أخبار

المحققون يركزون جهودهم على ممرين محتملين

إسرائيل تخشى استخدام الطائرة الماليزية في هجوم إرهابي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يزال الغموض سيد الموقف في ما يتعلق باختفاء الطائرة الماليزية. وفيما يركز المحققون جهودهم الان على ممرين جويين محتملين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تشديد الاجراءات الأمنية خشية استخدام الطائرة في هجوم إرهابي.

القدس: قالت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية الاثنين إن السلطات الإسرائيلية شددت الاجراءات الأمنية للطائرات التي تدخل المجال الجوي الإسرائيلي خشية استخدام الطائرة الماليزية التي اختفت منذ اكثر من أسبوع في هجوم إرهابي.

ونقلت الصحيفة عن وزير المواصلات الإسرائيلي كاتز قوله إنه تم تشديد إجراءات التعريف عن الطائرات بالاضافة إلى الطيارين الاجانب، دون المزيد من التفاصيل. وبحسب الصحيفة، فان كاتز اعطى تعليماته "بالتحضير لكافة السيناريوهات المحتملة".

واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول في الوزارة "لا احد يعلم اين الطائرة الماليزية ولذلك فاننا لن نجازف". ونفى متحدث باسم الوزارة هذه المعلومات مؤكدا "كل هذا خاطئ".

غموض مستمر

والأسئلة لا تزال تدور حول اختفاء الطائرة التابعة لشركة ماليزيان ايرلاينز التي كانت تقوم بالرحلة رقم "ام اتش370" بين كوالالمبور وبكين وغيرت مسارها وعطلت اجهزة اتصالاتها بطريقة "متعمدة" قبل ان تختفي وكان على متنها 239 شخصا.

وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ تسعة أيام بدأت في ممرين جويين، شمالي وجنوبي. وكان مسؤولون ماليزيون قد أكدوا أن الطائرة انحرفت عن مسارها عمدا، وانها قد تكون اقتيدت اما شمالا او جنوبا من مكانها الاخير المعروف.

وطلبت السلطات الماليزية من اكثر من عشرين دولة مساعدتها في عمليات البحث، بما في ذلك مراجعة المعلومات الرادارية والفضائية التي قد تكون حصلت عليها. وتقوم السلطات المختصة بتحليل آخر اتصال جرى مع الطائرة قبل اختفائها.

ممران محتملان

وكانت الطائرة قد غادرت كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين بعد منتصف الليل بأربعين دقيقة (16:40 غرينتش) في الثامن من الشهر الجاري. واختفت من على شاشات مراقبي حركة الملاحة الجوية في حوالي الساعة الواحدة و20 دقيقة وهي تحلق فوق بحر الصين الجنوبي.

وكشف وزير النقل الماليزي عن اللحظات الأخيرة قبل أن تختفي الطائرة المفقودة عن الرادار، حيث سجلت أجهزة الاتصال عبارة قالها الطيار بأسلوب "هادئ" قبل أن تتم السيطرة على الطائرة وتعطيل جهاز ناقل الإشارة، وهي: "حسنا، عمتم مساء".

وأعلنت الخطوط الماليزية ان اخر الكلمات التي صدرت من طائرة الركاب كانت على الارجح لمساعد قائد الطائرة فريق عبد الحميد. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي انتقد خلاله مسؤولون ماليزيون التلميحات "غير المسؤولة" بانهم ضللوا الرأي العام واقارب الركاب بشأن ما حدث للطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة رقم "ام اتش370". (التفاصيل)

وقال مسؤولون ماليزيون السبت الماضي إن احد اجهزة الرادار رصد الطائرة وهي تغير اتجاهها وتعود لتحلق فوق الاراضي الماليزية ثم تتخذ مسارًا شماليًا غربيًا. وتمكن قمر اصطناعي من مواصلة استلام اشارات من الطائرة حتى الساعة الثامنة و11 دقيقة بتوقيت ماليزيا المحلي أي اكثر من سبع ساعات بعد اقلاعها، ولكن القمر ليس بمقدوره تحديد مكان الطائرة.

ويركز المحققون جهودهم الآن على ممرين محتملين، ممر شمالي يمتد من شمالي تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمنستان، وآخر جنوبي يمتد من اندونيسيا إلى المحيط الهندي الجنوبي.

وقال رئيس الحكومة الاسترالية إن بلاده ستقود عملية البحث عن الطائرة في القاطع الجنوبي من مسارها المفترض، فيما تتواصل الجهود الدولية للعثور عليها. وقال رئيس الحكومة توني أبوت إنه بصدد تعزيز مشاركة بلاده في عمليات البحث نزولا عند طلب الحكومة الماليزية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف