أخبار

عراقيو لندن يدلون بأصواتهم في مركزين انتخابيين

الجلبي يريد تحويل النجف إلى فاتيكان العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى أحمد الجلبي لتحويل مدينة النجف العراقية إلى عاصمة دينية على غرار الفاتيكان، وأكد أن لهذه المدينة العراقية مكانة خاصة في قلوب العراقيين عامة وقلوب الشيعة خاصة، داعيًا إلى مزيد من الاهتمام بها. دعا السياسي العراقي رئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي لجعل النجف عاصمة دينية للعراق "لأنها ليست اقل من حاضرة الفاتيكان بل هي اقدس واعلى شأناً، فهي تضم بين جنباتها خير الخلق بعد نبي الله محمد امير المؤمنين علي ابن ابي طالب" .. فيما اعلنت مفوضية الانتخابات أن عراقيي لندن سيدلون بأصواتهم في الانتخابات المقبلة بمركزين انتخابيين. وأضاف الجلبي نائب رئيس الوزراء السابق ومرشح كتلة المواطن للمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم في الانتخابات البرلمانية المقبلة نهاية الشهر الحالي لدى افتتاح مضيفه السياسي والاقتصادي الاول من نوعه في العراق بمدينة النجف (160 كم جنوب بغداد)، أن هذا المضيف سيكون "متنفساً وحاضنة لكل النجفيين للتداول وطرح المواضيع التي تخص الشأن النجفي خاصة والشأن العراقي عامة". وقال الجلبي في كلمة الى المحتفلين بافتتاح المضيف من شيوخ العشائر ومسؤولين في السلطتين التشريعية والحكومية في النجف وممثلين عن مختلف أطياف الشارع النجفي ووسائل اعلام وحقوقيين إن "لمحافظة النجف الاشرف مكانة خاصة في قلوب العراقيين عامة وقلوب شيعة امير المؤمنين عليه السلام خاصة، ولنا في النجف رؤية سنعمل عليها سويًا لتحقيقها". واضاف أن "رؤيتنا للنجف الاشرف تتلخص في جعل النجف عاصمة دينية للعراق بل عاصمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى اداري وسياسي واقتصادي، فقرار النجف لابد أن يكون في ايدي اهالي النجف واقتصادها لابد أن يكون عائدًا لخدمة النجف واهلها لان النجف الاشرف ليست اقل من حاضرة الفاتيكان، بل هي اقدس واعلى شأناً كيف لا وهي تضم بين اجنابها خير الخلق بعد نبي الله محمد صل الله عليه واله امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام". واشار الجلبي الى "أن العراق يمر اليوم بوقت عصيب فلابد أن نتكاتف لنخرجه من هذه الازمة التي عصفت به بسبب السياسات الخاطئة التي تتحكم بالعراق بعيدًا عن العواطف والاهواء، بل لابد لنا من تحكيم العقل في سلوك المسار التصحيحي لتغيير العراق بعد أن عانى الامرين خلال السنوات الماضية التي تلت اسقاط الصنم في التاسع من نيسان عام 2003 ". وشدد الجلبي على أن "التغيير في العراق واقع ولابد أن نؤمن به وانتم بإرادتكم ستغيّرون العراق وتنطلقون به الى المستقبل الذي طالما خططنا له، ونحن نرتب ونخطط لتحرير العراق من ظلم البعث ولكن للأسف جاءت الريح بما لا تشتهي السفن".وقال "اليوم حان الوقت للتغيير وحان الوقت لإيجاد البديل المناسب للنهوض بواقع الشعب العراقي الكريم، فالعراق لابد أن يكون خالياً من الفقراء وخالياً من المشردين وخالياً من الذين لا يجدون دواء للعلاج".واكد الجلبي أن المواطن العراقي لابد أن يكون الاعلى دخلاً بين دول المنطقة وأن يكون هناك سكن ملائم ومناسب وكريم لكل مواطن، ولذلك ندعو لنقل الثروة من الحكومة الى الشعب وبناء وحدات سكنية ملائمة لأنهاء ازمة السكن . وخاطب الجلبي الناخبين النجفيين قائلاً "إن الثروة لابد أن توزع على الشعب، فهذا حقهم بنص الدستور ونحن نطالب لكم بحق نحن لا نمن عليكم فانتم السادة واصحاب القرار وانتم في نهاية المطاف من لكم حق التقرير فلا تفوتوا الفرصة وانتفضوا للعراق ولإنقاذ العراق فأصواتكم في الثلاثين من نيسان هي مفتاح التغيير، وهي البوابة التي ستعبرون من خلالها الى العراق الجديد الحر المستقر الامن الذي لن يتحقق الا بإيجاد البديل المناسب الذي يفي بما يعد به". ومن جهته، قال الشيخ علي طالب ابو كلل مسؤول المضيف لوكالة "نون" النجفية إن افتتاح هذا المضيف يعد بادرة مهمة ليكون المكان الاوسع والارحب للتداول في كل الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تخص النجف. واشار الى أن هذا المضيف سيستضيف خيرة الباحثين والشخصيات الدينية والوطنية والسياسية والاقتصادية لإلقاء البحوث والاستنارة بأفكارهم لإنقاذ العراق والنجف والوصول الى افضل الحالات الاجتماعية والسياسية السليمة . اعتقالات في صفوف حزب الجلبيواعلن المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الجلبي قيام اجهزة امنية حكومية باعتقال عدد من اعضائه من دون مذكرات اعتقال قانونية.وقال المؤتمر في بيان اليوم: "في الوقت الذي كنا نستعد جميعًا ، قوى سياسية وأحزاباً ومواطنين ، للمشاركة في العرس الديمقراطي في نهاية الشهر الحالي وإذا بنا نتفاجأ بقيام أجهزة أمنية حكومية باعتقال عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العراقي ومن دون مذكرات اعتقال قانونية ، ما يذكرنا بأيام الاضطهاد والدكتاتورية البغيضة ". واشار الى أن معتقليه هم : نزار حسين عضو المؤتمر الوطني في واسط ومحمد ياسين سلمان الذي اعتقل من محل سكنه بمنطقة العامرية في بغداد ثم الدكتور سعيد عبد الهادي مدير تحرير جريدة المؤتمر. واوضح أن تعدد مناطق الاعتقالات وعدم وجود صلة بين المعتقلين يؤكد أن "هذه الحملة هي خطوة مدروسة تهدف إلى ممارسة الضغط على المؤتمر الوطني العراقي ونحن نقترب من يوم الثلاثين من هذا الشهر يوم التغيير الديمقراطي المنشود". واستنكر المؤتمر الوطني "حملة الاعتقالات الظالمة هذه".. وشدد على أنها أسلوب غير نزيه لممارسة الضغط على القوى السياسية الوطنية في هذه الفترة المهمة.. وطالب الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين فوراً والاعتذار منهم عمّا حل بهم من اعتداء وأذى. عراقيو لندن يدلون بأصواتهم في مركزين انتخابييناعلنت المفوضية العراقية العليا للانتخابات عن فتح مركزين انتخابيين في لندن لإدلاء العراقيين المقيمين فيها باصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة التي سيجري التصويت فيها خارج العراق يومي 27 و28 من الشهر الحالي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء.وقالت إن الوثائق المطلوبة من المصوتين في يوم الإقتراع هي : وثيقتان رسميتان احدهما تحمل صورة شخصية حديثة، ويمكن أن تكون احدهما أساسية والثانية ساندة. ويستطيع الناخب أن يثبت من خلال الوثيقتين : الإسم الثلاثي، اسم الأم، عراقي الجنسية، التولد، الإنتماء الى محافظة في العراق بالسكن أو الولادة . وكذلك مطلوب من الوثائق العراقية الأساسية: جواز سفر عراقي نافذ المفعول .. وهوية الأحوال المدنية .. وشهادة الجنسية العراقية .. ودفتر النفوس العراقي لعام 1957 شرط أن يحتوي على صورة فوتغرافية .. اضافة الى صورة قيد صادرة عن دائرة الأحوال المدنية شرط أن تحتوي على صورة فوتغرافية .. واجازة السوق العراقية الحديثة.أما الوثائق العراقية الساندة فهي : بطاقة الناخب الألكترونية .. والبطاقة التموينية .. وبطاقة السكن ( بالإمكان اعتبارها وثيقة اساسية لرب العائلة فقط). اما الوثائق الأجنبية الساندة المطلوبة فهي : اجازة السوق الصادرة من البلد المقيم فيه، وجواز السفر الخاص ببلد الإقامة وهوية الإقامة الصادرة من البلد المقيم فيه، وشهادة الميلاد الصادرة من السفارات العراقية مع وثيقة أخرى ساندة وشهادة التخرج من الجامعات الأجنبية مصدقة من وزارة الخارجية العراقية ( نسخة طبق الأصل) .. اضافة الى بطاقة اللاجئين الصادرة عن الأمم المتحدة وشهادة الصليب الأحمر أو شهادة الهلال الأحمر ثم وثيقة اللجوء الوطنية الصادرة من بلد الإقامة. اما المولود خارج العراق وغير قادر على تقديم وثائق تثبت جنسيته العراقية فيمكنه تقديم وثيقة تثبت عراقية الاب أو الام.اما الشروط الواجب توفرها في الناخب لكي يدلي بصوته فهي : تقديم وثيقتين رسميتين اصليتين ( أساسيتين أو اساسية وساندة) تحمل احدهما صورة شخصية حديثة تثبت من خلالها كونه:أ ـ عراقي الجنسية.ب ـ أتم الثامنة عشرة من عمره ( من مواليد 1996 فما دون)، حيث لا يحق لمن ولد في أو بعد 1/1/1997 بالتصويت.ج ـ لأي محافظة تنتمي كي تصوت لتلك المحافظة. أما خطوات التصويت فهي:1- يقوم موظف الإقتراع بتسجيل اسمك في سجل الناخبين ، وتوقع امام اسمك في السجل .2- يتم تزويدك بورقة اقتراع وتتضمن اسماء الكيانات المشاركة في الإنتخابات في محافظات العراق وحقلا خاصا بأرقام المرشحين .3- في سجل الناخبين يتم تدوين البيانات التالية: الإسم الثلاثي، سنة التولد، اسم الأم، نوع ورقم الوثيقة الأولى، نوع ورقم الوثيقة الثانية، المحافظة التي يصوت لها، توقيع الناخب .4- يمكنك التصويت لكيان سياسي محدد ( بوضع اشارة صح /\ في المربع الموجود امام اسم الكيان الذي تريد أن تصوت له ، وتكون اسماء الكيانات في الجانب الأيمن من ورقة الإقتراع .أو التصويت لمرشح معين ضمن الكيان السياسي بوضع اشارة صح امام رقم المرشح الذي تريد التصويت له، وتكون الارقام موجودة في الجانب الأيسر من ورقة الإقتراع.وتعتبر ورقة الإقتراع باطلة اذا وضعت اشارة امام المرشح فقط، فيجب وضع اشارة امام الكيان واشارة امام المرشحأو وضع اشارة امام الكيان فقط.وسيكون مركزا الانتخاب في لندن في منطقتي ويمبلي وساوث هول. عدد العراقيين في بريطانيا : ليست هناك احصائية دقيقة لعدد الناخبين العراقيين في بريطانيا لكن بعض البيانات المتوافرة لدى السفارة العراقية أو منظمة الهجرة العالمية تشير الى أن اعدادهم تصل الى 150 ألف ناخب عراقي .. وتعتبر بريطانيا من اكبر الدول الاوروبية التي تضم عراقيين .وقد فتحت المفوضية باب الاعتماد لوكلاء الكيانات السياسية والمراقبين الانتخابيين، وهذا يتطلب جهداً من قبلهم لضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف عليها باعتبارهم شريكاً مسانداً للمفوضية في هذه العملية. وسيكون من حق هؤلاء الإطلاع على عملية الاقتراع من بدايتها إلى نهايتها.وسيقتصر دور الحكومة البريطانية خلال عملية التصويت في تقديم المساعدة من ناحية منح الموافقات اللازمة لفتح مراكز الاقتراع وتوفير المتطلبات الأمنية لحماية الناخبين. هذه هي المهمة الأساسية التي تم توقيع مذكرة التفاهم على أساسها بين المفوضية وبين السلطات البريطانية.وتتوقع مفوضية الانتخابات أن يتجاوز عدد المقترعين خارج البلاد 300 ألف من بين عدد يصل الى حوالي مليوني عراقي مقيمين في الخارج. وسيجري اقتراع عراقيي الخارج في 19 دولة عربية وأجنبية مقيمين على أراضيها أو في الدول المجاورة لها . وسيتم عد الأصوات وفرزها في تلك الدول وستقوم المفوضية بالتحقق من المعلومات الواردة من هناك حيث سيتم ارسال الاستمارات والمعلومات إلى العراق للتحقق منها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف