أكد أن زهاري لم يكن مؤهلًا عقليًا أو نفسيًا للطيران
صديق قائد "الماليزية": انهيار زواجه أطاح بالطائرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد المعلومات التي تم تداولها بشأن احتمال انتحار قائد الطائرة الماليزية زهاري أحمد شاه، كشف صديق الطيار أن الأخير كان منهارًا بسبب مشاكله العائلية وقرار زوجته هجر المنزل.
إيلاف من بيروت: تتوالى المفاجآت بشأن اختفاء الطائرة الماليزية، وآخرها ما كشفه صديق قائد الطائرة المفقودة زهاري أحمد شاه، الذي قال إن الأخير لم يكن في حالة نفسية تؤهله للطيران، بسبب انهيار زواجه. وأكد صديق الطيار، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن زوجة زهاري أحمد شاه قررت هجره.
وأشار إلى أن زهاري كان منهارًا بسبب مشاكله العائلية، وبالتالي لم يكن مؤهلًا للطيران. وأكد الصديق في حديث صحافي أنّ "زهاري من أفضل الطيارين، إلا أنه لم يكن بحسب ترجيحي مؤهلًا في تلك الفترة تحديدًا للطيران". تأتي هذه التصريحات بعد المعلومات التي تم تداولها عن ترجيح فرضية انتحار قائد الطائرة.
ورجّح الخبراء أن تكون الطائرة المفقودة ارتفعت في الجو إلى مستويات أعلى من الطبيعي، بما يمكن أن يكون قد أدى إلى نفاد الأوكسجين، ومن ثم وفاة الركاب، خاصة بعدما تبيّن أن الطائرة ارتفعت بصورة مفاجئة، وحلقت على ارتفاع تراوح بين 43 ألفًا و45 ألف قدم، وهو الارتفاع الذي يؤدي إلى نقص في الأوكسجين، ما يرجّح فرضية أن يكون الطيار تعمّد ذلك للقضاء على الركاب.
دعوى قضائية
إلى ذلك، بدأ مكتب محاماة أميركي إجراءات دعوى قضائية بحق شركة الخطوط الجوية الماليزية وشركة صناعة الطائرات "بوينغ"، بعد لغز الطائرة الماليزية، التي اختفت قبل أكثر من أسبوعين، وتقدم بطلب للمحكمة للحصول على وثائق فنية من الشركتين.
وكانت السلطات الماليزية أعلنت الاثنين أن الطائرة من طراز "بوينغ 777" تحطمت وسقطت في مكان ناء في المحيط الهندي، وقتل 239 شخصًا كانوا على متنها، لكن من دون أن تجد لها أي حطام.
وأعلن مكتب المحاماة في بيان، الثلاثاء، أنه قدم طلبًا بكشف الحقائق بشأن الشركة المصنعة للطائرة "بوينغ"، والشركة المشغلة لها "الخطوط الجوية الماليزية"، في محكمة مقاطعة كوك في ولاية إلينوي الأميركية، مدّعيًا أن الطائرة تحطمت بسبب عطل ميكانيكي.
تم تقديم الطلب نيابة عن جانواري سيريغار، الذي كان ابنه (25 عامًا) على متن الطائرة، لكن المكتب يتوقع أن يمثل عائلات أكثر من نصف ركاب الطائرة.
وقالت مونيكا كيلي، المحامية في المكتب الذي يتولى القضية: "نحن نعتقد أن الجهتين (بوينغ وشركة الطيران الماليزية) مسؤولتان عن الحادث". ويطالب مكتب المحاماة أيضًا بأن يشارك خبراء أميركيون في عمليات البحث عن حطام الطائرة.