أخبار

سي آي إيه لا تستبعد أي نظرية وإيران تعرض المساعدة

الطائرة الماليزية المنكوبة .. إرهاب لا إرهاب !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يستبعد مسؤولو مخابرات أميركيون أن يكون الإرهاب أحد عوامل اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية، ولا يزال الحديث عن الإيرانيين على متن الطائرة المنكوبة، بينما عرضت إيران المساعدة. قال مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون برينان، الثلاثاء، إن مسؤولين في المخابرات لا يستبعدون أنيكون الإرهاب أحد عوامل اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية، وأضاف في تصريحات علنية نادرة في واشنطن "لا يمكن استبعاد أي نظرية".ولم تنجح عمليات البحث الضخمة عن طائرة البوينغ 777/200 إي.آر في العثور على أي أثر للطائرة أو ركابها البالغ عددهم 239 بالإضافة إلى الطاقم منذ الإعلان عن فقدها يوم السبت الماضي. وقال مدير منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) يوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية مطلع هذا الأسبوع حادث إرهابي.وسئل برينان بشأن الطائرة أثناء مناسبة خاصة بمجلس العلاقات الخارجية فقال إن الإرهاب لم يستبعد بعد. ايران تعرض المساعدةوعرضت ايران يوم الثلاثاء مساعدتها للسلطات الماليزية في التحقيق الذي تجريه في الظروف المحيطة بمواطنين ايرانيين يعتقد انهما استخدما جوازي سفر مسروقين للصعود الى الطائرة المفقودة.وقالت مرضية افخم، الناطقة باسم وزارة الخارجية في طهران، إن ايران "تتابع التقارير التي تفيد باحتمال وجود مواطنين ايرانيين على متن الطائرة".وقالت الناطقة "لقد عرضنا مساعدتنا من اجل الحصول على مزيد من المعلومات"، وتعهدت بأن "ايران ستزود الجانب الماليزي بكل ما لديها من معلومات عن المواطنين حال توفرت".من هما الإيرانيانيذكر أن من بين العديد من الأسئلة التي تطرح الآن حول اختفاء الطائرة الماليزية برحلتها رقم 370، يبرز سؤال حول من هما الإيرانيان اللذان صعدا على متن الطائرة المنكوبة بجوازي سفر مسروقين، وقدمت شبكة (سي إن إن) آخر المعلوماتالمتوفرة عنهما.* الإيراني الأول هو: ديلفار سيد رضا والبالغ من العمر 29 عامًا واستخدم جواز سفر إيطالياً يعود لشخص يدعى لويجي مار الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، حيث قام الأخير بالإبلاغ عن فقدان جواز سفره في اغسطس/ آب الماضي. * الإيراني الثاني هو: بوري نور محمدي ويبلغ من العمر 18 عاماً، استخدم جواز سفر نمساوياً يعود إلى شخص يدعى كريستيان كوزيل والبالغ من العمر 30 عامًا، حيث قام الأخير بالإبلاغ عن فقدان جواز سفره في يوليو/ تموز العام 2013.بحسب مسؤولين، فإن كلاً من رضا ومحمدي دخلا إلى ماليزيا بجوازي سفر إيرانيين ساريي المفعول. إيراني ثالثوبحسب الشرطة، فإن شخصًا إيرانيًا ثالثًا يدعى، كاظم علي، ومن خلال مكالمة هاتفية قام بشراء تذكرة ذهاب باتجاه واحد دون عودة، حيث قال إن كلاً من رضا ومحمدي أنهما صديقاه ويريدان العودة إلى موطنهما في أوروبا، إلا أن قيمة التذاكر دُفعت نقداً من قبل شخص آخر وليس علي. وبفحص الأرقام المتسلسلة للتذكرتين، تبين أنهما متسلسلتان، أي تم اقتطاعهما في الوقت ذاته، وانهما على متن الرحلة 370 من كوالالمبور إلى أمستردام مرورًا ببكين، إلا أن البطاقة التي من المفترض أن يستخدمها جواز السفر الإيطالي مستمرة إلى كوبنهاغن بالدنمارك. لا علاقة إرهابيةوكانت السلطات الماليزية قد قالت في وقت سابق إن الشخصين اللذين كانا يسافران بجوازين مسروقين، ايرانيان "لا علاقة لهما بالارهاب." وكانت السلطات قد قالت إن اثنين من الركاب كانا يسافران باستخدام جوازي سفر مسروقين، أحدهما ايطالي والثاني نمساوي.ويقول الخبراء إنه فيما يعتبر وجود مسافرين يستخدمان جوازين مسروقين خللاً امنيًا، فإن الحوادث من هذا النوع تعتبر اموراً دارجة في منطقة جنوب شرق آسيا ولها علاقة بالهجرة غير الشرعية. وقال مدير الشرطة الماليزية الجنرال خالد ابو بكر إن الايراني الشاب "ليس من المرجح أن يكون عضوًا في منظمة ارهابية"، مضيفًا أن السلطات الماليزية على اتصال بوالدته في المانيا التي كانت تنتظر وصوله الى فرانكفورت.ويؤكد ما جاء به مدير الشرطة المعلومات التي حصلت عليها بي بي سي من ايراني شاب في كوالا لامبور قال إنه كان صديق طفولة لأحد الرجلين اللذين استقلا الطائرة بجوازي سفر مسروقين. وقال هذا إن الشخصين ايرانيان، وانهما مكثا معه قبل أن يستقلا الرحلة MH370 بأمل السفر الى اوروبا.واشارت التقارير الواردة من تايلاند الى أن وكيل سفر تايلاندي قد اصدر تذاكر السفر الخاصة بالشخصين من خلال وسيط ايراني. كلام انتربولوفي وقت لاحق، قالت الشرطة الدولية الانتربول إن الايرانيين سافرا الى كوالالامبور عن طريق الدوحة باستخدام جوازين ايرانيين عاديين باسم دلاور سيد محمد رضا (28 عامًا) وبوري نور محمدي.وقام هؤلاء باستبدال جوازيهما الايرانيين بالجوازين المسروقين. وقال السكرتير العام للشرطة الدولية رونالد نوبل إنه يبدو أن الشخصين ليسا ارهابيين.من جانبه، قال لواء الشرطة بانيا مامان آمر شرطة المنطقة الجنوبية في ماليزيا: "نعتقد أن هذين الجوازين سرقا من جانب شبكة لتهريب البشر تقوم بمساعدة المهاجرين على التوجه الى الدول الاوروبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف