بحثوا تطوير الجامعة وقضايا الإرهاب وملفات القمة العربية
وزراء الخارجية العرب يدعون من الكويت لانقاذ سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال نائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي لـصحيفة "الحياة" إن أهم القضايا التي يناقشها اجتماع وزراء الخارجية هي رؤى حول موضوع تطوير الجامعة العربية رفعها الى الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء الدائمين لدى الجامعة العربية.
وأشار الى "اعلان الكويت" الذي سيصدر عن القمة، وقال إن دولة الرئاسة، الكويت، هي التي وضعته، ويتناول التأكيد على عدد من المبادىء والاسس والمواقف الثابتة للجامعة العربية تجاه قضايا معينة مثل الوضع في ليبيا ومساعدته، والمسار الديموقراطي في اليمن، وموضوع الجزر الاماراتية المحتلة من ايران، والوضع في السودان.
وشدد على أن "الارهاب هو أحد المواضيع الساخنة" التي ستناقشها القمة، مشيراً الى وجود افكار لإعادة النظر في الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب التي صدرت عام 1998 وتم تجديدها عام 2006، موضحاً أن "الاقتراحات تهدف الى تفعيل الاتفاقية أكثر لأن الارهاب لا يهدد المواطن والاستقرار فقط بل بات عائقاً أمام التنمية".
وما زال موضوع شغل "الائتلاف الوطني السوري" المعارض مقعد سوريا في الجامعة مثار خلاف بين الدول العربية، فيما ذكر ابن حلي أن الامين العام للجامعة "حسم هذا الامر بأن المقعد سيظل شاغراً لوجود قواعد وإجراءات ضمن النظام الداخلي يتم التعامل معها".
وقال عبد الرحمن عامر الخبير الاقتصادي والمدير التنفيذي لمركز جنيف بالقاهرة، إن قمة الكويت التي ستعقد في 25 مارس الجاري، ستعيد التلاحم الجاد بين العرب بعد الأحداث الجارية في كثير من الدول العربية.
وأضاف عامر، في تصريح خاص لـ"الدستور" أن هذه القمة من المتوقع أن تخرج بخير كثير لأبناء الأمة، كما أنه لا بديل عن الوحدة العربية لمواجهة جميع التحديات التي تواجه الامة والشعوب العربية وصد المؤامرات التي تحاك ضدها.
وذكر عامر، أن الدول العربية متكاملة بمواردها البشرية وطاقات أبنائها العقلية وثرواتها المعدنية، لكن على مسؤوليها وضع أسس لإعادة التماسك بين الشعوب العربية لمواجهة التحديات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف