أخبار

اللغز مستمرّ ما لم يتم العثور على الصندوق الأسود

جهازا مخابرات بريطانيا وأميركا يحققان في اختفاء الماليزية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يساعد مسؤولو جهاز إم آي 6 البريطاني، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في البحث عن الأسباب التي تقف وراء اختفاء الطائرة الماليزية بعد فقدان الاتصال بها قبل أكثر من 3 أسابيع، بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: تبحث أجهزة المخابرات البريطانية والأميركية عن احتمال وجود شبهة جنائية في حادثة اختفاء الطائرة الماليزية التي لم يظهر لها أثر منذ ما يزيد عن 3 أسابيع لحد الآن.

ويساعد مسؤولو جهاز إم آي 6 البريطانيووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المحققين الماليزيين، الذين يبحثون حالياً عن الأسباب التي ساهمت في اختفاء الطائرة بعد فقدان الاتصال بها قبل أكثر من 3 أسابيع، بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين.

وقال وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، إن جهازي الإم آي 6 والسي آي إيه يتعاونان مع أجهزة الاستخبارات الصينية من أجل تحديد الأسباب التي وقفت وراء تغيير مسار الطائرة بشكل مفاجئ، لتتجه ناحية الغرب، وعلى متنها 239 راكباً.

ورفض هشام الدين في نفس الوقت الحديث عن أفكاره أو آرائه الشخصية المتعلقة بالحادث، وفضّل الالتزام بدلاً من ذلك بالرواية الرسمية التي تتحدث عن أن المحققين يبحثون في احتمالية وجود شبهة إرهاب، في عملية الاختطاف، أو وجود مشكلات نفسية أو شخصية لدى أي من الركاب أو قائدي الطائرة أو حدوث خلل فني.

وقال بهذا الصدد: "نوقشت تلك السيناريوهات بشكل مطول مع وكالات استخباراتية مختلفة. ويتباحث البريطانيون والأميركيون والصينيون في هذا الموضوع، بمساعدتهم في فحص أصوات الرنين التي تم استقبالها من الطائرة الماليزية، من أجل المساعدة في العثور على مفاتيح تقود لحل لغز الاختفاء وتحديد مكان الطائرة".

وتزامن ذلك مع تأكيد ضابط من البحرية الأميركية يقود عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة أن إيجاد الصندوق الأسود للطائرة يعد عملية ضخمة إن لم تكن مستحيلة.

وأضاف هذا الضابط ويدعى مارك ماتيوز أنه وإلى أن يتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، سيكون من الصعب للغاية تحديد المصير الدقيق للطائرة المفقودة.

وبسؤاله عما إن كانت هناك إمكانية للعثور على الصندوق خلال الأيام المقبلة، أوضح ماتيوز أن المسألة تعتمد على مدى فعاليتهم في تقليص المساحة المخصصة للبحث.

من جانبه، قال دافيد فيرييرا، الباحث المتخصص في علم المحيطات لدى جامعة ريدينغ، في تصريحات خصّ بها صحيفة التايمز اللندنية:" يحتمل أن تواجه فرق البحث صعوبات جمة أثناء البحث عن قطع هامة مثل مسجلات الصندوق الأسود للطائرة".

إلى ذلك، نقلت شبكة سي بي إس نيوز الأميركية عن مصادر قولها إن سفينتين - أحدهما استرالية وأخرى صينية - تمكنتا من التقاط عدة أشياء ضمن جهود البحث اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف