الأزمة السورية والقضية الفلسطينية احتلتا الجزء الأهم
القمة العربية تختتم اليوم بـ"إعلان الكويت"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تختتم اليوم القمة العربية، التي كانت انطلقت في الكويت، الثلاثاء، بمشاركة 13 من قادة ورؤساء الدول العربية، وتعقد اليوم ظهرًا الجلسة الختامية التي سيصدر عنها "إعلان الكويت" متضمنًا البيان الختامي للقمة.
تختتم اليوم القمة العربية الخامسة والعشرون التي عقدت في الكويت أمس، حيث عقد القادة العرب جلستين صباحية ومسائية، ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية ظهر اليوم ليصدر عنها "إعلان الكويت" الذي يتضمن البيان الختامي للقمة. ومن المرجح أن يتضمن "إعلان الكويت" توجهات عامة لتحسين التضامن العربي، بالإضافة إلى توجهات تتعلق بقضايا مصيرية أبرزها قضية فلسطين والوضع في سوريا ودعم لبنان وليبيا واليمن والصومال، إضافة إلى أفكار عن ما يمكن الأمة العربية من الانتقال إلى مرحلة التنفيذ.كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد شدد على "مواجهة وحل الخلافات التي اتسع نطاقها في أمتنا العربية وباتت تعصف بوجودنا"، في حين دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى "الوقوف على الأسباب الحقيقية للخلافات العربية - العربية والتعامل معها بشفافية ووضع حلول ناجعة لها". ويتوقع أن تكون القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا من أبرز ما سيتضمنه الإعلان، حيث احتلت القضيتان أمس الجزء الأهم من المفاوضات، وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، قال إنه لا بد من تضافر الجهود لتجاوز الصعوبات التي تمر بها الأمة العربية، وشدد في كلمته على أن القضية الفلسطينية في صلب اهتمامات المملكة، مشيراً إلى أن الممارسات الإسرائيلية تقوض كل الجهود للتوصل إلى السلام. كذلك تطرق الرئيس اللبناني ميشال سليمان ، إلى الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وطالب بحل سريع لها، داعيًا العرب إلى دعم لبنان في كافة المجالات حتى يواجه الأزمة، ومشيدًا بدور السعودية الداعم في هذا المجال. الائتلاف السوريوكان الائتلاف السوري جلس خلال القمة العربية الماضية في الدوحة في مقعد دمشق التي علقت عضويتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، الا أنه تقرر ابقاء المقعد شاغراً هذه السنة، وقد بررت الامانة العامة للجامعة العربية ذلك بضرورة استكمال الائتلاف خطوات تنفيذية مطلوبة منه.وقال الجربا إن السوريين يتساءلون اذا كان "الغرب تقاعس عن نصرتنا بالسلاح الحاسم، فما الذي يمنع اشقاءنا من حسم امرهم حول مقعدنا بينهم".وقال متوجهًا الى الرؤساء العرب "لم يعد التفرج على حال السوريين من جانبكم مقبولًا ولو للحظة واحدة".الى ذلك، دعا الجربا في كلمته الدول العربية الى الضغط على المجتمع الدولي لتقديم اسلحة نوعية للمقاتلين المعارضين، فضلاً عن تكثيف الدعم الانساني ومساعدة اللاجئين السوريين.وقال الجربا في كلمته: "لا ادعوكم الى اعلان حرب وانما الى دعم قضيتنا وايجاد حل لها"، داعيًا بشكل خاص الى "الضغط على المجتمع الدولي من اجل الالتزام بتعهداته حول التسليح النوعي لثوارنا الذين بذلوا ارواحهم من اجل حرية وكرامة السوريين".من جهته، انتقد ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي مثل المملكة في القمة عدم منح المقعد للمعارضة.وقال "إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانه الطبيعي في مقعد سوريا"، بعد أن منح "هذا الحق" في القمة السابقة التي عقدت في الدوحة العام الماضي.ودعا ولي عهد السعودية الى "تصحيح هذا الوضع" عبر اتخاذ قرار من شأنه توجيه "رسالة قوية الى المجتمع الدولي ليغير من تعامله مع الازمة السورية".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف