محاولات لتكوين ما يسمى بـ الجيش المصري الحر
الجهاد السوري في طريقه إلى مصر بمساعدة قطر وتركيا وأوباما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت الجماعات الجهادية، التي ظهرت بقوة في المنطقة بعد الربيع العربي تحضر لتصعيد الأوضاع في مصر، مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، وسط أحاديث عن تكوين ما يسمى "الجيش المصري الحر".
القاهرة :يبدو أن الجماعات الجهادية التي بدأت تظهر مؤخراً في المنطقة، وخصوصاً في سوريا، بدأت ترتب لتصعيد الأوضاع في مصر، مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية. ولفت تقرير نشرته صحيفة وورلد تريبيون الأميركية بهذا الخصوص إلى أنه ولكون روسيا هي الداعم والراعي الرئيس للنظام الإقليمي الناشئ في الوقت الحالي عقب سقوط الإخوان، فإن رعاة هؤلاء الجهاديين مقتنعون بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعمهم بالاتساق مع دعم أوباما لجهادهم في سوريا. وتحدثت مصادر جهادية تشارك بشكل مباشر في دعم القضايا الجهادية في سوريا ومصر عن وجود جهود مماثلة يتم بذلها في الوقت الحالي ضد مصر لتصعيد الأوضاع هناك.الجيش المصري الحرونقلت وورلد تريبيون عن تلك المصادر الجهادية قولها إن هناك محاولات الآن لتكوين ما يسمى بـ "الجيش المصري الحر" في ليبيا، بمشاركة الإخوان المسلمين والقاعدة، وبرعاية من قطر، تركيا وإيران، بالإضافة إلى وجود خطط تهدف إلى مهاجمة بعض المنشآت الحيوية مثل مطار القاهرة الدولي، ضرب السجون لتحرير المعتقلين فيها من جماعة الإخوان وبث الفوضى لتعطيل الانتخابات الرئاسية القادمة. وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة المخابرات الليبية قد وافقت - أو لم تتمكن من فرض سيطرتها على الأقل - على التحضيرات المسبقة التي تمت في هذا الإطار مؤخراً. وأضافت المصادر: "هناك مصانع في ليبيا تطور الملابس الخاصة بالجيش المصري الحر، ثم توزعها، تمهيداً لدخول البلاد في المستقبل، وتنفيذ تلك الخطط والانتظار لساعة الصفر، التي سيتم تحديدها من جانب أجهزة المخابرات التي تسيطر عليهم". وأفصحت الصحيفة عن أن قائد الجيش المصري الحر، هو شخص يدعى شريف الرضواني، وهو إذ يقوم حالياً بتشغيل معسكرات تدريب وموقع خاص بتخزين الأسلحة في ليبيا. ولفتت الصحيفة إلى أنه شارك خلال السنوات الأخيرة في نشاطات جهادية بكل من سوريا، لبنان، أفغانستان وباكستان. كما اتضح أن القائد الرئيسي المسؤول عن التنسيق مع الرعاة الأجانب والأجهزة الاستخباراتية هو شخص يدعى إسماعيل الصلابي، الذي يعتبر واحداً من أبرز قادة تنظيم القاعدة، فضلاً عن أنه أحد الأصدقاء المقربين من رئيس المخابرات القطرية، غانم الكبيسي، وسبق لهما أن التقيا عدة مرات. كما أشارت الصحيفة إلى أن النشاطات التي تشهدها المعسكرات التدريبية الموجودة في ليبيا توحي بأن الجيش المصري الحر يتألف من عدد قليل من العناصر المميزة، التي انضمت بعدما كونت خبرات في جبهات جهادية أخرى، لاسيما سوريا وليبيا. وعاودت المصادر الجهادية لتقول: "لا يمكن وصف تجاهل قوات الأمن وأجهزة المخابرات لتلك العناصر الإرهابية الجديدة سوى أنه أمر كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف