعويضات المتعلقة باحتلالها للكويت في عامي 1990 و1991، في الوقت الذي تواجه فيه بغداد أزمة سيولة بسبب هبوط أسعار النفط ومحاربة تنظيم "داعش".
&
وكانت الكويت ابدت استعدادها في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي خلال زيارة لها قام بها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري لاطفاء ديونها على العراق البالغة 6 مليارات دولارات وتحويلها إلى استثمارات. وأبلغت السلطات الكويتية الوفد العراقي النيابي الاستعداد لإطفاء ما بذمة العراق واقترحت فتح أبواب الاستثمار أمام الشركات الكويتية كبديل عن مبلغ الستة مليارات دولار المتبقية بذمة العراق.
يذكر أن العراق يخضع منذ عام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام العراقي السابق للكويت في آب (أغسطس) من العام نفسه، وبحسب خبراء إقتصاديين، فإن ديون العراق بالاضافة إلى التعويضات، والتي ترتبت على الغزو، كانت تزيد عن 52 مليار دولار.
وكان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد أكد خلال استقباله للجبوري موقف بلاده الثابت في دعم العراق والوقوف إلى جانبه في حربه ضد الإرهاب.. مشددًا على أن الكويت تنظر لمجريات الاحداث في العراق من زاوية المصلحة والرؤية العربية المشتركة وتبني مواقفها في ضوئها.
التعليقات
52 مليار دولار.
Rizgar -٦ اشهر تحت الاحتلال العراقي وبثمن ٦٠ بليون دولار , والكورد ٨٠ سنة تحت نفس الا حتلال العراقي و بثمن مجاني والشيعة قطعوا حتى الميزانية من الكورد .اقول للاخوان الشيعة , لماذا لا تجّربون حظكم ؟ واقطعوا تعويضات الكويت ؟ نعم التمتع بتجويع الشعب الكوردي تسلية ولكن تّسلو بالشعب الكويتي ؟ just try
52 مليار دولار.
Rizgar -٦ اشهر تحت الاحتلال العراقي وبثمن ٦٠ بليون دولار , والكورد ٨٠ سنة تحت نفس الا حتلال العراقي و بثمن مجاني والشيعة قطعوا حتى الميزانية من الكورد .اقول للاخوان الشيعة , لماذا لا تجّربون حظكم ؟ واقطعوا تعويضات الكويت ؟ نعم التمتع بتجويع الشعب الكوردي تسلية ولكن تّسلو بالشعب الكويتي ؟ just try
أول مرة سمعت
( أكراد الكويت ) -أول مرة سمعت بهذا العنوان واقصد ( أكراد الكويت ) عام 1998 عندما جمعتني الظروف مع مجموعة من المهاجرين العراقيين في احد مخيمات اللجوء في الدنمرك وكانت دهشتي لا تقل عن دهشة الآخرين الذين ظنوا أن هذه مزحة أو طريقة من الطرق العديدة التي اخترعتها مخيلة العراقيين من اجل الحصول على الإقامة في الدول التي لجئوا إليها أيام النظام السابق ...لقد كان من الممكن أن تستمر إقامتهم ومعيشتهم في الكويت إلى إن مغامرة النظام السابق يوم 2 آب عام 1990 عندما غزا دولة الكويت وألحقها كمحافظة تحمل الرقم 19 وما قام به من جرائم قتل وسرقة والحرب التي اندلعت بعدها والتي عرفت بحرب الخليج الثانية أو حرب تحرير الكويت عام 1991التي كان من جرائها طرد قوات النظام السابق وعودة الحكومة الكويتية والتي كان يأمل كرد الكويت أن تقدر دورهم المعروف في مساعدة العائلات الكويتية وتزويدها بالمواد الغذائية والوقود وتصريف العملة أيام الاحتلال والحرب ألتي كان فيها على الكيمياوي حاكما مطلقا في الكويت إلا إن الواقع الذي أفرزته الحرب كان ذو تأثير سئ على الكثير من المقيمين وخصوصا كرد الكويت الذين فوجئوا بقرارات جائرة بفصلهم من الدوائر الحكومية وإلغاء أقاماتهم وإجبارهم على مغادرة الكويت إلى أصقاع بعيدة في العالم بحثا عن المعيشة والأمان فهاجروا الى باكستان ودول جنوب شرق آسيا والعديد من الدول التي شكلت لهم محطات كانت تجمعهم في ارض الشتات ثم تدفعهم كمهاجرين إلى الدول الأوربية التي وحدها فتحت لهم حدودها وسمحت قوانينها في حصولهم على الإقامة ولم الشمل مع عائلاتهم . اليوم يعيش كرد الكويت في العديد من الدول الأوربية إلا إن العدد الأكبر منهم يتركز في الدنمرك ( وفي مدينتي اودنسة وآرهوس بشكل خاص ) و في هولندا وبريطانيا ويشكلون جالية تتميز بالترابط والتماسك بين أفرادها إضافة إلى لهجتهم المميزة التي هي اقرب إلى اللهجة الهورمانية
أول مرة سمعت
( أكراد الكويت ) -أول مرة سمعت بهذا العنوان واقصد ( أكراد الكويت ) عام 1998 عندما جمعتني الظروف مع مجموعة من المهاجرين العراقيين في احد مخيمات اللجوء في الدنمرك وكانت دهشتي لا تقل عن دهشة الآخرين الذين ظنوا أن هذه مزحة أو طريقة من الطرق العديدة التي اخترعتها مخيلة العراقيين من اجل الحصول على الإقامة في الدول التي لجئوا إليها أيام النظام السابق ...لقد كان من الممكن أن تستمر إقامتهم ومعيشتهم في الكويت إلى إن مغامرة النظام السابق يوم 2 آب عام 1990 عندما غزا دولة الكويت وألحقها كمحافظة تحمل الرقم 19 وما قام به من جرائم قتل وسرقة والحرب التي اندلعت بعدها والتي عرفت بحرب الخليج الثانية أو حرب تحرير الكويت عام 1991التي كان من جرائها طرد قوات النظام السابق وعودة الحكومة الكويتية والتي كان يأمل كرد الكويت أن تقدر دورهم المعروف في مساعدة العائلات الكويتية وتزويدها بالمواد الغذائية والوقود وتصريف العملة أيام الاحتلال والحرب ألتي كان فيها على الكيمياوي حاكما مطلقا في الكويت إلا إن الواقع الذي أفرزته الحرب كان ذو تأثير سئ على الكثير من المقيمين وخصوصا كرد الكويت الذين فوجئوا بقرارات جائرة بفصلهم من الدوائر الحكومية وإلغاء أقاماتهم وإجبارهم على مغادرة الكويت إلى أصقاع بعيدة في العالم بحثا عن المعيشة والأمان فهاجروا الى باكستان ودول جنوب شرق آسيا والعديد من الدول التي شكلت لهم محطات كانت تجمعهم في ارض الشتات ثم تدفعهم كمهاجرين إلى الدول الأوربية التي وحدها فتحت لهم حدودها وسمحت قوانينها في حصولهم على الإقامة ولم الشمل مع عائلاتهم . اليوم يعيش كرد الكويت في العديد من الدول الأوربية إلا إن العدد الأكبر منهم يتركز في الدنمرك ( وفي مدينتي اودنسة وآرهوس بشكل خاص ) و في هولندا وبريطانيا ويشكلون جالية تتميز بالترابط والتماسك بين أفرادها إضافة إلى لهجتهم المميزة التي هي اقرب إلى اللهجة الهورمانية
فصول الاربعة
ابن وطن عراق جريح -كل الوزارة التي شكلت منذ اليوم الغزو العام 2003 ولحد الوزارة حيدر العبادي العدد الزيارات المكوكية التي قاموا بها الي الكويت هل كانت زياراتهم الناجحة ام الفاشلة طبعا فاشلة علي السياسة الذي تنتهجا الكويت ضد العراق منذ الحرب الخليج لحد الزيارة العبادي تري كل زيارة بيها هدية ويمكن ان نقول كل وزير العراقي الذي قام بزيارة للكويت صار من الاثرياء والحلقة تدور الي الوزارات الاخري الي المستقبل العراق الزاهر تحت رحمة الخليجيين