أخبار

الصين دعت إلى ضرورة التمسّك بخمس نقاط

زيارة مهمة للجربا إلى بكين تتزامن مع جلسة لمجلس الأمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلنت حكومة الصين اليوم الاثنين أن زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا سيرأس وفدًا يزور البلاد في أحدث جهود وساطة لبكين لحل الأزمة السورية. قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ "إن الجربا ووفدا من الائتلاف الوطني السوري الذي يرأسه سيزوران الصين اعتبارا من غد الثلاثاء وحتى الجمعة القادم وأنهما سيلتقيان مع خبراء صينيين ووزير الخارجية وانغ يي".من جانبه قال بدر جاموس الامين العام للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية إن رئيس الائتلاف والوفد المرافق له يصل اليوم الاثنين في زيارة رسمية إلى الصين .وأضاف جاموس لـ"ايلاف" الذي يشارك في الزيارة المهمة إلى بكين "ان اللقاءات تبدأ غدا الثلاثاء حيث من المقرر ان يلتقي الوفد وزير الخارجية الصيني ونائبه ووفدًا من معهد العلاقات الدولية الذي يضم عددًا من الخبراء والدبلوماسيين". أول زيارةوأشار الامين العام الى"أن هذه الزيارة تنبع أهميتها من عدة محاور ونأمل أن تكلل بنجاح مساعي الائتلاف نحو تغيير ايجابي في مواقف بعض الدول، وهي زيارة رسمية والأولى من نوعها بناء على دعوة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي".وسيلتقي وفد الائتلاف عددًا من كبار المسؤولين الصينيين وتتزامن مع جلسة لمجلس الأمن، لإدانة بشار الاسد، كمجرم حرب، بناء على جهود فرنسية .هذا وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، بحسب رويترز، أن وانغ والجربا "سيتبادلان وجهات النظر" بشأن الموقف في سوريا وسبل حل الأزمة سياسيا. وقالت "نحن الآن في العام الرابع من الاضطرابات في سوريا، وهي كارثة مروعة لشعبها وصدمة للسلام والاستقرار الاقليميين".وأضافت "استضافة الصين لوفد الائتلاف الوطني السوري تأتي في اطار سعي الصين بكد إلى تعزيز السلام في سوريا بهمة وبشكل متوازن".وذكرت هوا أن الصين تتابع عن كثب التقارير الأخيرة التي تحدثت عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.وقالت مصادر في الائتلاف الوطني، إن زيارة وفد الائتلاف إلى بكين تعكس تحولاً في الموقف الصيني من القضية السورية، لافتة إلى لقاء سابق لوزير خارجية الصين الشعبية مع رئيس الائتلاف على هامش جنيف2 في مونرو في شباط الماضي.ويضم الوفد إلى جانب رئيس الائتلاف أحمد الجربا والامين العام بدر جاموس، فايز سارة وكومان حسين عضوي الائتلاف الوطني .وكانت الصين عشية جنيف قد ارسلت رسالة مهمة إلى الائتلاف في حل المسألة السورية سياسياً تتشكل من خمس نقاط ودعا الجانب الصيني كافة الأطراف في سوريا إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2 بشكل ايجابي. مؤتمر جنيفواعتبرت بكين "ان الحل العسكري طريق مسدود للمسألة السورية، ويجب على مختلف الأطراف الالتزام بطرح المطالب من خلال الحوار والمفاوضات، بدلاً من السعي وراء المكاسب عن طريق الاشتباكات المسلحة". ودعت آنذاك "كافة الأطراف في سوريا إلى التمسك بفرصة مؤتمر جنيف الثاني والتعهد بتنفيذ بيان مؤتمر جنيف بشكل شامل ومتوازن وفعال ودفع عملية التنفيذ، والتعاون الايجابي مع الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة و جامعة الدول العربية للمسألة السورية ودعم جهودهما للوساطة".وقالت "إن مؤتمر جنيف يرمز إلى بدء الحوار والمفاوضات، فيجب أن تكون عملية متواصلة. لذلك، فانه من الأهمية بمكان تحديد آلية المتابعة الواضحة المعالم بما يضمن استمرار الحوارات والمفاوضات والجهود السياسية دون انقطاع. ويجب عدم الاكتفاء ببدء الحوار، بل يجب أن يستمر الحوار حتى يخرج بنتائج. كما يجب ان يكون مؤتمر جنيف اطارا مفتوحا يبقي باب المفاوضات السلمية مفتوحا أمام جميع القوى السورية الساعية إلى تحقيق الحل السياسي، للمشاركة النشطة فيها ولعب دورها فيها".واعلنت التمسك بحق الشعب السوري في تقرير مستقبل البلد بإرادته المستقلة، ورأت ان الحل داخليولا بد من ايقاف اطلاق النار.وأعرب الجانب الصيني عن أمله من كافة الأطراف في سوريا "في الاسراع بوضع ترتيبات مفصلة واطار زمني معقول، لعملية الانتقال السياسي وتشكيل جهاز اداري انتقالي ذي صلاحيات تنفيذية كاملة على أساس توافق الآراء، والحفاظ على استمرارية مؤسسة الدولة السورية وفعاليتها وان الجانب الصيني سيحترم ويدعم خطة الانتقال السياسي طالما تحظى بقبول واسع لدى مختلف الأطراف في سوريا".وشددت بكين أيضا على التمسك بتحقيق المصالحة الوطنية والوحدة في سوريا ووجوب اغاثة الشعب السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف