التنظيم الدولي للإخوان يرصد له مليار دولار
تأسيس "الجيش الحر" في ليبيا لضرب العمق المصري
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعم قطريفيما قال اللواء طلعت موسى، الخبير الإستراتيجي إن جماعة الإخوان المسلمين بالفعل تسيطر على العديد من المجموعات المسلحة في ليبيا، وأضاف لـ"إيلاف" أن ميليشيا "لواء شهداء 17 فبراير، تعتبر من أخطر وأقوى المليشيات الإخوانية التي تتلقى دعماً بملايين الدولارات من المخابرات القطرية. وأضاف أن تلك الميليشيا تتكون من 12 كتيبة ولديها أسلحة كبيرة، وتبسط سيطرتها على بئرين للبترول.ونبه إلى أن أسعد الشيخة المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، شخصياً كان يشرف على تدريب وتسليح "17 فبراير"، وزار مراكزها العسكرية أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي. وأكد أن عبد الكريم بلحاج، القيادي السابق في تنظيم القاعدة، وقائد ثوار طرابلس، يمثل حلقة الوصل بين المخابرات القطرية وميليشيا "17 فبراير"، وينقل إليهم الأموال الواردة من الدوحة. ولفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول توحيد هذه المليشيات تحت لواء واحد هو الجيش المصري الحر.وأضاف أن قطر تحاول إغراق مصر بالأسلحة والإرهابيين، من أجل نشر الفوضى وتغذية الجريمة، بهدف تحويلها إلى دولة حروب أهلية، كما هو الحال في ليبيا وسوريا. بينما يرى اللواء عبد الحميد عمران، الخبير الاستراتيجي، أن السبب في ما يتعرض له المصريون من قتل وخطف واستهداف في ليبيا، يرجع إلى الجماعات الإسلامية المتشددة التي ترفض النظام الجديد في مصر، ومن هم موجودون في الحكم. وأضاف لـ"إيلاف" أن هذه الجماعات على اتصال بجماعة الإخوان، معتبراً أنها أضعف من مواجهة الجيش المصري، ورفض إدعاءات دعم قطر لمثل هذه الميلشيات، موضحًا انه ليست هناك وثائق تؤكد تورطها في هذا الأمر.وفي السياق ذاته، قال الشيخ نبيل نعيم القيادي الجهادي السابق، لـ"إيلاف" إن الجيش المصري الحر صار واقعاً بالفعل في ليبيا، مشيراً إلى أن قطر رصدت تمويلاً لإنشائه يقدر بمليار دولار. وأضاف أن ما ينشر في الصحف الأميركية بهذا الشأن صحيح، منوهاً بأن هذا التجمع الجديد للإرهابيين مدعوم أميركياً، بهدف زعزعة استقرار مصر واستنزاف جيشها، على غرار ما حصل مع الجيش السوري.ونشرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية، تقريرًا لها، كشفت فيه عن أن ما يعرف بـ"الجيش المصري الحر" صار واقعاً، مشيرة إلى أن اسماعيل الصلابي، الذي وصفته بـ"رجل مخابرات الإخوان فى ليبيا" هو قائد المجموعة الجديدة، وأضافت أن جماعة الإخوان بالإشتراك مع تنظيم القاعدة تسعى لاستهداف المنشآت الحيوية في مصر، ومنها: السد العالي بأسوان، مطار القاهرة الدولي، ومنشآت عسكرية وشرطية، فضلاً عن وضع خطط لاقتحام السجون وإطلاق سراح قيادات الإخوان، وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي. وذكرت الصحيفة أن مليشيا الصلابي التي يطلق عليها اسم "راف الله السحاتي"، تمتلك ترسانة أسلحة كبيرة وسجونًا بعيدة عن النظام القائم في ليبيا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف