اتهموا النظام باللعب بورقة الطائفية
مسيحيون يرفضون اختلاق قصص استهدافهم في سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم مسيحيون سوريون نظام بشار الأسد بترويج الشائعات عن استهداف المسيحيين من قبل الإسلاميين، وأكدت منظمة "سوريون مسيحيون من أجل السلام" أن النظام يلعب على ورقة الطائفية، ويخترع قصص الراهبات اللواتي يتحدثن عن المجازر.
اعتبر أيمن عبد النور رئيس مجلس ادارة "سوريون مسيحيون من أجل السلام" في تصريح خاص لـ"ايلاف" أن النظام السوري "لم يكلّ ولن يملّ من استخدام ورقة الطائفية وادعاء تهديد المسيحيين من أجل كسب تعاطف القوى المسيحية الدولية ". وقال "بعد ان اختفت عن الشاشة الراهبة اغنيس التي استخدمها النظام لفترة طويلة وذلك بسبب أنه تم فضحها بشكل كامل ولم يعد ممكنا الاستفادة منها ، اخترع الان راهبة جديدة تقوم بفبركة أحداث لم تحصل وبعد ان تحترق هذه الورقة سنراه يخترع راهبة ثالثة وهكذا ". وقالت منظمة سوريون مسيحيون في بيان " في يوم ذكرى صلب السيد المسيح تناقلت إذاعة الفاتيكان ورددت عنها وكالة الصحافة الفرنسية تصريحا لراهبة اسمها رغد،تدعي فيها عن أعمال ضد المسيحيين في سورية وخاصة في مدينة معلولا وغيرها من المناطق التي فيها تواجد مسيحي من قبل الاسلاميين". وعبرت المنظمة عن أسفها لأن" العديد من الفضائيات كررت هذه الاكاذيب دون التدقيق والتمحيص في مدى صحة هذه الادعاءات". وتساءلت المنظمة "من هي رغد هذه، هل هي فعلاً راهبة؟ واذا كانت راهبة ما هو اسمها في الرهبنة؟وما هو اسمها الحقيقي الثلاثي للتحقق من هوية وصدق مزاعمها؟". ويقول الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن اذاعة الفاتيكان ان الراهبة تعيش في فرنسا وتدعي" انها كانت تدير المدرسة البطريركية في دمشق دون ان تذكر في أي عام كانت تدير هذه المدرسة، وهل هذه المدرسة موجودة فعلا؟". واشارت المنظمة الى أن قرار النظام بمصادرة المدارس الخاصة ومنع الترخيص لأية مدرسة تأخذ طابعا دينيا يدحض ادعاء الراهبة.وأن وجودها في فرنسا يعني ان ما ادّعته هو ما نقل لها، وتساءلت منظمة سوريون مسيحيون "من يدري ما هي أهداف الذي نقل هذا الكلام لها ؟". ولكن المنظمة شددت في الوقت نفسه "ان ما قالته السيدة او الآنسة رغد هو محض كذب وافتراء وهي كفاديا اللحام (أغنيس مريم) مرتبطة بشكل او بآخر بدوائر المخابرات السورية التي تحاول تحويل المسيحيين من مواطنين الى سلعة يتاجرون بهم، وهي السلطة التي جعلت المواطن السوري مواطنا من الدرجة الثانية بحرمانه في المادة الثالثة من الدستور من حق الترشح لرئاسة الجمهورية، كما باعتمادها الكامل في المادة الرابعة على الشريعة الاسلامية قد أعلنت أسلمة الدولة السورية بشكل كامل، وبذلك يسقط عنها علمانية النظام". هذا و ختمت رغد تصريحها بمقطع جعل الكثيرين يعتقدون بارتباطها بالاجهزة الامنية عندما قالت "يشار الى ان الاقلية المسيحية في سوريا اعربت باكثريتها الساحقة تأييدها للنظام السوري العلماني بقيادة بشار الاسد خشية خصوصا من الاسلاميين". وترى المنظمة أن هذا الكلام الذي يدعي علمانية النظام السوري "اسطوانة يكررها النظام وهو الذي أغرق سوريا في الممارسات الطائفية منذ عام 1963". وأهابت منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام بالسلطات الكنسية وخاصة دوائر الفاتيكان "توخي الدقة وعدم المساهمة في نشر أكاذيب النظام عبر رجال الكنيسة التي باع قسم كبير منهم ضميره ووقف مع الباطل ضد الحق ".هذا وادعت الراهبة التي عرفوا عنها باسمها الاول فقط "رغد" أن متطرفين إسلاميين في سوريا صلبوا مسيحيين لأنهم رفضوا اعتناق الإسلام أو دفع جزية. وبحسب أقوال الراهبة التي تقول إنها كانت تدير مدرسة البطريركية الكاثوليكية في دمشق، ان "الفئات المسلحة والجهاديين والتنظيمات الإسلامية المتطرفة التي احتلت المدن أو القرى يقترح على المسيحيين نطق الشهادة أو الموت وأحيانا طلبوا منهم دفع جزية". ورأت الراهبة "بما أنه مستحيل التخلي عن الإيمان فقد أصبحوا إذن شهداء بطريقة بشعة وبعنف لا يحمل أي اسم. إذا اردتم امثلة ففي معلولا صلبوا شابين لانهما لم ينطقا بالشهادة. وقالوا لهما: إذن تريدان أن تموتا مثل معلمكما الذي تؤمنان به. أمامكما الخيار إما أن تنطقا بالشهادة وإما أن تصلبا". وأضافت "تم صلب أحدهما أمام والده. وحتى أنهم قتلوا والده.هذا ما جرى مثلا في عدرا في المنطقة الصناعية في ضاحية دمشق".وادعت أن متطرفين إسلاميين فصلوا بعد مجازر "الرؤوس وحولوها الى كرات يلهون بها" كما اخذوا الأطفال والنساء "وعلقوهم على الأشجار بحبالهم السرية". وكانت الراهبة "بيلاجيا سياف" رئيسة دير مار تقلا في بلدة معلولا الأثرية، التي تعيش في سوريا أدلت بتصريح بعد إطلاق سراحها تُكذّب روايات النظام عما يروج من فبركات وادعاءات.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف