أخبار

الأوفر حظًا للفوز في انتخابات الجزائر الرئاسية

بوتفليقة يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم متاعبه الصحية، يبدو الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية. وصوت بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية وهو على كرسي متحرك كما ظهر في صور بثها التلفزيون الجزائري.

الجزائر: بث التلفزيون الجزائري الخميس على المباشر صور الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، وهو على كرسي متحرك اثناء تصويته في الانتخابات الرئاسية التي يبقى الاوفر حظًا للفوز بها، رغم متاعبه الصحية.

وظهر بوتفليقة على الكرسي المتحرك يدفعه أحد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من افراد عائلته هم اخوه ناصر مع ابنه واخوه الاصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهورية. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم باصبع يده اليسرى في سجل المقترعين.

ويعد الذي رشحه حزب جبهة التحرير لولاية رابعة مهندس المصالحة الوطنية التي وضعت حدًا لحرب اهلية اسفرت عن 200 الف قتيل على الاقل.

وقبل يومين من الانتخابات، دعا بوتفليقة الذي لم يشارك في الحملة الانتخابية بسبب مرضه، الجزائريين الى التصويت وعدم الاستجابة لنداء المقاطعة. وقال ان "الامتناع عن التصويت، إن كان من باعث نزعة عبثية، ينم عن جنوح عمدي إلى عدم مواكبة الامة وعن عدول عن مسايرتها والانتماء إليها".

وبوتفليقة الذي ناهز عمره 76 سنة من اكثر الشخصيات التي تركت بصمة في الحياة السياسية الجزائرية، خصوصًا وأنه يحكم البلاد رغم متاعبه الصحية منذ 1999.

ومنذ دخوله المستشفى العسكري في باريس اول مرة في 2005 للعلاج من قرحة في المعدة، اصبح اختفاؤه يثير التساؤلات ويتسبب في انتشار شائعات حول وفاته، كما حدث عند نقله للعلاج في المرة الاخيرة في نيسان (ابريل) 2013 بسبب جلطة دماغية ابعدته عن الجزائر ثلاثة اشهر.

وعاد إلى الجزائر على كرسي متحرك ليخضع لفترة نقاهة لم يخرج منها الى اليوم رغم ظهوره على التلفزيون من حين لآخر لاستقبال بعض زائريه. لكن ظهوره الابرز كان في 29 ايلول (سبتمبر) عندما ترأس اول اجتماع لمجلس الوزراء خلال سنة 2013.

وحطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد باكثر من 14 سنة، بينما كان الرئيس هواري بومدين قضى 13 سنة في رئاسة وصل اليها بانقلاب عسكري وما كان ليتركها لو لم يغيّبه الموت (1965-1978).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف