بسبب تغير موقف الدوحة من الحرب في سوريا
قيادات حماس تستعد لمغادرة قطر إلى لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقول هآرتس إن حماس تريد مغادرة قطر، ووجهتها المتوقعة لبنان، بعد اتصال ما انقطع بينها وبين إيران والنظام السوري، وتغيير موقفها من الأزمة في سوريا.
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن حركة حماس لا تشعر بالارتياح لتواجد عدد من عناصرها في قطر. واضافت الصحيفة في موقعها الالكتروني: "تشعر حركة حماس بأن وجودها في قطر سيبعدها عن مواقع التوتر الهامة في المنطقة، الأمر الذي سيدفعها إلى مغادرة قطر والتوجه إلى دولة عربية أخرى". محاذير ميدانية وبحسب هآرتس، لبنان هي الدولة التي تسعى حماس للانتقال إليها، فكافة المعطيات السياسية والواقعية تشير إلى أن لبنان هو الوجهة المتوقعة لقيادات الحركة الاسلامية الفلسطينية، لأنها تحتفظ بقواعد موالية لها في المخيمات الفلسطينية، وخصوصًا في عين الحلوة بصيدا، حيث يسجل حضور قوي للجماعات الاسلامية المتشددة، التي تشارك حماس نظرتها إلى الحرب السورية. لكن هذه النظرة قد تكون هذا العائق الوحيد والخقيقي أمام عودة حماس بقوة إلى الساحة اللبنانية، التي يحاصرها حزب الله مفاصلها السياسية والميدانية، إذ سيجبرها ذلك على تغيير موقفها من الأزمة في سوريا، واعتبار ما يجري فيها حربًا على الإرهاب، وليس ثورة شعبية، كما يردد كبار قادتها. وصل ما انقطع ويقول التحليل في الصحيفة الاسرائيلية إن واقعًا سياسيًا ضاغطًا يفرض على حماس تخليها عن موقفها من النظام في سوريا، "فهناك تقارب واضح يلوح في الأفق بين حماس وإيران، بعدما اضطرت حماس لإعادة وصل ما انقطع مع طهران بسبب حاجتها الماسة للمال، وللسلاح ايضًا، وظهرت عودة التعاون واضحة مع كشف البحرية الإسرائيلية أمر على إحدى السفن التي كانت تحمل أسلحة غيرانية إلى حماس في قطاع غزة. من هذا المنطلق، وبحكم التبدل في العلاقة مع إيران، ينتظر قريبًا حصول تبدل في موقف حماس من النظام السوري، ما سيفتح امامها باب العودة الآمنة إلى لبنان، وتحديدًا إلى احضان حزب الله. لكن لم على حماس مغادرة قطر؟ هذا لم لم تجب عليه هآرتس، مكتفية بالقول إن التوتر السياسي في الشرق الأوسط، خصوصًا اليوم بعد الأزمة الخليجية، تفرض على حماس الابتعاد عن الخليج عمومًا، كي لا تكون بندًا في تصفية حسابات ممكنة مع قطر.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف