أخبار

مكافحة الارهاب وإرسال أول مسبار عربي إلى المريخ

الإمارات 2014: عينٌ على الفضاء

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحدث الأهم إماراتيًا في العام 2014 كان التوجه الاماراتي نحو الفضاء، من خلال تأسيس وكالة فضاء إماراتية تقوم بالإشراف على الرحلة وتطوير صناعة التقنيات الفضائية في الامارات.&

دبي: تميز العام 2014 إماراتيًا بتراكم الألقاب التي نالتها الدولة، والتي نالتها دبي، وبظهور مريم المنصوري قائدة لطائرة حربية، تقصف مواقع متطرفي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في عداد طائرات التحالف الدولي لدحر التنظيم.&

محطات مهمة

من أهم المحطات في هذا العام كان إقرار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، في 19 كانون الثاني (يناير)، يلزم الذكور من فئة الشباب بالتجنيد العسكري، فيما يتيح للاناث من فئة الشباب حرية الاختيار. وفي 27 شباط (فبراير)، وافق البرلمان الاوروبي على اعفاء مواطني الامارات من تأشيرة الدخول، مع اعطائهم الحق في السفر بحرية في منطقة "شينغن."

في الخامس من آذار (مارس)، الخارجية الاماراتية تقرر اعفاء مواطني 13 دولة في الاتحاد الاوروبي من الحصول على تأشيرة الدخول المسبقة إلى الامارات. وفي 12 من الشهر نفسه، استدعت وزارة الخارجية سفير العراق وسلمته مذكرة تستنكر فيها تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وما تضمنته من مزاعم حول دعم السعودية للارهاب.

اتفاقية تعاون

وفي 25 آذار (مارس)، أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني السوداني بدرالدين مختار اعفاء رجال الاعمال والمستثمرين الاماراتيين من تأشيرة دخول بلاده، ومنحهم حرية الاقامة لفترات طويلة بهدف تعزيز النشاط الاستثماري المتبادل.

في منتصف حزيران (يونيو)، وقعت الإمارات والسعودية في أبوظبي اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة بهدف تطوير أداء قطاع الطاقة في كلا البلدين. وفي الرابع من تموز (يوليو)، جرى تعديل وزاري طال وزارتي التربية والعدل، فأوكلت حقيبة العدل لسلطان بن سعيد البادي فيما تولي حسين بن ابراهيم الحمادي التربية والتعليم.

ضد الارهاب

وسجلت الإمارات حضورًا سياسيًا واضحًا في العام 2014، بمشاركة فعالة في النقاشات والمباحثات التي تخص قضايا منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي شهدت فيه أبوظبي ودبي زيارات رفيعة المستوى من قبل وفود دولية تتضمن رؤساء دول ووزراء خارجية.

وسعت الإمارات جاهدة لاستحداث منظومة قوية ومستقرة في المنطقة في مواجهة الإرهاب، والحفاظ على كيان الدولة المهددة في أكثر من بلد عربي، ودعم التصدي للتفتيت الحاصل في العالم العربي، والتعاون مع العديد من الدول للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.

وسعت الإمارات إلى محاربة الإرهاب من خلال قانون تصنيف المنظمات الإرهابية، فأصدرت قائمة تضم 83 جماعة وهيئة ومنظمة.&

نحو الفضاء

وفي السادس عشر من الشهر نفسه، أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ في أول رحلة فضائية تقوم بها دولة عربية إلى كوكب آخر، من خلال تأسيس وكالة فضاء إماراتية تقوم بالإشراف على الرحلة وتطوير صناعة التقنيات الفضائية في الامارات.

ومن المقرر أن يصل المسبار الإماراتي إلى المريخ في العام 2021، تزامنًا مع الذكرى الخمسين لقيام الامارات.

وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان: "المسبار الجديد سيكون أول مسبار يدخل به عالمنا العربي والإسلامي عصر استكشاف الفضاء، وسيتم إطلاق المسبار بقيادة فريق إماراتي، وهدفنا سيكون بناء قدرات علمية ومعرفية إماراتية في علوم استكشاف الفضاء الخارجي وتقديم إسهامات علمية ومعرفية جديدة للبشرية في مجال استكشاف الأجرام السماوية البعيدة، ووضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في مجال علوم الفضاء خلال السنوات المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Hmmmmmm
Salman Haj -

The rover (misbar)!sent into space by UAE would certainly be an Emirati rover. But calling it Idlamic is way over the top. The Americans, Europeans, Indians, Chinese, Koreans call their rover in the name of the nation, American, European, Indian, Chinese, Japanese, Koreans. They do not call them Christian, Atheist, Hindu, Buddhist, Shntu, and so on. By the way, does UAE have the technological capabilities and skills to fabricate a rover and a launch vehicle to send this Islamic rover into space, or will all components be designed, manufactured, and assembled by non Arabs and non Islamic? It is amazing that Arabs attach Islam and Islamic into every activity that is by its nature neutral, not related to religion. It is no wonder the more Arabs and Muslims try to polish the image of Islam, the more the image gets tarnished, and the useless efforts become ridiculous and bizarre. It helps to give credit were credit belongs. Regards

صيبة العين من؟
شبيل الحري -

ما شاء الله على إخواننا في الإمارات ؟ فلنصلي لهم من صيبة العين! سيرسلون مسبار الى اين ؟ الى عطارد ام بلوتون ام نبتون ام داعش؟ وصناعة هذا المسبار كلها بإذن الله ومشيئته من انتاج الكفار الذين سخرهم العلي القدير لخدمة المؤمنين وتأمين الرفاهية لهم؟ ام ان علماء المسلمين الشرعيين هم الذين سيصنعون المسبار؟ سدد الله خطاكم يا قبلة العرب والمسلمين وكل المؤمنين وأفسحها لكم الجنات عند الباري مع الحوريات الجميلات من السوداوات