همداني: مستعدون لإرسال 130 ألفًا من الباسيج إلى سوريا
جنرال إيراني يؤكد تشكيل حزب الله السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، حسين همداني، نبأ تشكيل حزب الله السوري ووصفه بحزب الله الثاني بعد حزب الله اللبناني. وقال همداني في تصريحات له إن الرئيس السوري بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران.
لوانا خوري من بيروت: نسبت وكالة فارس للأنباء الإيرانية الثلاثاء للجنرال حسين همداني، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، تصريحات قال فيها إن الرئيس السوري بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران.
حزب الله الثاني
وأضاف همداني، القائد سابق لفيلق "محمد رسول الله": "إيران مستعدة لإرسال 130 ألفًا من عناصر الباسيج إلى سوريا، لتشكيل حزب الله سوريا"، وذلك خلال اجتماع اللجنة الإدارية لمحافظة همدان في مركز إيران. إلا أن الوكالة، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، سارعت إلى حذف التصريح، لأسباب لم تتضح.
كما أكد نبأ تشكيل حزب الله السوري، ووصفه بحزب الله الثاني بعد حزب الله اللبناني، وقال: "بعون الله، استطاع الإيرانيون تكوين حزب الله الثاني في سوريا".
وكرر همداني أن إيران تقاتل اليوم في سوريا دفاعًا عن ثورتها، "فأهمية هذه الحرب لا تقل عن أهمية الحرب العراقية الإيرانية". ولم تنقل وسائل الإعلام الإيرانية هذا الجزء من كلام همداني. كما أوضح همداني أن بلاده شكلت مقرات في مختلف المحافظات الإيرانية لدعم سوريا، أطلق عليها اسم "مقرات لدعم الشعب السوري".
وصفوي أيضًا
ويأتي كلام همداني بعد يومين من تصريح مماثل أدلى به اللواء يحيى صفوي، المستشار العسكري لآية الله علي الخامنئي، إذ قال إن الساحة السورية "مواجهة مع المحور الغربي الصهيوني المتمثل بأميركا والصهاينة والاوروبيين والسعودية وقطر والامارات والاردن وتركيا، حيث اراد الاميركيون ايجاد بديل للصحوة الاسلامية في سوريا".
وأضاف صفوي: "جمع المحور الغربي الصهيوني والعربي قرابة 50 ألف ارهابي من مختلف انحاء العالم وارسلهم إلى سوريا لاثارة الاضطرابات، وفي مواجهة ذلك يوجد محور بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وحزب الله في لبنان، وإلى حد ما الصين والعراق، والآن بعد مرور 40 شهرًا فإن الساحتين العسكرية والسياسية في سوريا تبين انتصار الحكومة السورية الاستراتيجي".
كما قال إن نفوذ ايران وصل إلى البحر المتوسط، "وهذه المرة الثالثة التي تتمدد فيها قدرة نفوذ ايران إلى البحر المتوسط ، فدفاعنا لم يعد في شلمجه، وحدودنا الدفاعية حتى جنوب لبنان مع اسرائيل، وعمق دفاعنا الاستراتيجي وصل إلى البحر التوسط وعمق اسرائيل، والغربيون قلقون من تنامي نفوذ قدرة إيران".