أخبار

عقدة جديدة تعيد اللغز إلى نقطة الصفر

لماذا أغلق "مستجيب" الطائرة الماليزية قبل اختفائها؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عقدة جديدة في لغز الطائرة الماليزية هي إغلاق زر المستجيب قبل فترة من اختفائها، وهو زر لا يمكن إغلاقه إلا يدويًا.

بيروت:لا تزال الطائرة الماليزية، برحلتها رقم 370، مفقودة بلا أثر، لكنّ ثمة جديدًا كل يوم، يعزز فرضية "اللغز" بعقد متتالية. وعقدة اليوم اسمها "المستجيب"، وهو زر جهاز إلكتروني موجود في قمرة القيادة، يرسل معلومات عن موقع الطائرة وارتفاعها وسرعتها ووجهتها إلى جانب رمزها المكون من أربع خانات، وهذا الجهاز يبقى في حالة التشغيل طيلة فترة الرحلة.

وقد تم إغلاق زر المستجيب هذا قبل فترة من فقدان الاتصال بالطائرة، ما يعيد التحقيق في اختفاء الطائرة إلى نقطة الصفر.

يغلق يدويًا

يبقى نظام المستجيب عاملًا طيلة وقت طيران الطائرة، ويستمر بإرسال المعلومات عن حالة الطائرة إلى أبراج المراقبة، ولا يمكن إغلاقه إلا يدويًا من حالة "التشغيل" أو "الاستعداد"، وهناك بعض الحالات التي يمكن لقائد الطائرة فيها إغلاق المستجيب، كأن تقترب الطائرة من أخرى قرب المطارات، قبل الهبوط أو عند الاقلاع، ما يرسل تحذيرًا لبرج المراقبة، ويؤدي إلى حالات تشويش.

وهناك أرقام رباعية يمكن إدخالها في المستجيب. ولكل حالة طارئة رقمها، فالرقم 7500 هو رمز لتعرض الطائرة للاختطاف، و7600 رمز لوجود عطل بالاتصالات، و7700 رمز لوجود حالة طارئة على متن الطائرة.

صور أقمار صناعية

البحث مستمر، وفي هذا الاطار وزعت السلطات الصينية الأربعاء ما يبدو صورًا لثلاث قطع كبيرة من حطام الطائرة الماليزية المفقودة، رصدها من الفضاء قمر صناعي صيني، عائمة في موقع عند منتصف الطريق بين ماليزيا وفيتنام، قريب 225 كيلومترًا من مكان اختفاء الطائرة عن شاشات الرادار.

لكن لي جياشينغ، أحد مسؤولي هيئة الطيران المدني بالصين، قال الخميس إنه لا يستطيع التأكيد بأن ما ظهر في الصور يعود للطائرة، من دون تقديم المزيد من المعلومات.

كما أكدت التقارير عن مسؤولين في الطيران المدني بفيتنام وماليزيا، عدم العثور على أي شيء في المنطقة التي تردد أن القمر الصيني رصد فيها الأجسام الثلاثة. غير أن البحث مستمر في الموقع، وعند خليج ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف